6 علامات أقل شهرة لمرض باركنسون... تعرّف عليها

عادة ما تظهر رعشات باركنسون أولاً في اليد قبل الانتشار لتؤثر على بقية الذراع (رويترز)
عادة ما تظهر رعشات باركنسون أولاً في اليد قبل الانتشار لتؤثر على بقية الذراع (رويترز)
TT

6 علامات أقل شهرة لمرض باركنسون... تعرّف عليها

عادة ما تظهر رعشات باركنسون أولاً في اليد قبل الانتشار لتؤثر على بقية الذراع (رويترز)
عادة ما تظهر رعشات باركنسون أولاً في اليد قبل الانتشار لتؤثر على بقية الذراع (رويترز)

لا يعرف الباحثون حتى الآن السبب الدقيق وراء إصابة الناس بمرض باركنسون. ويعتقدون أنه مزيج من عوامل العمر والجينات ونمط الحياة، مما يتسبب في موت بعض الخلايا العصبية - مما يعني أن الدماغ لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الدوبامين للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
تقول روان واثيس، المديرة المساعدة لشبكة التميز المرتبطة بالباركنسون في المملكة المتحدة (parkinsons.org.uk): «هناك أكثر من 40 عرضاً، تتراوح من الألم إلى الأرق والقلق»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وتابعت: «ومع ذلك، يمكن أن تختلف تجارب الناس مع مرض باركنسون، ولن يعاني الجميع من كل هذه الأعراض طوال الوقت». إذا كنت قلقاً بشأن أي أعراض محتملة، فراجع طبيبك للحصول على المشورة.
يمكن أن تبدأ رعشة باركنسون «الكلاسيكية» كحركة صغيرة ولكن لا يمكن السيطرة عليها، وعادة ما تظهر أولاً في اليد قبل «الانتشار» لتؤثر على بقية الذراع، أو نزولاً إلى القدم على نفس الجانب من الجسم.
تقول واثيس: «هناك نوعان شائعان من الرعاش». يحدث الرعاش أثناء الراحة عندما يكون الشخص هادئاً ومرتاحاً، على سبيل المثال عند الاستلقاء في السرير. وتحدث رعشات فعلية أخرى في منتصف الطريق خلال مهمة ما، عندما يحاول الشخص حمل مجلة أو الشرب من كوب.

هنا، تتحدث واثيس عن بعض العلامات والأعراض الأقل شيوعاً أو شهرة لمرض باركنسون:
- الصلابة
يمكن أن تصبح العضلات مشدودة وصلبة مما قد يؤثر على الحركة بعدة طرق، مثل عدم قدرة الشخص على تحريك ذراعيه عند المشي.
تقول واثيس: «قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرض باركنسون من أجل النهوض من المعقد وحتى الاستدارة في السرير... يمكن أن تصبح المهام البسيطة أكثر صعوبة، مثل تثبيت الأزرار أو الطباعة... قد تصبح الكتابة اليدوية أصغر أو يصعب قراءتها».
- بطء الحركة
مع تباطؤ الحركة، قد تتأثر إمكانية الشخص على التعاون والتنسيق. توضح واثيس: «الطريقة التي يمشون بها قد تتباطأ... المهام اليومية التي نأخذها كأمر مسلم به، مثل الدفع مقابل التسوق عند المغادرة أو فتح علبة طعام، قد تستغرق وقتاً أطول».
- انخفاض حاسة الشم
تقول واثيس: «يلاحظ بعض الناس أن حاسة الشم لديهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطعمة المألوفة أو المفضلة، قد اختفت». وأضافت: «يمكن أن يبدأ هذا في بعض الأحيان قبل ظهور الأعراض الأخرى بسنوات، حتى قبل التشخيص».
- «قناع باركنسون»
يشير «قناع باركنسون» إلى الطريقة التي تتأثر بها عضلات وجه الشخص، مما يعني أن تعبيراتهم قد تبدو أقل تنوعاً أو فارغة أو حزينة.
توضح واثيس: «يمكن أن يحدث هذا حتى لو كانوا يختبرون بالفعل عاطفة قوية».
- الهلوسة
أفادت واثيس: «يقول العديد من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون إنهم يعانون من الهلوسة في مرحلة ما»، مما يشير إلى أن هذا يحدث عادة كأثر جانبي للأدوية. وتابعت: «ولكن في بعض الحالات قد يكون أحد أعراض مرض باركنسون نفسه، أو حالة أخرى، مثل الخرف».
- البلع
تقول واثيس إن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون «قد يسعلون عند الأكل أو الشرب، أو يجدون صعوبة في الاحتفاظ بالطعام أو الشراب في أفواههم. يمكن أن يستغرق مضغ الطعام وقتاً أطول، ويكافح بعض الناس لفتح أفواههم».


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
TT

نباتات اصطناعية تُنقّي الهواء وتُولّد الكهرباء

نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)
نموذج تطبيقي للتكنولوجيا الجديدة (جامعة بينغهامبتون)

طوَّر فريق بحثي من جامعة «بينغهامبتون» الأميركية، نباتات اصطناعية قادرة على أن تتغذّى على ثاني أكسيد الكربون، وتُطلق الأكسجين وتُولّد قدراً محدوداً من الطاقة الكهربائية؛ يأمل الباحثون أن تزيد معدلاته في المستقبل.

وأعاد أستاذ جامعة «بينغهامبتون» سوكهيون تشوي، وطالبة الدكتوراه مريم رضائي، استخدام بحوثهما حول البطاريات الحيوية التي تستمدّ طاقتها من كائنات حيّة مثل البكتيريا، في تطبيق فكرة جديدة للنباتات الاصطناعية التي يمكنها التغذّي على ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق الأكسجين وتوليد القليل من الطاقة، وفق نتائج دراستهما المنشورة في مجلة «أدفانسد سيستنابل سيستمز» المعنيّة بنشر بحوث نُظم الاستدامة المتقدمة.

وقال تشوي، وهو عضو هيئة التدريس في كلية «توماس جيه واتسون للهندسة والعلوم التطبيقية» في جامعة بينغهامبتون: «بعدما مررنا بفترة انتشار وباء (كوفيد-19)، نعلم بشكل خاص أهمية جودة الهواء الداخلي في أي منشأة».

وأضاف في بيان نُشر، الجمعة، على موقع الجامعة: «يمكن لعدد من الأشياء التي نستخدمها في حياتنا أن تولّد مواد سامّة جداً، مثل مواد البناء والسجاد. نتنفّس ونستنشق هذه السموم بشكل مباشر، كما يؤدّي إطلاقها إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجوّ. وثمة مخاطر تأتي من عمليات الطهي، في حين يتسلّل بعضها إلينا من الخارج».

باستخدام 5 خلايا شمسية بيولوجية تتضمّن بكتيريا التمثيل الضوئي الخاصة بها، ابتكر تشوي ومريم رضائي ورقة اصطناعية «كانت في البداية لمجرّد المتعة وقضاء الوقت في ابتكار شيء مفيد»، ثم أدركا أنّ هذا المفهوم الجديد يمكن أن تكون له آثار وتطبيقات أوسع.

لقد بنيا أول تطبيق تكنولوجي لهما بـ5 أوراق، ثم اختبرا معدلات التقاطه لغاز ثاني أكسيد الكربون الضار من الأجواء المحيطة وقدرته على توليد الأكسجين المفيد في المقابل.

ورغم أنّ عملية توليد الطاقة من هذه التكنولوجيا الجديدة يُقدَّر بنحو 140 ميكروواط فقط، مما يعدّ مجرّد فائدة ثانوية، فإن تشوي يأمل في تحسين هذه التكنولوجيا لتحقيق إنتاج يزيد، في حده الأدنى، على 1 ملي واط. ويريد أيضاً دمج نظام لتخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة إلى هذه التكنولوجيا.

وهو ما يعلّق عليه بالقول: «أريد التمكُّن من استخدام هذه الكهرباء المتولّدة لشحن الهاتف المحمول أو استخدامها في عمليات أخرى».

ويضيف: «مع بعض الضبط الدقيق، يمكن أن تكون هذه النباتات الاصطناعية جزءاً من كل منزل. ومن السهل رؤية فوائد هذه الفكرة».

وأشارت الدراسة إلى أنّ الأميركيين يقضون في المتوسط نحو 90 في المائة من وقتهم داخل البيوت وأماكن العمل، وأن الهواء الذي نتنفّسه في العمل أو داخل المدرسة أو المنزل يؤثر في صحتنا، ومعظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلّب التنظيف المتكرّر.