أطباء يحذرون بشدّة من تناول 5 أنواع من المكملاتhttps://aawsat.com/home/article/3929326/%D8%A3%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%AF%D9%91%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-5-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AA
بينما توضح الإعلانات التلفزيونية أنه ليست كل الأدوية آمنة مع وجود قائمة طويلة من الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة في نهاية الإعلان، فإن هذا ليس هو الحال مع المكملات الغذائية. إذ يمكن أن توفر المكملات الغذائية نتائج مفيدة، خاصة عندما يتعلق الأمر بنقص الفيتامينات، لكن هذا لا يعني أنها خالية من المخاطر وفعالة. فقد يتسبب الكثير منها بآثار جانبية ضارة وفقًا لمجموعة من المتخصصين، حسب موقع «eat this not that» الطبي المتخصص. وهذه المكملات التي قد تشكل خطرا على الصحة حسب الخبراء تتلخص في يلي:
1- فيتامين «ب 17» تخبرنا الدكتورة كيلي جونسون- أربور أخصائية السموم الطبية بـ«FACMT» المدير الطبي المشارك بـ«مركز السموم» «يحتوي هذا الفيتامين في الواقع على مادة الأميغدالين التي يتم تكسيرها إلى السيانيد داخل جسم الإنسان. ويوصف B-17 أحيانًا بأنه علاج بديل للسرطان؛ فهو معروف بشكل أكثر شيوعًا باعتباره سمًا قويًا بسبب إنتاجه للسيانيد، وقد عانى الناس من تسمم شديد بالسيانيد وتعرضوا للموت بعد تناول فيتامين ب 17 لعلاج السرطان».
2- الكركم بدون إضافة بيبيرين تبيّن الدكتورة جونسون-أربور ان الكركم يستخدم كعلاج طبيعي ضد الالتهاب والسرطان والعدوى. وان العنصر النشط الرئيسي في الكركم (الكركمين) يمتص بشكل سيئ من قبل الجهاز الهضمي البشري، لذلك فالبيبيرين (أحد مكونات الفلفل الأسود) غالبًا ما يضاف إلى تركيبات الكركم لتعزيز امتصاص الأمعاء للدواء؛ ففي إحدى الدراسات، كان الكركمين غير قابل للكشف عن دم البشر عندما تم إعطاؤه عن طريق الفم لوحده. لكن إضافة البيبيرين زاد من التوافر الحيوي 2000 %. بشكل أساسي، فإذا تناول الناس الكركم بدون البيبيرين لا يمتصه جسم الإنسان. ولحسن الحظ، تحتوي العديد من مستحضرات الكركم أيضًا على مادة البيبيرين.
3- مكملات الحديد وفقًا للدكتور جاكوب هاسكالوفيتشي، في حين أن مكملات الحديد يمكن أن تفيد الأشخاص المصابين بفقر الدم، فإن فائدة مكملات الحديد والنحاس تنخفض بسرعة بالنسبة للنساء بعد سن الخمسين. في الواقع، قد تزيد هذه المكملات من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وأمراض القلب، لذلك يُنصح بتجنبها بعد سن الخمسين. وبدلا عن ذلك يمكن الحصول على النحاس والحديد في بعض اللحوم والخضروات الورقية والفول والمكسرات.
4- فيتامين «ب 3» يقول الدكتور جوردان ماسترودومينيكو المدير السريري بـ «ChoicePoint» ان فيتامين B3 معروف باسم النياسين. ويستخدم للتحكم بمستويات الكوليسترول في المرضى الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإنه يزيد من فرص الإصابة بانخفاض ضغط الدم وهو مضر؛ حيث يسبب تشوش الرؤية عن طريق زيادة السوائل في العين، كما يسبب التعب والغثيان والاسهال.
5- حمض الفوليك يوضح ماسترودومينيكو «لا ينصح بحمض الفوليك للنساء بعد انقطاع الطمث لأنه يقلل من مستويات البلازما ويعزز الهبات الساخنة. وبشكل عام، يسبب حمض الفوليك اضطرابات معوية مثل الغثيان والغازات وآلام المعدة والانتفاخ. كما يؤدي إلى اختلال توازن الكهارل وسوء التغذية. بالإضافة الى ذلك حمض الفوليك يزيد من فرص الإصابة باضطرابات النوم والذاكرة».
يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.
وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.
د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091785-%D8%A8%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9-%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%87-%D8%AA%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D9%82-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم
احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)
يهتزّ منزل بيونسيه على وقع الفضيحة التي تلاحق زوجها جاي زي. هو متهمٌ من قِبَل سيّدة باعتداءٍ مشتركٍ عليها، تورّطَ فيه وزميله شون ديدي عام 2000.
لكن رغم الرياح التي تعصف بالبيت الزوجيّ، وهي ليست الأولى في العلاقة المستمرة منذ 27 عاماً، فإنّ الفنانة الأميركية حرصت على الظهور مبتسمةً إلى جانب زوجها قبل أيام، وذلك في العرض الأول لفيلم «Mufasa - Lion King». جاءت الابتسامة العريضة على شرف ابنتهما بلو آيفي، التي تخوض تجربتها السينمائية الأولى.
النجمة رقم 35 على قائمة «فوربس»
واجهت بيونسيه تحدياتٍ كثيرة في كلٍ من حياتها الخاصة ومسيرتها المهنية، وقد لعب ذلك دوراً في تكوين شخصيةٍ صلبة لديها. لم يأتِ اختيارُها من بين أقوى 100 امرأة لعام 2024 عبَثاً من قِبَل مجلّة «فوربس»، وهي ليست المرة الأولى التي تخترق فيها المغنية البالغة 43 عاماً، قوائمَ تتصدّرها رئيسات جمهورية ورائدات أعمال.
احتلّت بيونسيه المرتبة الـ35 في قائمة «فوربس» السنوية، التي تصدّرتها رئيسة المفوّضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تليها كلٌ من رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، ورئيسة إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم. أما من بين زميلاتها المغنّيات فقد سبقتها تايلور سويفت إلى المرتبة 23، فيما حلّت ريهانا في المرتبة الـ76.
تختار فوربس نجمات قائمتها بناءً على 4 معايير، هي الثروة، والحضور الإعلامي، والتأثير الاجتماعي، ومجالات السلطة. وتبدو بيونسيه مطابقة للمواصفات كلّها، بما أنّ ثروتها تخطّت الـ800 مليون دولار، وهي في طليعة الفنانات ذات الأثر السياسي والثقافي والاجتماعي.
إلى جانب كونها إحدى أكثر المشاهير ثراءً، تُوّجت بيونسيه بأكبر عدد من جوائز «غرامي» محطّمةً الرقم القياسي بحصولها على 32 منها خلال مسيرتها. وهي لم تكتفِ بلقب فنانة، بل إنها رائدة أعمال أطلقت شركاتها وعلاماتها التجارية الخاصة على مرّ السنوات. تذكر «فوربس» أن مصدر ثروتها الأساسي هو الموسيقى، إلى جانب مبادراتها الفرديّة، وتلفت إلى أنّ بيونسيه صنعت نفسها بنفسها، مع العلم بأنها لم تتابع أي اختصاص جامعيّ، بل تركت المدرسة قبل التخرّج فيها.
طفلة القدَر
جاء العِلمُ في حياة بيونسيه على هيئة والدةٍ بدأت مصفّفةَ شَعر ثم فتحت صالونها الخاص، وعلى هيئة والدٍ كان يعمل مدير مبيعات في إحدى الشركات، قبل أن يصبح مدير أعمال ابنته. منهما تلمّست المنطق التجاري.
أما فنياً، فقد لمع نجمُها للمرة الأولى في مسابقةٍ مدرسيّة، عندما غنّت وهي في السابعة لتتفوّق على مَن هم في الـ15 والـ16 من العمر. فما كان من والدها سوى أن يترك وظيفته ويتفرّغ لإدارة أعمالها والفريق الغنائي الذي انضمّت إليه في الثامنة من عمرها، والمكوَّن من فتياتٍ صغيرات. تحوّل الفريق ذاتُه عام 1996 إلى «Destiny’s Child» (طفل القدَر)، لتنطلق معه رحلة بيونسيه نحو العالميّة.
صنعت الليموناضة
بعد انفصال الفريق، لم تتأخر بيونسيه في استئناف رحلتها الفنية منفردةً، فخاضت التمثيل والغناء. إلا أن تلك الرحلة لم تكن اعتياديّة، إذ سرعان ما ارتفعت أسهُمُها وبدأت تُراكِم الإصدارات، والحفلات، والجولات العالمية، والأدوار السينمائية، والجوائز، والألقاب.
لم يحصل ذلك بالصُدفة، بل بكثيرٍ من المثابرة. عندما طُلب منها مرةً أن تفسّر نجاحها غير المسبوق، أجابت بيونسيه: «صحيحٌ أنني مُنحت الليمون، لكنّي صنعت الليموناضة». يُنقل عمّن يواكبون تحضيراتها من كثب، أنها تُشرف على كل تفصيلٍ متعلّقٍ بألبوماتها وحفلاتها، هذا إلى جانب انخراطها المباشر في عمليّة التأليف والتصميم. تشهد على ذلك جولتها العالمية الأخيرة Renaissance والتي تحوّلت إلى ظاهرة اقتصادية.
هذا فنياً، أما نفسياً فلم يكن صعود بيونسيه الصاروخيّ مهمة سهلة. كان عليها مصارعة خجلها وشخصيتها الانطوائيّة لسنوات عدة، لكنها استلهمت تجارب نجماتٍ سبقنها. تقول إنها تأثرت بمادونا، ليس كأيقونة موسيقية فحسب، بل كسيّدة أعمال كذلك؛ «أردت أن أسير على خطاها وأن أبني إمبراطوريتي الخاصة».
صوت المرأة
لا تخترق بيونسيه عبثاً قوائم تضمّ أفضل رئيسات مجالس الإدارة، ومديرات الشركات الناجحة، فهي أثبتت أنها سيدة أعمال متفوّقة. أسست شركة الإنتاج الخاصة بها عام 2010 تحت اسم Parkwood Entertainment، وهي تقدّم مروحة واسعة من الخدمات في قطاع الترفيه؛ من إنتاج الأفلام، والموسيقى، والبرامج التلفزيونية، وصولاً إلى إدارة أعمال الفنانين، والتسويق، والتصميم الإلكتروني.
وفي عام 2024، أطلقت مستحضر Cecred للعناية بالشَعر، في تحيّةٍ إلى والدتها الحلّاقة، وفي استكمالٍ لمشاريعها التجاريّة.
وظّفت بيونسيه نفوذها الفني والمالي في خدمة قضايا اجتماعية وإنسانية تؤمن بها. منذ أولى سنوات انطلاقتها الموسيقية، ناصرت قضايا النساء من خلال كلمات أغاني Destiny’s Child وأغانيها الخاصة لاحقاً. عام 2011، تحوّلت أغنية «Who Run The World? Girls» (مَن يحكم العالم؟ الفتيات) إلى نشيدٍ تردّده النساء حول العالم.
إلّا أنّ الأمر لم يقتصر على الكلام والألحان، بل امتدّ إلى الأفعال. عبر مؤسستها الخيريّة Bey GOOD، تدعم بيونسيه تعليم الفتيات من خلال تأمين الأقساط المدرسية لهنّ. وعبر تلك المؤسسة وحضورها على المنابر العالمية، تحمل بيونسيه لواء المساواة بين الجنسَين.
تهمةٌ تهزّ عرش «الملكة بي»؟
تُعَدّ بيونسيه اليوم من أجمل سيّدات العالم، إلّا أنّ ثقتها بنفسها لم تكن دائماً في أفضل حال. في الـ19 من عمرها كانت تعاني من الوزن الزائد وتتعرّض للانتقادات بسبب ذلك. أثّر الأمر سلباً عليها إلى أن استفاقت يوماً وقررت ألّا تشعر بالأسف على نفسها: «كتبتُ Bootylicious وكانت تلك البداية لتحويل كل ما منحتني إياه الحياة، إلى وسيلةٍ أمكّن من خلالها نساءً أخريات».
انسحبَ أثر بيونسيه الاجتماعي على السياسة، فهي تشكّل صوتاً وازناً في المشهد الرئاسي الأميركي. ساندت باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، كما تجنّدت إلى جانب كامالا هاريس في معركتها الرئاسية الأخيرة، مقدّمةً لها إحدى أغانيها كنشيدٍ رسمي للحملة.
تشكّل مسيرة بيونسيه الفنية والمهنية بشكلٍ عام موضوع دراسة في عددٍ من الجامعات الأميركية. لكنّ الأمجاد لا تلغي التحديات، فهي تقف اليوم إلى جانب زوجٍ متهمٍ باعتداءٍ على امرأة. وإذا صحّت التهمة، فإنّها تقف بالتالي إلى جانب ما يناقض القضايا التي تبنّتها طوال مسيرتها الحافلة.