«هاشتاج جوزني»... فيلم مصري حائر بين الفانتازيا والواقعية

بطولة مايان السيد وأمير المصري

فيلم «هاشتاج جوزني»
فيلم «هاشتاج جوزني»
TT

«هاشتاج جوزني»... فيلم مصري حائر بين الفانتازيا والواقعية

فيلم «هاشتاج جوزني»
فيلم «هاشتاج جوزني»

يثير فيلم «هاشتاج جوزني» الضحك بين الجمهور في صالة العرض، لا ينبع من بطليه أمير المصري ومايان السيد، اللذين يخوضان البطولة السينمائية المطلقة لأول مرة، بل من خلال عدد من فناني الكوميديا الذين يشاركونهما البطولة، من بينهم بيومي فؤاد وإسلام إبراهيم، وكذلك ضيوف الشرف مثل سليمان عيد، وسامي مغاوري، ومحمد محمود، وحسام داغر.
كان قد بدأ عرض الفيلم قبل أيام تزامناً مع فصل الخريف وقبل انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الذي تستحوذ أفلامه على اهتمام جمهور السينما، وتدور الأحداث في إطار كوميدي رومانسي، وهو من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج عصام نصار في أول أعماله السينمائية، وتشارك في بطولته صابرين، دينا، ريهام الشنواني.
أحداث الفيلم تبدأ من خلال بطله «فارس» الذي يعمل «دي جي» ويرتبط بعلاقات متعددة مع فتيات ينسى أسماءهن ويخلط بينهن، لكن قلبه يتعلق بالفتاة الجميلة «لي لي» ويقوم بملاحقتها بمساعدة صديقه «رامز»، وبينما تعترف لها بحبه بعد أن قدم حفلاً لأطفال جمعية الأيتام التي ترعاها، يكتشف وقوعه في أزمة كبيرة ولا يتمكن من الاعتراف لها بحقيقة مشاعره نتيجة لعمل سحري دبر له.
يقع فارس في ورطة يستغلها صديقه «رامز» في إقناعه بافتتاح مكتب لتزويج الفتيات اللائي فاتهن قطار الزواج، ويصبح «هاشتاج جوزني» الترند الأول على مواقع التواصل بعد اجتذاب آلاف الفتيات والرجال أيضاً «كما في مشهد ضاحك للممثل سليمان عيد الذي يذهب إليهم باحثاً عن حل لعدم زواجه».
تقدم مايان السيد شخصية الفتاة الحالمة بالحب بعدما فقدت والدتها وجدتها، وفي ظل انشغال والدها رجل الأعمال بالسفر الدائم، ويدفع الفيلم بها كبطلة لأول مرة بعد تجربتين سينمائيتين لها في فيلمي «حرب كرموز» و«بنات ثانوي»، بينما يتصدى أمير المصري للبطولة بعد مشاركته في أفلام متعددة على غرار «رمضان مبروك أبو العلمين»، «الثلاثة يشتغلونها»، «ريتسا»، إضافة إلى أعماله في السينما العالمية، منها فيلم «ليمبو» الذي حصل من خلاله على جائزة أفضل ممثل في جوائز «البافتا» البريطانية.

ووفقاً للناقد السينمائي محمود عبد الشكور، فإن إسناد البطولة لممثلين شباب يعد شيئاً إيجابياً بل ضرورياً أيضاً، فأعمارهما مطلوبة لأن السينما فن شاب، لا سيما في ظل تجاوز أعمار أغلب أبطال وبطلات السينما الحاليين الأربعين عاماً، منوهاً إلى أن السينما المصرية في حاجة لتجديد دمائها، كما أنها بحاجة لممثلي فئة المراهقين ويجب أن تقدم أفلاماً لهذه المرحلة العمرية.
ويرى عبد الشكور، أن فكرة الفيلم جيدة تعتمد على إطار فانتازي، حيث البطل الذي يواجه أزمة ويستغل ذلك في إنشاء وكالة لتزويج الفتيات ليلامس الفيلم فكرة «العنوسة» وتأخر الزواج بمشاهد كوميدية لطيفة انتزعت الضحك، لكن الثلث الأخير من الفيلم أخذ منحى آخر وخرج عن الفانتازيا إلى إطار واقعي لعالم السحر والشعوذة، مما أوقعه في تناقض، فأحياناً يتحدث عن الأمر باعتباره شعوذة، وأحياناً لا يراه كذلك، والخطأ يكمن في السيناريو الذي كتبه محمد سمير مبروك، فقد كانت لديه فكرة جيدة ومشاهد كوميدية وشخصيات تثير الضحك لكن لم يستطع السيناريو إحكام البناء، واتجه اتجاهاً آخر ليقدم لنا نهاية مفتعلة بنقل حالة الفيلم من الفانتازيا للواقعية، وأن هذه المبالغة كادت تفسد الفكرة البسيطة للفيلم.
ويضيف قائلاً: «السيناريو كان بحاجة لضبط الكتابة، فقد استغرق في علاقة الأب وابنه (بيومي فؤاد وإسلام إبراهيم)، حينما وجد بها مساحة كوميدية على حساب فكرة الفيلم الأصلية، وأن المبالغة كادت أن تفسد فكرة الفيلم البسيطة».
ويلفت عبد الشكور إلى أن «أداء مايان السيد في شخصية الفتاة الرقيقة الحالمة جاء متميزاً، فيما اتسم أداء أمير المصري بجدية لا يحتملها الدور الذي تطلب خفة في الأداء»، مؤكداً أن «أمير ممثل موهوب جداً، لكنه بدا في بعض المشاهد غير متسق مع طبيعة الدور، وأن المخرج يعد مسؤولاً عن ذلك، لكنني أرى براعة في اختيار ممثليه بوعي كبير، على غرار بيومي فؤاد، إذ جاءت الشخصية في ملعبه، وصابرين أيضاً كانت طاقة كوميدية لا بد من استغلالها، وإسلام إبراهيم، حتى الضيوف مثل سليمان عيد وسامي مغاوري وحسام داغر لم يتم اختيارهم عشوائياً، بل جاؤوا في أدوار ملائمة تماماً».
ويظهر المطرب «أبو» بشخصيته الحقيقية ضمن أحداث الفيلم، ويقدم أغنية «ييجي منها» التي حازت إعجاب عديدة، ويلحظ عبد الشكور وجود مشاهد أطول من اللازم بالفيلم، وأن المونتاج كانت به قطعات مزعجة، بينما الأفلام الكوميدية تتطلب سلاسة وتدفقاً في الانتقال من مشهد لآخر، وأن هذا موجود ببراعة في أفلام شريف عرفة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتطلب خبرة من الممكن أن يكتسبها المخرج مستقبلاً لأن لديه القدرة على صنع مشاهد كوميدية.


مقالات ذات صلة

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

يوميات الشرق جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، وسط حضور كبير لنجوم وصنّاع السينما، يتقدمهم الأمير

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان) play-circle 01:19

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة.

إيمان الخطاف (جدة)
سينما «البحر الأحمر» يكشف عن أفلام سعودية جديدة

«البحر الأحمر» يكشف عن أفلام سعودية جديدة

افتتح مهرجان «البحر الأحمر» دورته الخامسة، يوم الخميس، بفيلم بريطاني الإنتاج عنوانه «عملاق» (Giant)، ويستمر حتى 13 من الشهر الحالي.

محمد رُضا (جدة)
سينما «نيموندايو» (أنايا برودكشنز)

شاشة الناقد: عن الزمن والطبيعة في فيلمين أحدهما أنيميشن

تُحيك المخرجة البرازيلية تانيا أنايا فيلمها الأنيميشن بعيداً عن معظم التجارب في هذا النوع من الأفلام. هو ليس عن حيوانات ناطقة ولا بطولات بشرية خارقة.

محمد رُضا (جدّة)
يوميات الشرق الفيلم تناول قصة حب امتدت لـ3 مراحل (مهرجان فينيسيا)

المخرج اللبناني سيريل عريس: «نجوم الأمل والألم» يرصد آثار الحرب الأهلية

قال المخرج والمؤلف اللبناني، سيريل عريس، إن فيلمه «نجوم الأمل والألم» لم يكن ليخرج إلى النور لولا الدعم الذي حصل عليه من «مؤسسة البحر الأحمر».

أحمد عدلي (القاهرة)

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
TT

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، وسط حضور كبير لنجوم وصنّاع السينما، يتقدمهم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، وجمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب أسماء سعودية بارزة في مجالات الإخراج والتمثيل والإنتاج.

ويواصل المهرجان، الذي يمتد من 4 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ترسيخ موقعه مركزاً لالتقاء المواهب وصناعة الشراكات في المنطقة. وشهدت سجادة المهرجان الحمراء حضوراً مكثفاً لشخصيات سينمائية من مختلف دول العالم. وجذبت الجلسات الحوارية الأولى جمهوراً واسعاً من المهتمين، بينها الجلسة التي استضافت النجمة الأميركية كوين لطيفة، وجلسة للممثلة الأميركية كريستن دانست، وجلسة لنجمة بوليوود إيشواريا راي. وافتُتح المهرجان بفيلم «العملاق»، للمخرج البريطاني - الهندي روان أثالي، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم يستعرض سيرة الملاكم البريطاني اليمني الأصل نسيم حميد بلقبه «ناز».

ويسعى المهرجان هذا العام إلى تقديم برنامج سينمائي متنوع يضم عروضاً عالمية مختارة، وأعمالاً من المنطقة تُعرض للمرة الأولى، إضافة إلى مسابقة رسمية تستقطب أفلاماً من القارات الخمس. كما يُقدّم سلسلة من الجلسات، والحوارات المفتوحة، وبرامج المواهب، التي تهدف إلى دعم الأصوات الجديدة وتعزيز الحضور العربي في المشهد السينمائي الدولي.


السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)

حقّقت السعودية إنجازاً جديداً في مسيرة التطوير والابتكار الحكومي، بحصدها 6 جوائز، ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025، في حفل أقيم بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، بما يعكس التقدم المتسارع في كفاءة العمل الحكومي السعودي وتبنيه أعلى المعايير العالمية في الإدارة والخدمات.

وفازت السعودية في الدورة الحالية عن فئات «أفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية»، و«أفضل مبادرة عربية لتطوير التعليم»، و«أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الصحي»، و«أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي»، إلى جانب فئتي «أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية».

كما تضمنت الجوائز، التي حققتها السعودية، جائزة «أفضل موظفة حكومية عربية»، حيث فازت بدور خوجة، مدير وحدة الإثبات والتطبيق في إدارة الذكاء الاصطناعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تقديراً لدورها في توظيف التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية.

نماذج حكومية

وشمل الحفل تكريم 26 فائزاً من النماذج الحكومية المتميزة، قدّموا مشاريع ومبادرات وُصفت بالملهمة في تطوير الخدمات وتحسين جودة حياة المواطن العربي. واستحدثت الجائزة في هذه الدورة فئة جديدة بعنوان «أفضل مبادرة عربية لتصفير البيروقراطية» ضمن الفئات المؤسسية، في ترجمة للتوجه المتزايد نحو تبسيط الإجراءات الحكومية واعتماد حلول رقمية مرنة وسريعة.

أكّد محمد القرقاوي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن «جائزة التميز الحكومي العربي» تهدف إلى تطوير الخدمات، وتكريم الشخصيات، وإلهام الحكومات، وإبراز التجارب الناجحة في العالم العربي، مشدداً على أن «الغاية الأولى والأخيرة هي خدمة الناس وتحسين حياتهم».

وأوضح أن الحكومات القادرة على قيادة العقد المقبل هي تلك التي تتبنى عقلية القطاع الخاص في المرونة وسرعة الاستجابة للمتغيرات والتركيز على المتعاملين، والنظر إلى التحديات بوصفها فرصاً للنمو والتطور، معتبراً أن المرونة والاستباقية «مسيرة دائمة في التميز الحكومي، وليستا إصلاحات جزئية».

وأشار القرقاوي إلى أن استحداث فئة «أفضل مبادرة عربية لتصفير البيروقراطية»، ما ينسجم مع هدف خلق خدمات حكومية بسيطة ومرنة وخالية من التعقيدات، كاشفاً عن قفزة كبيرة في حجم المشاركة بهذه الدورة، حيث ارتفع عدد المشاركات إلى نحو 14.9 ألف مشاركة عربية، مقابل نحو 5 آلاف في الدورة الأولى، وقفزت طلبات الترشح من 1500 طلب إلى أكثر من 6.6 ألف طلب في الدورة الحالية، في مؤشر على تنامي الوعي العربي بأهمية التميز الحكومي، وتعزيز الإصرار على مواصلة «رحلة التميز» على مستوى المنطقة.

الفائزون في صورة تذكارية جماعية (الشرق الأوسط)

منبر للاحتفاء

من جانبه، أكّد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجائزة أصبحت «منبراً للاحتفاء بالعطاء والإبداع والابتكار في العمل الحكومي»، موضحاً أنها لا تقتصر على لحظة تكريم، بل تمثل «رسالة ونداءً» لكل المستويات الحكومية بأن المبادرة إلى تغيير الواقع وتطويره أمر ممكن وواجب في آن واحد. وشدّد على أن روح المبادرة وجرأة تغيير الواقع إلى الأفضل «هي الروح المطلوبة في العمل الحكومي»، وأن الالتزام الأول لأي مسؤول عربي هو البحث عن سبل تحسين أداء المؤسسة التي يقودها، بما ينعكس على رفاه المواطن وجودة حياته.

26 فائزاً

وعلى مستوى النتائج الإجمالية، توزعت قائمة الفائزين بين عدد من الدول العربية؛ إذ بلغ عدد المكرمين 26 فائزاً، بينهم 6 من السعودية، فيما حصدت الأردن 4 جوائز، من بينها وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ودائرة الجمارك الأردنية، ومشروع «شباب قادر على التكيف مع التغيرات ومُمكَّن اجتماعياً واقتصادياً»، إلى جانب تتويج الدكتور يوسف الشواربة، أمين عمّان، بجائزة «أفضل مدير بلدية في المدن العربية».

ونالت البحرين 3 جوائز عبر مشروع «الخدمات الإسكانية الإلكترونية التكاملية» بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والبرنامج الوطني لتدريب وتأهيل المعلمين الجدد، إضافة إلى مبادرة «التدريب الزراعي» ضمن فئة التكريم الخاص.

وحصدت عُمان 3 جوائز، تمثلت في فوز سلطان الحبسي، وزير المالية، بجائزة «أفضل وزير عربي»، وتكريم عبد الرحمن البوسعيدي، مدير مشروع الإدارة الذكية في وزارة العمل، بجائزة «أفضل موظف حكومي عربي»، إلى جانب مبادرة «قدرات» بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في شناص كإحدى أبرز مبادرات تمكين الشباب.

فيما ذهبت جائزتان لدولة الكويت عبر الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» عن مبادرتها لتطوير العمل الحكومي، وتطبيق «سهل» الحكومي.

وسجّلت مصر حضوراً لافتاً بـ5 جوائز ومبادرات، من أبرزها منظومة البنية المعلوماتية للتطعيمات بوزارة الصحة والسكان، ومشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكى، ومبادرة تطوير «حي الأسمرات»، إلى جانب تكريم لمياء مصطفى من شركة مياه الشرب بالإسكندرية عن فئة «أفضل موظفة حكومية عربية».

كما شملت قائمة الفائزين منظومة «الحياة المدرسية» في تونس، ومبادرة «الخدمات الصحية الحكومية» من وزارة الصحة في فلسطين، ومبادرة «العودة إلى التعليم» من وزارة التربية في العراق، بما يعكس طيفاً واسعاً من المشاريع التنموية في التعليم والصحة والبنية التحتية وتمكين الشباب على امتداد العالم العربي.


بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

TT

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، وسط حضور كبير لنجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم، تقدمهم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، وجمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب أسماء سعودية بارزة في مجالات الإخراج والتمثيل والإنتاج.

ويواصل المهرجان، الذي يمتد من 4 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ترسيخ موقعه كمركز لالتقاء المواهب وصناعة الشراكات في المنطقة.

وشهدت سجادة المهرجان الحمراء حضوراً مكثفاً لشخصيات سينمائية من مختلف دول العالم، كما شاركت وجوه لامعة في عروض وجلسات حوارية خلال النهار، وجذبت الجلسات الأولى جمهوراً واسعاً من المهتمين، من بينها الجلسة التي استضافت النجمة الأميركية كوين لطيفة، وجلسة للممثلة الأميركية كريستن دانست، وجلسة لنجمة بوليوود إيشواريا راي.

وافتتح المهرجان دورته الخامسة بفيلم «العملاق»، للمخرج البريطاني - الهندي روان أثالي، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم يستعرض سيرة الملاكم البريطاني اليمني الأصل نسيم حامد بلقبه «ناز».

ويسعى المهرجان هذا العام إلى تقديم برنامج سينمائي متنوع يضم عروضاً عالمية مختارة، وأعمالاً من المنطقة تُعرض للمرة الأولى، إضافة إلى مسابقة رسمية تستقطب أفلاماً من القارات الخمس.

كما يقدّم المهرجان سلسلة من الجلسات، والحوارات المفتوحة، وبرامج المواهب، التي تهدف إلى دعم الأصوات الجديدة وتعزيز الحضور العربي في المشهد السينمائي الدولي.