توقعات بـ«موجة حمراء» في الانتخابات النصفية الأميركية

الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في مهرجان انتخابي في ديترويت السبت الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في مهرجان انتخابي في ديترويت السبت الماضي (أ.ف.ب)
TT

توقعات بـ«موجة حمراء» في الانتخابات النصفية الأميركية

الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في مهرجان انتخابي في ديترويت السبت الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في مهرجان انتخابي في ديترويت السبت الماضي (أ.ف.ب)

قبل أسبوع من الانتخابات النصفية التي ستحسم مصير الأغلبية في الكونغرس، ومقاعد بعض حكام الولايات، أظهرت استطلاعات الرأي أن حظوظ الجمهوريين في السيطرة على مجلس النواب أكبر من حظوظ الديمقراطيين في الاحتفاظ بها. فيما أشارت الترجيحات إلى تزايد احتمالات احتفاظ الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس الشيوخ. وحسب استطلاع لشبكة «سي بي إس»، فإن الجمهوريين سينتزعون 228 مقعداً على الأقل في مجلس النواب، فيما يُتوقع أن يفوز الديمقراطيون بـ207 مقعداً فقط.
ويعود السبب الأساسي لهذا التقدم الجمهوري إلى تركيز الناخب الأميركي على مشكلات التضخم والاقتصاد وتخوفه من ركود مرجح في البلاد. مقابل ذلك، تُظهر الأرقام أن اهتماماته ضئيلة في الملفات التي يعوّل عليها الديمقراطيون كملفي الإجهاض والسلاح. ويقول استطلاع للرأي لشبكة «آي بي سي» إن واحداً فقط من أصل 5 ناخبين سيبني قراره في الاختيار ارتكازاً على ملف الإجهاض.
وفي أرقام معبّرة، يرى 79 في المائة من الأميركيين أن الوضع في البلاد «خارج السيطرة»، فيما يعتقد 21 في المائة فقط أن الأمور في الولايات المتحدة «تحت السيطرة»، ويُعرب 73 في المائة من الناخبين في استطلاع «سي بي إس» عن تشاؤمهم من الوضع في البلاد، مقابل 36 في المائة من المتفائلين.
وتسلط الاستطلاعات الضوء على الانقسامات العميقة في آراء الناخب الأميركي التي يبني عليها قراراته الانتخابية، فيرى 63 في المائة من الديمقراطيين أن أكثر ما يقلقهم هو وضع الديمقراطية الفعالة في البلاد مقابل 21 في المائة من الديمقراطيين الذين يرون أن الاقتصاد القوي هو المهم. أما الجمهوريون، فيقول 76 في المائة منهم إن الاقتصاد القوي هو أبرز اهتماماتهم مقابل 29 في المائة فقط من الذين يرون أن الديمقراطية الفعالة تهمهم بشكل أساسي.
ولعلّ أكثر ما يعرقل حظوظ الديمقراطيين في الاحتفاظ بالأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب، هو تدهور شعبية بايدن المستمر، والتي وصلت إلى 44 في المائة. لهذا يسعى الحزب إلى دفع الرئيس السابق باراك أوباما إلى المشاركة بحملات انتخابية لتعزيز حظوظهم بالفوز، فيما تتراجع مشاركة بايدن في الحملات بشكل ملحوظ.
من ناحية أخرى، تُظهر الاستطلاعات تخوفاً جمهورياً من التلاعب بنتائج الانتخابات، ما يزيد من احتمالات تشكيك بعض المرشحين الجمهوريين بنتيجة أي سباق قد يؤدي إلى خسارتهم. ويخشى 62 في المائة من الجمهوريين أن يتم التلاعب بالنتائج، فيما لم تتخطَّ نسبة الديمقراطيين المتخوفين الـ21 في المائة، حسب استطلاع لـ«يو إس إيه توداي».
ويقول 64 في المائة من الجمهوريين إنهم سيصوتون لصالح مرشح شكك بنتيجة الانتخابات الرئاسية للعام 2020، مقابل 84 في المائة من الديمقراطيين الذين قالوا العكس تماماً.

مجلس الشيوخ
وفيما تؤكد التوقعات فوزاً جمهورياً كاسحاً في مجلس النواب، لا تزال كفة الأغلبية في مجلس الشيوخ تميل لصالح الديمقراطيين.
وحسب استطلاع لصحيفة «نيويورك تايمز»، فإن التوازن في المجلس على المحك، بوجود سباقات ستحسم النتيجة في 4 ولايات: نيفادا وجورجيا وبنسلفانيا وأريزونا.
وعلى الرغم من أن الاستطلاع يشير إلى أن الناخبين في 3 ولايات من الولايات المذكورة يفضلون أغلبية جمهورية في الشيوخ، فإنهم سيصوّتون للسيناتور الديمقراطي الحالي الذي يمثل الولاية.
ويحتاج الجمهوريون إلى الفوز بمقعد واحد إضافي في انتخابات مجلس الشيوخ لانتزاع الأغلبية من الديمقراطيين الذين يتمتعون حالياً بأغلبية بسيطة وهي 51 صوتاً، مع الصوت الحاسم لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس.


مقالات ذات صلة

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الولايات المتحدة​ الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

الكونغرس الأميركي يُحقّق في «أخلاقيات» المحكمة العليا

تواجه المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي كانت تعدّ واحدة من أكثر المؤسّسات احتراماً في البلاد، جدلاً كبيراً يرتبط بشكل خاص بأخلاقيات قضاتها التي سينظر فيها مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء. وتدور جلسة الاستماع، في الوقت الذي وصلت فيه شعبية المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، إلى أدنى مستوياتها، إذ يرى 58 في المائة من الأميركيين أنّها تؤدي وظيفتها بشكل سيئ. ونظّمت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، جلسة الاستماع هذه، بعد جدل طال قاضيين محافظَين، قبِل أحدهما وهو كلارنس توماس هبة من رجل أعمال. ورفض رئيس المحكمة العليا جون روبرتس، المحافظ أيضاً، الإدلاء بشهادته أمام الك

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

الجمود السياسي بين البيت الأبيض والكونغرس يثير ذعر الأسواق المالية

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي قبول دعوة الرئيس جو بايدن للاجتماع (الثلاثاء) المقبل، لمناقشة سقف الدين الأميركي قبل وقوع كارثة اقتصادية وعجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها بحلول بداية يونيو (حزيران) المقبل. وسيكون اللقاء بين بايدن ومكارثي في التاسع من مايو (أيار) الجاري هو الأول منذ اجتماع فبراير (شباط) الماضي الذي بحث فيه الرجلان سقف الدين دون التوصل إلى توافق. ودعا بايدن إلى لقاء الأسبوع المقبل مع كل من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب ميتش ماكونيل (جمهوري من كنتاكي)، وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي م

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

شاهد.... مراهق أميركي ينقذ حافلة مدرسية بعد فقدان سائقها الوعي

تمكّن تلميذ أميركي يبلغ 13 سنة من إيقاف حافلة مدرسية تقل عشرات التلاميذ بعدما فقد سائقها وعيه. وحصلت الواقعة الأربعاء في ولاية ميشيغان الشمالية، عندما نهض مراهق يدعى ديلون ريفز من مقعده وسيطر على مقود الحافلة بعدما لاحظ أنّ السائق قد أغمي عليه. وتمكّن التلميذ من إيقاف السيارة في منتصف الطريق باستخدامه فرامل اليد، على ما أفاد المسؤول عن المدارس الرسمية في المنطقة روبرت ليفرنوا. وكانت الحافلة تقل نحو 70 تلميذاً من مدرسة «لويس أي كارتر ميدل سكول» في بلدة وارين عندما فقد السائق وعيه، على ما ظهر في مقطع فيديو نشرته السلطات.

يوميات الشرق أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

أول علاج بنبضات الكهرباء لمرضى السكري

كشفت دراسة أجريت على البشر، ستعرض خلال أسبوع أمراض الجهاز الهضمي بأميركا، خلال الفترة من 6 إلى 9 مايو (أيار) المقبل، عن إمكانية السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني، من خلال علاج يعتمد على النبضات الكهربائية سيعلن عنه للمرة الأولى. وتستخدم هذه الطريقة العلاجية، التي نفذها المركز الطبي بجامعة أمستردام بهولندا، المنظار لإرسال نبضات كهربائية مضبوطة، بهدف إحداث تغييرات في بطانة الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة لمرضى السكري من النوع الثاني، وهو ما يساعد على التوقف عن تناول الإنسولين، والاستمرار في التحكم بنسبة السكر في الدم. وتقول سيلين بوش، الباحثة الرئيسية بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع ال

حازم بدر (القاهرة)
آسيا شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

شويغو: روسيا تعزز قواعدها في آسيا الوسطى لمواجهة أميركا

نقلت وكالة الإعلام الروسية الحكومية عن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قوله، اليوم (الجمعة)، إن موسكو تعزز الجاهزية القتالية في قواعدها العسكرية بآسيا الوسطى لمواجهة ما قال إنها جهود أميركية لتعزيز حضورها في المنطقة. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تملك موسكو قواعد عسكرية في قرغيزستان وطاجيكستان، لكن الوكالة نقلت عن شويغو قوله إن الولايات المتحدة وحلفاءها يحاولون إرساء بنية تحتية عسكرية في أنحاء المنطقة، وذلك خلال حديثه في اجتماع لوزراء دفاع «منظمة شنغهاي للتعاون» المقام في الهند. وقال شويغو: «تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها، بذريعة المساعدة في مكافحة الإرهاب، استعادة حضورها العسكري في آسيا الوسطى

«الشرق الأوسط» (موسكو)

بين أبرد يوم وأقصر خطاب... حقائق لا تعرفها عن مراسم تنصيب الرؤساء الأميركيين

الكراسي تظهر في ناشيونال مول أمام مبنى الكابيتول الأميركي قبيل حفل التنصيب (أ.ف.ب)
الكراسي تظهر في ناشيونال مول أمام مبنى الكابيتول الأميركي قبيل حفل التنصيب (أ.ف.ب)
TT

بين أبرد يوم وأقصر خطاب... حقائق لا تعرفها عن مراسم تنصيب الرؤساء الأميركيين

الكراسي تظهر في ناشيونال مول أمام مبنى الكابيتول الأميركي قبيل حفل التنصيب (أ.ف.ب)
الكراسي تظهر في ناشيونال مول أمام مبنى الكابيتول الأميركي قبيل حفل التنصيب (أ.ف.ب)

سيؤدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليمين الدستورية ظهر يوم الاثنين على الجبهة الغربية لمبنى الكابيتول. وعندما يفعل ذلك، سيصبح الرئيس الثاني فقط، بعد غروفر كليفلاند، الذي يخدم فترتين غير متتاليتين.

على الرغم من أن الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة لا تزال عميقة، فإن المشاعر المحيطة بتنصيب ترمب ستكون أكثر برودة مما كانت عليه في يناير (كانون الثاني) 2021 عندما حدث الانتقال في ظل أعمال الشغب بالكابيتول. وعلى عكس ترمب قبل أربع سنوات، سيتبع الرئيس جو بايدن المثال الذي وضعه جميع أسلافه، باستثناء خمسة، ويحضر حفل أداء خليفته لليمين. وسيحضر جميع رؤساء أميركا السابقين الأحياء الحفل أيضاً.

المنصة التي كان من المقرر أن يقام عليها حفل تنصيب ترمب على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأميركي قبل نقل المراسم للداخل (أ.ب)

فيما يلي حقائق أقل شهرة حول تنصيب الرؤساء الأميركيين، وفقاً لموقع «مجلس العلاقات الخارجية» الأميركي:

ترمب سيكون الرئيس الـ40 فقط الذي يلقي خطاب تنصيب

كان جون تايلر وميلارد فيلمور وأندرو جونسون وتشيستر آرثر وجيرالد فورد جميعاً نواباً للرئيس صعدوا إلى الرئاسة بعد وفاة الرئيس أو استقالته. لم يفوزوا أبداً في الانتخابات بمفردهم، لذلك لم يلقوا خطاب تنصيب أبداً. شغل غروفر كليفلاند فترتين غير متتاليتين كرئيس، ونتيجة لذلك، يُحسب على أنه الرئيس الثاني والعشرون والرابع والعشرون للولايات المتحدة. سيكون ترمب الرئيس الخامس والأربعين والسابع والأربعين لنفس السبب.

الرئيس دونالد ترمب يلقي خطاب تنصيبه بعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس الولايات المتحدة الخامس والأربعين في مبنى الكابيتول عام 2017 (أ.ب)

أدى جميع الرؤساء المنتخبين -باستثناء اثنين- اليمين الدستورية في واشنطن

لم تصبح واشنطن عاصمة الأمة حتى عام 1800، قبل أن يقسم توماس جيفرسون اليمين الدستورية كرئيس ثالث. أدى جورج واشنطن اليمين الدستورية لفترة ولايته الأولى في عام 1789 في قاعة بمدينة نيويورك، والتي كانت في ذلك الوقت عاصمة الولايات المتحدة. انتقلت العاصمة إلى فيلادلفيا في العام التالي، لذلك أدى واشنطن اليمين الدستورية لفترة ولايته الثانية في عام 1793 في قاعة الكونغرس بمجلس الشيوخ في فيلادلفيا. وأدى جون آدامز اليمين الدستورية كرئيس في عام 1797 في قاعة الكونغرس بمجلس النواب في فيلادلفيا.

وقد أدى كل رئيس منتخب منذ ذلك الحين اليمين الدستورية في واشنطن.

القسم الرئاسي يظهر في الدستور

تنص المادة الثانية، القسم الأول من الدستور الأميركي على ما يلي: «قبل أن يتولى الرئيس مهام منصبه، عليه أن يقسم اليمين التالي: (أقسم (أو أؤكد) رسمياً إنني سأقوم بأداء مهام منصب رئيس الولايات المتحدة بأمانة، وسأعمل على حماية دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه بكل ما أوتيت من قوة». ورغم أن القسم لا يتجاوز خمسا وثلاثين كلمة، فإن الرؤساء وكبار القضاة قد يخطئون في قراءته.

تنصيب عدد أكبر من الرؤساء في شهر مارس مقارنة بيناير

عقدت أميركا سبعة وثلاثين حفل تنصيب في شهر مارس (آذار). أما مع تنصيب ترمب، فسيكون قد تم عقد ثلاثة وعشرين حفل تنصيب في شهر يناير. وحتى عام 1937، كان يتم تنصيب الرؤساء في الرابع من مارس. (وكان يتم نقل مراسم التنصيب العامة عموماً إلى الخامس من مارس عندما يصادف يوم التنصيب الأحد). وقد نقل التعديل العشرون يوم التنصيب إلى العشرين من يناير.

وكان الرئيس المنتخب الوحيد الذي لم يتم تنصيبه في يناير أو مارس هو جورج واشنطن. أقيم أول حفل تنصيب له في 30 أبريل (نيسان) 1789.

آخر رئيس ارتدى قبعة عالية

كان ارتداء القبعات العالية في حفل التنصيب تقليداً. ارتداها الرؤساء من فرانكلين بيرس إلى هاري ترومان. كسر دوايت أيزنهاور هذا الاتجاه باختيار قبعة هومبورغ الأقل رسمية. عاد جون ف. كينيدي إلى تقليد القبعة العالية في حفل تنصيبه، على الرغم من أنه خلعها أثناء أداء قسم اليمين وإلقاء خطاب تنصيبه. لم يرتد أي رئيس منذ ذلك الحين قبعة عالية في يوم التنصيب.

عمال يقومون بتركيب الأسوار والمقاعد في ناشيونال مول استعداداً لحفل التنصيب في واشنطن (أ.ف.ب)

أول رئيس يطلب من زوجته حمل الكتاب المقدس

قبل ليندون ب. جونسون، كان السكرتير التنفيذي للجنة التنصيب المشتركة في الكونغرس يحمل الكتاب المقدس تقليدياً أثناء أداء الرئيس لليمين. وقد طلب جونسون من زوجته، ليدي بيرد جونسون، أن تفعل ذلك. وقد اتبع كل رئيس منذ ذلك الحين نفس النهج. ومن المتوقع أن تحمل ميلانيا ترمب الكتاب المقدس عند أداء زوجها لليمين، كما فعلت قبل ثماني سنوات.

أول حدث تم تصويره

كان تنصيب جيمس بوكانان في 4 مارس 1857 أول حدث معروف تم تصويره. وتشمل التقنيات الأولى الأخرى لحفلات تنصيب الرؤساء أول حفل استخدم فيه مكبرات الصوت (وارن هاردينغ في عام 1921)، وأول حفل بث عبر الراديو (كالفين كوليدج في عام 1925)، وأول حفل بث على التلفزيون (هاري ترومان في عام 1949)، وأول حفل بث بالألوان (جون ف. كينيدي في عام 1961)، وأول حفل بث عبر الإنترنت (بيل كلينتون في عام 1997).

الأعلام الأميركية تظهر على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأميركي حيث يتم إجراء مراسم تنصيب الرئيس تقليدياً (أ.ف.ب)

أبرد يوم تنصيب

وصلت درجة الحرارة في وقت الظهيرة بواشنطن في 21 يناير 1985، إلى 7 درجات. كان الطقس شديد البرودة إلى الحد الذي دفع رونالد ريغان إلى أداء اليمين الدستورية داخل مبنى الكونغرس الأميركي ــ فقد كان قد أدى اليمين الدستورية بالفعل في حفل صغير خاص في البيت الأبيض في اليوم السابق ــ وتم إلغاء العرض التقليدي لتنصيبه. وسوف يكون حفل تنصيب ترمب للمرة الثانية أكثر دفئا من حفل تنصيب ريغان، لكنه لن يكون دافئا فعلياً.

أشخاص في مبنى الكابيتول الأميركي يقفون خلف بركة متجمدة في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن نقل حفل تنصيب ترمب إلى الداخل (رويترز)

أقصر خطاب تنصيب

بلغ خطاب تنصيب جورج واشنطن الثاني 135 كلمة فقط، وهو أقصر طبعاً من هذا النقرير.