المدير الفني «غير المحبوب» جماهيرياً يفوز غالباً بكأس العالم

ساوثغيت يواجه ضغطاً كبيراً في إنجلترا... لكن طريقته «البراغماتية» ربما تكون نقطة قوة

من اليمين... لوف المتوج مع ألمانيا عام 2014 وجاكيه بطل العالم 1998 مع فرنسا وبالمنتصف ساوثغيت... وباليسار ديشامب بطل 2018 مع فرنسا وبيلاردو المتوج مع الأرجنتين عام 1986 (رويترز – أ.ب - غيتي)
من اليمين... لوف المتوج مع ألمانيا عام 2014 وجاكيه بطل العالم 1998 مع فرنسا وبالمنتصف ساوثغيت... وباليسار ديشامب بطل 2018 مع فرنسا وبيلاردو المتوج مع الأرجنتين عام 1986 (رويترز – أ.ب - غيتي)
TT

المدير الفني «غير المحبوب» جماهيرياً يفوز غالباً بكأس العالم

من اليمين... لوف المتوج مع ألمانيا عام 2014 وجاكيه بطل العالم 1998 مع فرنسا وبالمنتصف ساوثغيت... وباليسار ديشامب بطل 2018 مع فرنسا وبيلاردو المتوج مع الأرجنتين عام 1986 (رويترز – أ.ب - غيتي)
من اليمين... لوف المتوج مع ألمانيا عام 2014 وجاكيه بطل العالم 1998 مع فرنسا وبالمنتصف ساوثغيت... وباليسار ديشامب بطل 2018 مع فرنسا وبيلاردو المتوج مع الأرجنتين عام 1986 (رويترز – أ.ب - غيتي)

لعب المنتخب الإنجليزي ست مباريات في دوري الأمم الأوروبية، لم يحقق خلالها أي انتصار ولم يسجل سوى هدفين فقط من اللعب المفتوح، وهو الأمر الذي يثير الكثير من القلق قبل فترة وجيزة من انطلاق نهائيات كأس العالم في قطر. ومع كل أداء مخيب للآمال، تزيد الانتقادات على المدير الفني لمنتخب الأسود الثلاثة، غاريث ساوثغيت، الذي يُتهم بأنه غير قادر على استغلال المواهب الكبيرة الموجودة تحت تصرفه، وبأنه متحفظ للغاية أثناء المباريات، ويعتمد بشكل كبير على لاعبين معينين. لكن أكثر انتقاد يوجه للمدير الفني الإنجليزي هو أنه عملي ومتحفظ للغاية.
وفي حين أنه من العدل انتقاد الفريق لأنه لا يقدم كرة قدم جميلة وممتعة هذا العام، فإن البراغماتية ليست شيئاً سيئاً في كرة القدم على مستوى المنتخبات. فإذا ما ألقينا نظرة على البطولات الكبرى خلال العقود الأخيرة سنجد أن البراغماتية ربما تكون نقطة قوة وليس العكس. ربما يختلف الأمر تماماً عن كرة القدم على مستوى الأندية، حيث إن الأندية التي تقدم كرة قدم هجومية وممتعة هي التي غالباً تفوز بالبطولات والألقاب، لكن الفوز بكأس العالم أمر مختلف تماماً.


اليونان فاجأت العالم بانتزاع كأس أوروبا عام 2004 بطريقة براغماتية (غيتي)

السبب وراء ذلك واضح تماماً، وهو أن المديرين الفنيين للمنتخبات لا يقضون وقتاً طويلاً مع اللاعبين، على عكس ما يحدث في الأندية. وبالتالي، من الصعب للغاية أن تلعب المنتخبات بالطريقة نفسها التي تلعب بها أندية مثل مانشستر سيتي وليفربول، والتي تعتمد على الضغط العالي والتمريرات الدقيقة والهجوم المكثف، وهذه هي المشكلة التي يواجهها الكثير من المديرين الفنيين.
وقال روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب بلجيكا، في كتاب جديد بعنوان «كيف تفوز بكأس العالم»: «على مستوى الأندية، يكون لديك 60 حصة تدريبية من أجل إعداد فريقك لأول مباراة له في الموسم. من المسلّم به أنني لا أستطيع العمل بالطريقة نفسها؛ لأنه على مستوى المنتخبات لا يكون لدينا سوى خمسة معسكرات كل عام؛ لذا فالأمر يختلف عن لقاء اللاعبين كل يوم».
وبالتالي، فإن هذه القيود تجعل المنتخبات التي تسعى للفوز بالبطولات تعطي أولوية للأساسيات، وعدم الخسارة في المقام الأول. قد يكون هذا محبطا للجماهير، خاصة في العصر الحديث، لكن من الجدير بالذكر أن العديد من المديرين الفنيين الذين فازوا بكأس العالم كانوا يتعرضون لضغوط هائلة من قبل المشجعين قبل انطلاق البطولة.

ولعل أبرز مثال على ذلك هو منتخب الأرجنتين في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات من القرن الماضي. نتذكر جميعاً كيف قاد النجم دييغو أرماندو مارادونا راقصي التانغو للحصول على كأس العالم 1986 ثم إلى النهائي بعد أربع سنوات في مونديال إيطاليا عام 1990، لكن المشجعين الأرجنتينيين كانوا ينتقدون المدير الفني كارلوس بيلاردو كثيراً بسبب براغماتيته.
لقد لعب المنتخب الأرجنتيني بشكل سيئ خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1986، إلى جانب اعتماد بيلاردو على طريقة محافظة وحذرة؛ وهو ما جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان هو الرجل المناسب لقيادة المنتخب الأرجنتيني في المونديال!
وقال بيلاردو في وقت لاحق «تعرضنا للانتقادات بسبب الطريقة التي نلعب بها وبسبب اختياراتي للاعبين، بل وذهب البعض إلى انتقادي لاختياري مارادونا كقائد للفريق. لم نكن حتى في قائمة المرشحين للفوز بالبطولة، لكننا استفدنا من ذلك». وساءت الأمور للدرجة التي جعلت بيلاردو يرتب على عجل لإبعاد الفريق عن أميركا الجنوبية مبكراً، مع انتشار شائعات بأنه سيقال من منصبه.


مع مارادونا لم تعطِ الأرجنتين اعتباراً للخطط (غيتي)

لم يكن من الغريب أن يعول بيلاردو كثيراً على مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده ببراعة للفوز بكأس العالم، وتألق بشكل لافت للأنظار على الرغم من أن المدير الفني كان يلعب بطريقة حذرة تعتمد على تأمين الجوانب الدفاعية في المقام الأول. يقول نيستور كلاوسن، الذي كان أحد لاعبي منتخب الأرجنتين ذلك الوقت «كان بيلاردو مدرباً يعتمد في المقام الأول على الجوانب التكتيكية، لكن مع مارادونا لم يكن بإمكانك التحدث عن الخطط التكتيكية أو الجوانب الفنية؛ لأنه كان يبتكر أشياء وليدة اللحظة. ولو كان مارادونا قد لعب بالأسلوب التكتيكي الذي وضعه بيلاردو، لما سجل الهدف الذي سجله في مرمى إنجلترا، والذي انطلق فيه بمفرده وراوغ كل من قابله ليسجل هذا الهدف الاستثنائي».
ولم يكن بيلاردو هو المدير الفني الوحيد الذي اتهم بتقييد قدرات لاعبيه المبدعين، حيث تعرض كارلوس ألبرتو باريرا لانتقادات لاذعة بسبب اعتماده على طريقة دفاعية قبل أن يقود المنتخب البرازيلي للفوز بكأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 بعد غياب دام 24 عاماً.
وبعد أربع سنوات، تعرّض المدير الفني لمنتخب فرنسا، إيمي جاكيه، للانتقادات نفسها، بسبب تركيزه على اللعب الدفاعي واعتماده على خط وسط يضم ديدييه ديشامب وإيمانويل بيتي، في الوقت الذي ترك فيه لاعبين أكثر إبداعاً على مقاعد البدلاء. وتزايد هذا الاستياء خلال البطولة، لكن سرعان ما تم نسيان هذه القصة تماماً عندما فازت فرنسا على البرازيل في النهائي بثلاثية نظيفة. ثم كرر ديشامب الأمر نفسه عندما قاد فرنسا للفوز بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها في عام 2018، على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت له بسبب استبعاده لكريم بنزيمة وفشله في استغلال القدرات الكبيرة للعديد من اللاعبين الموهوبين.
وتضم قائمة المديرين الفنيين الذين قادوا منتخباتهم للفوز بنهائيات كأس الأمم الأوروبية العديد من المديرين الفنيين الذين انتصروا لأنهم لعبوا بطريقة براغماتية – مثل منتخبات الدنمارك واليونان والبرتغال. وحتى المنتخب الإسباني العظيم الذي بدأ فترة من الهيمنة على كرة القدم العالمية بالفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2008، كان يعتمد على الاستحواذ على الكرة كشكل من أشكال الدفاع بقيادة مديره الفني لويس أراغونيس.
وكتب سيد لوي بعد فوز إسبانيا بكأس الأمم الأوروبية «كان أراغونيس هو من استخدم التيكي تاكا لحماية الدفاع الذي بدا هشاً (لكنه كان يعمل على تقويته دائماً)، والاستحواذ على الكرة والسيطرة على المباريات». وذهب أراغونيس إلى تلك البطولة بعد أن تعرّض للسخرية من المشجعين والانتقادات من الصحافة الإسبانية بعد أن استبعد راؤول، وهو ما يثبت أن الهجوم الجماهيري لا يمنع المدير الفني من الفوز بالبطولات إذا كان مقتنعاً بآرائه وأفكاره.
وحقق يواخيم لوف أيضاً أكبر نجاحاته بعد أن اعتمد على طريقة أكثر تحفظاً. فعندما تولى القيادة الفنية لمنتخب ألمانيا بعد أن عمل كمساعد ليورغن كلينزمان في كأس العالم 2006، كانت هناك شكوك بشأن ما إذا كان هو الرجل المناسب لقيادة الفريق أم لا. وتحت قيادة لوف، خسر المنتخب الألماني، الذي كان يضم كوكبة من النجوم الموهوبين، أمام إسبانيا في نهائي يورو 2008 قبل أن يخرج من كأس العالم 2010 ويورو 2012 من الدور نصف النهائي.
لقد كان المنتخب الألماني يعج آنذاك باللاعبين الرائعين في النواحي الهجومية، لكن لوف أدرك أن السذاجة الدفاعية تكلف الفريق غالياً، وأنه يتعين على الفريق أن يلعب بطريقة متوازنة إذا كان يريد حقاً الذهاب بعيداً في البطولات الكبرى، ونجح في نهاية المطاف في قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2014.
إنه درس يجب على مشجعي المنتخب الإنجليزي التعلم منه. قد لا يكون المنتخب الإنجليزي، بقيادة ساوثغيت، قادراً على اكتساح المنتخبات المنافسة مع اقتراب كأس العالم، لكنه ليس بعيداً عن إمكانية الفوز على المستوى الدولي كما قد يبدو للبعض!.
ويقول ساوثغيت الذي قاد إنجلترا إلى نصف نهائي مونديال روسيا عام 2018 ونهائي كأس أوروبا عام 2021 «دائماً ما تكون الضجة أعلى وأكثر انتشاراً مع المنتخب الوطني وأنا أتفهم هذا الأمر تماماً ولا أختبئ من ذلك، إنها وضعية لا نستمتع بها عندما لا نفوز بمباريات كرة القدم. لكن علينا أن نواصل القيام بالأشياء الصحيحة كل يوم من أجل مواصلة تحسين أجزاء صغيرة من أدائنا يمكن أن تحدث فرقاً».
وأوضح «إذا قمنا بمقاربة كل يوم بهذه الطريقة وحافظنا على معايير عالية، ستأتي العروض وستتغير النتائج في النهاية».
وأضاف «ستكون هذه سابع (بطولة كبرى) لي كلاعب أو مدرب. لقد عشت كل شيء إلى حد كبير: الحرب مع وسائل الإعلام، الحب المطلق، (الآن) نحن في مكان ما في منتصف ذلك، أو ربما لسنا في الوسط، لكني على ثقة بأننا سنكون أفضل في كأس العالم»... وهذا ما تتنظر الجماهير تحقيقه منذ التتويج الوحيد عام 1966.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«جائزة كاتالونيا الكبرى»: إسبارغارو يفوز بسباق السرعة للدراجات النارية

أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)
أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)
TT

«جائزة كاتالونيا الكبرى»: إسبارغارو يفوز بسباق السرعة للدراجات النارية

أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)
أليكس إسبارغارو خلال تتويجه بجائزة كتالونيا للدراجات النارية (أ.ف.ب)

فاز الإسباني أليكس إسبارغارو متسابق فريق أبريليا ريسنغ بسباق السرعة في جائزة كاتالونيا الكبرى السبت بعد تعرض ثلاثة متسابقين مختلفين لحوادث أثناء تصدرهم للسباق، بينهم فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي في اللفة الأخيرة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، أنهى مارك ماركيز متسابق غريسيني ريسنغ السباق في المركز الثاني بشكل مذهل رغم انطلاقه من المركز 14، فيما احتفل المتسابق الشاب بيدرو أكوستا بعيد ميلاده العشرين على منصة التتويج باحتلاله المركز الثالث.