الجائزة الكبرى ليانصيب أميركي تصل إلى 1.5 مليار دولار

مجموعة من تذاكر يانصيب «باوربول» (أ.ب)
مجموعة من تذاكر يانصيب «باوربول» (أ.ب)
TT

الجائزة الكبرى ليانصيب أميركي تصل إلى 1.5 مليار دولار

مجموعة من تذاكر يانصيب «باوربول» (أ.ب)
مجموعة من تذاكر يانصيب «باوربول» (أ.ب)

للمرة التاسعة والثلاثين، أخفق أي مشارك في سحب يانصيب أميركي كبير في الفوز بجائزته الكبرى التي ارتفعت قيمتها من 1.2 مليار دولار قبل موعده مساء أمس (الأربعاء) إلى 1.5 بعده، على ما أعلن منظمو الجائزة، ما جعلها من بين أكبر الجوائز في تاريخ اليانصيب في الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد نما المبلغ المجمع للجائزة الكبرى أسبوعاً بعد أسبوع، على مدى 38 سحباً لم يتمكن أحد خلالها من تخمين الأرقام الستة الصحيحة، ونمت معه الأحلام بالثروة لدى المشاركين، وأضيف إليها الأربعاء سحب تاسع وثلاثون.
ويمثل مبلغ 1.5 مليار دولار ما سيحصل عليه الفائز المحظوظ إذا وافق على أن تقسط جائزته على ثلاثة عقود.

أما إذا شاء تسلم جائزته دفعة واحدة، فلن يتلقى سوى 745.9 مليون دولار، وفقاً لما أورده منظمو مسابقة يانصيب «باوروبول» على الموقع الرسمي للمسابقة.
ومن المحتمل أن تؤدي الضرائب إلى حسم جزء كبير من المبلغ.
وبلغت أكبر جائزة على الإطلاق 1.586 مليار دولار، وحصل عليها ثلاثة فائزين مناصفة في يناير (كانون الثاني) 2016.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».