السيارة الطائرة في الأسواق خلال 3 سنوات

السيارة الطائرة من  طراز «ألف إيه» (رويترز)
السيارة الطائرة من طراز «ألف إيه» (رويترز)
TT

السيارة الطائرة في الأسواق خلال 3 سنوات

السيارة الطائرة من  طراز «ألف إيه» (رويترز)
السيارة الطائرة من طراز «ألف إيه» (رويترز)

رغم أن مفهوم السيارة الطائرة ليس بالجديد، فقد كشفت شركة أميركية طموحة النقاب عن اعتزامها طرحها في الأسواق في غضون ثلاث سنوات من الآن، حسب ما ذكرته صحيفة (الديلي ميل) البريطانية.
ويعتبر طراز «ألف إيه» الذي ابتكرته شركة «ألف إيرونوتيكس» بمدينة «سان ماتيو» بولاية كاليفورنيا الأميركية مركبة كهربائية بالكامل ذات هيكل مغطى بشبكة تخفي ثماني مراوح تحل محل محركات السيارات التقليدية، وهو ما يساعدها على الإقلاع بالانطلاق مباشرة في الهواء من دون الحاجة إلى أي مساحة للمدرج.
وبمجرد أن تحلق المركبة في الهواء، فإنها تميل 90 درجة بحيث يكون الجزء العلوي منها مواجها للأمام - ثم تتابع الطيران في الهواء بسرعة تصل إلى 260 ميلا في الساعة. وفي الوقت نفسه، تدور «كابينة الركاب» في وسط المركبة، والتي تتسع لشخصين كحد أقصى، على محور بحيث يمكن للركاب مواجهة مقدمة المركبة أثناء الرحلة.
إلى ذلك، قال جيم دوخوفني، مؤسس شركة «ألف إيروناتيكس»، إن تكلفة تصنيع المركبة تبلغ نحو 300 ألف دولار (265 ألف جنيه إسترليني)، وإن إنتاج أول دفعة وطرحها في الأسواق سيكون في عام 2025.
ويذكر أن السرعة القصوى للمركبة الطائرة تبلغ 200 ميل (322 كم) ويمكنها الطيران لمسافة تصل إلى 100 ميل (160 كم). ومع ذلك، لم تكشف الشركة بعد عن أي مشاهد أو لقطات لرحلة تجريبية للسيارة التي جرى كشف النقاب عنها مؤخراً خلال مؤتمر صحافي عقد في «سان ماتيو» بولاية كاليفورنيا. ووصف دوخوفني المركبة «ألف موديل إيه» بأنها «أول سيارة طيران حقيقية في العالم»، لأنها تستطيع السير في شارع عادي ولا تحتاج إلى الإقلاع من منطقة خاصة، مثل المطار.
ويمكن للمركبة الطائرة السير في الشوارع العادية، والوقوف في أماكن وقوف السيارات العادية، وتعتمد في انطلاقتها على الإقلاع العمودي.



سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

سفير ألمانيا في واشنطن: سياسات ترمب تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب»

الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس المنتخَب دونالد ترمب (أ.ب)

حذَّر السفير الألماني لدى الولايات المتحدة، في وثيقة سرية، من أن الإدارة الأميركية الجديدة، بقيادة الرئيس المنتخَب دونالد ترمب، ستُحكِم سيطرتها على سلطات إنفاذ القانون الأميركية ووسائل الإعلام، وتحدّ من استقلاليتها، وتمنح شركات التكنولوجيا الكبرى «سلطة المشاركة في الحكم».

وتصف الوثيقة، التي تحمل تاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، وتوقيع السفير أندرياس ميكيليس، والتي اطلعت عليها «وكالة رويترز للأنباء»، سياسة دونالد ترمب المتوقَّعة في ولايته الثانية بالبيت الأبيض؛ بأنها تنطوي على «أقصى قدر من الاضطراب» الذي سيؤدي إلى «إعادة تعريف النظام الدستوري - وتركيز بالغ للسلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الاتحادية».

وتضيف الوثيقة: «ستُقوَّض المبادئ الأساسية للديمقراطية والضوابط والتوازنات إلى حد كبير، وستُحرم السلطة التشريعية وسلطات إنفاذ القانون ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستتم إساءة استخدامها كذراع سياسية، وستُمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم».

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الناخبين الأميركيين اختاروا ترمب في انتخابات ديمقراطية، وإنها «ستعمل بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية الجديدة بما يحقق مصالح ألمانيا وأوروبا».

وتشير الوثيقة إلى أهمية السلطة القضائية، وبالأخص المحكمة العليا الأميركية، في أجندة ترمب.

ويرى ميكيليس أن السيطرة على وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ركيزة لنجاح ترمب في تحقيق أهدافه السياسية والشخصية.

وأوضح أن ترمب لديه خيارات قانونية متعددة لفرض أجندته على الولايات، قائلاً: «حتى نشر قوات الجيش داخل البلاد للقيام بأنشطة الشرطة سيكون ممكناً في حالة إعلان التمرّد والغزو».