إصابة جديدة تعقّد مشاركة بوغبا في المونديال

بول بوغبا (أرشيفية- رويترز)
بول بوغبا (أرشيفية- رويترز)
TT

إصابة جديدة تعقّد مشاركة بوغبا في المونديال

بول بوغبا (أرشيفية- رويترز)
بول بوغبا (أرشيفية- رويترز)

باتت مشاركة لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا مع بلاده في مونديال قطر 2022 أكثر تعقيداً، بعد تعرضه لإصابة جديدة في الفخذ، ما سيؤجل عودته إلى الملاعب مع فريقه يوفنتوس، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيطالية عدة.
وسيبتعد بوغبا عن التمارين لمدة 10 أيام، أي حتى موعد إعلان مدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان عن تشكيلة أبطال العالم لمونديال قطر الذي ينطلق في العشرين من الشهر المقبل، ما يجعل وجوده مع «الديوك» صعباً للغاية؛ لا سيما أنه لم يخض أي مباراة رسمية منذ 6 أشهر.
وعاود بوغبا مؤخراً تمارينه الجماعية مع فريقه الجديد- القديم يوفنتوس الذي لم يخض معه أي مباراة رسمية منذ عودته إليه هذا الصيف، قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة انتقال حر.
ولم يحدد يوفنتوس أي موعد لعودة الفرنسي البالغ 29 عاماً، والفائز بلقب مونديال 2018، إلى منتخب بلاده.
وفي وقت تحدثت فيه وسائل الإعلام الإيطالية عن إمكانية رؤيته في الملعب مرة أخرى قرب نهاية الشهر الحالي، أو بداية نوفمبر (تشرين الثاني)، استبعد مدرب «السيدة العجوز» ماسيميليانو أليغري، الجمعة، أن يلعب بوغبا أي مباراة مع عملاق تورينو قبل مونديال قطر.
وكان ديشان قد صرّح لوكالة «الصحافة الفرنسية»، الأسبوع الماضي، بأن «الشيء الوحيد المؤكد هو أنني لن أستدعي لاعباً غير قادر على اللعب في بداية البطولة (المونديال)»؛ لكنه «أبقى الباب مفتوحاً» مع الأمل بأن يتمكن بوغبا من «اللعب قبل البطولة العالمية»؛ لأنه «يعاني نقصاً، مقارنة مع الآخرين».
ويُعلن ديشان الذي خسر خدمات لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي نغولو كونتي بسبب الإصابة، عن تشكيلته للنهائيات في 9 نوفمبر، على أن تكون المباراة الأولى في 22 منه ضد أستراليا، قبل لقاء الدنمارك في 26، وتونس في الثلاثين منه.
ووجد بوغبا نفسه مجبراً على إجراء الجراحة من أجل إزالة الغضروف في ركبته اليمنى، بعدما رفض اللجوء إليها مطلع أغسطس (آب) الماضي، مفضلاً العلاج المحافظ من دون أن يعطي ذلك النتيجة المرجوة.
وفي تصريح لصحيفة «توتوسبورت»، كشف البروفسور روبرتو روسي، كبير الأطباء في مستشفى «موريتسيانو» في تورينو، أن تفاقم إصابة بطل مونديال 2018 أجبرته على إجراء التدخل الجراحي، مضيفاً: «إصابة الغضروف المفصلي (الجانبي) قد ساءت، وعندما حاول اللاعب إجبار نفسه على الركض، أصيب بانسداد في مفصل الركبة».


مقالات ذات صلة

رياضة عربية عادل بولبينة حضر في تشكيلة الجزائر للـ«كان» (رويترز)

بولبينة وبركان ضمن تشكيلة الجزائر لأمم أفريقيا

أعلن فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر، السبت، تشكيلته لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة في المغرب.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة سعودية كريم بنزيمة قائد نادي الاتحاد هل يعود لتمثيل «الديوك»؟ (رويترز)

رئيس الاتحاد الفرنسي يرحب بتصريحات بنزيمة حول العودة للمنتخب

أعاد فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجدل إلى الواجهة، بشأن مستقبل كريم بنزيمة الدولي.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية أنطوان غريزمان يروّض كرة هدف الفوز في مرمى فالنسيا (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: غريزمان يسجل... وأتلتيكو يعود لسكة الانتصارات

عاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه فالنسيا 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ب)

سلوت قبل مواجهة برايتون: أنا سعيد بوضع محمد صلاح

علق أرني سلوت، مدرب ليفربول، على عودة محمد صلاح إلى قائمة الفريق لمواجهة برايتون، السبت، في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».