خالد عجاج لـ«الشرق الأوسط»: أجهز لانطلاقة غنائية جديدة

يستعد لطرح ألبوم بعد انقطاع دام أكثر من 10 سنوات

خالد عجاج لـ«الشرق الأوسط»: أجهز لانطلاقة غنائية جديدة
TT

خالد عجاج لـ«الشرق الأوسط»: أجهز لانطلاقة غنائية جديدة

خالد عجاج لـ«الشرق الأوسط»: أجهز لانطلاقة غنائية جديدة

بعد اكتفائه بطرح أغنيات سينغل خلال السنوات الماضية، وتوقفه عن طرح ألبومات غنائية منذ أكثر من عشر سنوات، يجهز الفنان المصري خالد عجاج حالياً لإطلاق ألبوم جديد، رفقة الموزع أسامة عبد الهادي، وعدد من الشعراء والملحنين، ليعود من خلاله إلى الساحة الغنائية، التي غاب عنها بشكل شبه تام منذ طرح آخر أغنياته «صاروخ» عام 2019.
«الجمهور وحشني»، بهذه العبارة اختصر الفنان خالد عجاج حديثه عن سبب عودته بعد فترة الغياب، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «خلال الساعات الماضية، ومنذ أن أعلنت عن عودتي للغناء، وأنا أستقبل مئات الرسائل والمكالمات التي تحثني على السرعة في العودة، فأنا سعيد للغاية بكمية الحب التي تلقيتها خلال الساعات الماضية، وليس لدي ما أقوله سوى أن جمهوري وحشني للغاية، ولذلك أوعدهم بأن يكون هناك بداية فنية جديدة ومختلفة».
أشار عجاج إلى أن «الانطلاقة لن تكون في الأغنيات الجديدة وألبومه الغنائي الذي يعكف عليه منذ أسابيع وحسب، وإنما أيضاً ستشمل طريقة التسويق، لافتاً إلى أن العالم تغير، وشكل الموسيقى والغناء تغير أيضاً، ولم يعد المطرب مطالباً بوضع صوته على الأغنية التي يقدمها فقط، منتظراً طرح الألبوم في الأسواق، ولكن هناك عوامل مساعدة منها مواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك قمت خلال الساعات الماضية بتدشين صفحاتي الرسمية الجديدة عبر مواقع التواصل، وأصبحت هناك شركة خاصة ترعى وتنظم تلك الصفحات، وهناك فريق للرد على جمهوري بالتعاون معي؛ لمعرفة كل ما يريدونه خلال الفترة المقبلة».
وعن تفاصيل أغنيات وألبوم عجاج الجديد، قال الموزع أسامة عبد الهادي لـ«الشرق الأوسط»: «عندما بدأنا في التجهيز للألبوم اتفقنا على تقديم ستايل غناء جديد ومختلف؛ لكي تكون العودة جديدة وجذابة للمستمعين».
مشيراً إلى «أنه يجري العمل بشكل يومي على تسجيل أغنيات الألبوم الجديد، ولكن البداية ستكون بطرح أغنية سينغل من كلمات الشاعر: محمود شوقي، وألحان: رنا طارق، وتوزيعي، وسنعمل على طرح أغنية جديدة كل شهر، لكي يكون هناك فترة زمنية لكل أغنية؛ لتأخذ حقها في الانتشار مع الجمهور».
وطُرح آخر ألبومات عجاج في عام 2010 بعنوان «بنت الحتة»، من إنتاج وتوزيع شركة «مزيكا»، ولكن الألبوم لم يأخذ نصيبه من الانتشار؛ بسبب اندلاع «ثورة الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) 2011»، عقب طرح الألبوم بأيام، وتضمن الألبوم وقت طرحه عدداً من الأغنيات، وصل إلى تسع أغنيات.
وقدم خالد عجاج خلال مسيرته 10 ألبومات غنائية، بداية من عام 1991 عبر ألبوم «شكى حكى»، وقدم خلال مسيرته عدداً من الألبومات الناجحة منها «وحشتني»، و«أصعب حب»، و«وحداني»، وتعاون خلال مسيرته مع ثلاث شركات إنتاجية.


مقالات ذات صلة

عاصي الرحباني العصيّ على الغياب... في مئويته

عاصي الرحباني العصيّ على الغياب... في مئويته

عاصي الرحباني العصيّ على الغياب... في مئويته

يصادف اليوم الرابع من شهر مايو (أيار)، مئوية الموسيقار عاصي الرحباني، أحد أضلاع المثلث الذهبي الغنائي الذي سحر لبنانَ والعالمَ العربيَّ لعقود، والعصي على الغياب. ويقول عنه ابن أخيه، أسامة الرحباني إنَّه «أوجد تركيبة جديدة لتوزيع الموسيقى العربية». ويقرّ أسامة الرحباني بتقصير العائلة تجاه «الريبرتوار الرحباني الضخم الذي يحتاج إلى تضافر جهود من أجل جَمعه»، متأسفاً على «الأعمال الكثيرة التي راحت في إذاعة الشرق الأدنى».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهم مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما، طريقة موحدة لتأليف موسيقاه المتنوعة، وهي البحث في تفاصيل الموضوعات التي يتصدى لها، للخروج بثيمات موسيقية مميزة. ويعتز خرما بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، التي تم افتتاحها في القاهرة أخيراً، حيث عُزفت مقطوعاته الموسيقية في حفل افتتاح البطولة. وكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في بطولة العالم للجمباز، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13»، الذي يجري عرضه حالياً في دور العرض المصرية. وقال خرما إنه يشعر بـ«الفخر» لاختياره لتمثيل مصر بتقديم موسيقى حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز التي تشارك فيها 40 دولة من قارات

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

للمرة الأولى... تسجيل مراسم تتويج الملك البريطاني في ألبوم

تعتزم شركة تسجيلات بريطانية إصدار حفل تتويج ملك بريطانيا، الملك تشارلز الشهر المقبل، في صورة ألبوم، لتصبح المرة الأولى التي يتاح فيها تسجيلٌ لهذه المراسم التاريخية للجمهور في أنحاء العالم، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت شركة التسجيلات «ديكا ريكوردز»، في بيان اليوم (الجمعة)، إنها ستسجل المراسم المقرر إقامتها يوم السادس من مايو (أيار) في كنيسة وستمنستر، وأيضاً المقطوعات الموسيقية التي ستسبق التتويج، تحت عنوان «الألبوم الرسمي للتتويج»، وسيكون الألبوم متاحاً للبث على الإنترنت والتحميل في اليوم نفسه. وستصدر نسخة من الألبوم في الأسواق يوم 15 مايو.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.