بايدن: ممكن أن تشهد أميركا ركوداً اقتصادياً طفيفاً جداً

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
TT
20

بايدن: ممكن أن تشهد أميركا ركوداً اقتصادياً طفيفاً جداً

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، أنه لا يظنّ أن الولايات المتحدة ستشهد ركوداً اقتصادياً، معتبراً أنه إذا حصل هذا الأمر، فإن هذا الركود سيكون «طفيفاً جداً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، قال بايدن: «لا أعتقد أنه سيكون هناك ركود اقتصادي. إذ حصل ركود اقتصادي فسيكون طفيفاً جداً... هذا ممكن».
يأتي إقرار بايدن بإمكان أن يشهد أكبر اقتصاد في العام ركوداً، بُعَيد الدعوة التي أطلقها صندوق النقد الدولي، أمس، إلى المصارف المركزية «للتحرك بحزم لإعادة التضخم إلى معدّله المستهدف».
https://twitter.com/CNN/status/1580010931161030658?s=20&t=UtRI8MG4tJsYW3hiVDW8bQ
وقال صندوق النقد، في تقرير، إنه بهدف مواجهة التضخم الذي يسجل أعلى مستوياته منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، والذي يُخشى أن يصبح «راسخاً»، على المصارف المركزية أن تواصل رفع أسعار الفائدة.
وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا قد دعت، الخميس الماضي، المصارف المركزية إلى «مزيد من الإرادة للتحرك الآن ومعاً»، مشيرة إلى أن «هناك حاجة مُلحّة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد».
وازدادت معدّلات التضخم بسبب تضرر الاقتصاد العالمي جرّاء جائحة «كوفيد-19» واضطرابات سلاسل التوريد، وتفاقَم التضخم مؤخراً جرّاء الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته على أسعار المواد الغذائية والطاقة.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محكمة أميركية تنظر اليوم في طعن على احتجاز طالب من جامعة كولومبيا

احتجاجات طلابية تطالب بالإفراج عن محمود خليل (رويترز)
احتجاجات طلابية تطالب بالإفراج عن محمود خليل (رويترز)
TT
20

محكمة أميركية تنظر اليوم في طعن على احتجاز طالب من جامعة كولومبيا

احتجاجات طلابية تطالب بالإفراج عن محمود خليل (رويترز)
احتجاجات طلابية تطالب بالإفراج عن محمود خليل (رويترز)

يعقد قاضٍ أميركي، اليوم الأربعاء، جلسة استماع، في إطار طعنٍ قدَّمه طالب من جامعة كولومبيا على قرار سلطات الهجرة الخاص بالقبض عليه، وهي مسألة احتدَّ النقاش حولها، في ظل تعهد إدارة الرئيس دونالد ترمب بترحيل نشطاء جامعيين مؤيدين لفلسطين.

ووفقاً لـ«رويترز»، من المقرر أن يستمع القاضي جيسي فورمان إلى دفاع الناشط الطلابي محمود خليل (29 عاماً) والحكومة الاتحادية، بحلول الساعة 15:30 (بتوقيت غرينتش) في محكمة مانهاتن الاتحادية.

وقال محامو الطرفين، في وثيقة مشتركة للمحكمة، مساء أمس الثلاثاء، إن الاستماع من المتوقع أن يتناول في معظمه مسائل تتعلق بجدولة الجلسات.

وسافر خليل، وهو فلسطيني الأصل، إلى الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية في 2022، وحصل على إقامة دائمة، العام الماضي. وأُلقي القبض عليه، مساء السبت، خارج سكنه الجامعي في مانهاتن.

وأصدر فورمان، أول من أمس الاثنين، قراراً بمنع ترحيل خليل مؤقتاً.

وكتب الرئيس ترمب، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن خليل يدعم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، لكن إدارة ترمب لم تُوجّه إليه أي تهمة جنائية، ولم تُقدم أي دليل يُثبت دعمه للجماعة المسلّحة.

ولدى القاضي، وفقاً لخبراء قانونيين، سُلطة الإفراج عن خليل، إذا رأى أن حقوقه انتُهكت. لكن إجراءات الترحيل يمكن أن تستمر في محكمة هجرة منفصلة، حتى إذا قرر القاضي الإفراج عنه.

وقد تُمثل تلك القضية اختباراً لمدى قدرة محاكم الهجرة على تحديد الخط الفاصل بين حرية التعبير والدعم المزعوم لجماعات تُصنّفها الولايات المتحدة «إرهابية».

ويمكن ترحيل حائزي الإقامة إذا ارتكبوا جريمة أو أعلنوا دعمهم لجماعات إرهابية، أو إذا عَدَّت الحكومة الأميركية وجودهم في البلاد مُضراً بالسياسة الخارجية أو مصالح الأمن القومي.

ووعد ترمب بترحيل بعض الطلاب الأجانب المشاركين في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين اجتاحت الجامعات الأميركية، ومنها جامعة كولومبيا.

وطلب محامو خليل من فورمان أن يأمر بإعادته إلى نيويورك، إذ قالوا إن السلطات نقلته إلى مركز احتجاز للمهاجرين في لويزيانا.