علماء يتوقعون اختفاء المحيط الهادئ واندماج جميع قارات الأرضhttps://aawsat.com/home/article/3915906/%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A6-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%AC-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
علماء يتوقعون اختفاء المحيط الهادئ واندماج جميع قارات الأرض
صورة نشرها العلماء للقارة الجديدة التي من المتوقع تشكيلها (مجلة National Science Review)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
علماء يتوقعون اختفاء المحيط الهادئ واندماج جميع قارات الأرض
صورة نشرها العلماء للقارة الجديدة التي من المتوقع تشكيلها (مجلة National Science Review)
توقع عدد من العلماء اختفاء المحيط الهادئ في المستقبل واقتراب قارات الأرض من بعضها البعض حتى تندمج في النهاية وتتحول إلى قارة عظمى جديدة تسمى «أماسيا». ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قال العلماء إن المحيط الهادئ يتقلص بمقدار بوصة واحدة في السنة تقريباً. وحين يحدث ذلك، يتم دفع الصفائح التكتونية (الغلاف الأرضي الصخري) الخاص بالأميركتين غرباً تجاه آسيا، وفقاً لفريق العلماء، الذي قال إنه يتوقع بعد ذلك أن تلتقي كتل اليابسة على الأرض جميعاً مع آسيا والأميركتين لتشكل قارة عظمى جديدة، يطلق عليها اسم «أماسيا». لكن الفريق، التابع لجامعة «كيرتن» في بيرث بأستراليا، لفت إلى أن ذلك لن يحدث في المستقبل القريب، بل بعد نحو 200 أو 300 مليون سنة. وأشار العلماء إلى أن هذه النتائج جاءت بناء على نموذج محاكاة قاموا بإنشائه باستخدام الكومبيوتر. وقال شوان هوانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة: «من خلال محاكاة كيفية تطور الصفائح التكتونية للأرض باستخدام كومبيوتر عملاق، تمكنا من إظهار أنه في أقل من 300 مليون سنة، من المحتمل أن ينغلق المحيط الهادئ، مما يسمح بتكوين قارة أماسيا». وأضاف: «ومع ذلك، ليس من الواضح ما الذي يتسبب في تقلص المحيط الهادئ بشكل مستمر. هذا ما نريد دراسته في المستقبل بشكل دقيق». وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «National Science Review» العلمية.
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5079289-%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%82%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%82-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1
رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» كان نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر
رانيا محمود ياسين ووالدها في لقطة من فيلم «قشر البندق» (حساب المخرج خيري بشارة بـ«فيسبوك»)
رغم مرور نحو 30 عاماً على إنتاج فيلم «قشر البندق»، فإن إحدى بطلاته رانيا محمود ياسين، تعرب عن اعتزازها الشديد به، عادّةً إياه «نقطة انطلاق السينما الشبابية في مصر بتسعينات القرن الماضي، وليس فيلم (إسماعيلية رايح جاي)».
وذكرت رانيا في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن فيلم «قشر البندق» تم بيعه بشكل نهائي من الورثة لشركة «كنوز السينما» للناقد سامح فتحي، الذي أقدم على ترميمه والحفاظ عليه بوصفه من تراث السينما المصرية.
وترى رانيا أن عرض النسخة المرممة من فيلم «قشر البندق» في مهرجان «الجونة السينمائي» يرجع لقيمته الفنية، وبوصفه حجر الأساس لانطلاق «سينما الشباب»، مشيرة إلى أنه غيَّر وجهة صناعة السينما بعد تقديمه نجوماً عدة للسينما على غرار ماجد المصري، وعلاء ولي الدين، ومحمد هنيدي، كما شهد الظهور الأول لحميد الشاعري بالسينما.
ونفت رانيا محمود ياسين أن يكون والدها أقدم على إنتاج الفيلم من أجل ظهورها الأول بالسينما، مؤكدة أن «الفيلم لم يقدمها بشكل كبير بل كان والدها حريصاً على تقديمها دون صخب، وقام بتوزيع الأدوار بحيادية شديدة»، وفق تعبيرها.
ووفق رانيا فإن والدها الفنان الراحل محمود ياسين رفض دخولها التمثيل في بادئ الأمر بسبب التحاقها بالجامعة، لكن والدتها الفنانة المصرية شهيرة هي مَن أقنعته بمشاركتها، خصوصاً أن والدها كان متحمساً لإنتاج الفيلم من أجل إبراز موهبة عدد من الفنانين الشباب في ذلك الوقت.
وشددت رانيا على أن الفيلم لم يُظلم وقت عرضه، وحقق إيرادات كبيرة، حتى أن والدها اعترف لها بأن «قشر البندق» هو الفيلم الأكثر ربحاً ضمن أفلامه التي أنتجها، ودائماً ما كان يردد أنها «وش الخير عليه».
وفي حين يعد دعم الفنانين لأبنائهم في مجال التمثيل أمراً معتاداً وطبيعياً في الأوساط الفنية، فإن رانيا تعد نفسها أقل «فنانة عملت مع والدها» مقارنة بآخرين، كما أكدت أن تركيبته المثالية لم تكن في صالح أسرته، «لأنه كان يرفض ترشيحنا لأي عمل فني»، وهو ما يفعله زوجها الفنان محمد رياض أيضاً.
وقالت رانيا إن سبب تأخرها في مشوارها الفني يعود لكونها تتمتع بسمات الأم القديمة التي لا تحبّذ ترك أبنائها والذهاب للعمل، كما أوضحت أنها ليست نادمة على تضحياتها، لكنها تشعر بالحزن الشديد خصوصاً أن طموحها لتقديم أدوار منوعة تلاشى.
وذكرت رانيا أيضاً أن عملها في برامج «التوك شو» السياسية ظلمها وأبعدها عن التمثيل، لاعتقاد المنتجين أنها توجهت للعمل الإعلامي وتركت الفن، كما ترفض رانيا فكرة الاعتزال لعشقها للتحديات والقدرة على تقديم أدوار تمثيلية مختلفة.
وأوضحت رانيا أن جلوسها على «كرسي المذيع»، جلب لها مشكلات جعلتها تبتعد عن هذا المجال رغم نجاحها، وطلب قنوات التعاقد معها لأكثر من موسم، بسبب جرأتها وفتحها لملفات شائكة، الأمر الذي عرَّضها لتهديدات ورسائل تحذيرية للتوقف عن العمل الإعلامي، وفق قولها.
وتشعر رانيا بـتعرضها لـ«الظلم» في مراحل كثيرة من حياتها بداية من ارتداء والدتها الحجاب واعتقاد الناس أنها سارت على المنوال نفسه، وكذلك الشائعات التي قالت إن زوجها يرفض استمرارها بالفن، ورفض والدها عملها خارج إطار شركته الإنتاجية.
ولا تتحمس الفنانة المصرية لتقديم سيرة والدها درامياً، لعدم قدرة أي فنان حالي على تجسيد شخصية محمود ياسين ومجاراة حضوره وصوته، وفق قولها. لكنها لا تمانع تقديم أعمال وثائقية عنه.
وتكشف أنها تفضل مشاهدة والدها في أدوار الشر؛ لأنه في الواقع ليس كذلك، فهو رغم إتقانه الشديد لهذه الأدوار فإنه كان يكرهها.