إسرائيل توافق للسلطة الفلسطينية على امتلاك مروحيتين

TT

إسرائيل توافق للسلطة الفلسطينية على امتلاك مروحيتين

ذكرت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية قررت التجاوب مع طلب السلطة الفلسطينية استخدام طائرتين مروحيّتين لرحلات كبار مسؤوليها. وأضافت الصحيفة أن الطلب الفلسطيني مطروح على طاولة الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2001، لكنها لم توافق عليه. وكانت تبرر ذلك بأسباب أمنية. فيما كانت السلطة تعيد الطلب، لأنها تحتاج للمروحيتين لتسهيل عمل وتنقلات مسؤوليها، الذين يستخدمون عادة المعابر الأردنية ومطار عمان وفي بعض الأحيان يسمح لمسؤولين معينين باستخدام مطار بن غوريون.
وقد فتحت إسرائيل مطار رامون في النقب لسفر الفلسطينيين، لكن الأمر أثار امتعاضا في الأردن، مما جعل المسؤولين الفلسطينيين يمتنعون عن ذلك، ثم عادوا لاستخدام مطار عمان. وفي الشهر الأخير جدد الرئيس الفلسطيني الطلب، عن طريق الإدارة الأميركية. وقد وافقت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على أن الأمر ممكن من الناحية الأمنية. وأوصت الحكومة بالموافقة، بدعوى أن الأمر يعزز مكانته ومكانة السلطة كجسم سياسي سيادي.
وحسب الصحيفة فإن الحكومة الإسرائيلية أبدت استعدادها للموافقة على هذه الخطوة، وبدأ الطرفان في التنسيق لتنفيذها. وقالت إن دولا خليجية تبرعت بدفع ثمن الطائرتين الفلسطينيتين، وستتمركزان في الأردن، مشيرةً إلى أنه وفي حال الرغبة في المرور عبر المجال الجوي لإسرائيل أو الضفة الغربية، فسيُطلب منهما الحصول على موافقة إسرائيلية.
المعروف أن الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، كان يستخدم طائرة مروحية. ومع بداية اتفاقيات أوسلو أقيم مطار في غزة. وبدأ الحديث عن إمكانية إعادة تفعيل مطار قلنديا شمال القدس. لكن الجيش الإسرائيلي دمر مطار غزة خلال الاجتياح في سنة 2002، انتقاماً لتفجير الانتفاضة الثانية. وحكومة بنيامين نتنياهو منعت استخدام مطار القدس وخططت لبناء حي استيطاني يهودي عليه يضم 7 آلاف وحدة سكن. وفي إطار المحادثات الأميركية الفلسطينية، يطالب الفلسطينيون بإعادة تفعيل المطارين الفلسطينيين. ويعتبر الإصرار الإسرائيلي على شلّهما ضمن الإجراءات التي تمنع قيام الدولة الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«حزب الله» يشن أكبر هجوم بالمسيّرات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)
الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله» يشن أكبر هجوم بالمسيّرات ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان

الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)
الدفاع الجوي الإسرائيلي يعترض هدفاً جوياً تم إطلاقه من لبنان (إ.ب.أ)

ذكرت قناة تلفزيون «المنار» التابعة لـ«حزب الله»، اليوم الجمعة، أن الجماعة اللبنانية شنّت أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة ضد القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان منذ بداية المواجهات.

وقالت القناة إن 28 طائرة مسيّرة انقضاضية «دكت تجمعات العدو الإسرائيلي بمدينة الخيام جنوب لبنان».

وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، إن طائرة مسيّرة سقطت في منطقة الجليل الغربي، وإن هناك محاولات لاعتراض أهداف جوية أخرى.

وأضاف الجيش في بيان أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.