زلة لسان جديدة لبايدن عن الحرب الأوكرانية ووفاة ابنه (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته في ولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته في ولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
TT

زلة لسان جديدة لبايدن عن الحرب الأوكرانية ووفاة ابنه (فيديو)

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته في ولاية فلوريدا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال كلمته في ولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

تفوَّه الرئيس الأميركي جو بايدن بزلّة لسان جديدة لدى حديثه عن التضخم والحرب الأوكرانية. وأثناء كلمة في حملته الانتخابية بفلوريدا، أمس الثلاثاء، خلط الرئيس الأميركي بين الحرب الأميركية في العراق، والحرب الروسية في أوكرانيا، كما تخبّط مرة أخرى في سبب وفاة ابنه بو عام 2015.
وفي سياق دفاعه عن استجابة إدارته تجاه التضخم، كان بايدن يحاول إلقاء اللوم على ارتفاع التكاليف على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب غزوه أوكرانيا، الأمر الذي تسبَّب في اضطراب أسواق الطاقة العالمية.
وقال بايدن، خلال كلمة ألقاها في «أو.بي. جونسون بارك» بولاية فلوريدا: «بسبب الحرب في العراق وتأثيرها على النفط، وما تفعله روسيا...»، وسرعان ما اكتشف بايدن خطأه أمام الحشد من الناس، وقال: «عفواً، أقصد الحرب في أوكرانيا».
https://twitter.com/ClayTravis/status/1587596626105085952
لكن بينما كان يحاول التوضيح كيف خلط بين الحربين، قال للجمهور: «أفكر في العراق لأن هذا هو المكان الذي مات فيه ابني». غير أن بو بايدن، المحامي العسكري في الحرس الوطني لجيش ديلاوير، لمدة عام في العراق. وعاد إلى الوطن في عام 2009، وتُوفي بسرطان المخ في الولايات المتحدة خلال عام 2015، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وجاءت كلمة الرئيس الأميركي قبل التوجه إلى حدائق ميامي لحضور حملة انتخابية مسائية مع المرشحين الديمقراطيين. وأعاد عدد من المغرِّدين نشر مقطع الفيديو على موقع «تويتر».
وذكرت الصحيفة الأميركية أن بايدن، البالغ من العمر 79 عامًا؛ وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، لديه سجل طويل من الزلّات التي تعود إلى فترة شبابه، لكن تصريحاته الخاطئة أصبحت أكثر وضوحاً، وملحوظةً أكثر.
وكان بايدن قد تعرَّض لهجوم من سياسيين من الحزب الجمهوري، السبت الماضي؛ بسبب زلة لسان قال فيها إن الولايات المتحدة تضم 54 ولاية، إذ قال إن الديمقراطيين قاموا بحملات انتخابية في «54 ولاية» في عام 2018 للدفاع عن أوباما، رغم أن الولايات المتحدة الأميركية بها 50 ولاية فقط.


مقالات ذات صلة

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

زيلينسكي: واشنطن لم تخطرني بالتسريبات الاستخباراتية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لصحيفة «واشنطن بوست»، إن الحكومة الأميركية لم تُبلغه بنشر المعلومات الاستخباراتية ذات الأصداء المدوِّية على الإنترنت. وأضاف زيلينسكي، للصحيفة الأميركية، في مقابلة نُشرت، أمس الثلاثاء: «لم أتلقّ معلومات من البيت الأبيض أو البنتاغون مسبقاً، لم تكن لدينا تلك المعلومات، أنا شخصياً لم أفعل، إنها بالتأكيد قصة سيئة». وجرى تداول مجموعة من وثائق «البنتاغون» السرية على الإنترنت، لأسابيع، بعد نشرها في مجموعة دردشة على تطبيق «ديسكورد». وتحتوي الوثائق على معلومات، من بين أمور أخرى، عن الحرب التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا، بالإضافة إلى تفاصيل حول عمليات التجسس الأميرك

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

موفدة أميركية تحض البرازيل على دعم أوكرانيا بوجه روسيا «المتنمرة»

دعت موفدة أميركية رفيعة المستوى أمس (الثلاثاء)، البرازيل إلى تقديم دعم قوي لأوكرانيا ضد روسيا «المتنمرة»، لتثير القلق من جديد بشأن تصريحات سابقة للرئيس البرازيلي حمّل فيها الغرب جزئياً مسؤولية الحرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. والتقت ليندا توماس – غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، التي تزور برازيليا، مع وزير الخارجية ماورو فييرا، وزوجة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لكن لم يجمعها أي لقاء بالرئيس اليساري نفسه. وفي كلمة ألقتها أمام طلاب العلاقات الدولية بجامعة برازيليا، قالت الموفدة الأميركية إن نضال أوكرانيا يتعلق بالدفاع عن الديمقراطية. وأضافت: «إنهم يقاتلون ضد متنمر

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

كوريا الشمالية تحذر من «خطر أكثر فداحة» بعد اتفاق بين سيول وواشنطن

حذرت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتعزيز الردع النووي ضد بيونغ يانغ لن يؤدي إلا إلى «خطر أكثر فداحة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. كانت واشنطن وسيول حذرتا الأربعاء كوريا الشمالية من أن أي هجوم نووي تطلقه «سيفضي إلى نهاية» نظامها. وردت الشقيقة الشديدة النفوذ للزعيم الكوري الشمالي على هذا التهديد، قائلة إن كوريا الشمالية مقتنعة بضرورة «أن تحسن بشكل أكبر» برنامج الردع النووي الخاص بها، وفقا لتصريحات نقلتها «وكالة الأنباء الكورية الشمالية» اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

في جلسة نادرة... هاريس تصدِّق اليوم على هزيمتها أمام ترمب

الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)
TT

في جلسة نادرة... هاريس تصدِّق اليوم على هزيمتها أمام ترمب

الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

ستشرف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الاثنين)، على عملية التصديق على هزيمتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بعد 4 سنوات من محاولة الأخير وقف العملية ذاتها التي ستعيده إلى البيت الأبيض.

ووصفت هاريس دورها، في رسالة بالفيديو، بأنه «التزام مقدس» لضمان انتقال السلطة سلمياً. وقالت: «كما رأينا، يمكن أن تكون ديمقراطيتنا هشة. والأمر متروك لكل منا للدفاع عن مبادئنا العزيزة».

وستنضم هاريس إلى قائمة قصيرة من نواب سابقين للرؤساء، أشرفوا على التأكيد الاحتفالي لخسارتهم في الانتخابات، وهو جزء من دورهم في رئاسة مجلس الشيوخ. لقد فعل ريتشارد نيكسون ذلك بعد خسارته أمام جون ف. كينيدي في عام 1960، وتبعه آل غور عندما رجحت المحكمة العليا الأميركية انتخابات عام 2000 لصالح جورج دبليو بوش؛ لكن لم يكن أي نائب آخر للرئيس يحمل المطرقة عندما صدَّق الكونغرس على خسارته أمام رئيس قادم رفض الاعتراف بهزيمة سابقة.

بالإضافة إلى نشر الأكاذيب حول تزوير الانتخابات، وجَّه ترمب أنصاره للسير إلى مبنى «الكابيتول» الأميركي؛ حيث وقعت أعمال عنف في 6 يناير (كانون الثاني) 2021. وكانت هاريس آنذاك في مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن. واكتُشفت قنبلة أنبوبية في مكان قريب، وتم إخراجها من المبنى. وخلال الحملة الانتخابية، استشهدت بشكل متكرر بهجوم 6 يناير، لتحذير الناخبين من خطر عودة ترمب إلى البيت الأبيض. ووصفته بأنه «ديكتاتور محتمل».

وبعد خسارة هاريس للانتخابات، ومحاولتها أن تصبح أول رئيسة للبلاد، وعدت في خطاب اعترافها بالهزيمة بتكريم إرادة الناخبين. وقالت: «المبدأ الأساسي للديمقراطية الأميركية، هو أنه عندما نخسر الانتخابات فإننا نقبل النتائج. هذا المبدأ -مثل أي مبدأ آخر- يميز الديمقراطية عن الملكية أو الطغيان».

ولا يُتوقع حدوث أي اضطرابات اليوم. وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق انتقال ترمب، والسكرتيرة الصحافية القادمة للبيت الأبيض، إنه سيكون هناك «انتقال سلس للسلطة». وقالت في بيان: «عندما تصدِّق كامالا هاريس على نتائج الانتخابات، سيفي الرئيس ترمب بوعده بخدمة جميع الأميركيين، وسيوحد البلاد من خلال النجاح».

ولم ترد ليفات على سؤال حول محاولة ترمب استخدام عملية التصديق لقلب هزيمته قبل 4 سنوات. حينها حطَّم ترمب كل الأعراف عبر حملة سعى من خلالها لإقناع الأميركيين بأن الانتخابات سُرقت منه، وبأنه هو الفائز الحقيقي وليس جو بايدن. وحاول أخيراً الضغط على بنس لدفعه لرفض المصادقة على فوز بايدن. وفي خطاب خارج البيت الأبيض صباح السادس من يناير يومها، طالب ترمب أنصاره «بالقتال». وتظاهر الآلاف وهاجموا «الكابيتول» الذي يعد قلعة الديمقراطية الأميركية. واجه المهاجمون الشرطة بالقضبان المعدنية وأعمدة الأعلام، بينما حطموا النوافذ وهتفوا: «الإعدام لمايك بنس» بينما هرب النواب. وقد قتل 4 أشخاص يومها، وانتحر 4 من عناصر الشرطة بعد الأحداث.

وقد تابع ترمب المجريات عبر شاشة التلفزيون من البيت الأبيض، ولم يتدخل إلا بعد ساعات. وصادق النواب الذين بدت وجوههم شاحبة بعد ذلك على فوز بايدن في الكونغرس.

واجه ترمب اتهامات جنائية لمحاولته البقاء في السلطة على الرغم من خسارته. ومع ذلك، أسقط المستشار الخاص جاك سميث القضية الفيدرالية ضده، بعد أن هزم ترمب هاريس؛ لأن سياسة وزارة العدل القديمة تقول إن الرؤساء الحاليين لا يمكن أن يواجهوا ملاحقة جنائية.