غادرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، المصحة النفسية التي أودعت فيها قبل قرابة 20 يوما، بعد حالة الجدل التي أثيرت خلال الساعات الماضية، إثر تداول تسجيل صوتي لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستغيث خلاله بمحاميها وتناشده لمساعدتها للخروج من المصحة.
وقال المستشار ياسر قنطوش محامي شيرين عبد الوهاب لـ«الشرق الأوسط» إن «موكلته خرجت صباح اليوم من المصحة التي احتجزت بها بعد التأكد من شفائها، مشيراً إلى أنها بخير وبصحة جيدة، وقدمت الشكر لكل من ساندنها في محنتها ولجمهورها الحبيب الذي كان يواصل الاطمئنان عليها وزيارتها في المستشفى».
وأكد قنطوش أنه «سيكشف عدداً من الحقائق والمعلومات حول أزمة موكلته الأخيرة وإيداعها مصحة نفسية خلال الساعات المقبلة»، موضحاً أنه «من المقرر أن تتحدث شيرين في فيديو لجمهورها والإعلام خلال الساعات المقبلة، تكشف فيه عدداً من الأمور التي تحب أن تعلنها بنفسها».
وأشار محامي شيرين إلى «أنه كان قد تقدم للنيابة العامة المصرية أمس ببلاغ بحالة موكلته وضد المستشفى الذي كانت تعالج فيه، وأرفق بالبلاغ مقاطع صوتية لموكلته بالإضافة إلى تقارير من المجلس القومي للصحة النفسية تثبت أن موكلته شفيت من مرضها وأصبحت غير ملزمة بالمكوث بالمستشفى ضد رغبتها».
وكشف قنطوش أن «موكلته شيرين عبد الوهاب قد أدلت بأقوالها أمام جهات التحقيق خلال الأيام الماضية، مؤكدا على أن التحقيقات ستكشف عدداً من المفاجآت التي تنوى شيرين كشفها لجمهورها بنفسها».
ويتوقع متابعون أن تحدث تصريحات شيرين المحتملة جدلاً واسعاً بالأوساط المصرية، بسبب غموض واقعة دخولها المستشفى.
من جهتها، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا على لسان نقيبها الفنان مصطفى كامل، قال فيه «إلى كل الجمهور المصري والعربي وإلى كل من ساند ودَعم الفنانة الكبيرة والصوت المصري المُشرف شيرين عبد الوهاب، اطمئنوا، شيرين عبد الوهاب بمنزلها الآن وتحدثنا معا لأكثر من نصف ساعة، وهي بكامل صحتها ولياقتها وابتسامتها الجميلة وقريباً بإذن الله تُمتعنا وتُشجينا جميعاً كجمهور مصري وعربي».
وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب قد استغاثت بمحاميها خلال الساعات الماضية، وانتشر لها تسجيل صوتي تقول فيه «من فضلك تعمل أي حاجة عشان تخرجني من المستشفى، عشان مضوني على ورقة أنا مش عارفة إيه ده، وأنا عاوزة أخرج من المستشفى أنا الحمد لله بقيت كويسة، وكملت علاجي أنا بقالي 20 يوم، فعايزة أخرج ضروري».
يذكر أن الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب قد أُدخلت في إحدى المصحات النفسية للعلاج من الإدمان إلزاميا، قبل نحو 20 يوما، ما فجر موجة من الجدل الواسع والمستمر حتى الآن، لا سيما مع ابتعاد المطربة عن الأضواء تماماً، بعدما تم نقلها بواسطة شقيقها، محمد عبد الوهاب، ووالدتها، اللذين أعلنا إدمانها المواد المخدرة.
جدير بالذكر أن آخر ظهور للفنانة شيرين عبد الوهاب كان في حفل «جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا»، الذي احتفلت خلاله بعيد ميلادها، برفقة ابنتيها مريم وهنا، وقدمت في الحفل عدداً وافراً من الأغنيات، وهو الحفل الذى كان سببا لعودة المشاكل والأزمات لحياة شيرين عبدالوهاب وفقا لما قالته والدتها وشقيقها محمد عبد الوهاب في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» عبر قناة «mbc مصر» قبل 20 يوماً.
شيرين عبد الوهاب تغادر المستشفى إلى «ساحات الجدل»
محاميها لـ«الشرق الأوسط»: من المقرر ظهورها لكشف الحقائق بنفسها
شيرين عبد الوهاب تغادر المستشفى إلى «ساحات الجدل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة