«تويو» يتفاعل مع يوم الأغذية العالمي

من خلال مبادرة مستدامة مع جمعية«إطعام»

«تويو» يتفاعل مع يوم الأغذية العالمي
TT

«تويو» يتفاعل مع يوم الأغذية العالمي

«تويو» يتفاعل مع يوم الأغذية العالمي

تفاعلاً مع يوم الأغذية العالمي الذي يوافق الـ 16 من شهر أكتوبر من هذا العام؛ أعلن "تويو" تطبيق توصيل الطلبات في السعودية، عن مشاركته الفعالة في هذه المناسبة، وذلك عبر تخصيص دعماً مالياً من خلال كل وجبة طعام يتم شراؤها عبر التطبيق من عملاء "تويو".
وسيمنح "تويو" فرصة المساهمة من خلال كل طلب يتم توصيله، حيث ستقدم "تويو" دعماً مالياً يتم تخصيصه من عائد هذه الطلبات إلى المؤسسة غير الربحية "إطعام" في المملكة العربية السعودية؛ في إطار شراكة حيوية بين "تويو" و"إطعام" جاءت تعزيزًا لأدوار "تويو" في برامج المسؤولية الاجتماعية، فيما تأتي خطوة "تويو" هذه؛ إسهامًا من التطبيق السعودي الرائد في المشاركة الحيوية في هذا الحدث العالمي الهام.
وأكد المهندس زياد العجلان الرئيس التنفيذي التجاري لتطبيق "تويو" أن "تويو" ليس مجرد تطبيق يسعى إلى توفير خدمات مميزة بأسعار تنافسية وجودة عالية، وقال "نحرص في تويو على أن نكون أكثر مساهمة في برامج المسؤولية الاجتماعية، كما أننا نحرص على أن تكون هذه المساهمة ليست حكراً على التطبيق وإدارته، بل مساهمة تكاملية يشارك فيها عملاء تويو الذين نفخر ونعتز بهم".
وأشار العجلان خلال حديثه، إلى أن "تويو" لن يكتفي بتقديم هذه المساهمة عبر يوم واحد فقط، مبيناً أن هذه المشاركة المجتمعية المهمة ستمتد لعدة أيام وستحظى باهتمام إدارة التطبيق وكافة العاملين فيه.
يشار إلى أن "تويو" بدأ خدماته في مدينتي الرياض وجدة، إلا إن التطبيق سرعان ما زاد خدماته إلى الكثير من المدن السعودية الأخرى، وهو الأمر الذي يعود إلى المرتكز الأساس الذي يتمثّل في تأسيس تطبيق بمعايير عالمية يجمع ما بين الجودة والسرعة والأسعار المنافسة، لينجح بذلك "تويو" خلال فترة وجيزة في التوسع عبر 56 مدينة حول المملكة.

 



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».