قال مسؤول عسكري إن صاروخاً باليستياً كورياً جنوبياً أُطلق في وقت مبكر من صباح اليوم (الأربعاء)، في إطار رد أميركي - كوري جنوبي على اختبار صاروخ باليستي كوري شمالي في اليوم السابق، حلّق بشكل غير طبيعي وسقط على قاعدة في شمال شرقي البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن الصاروخ «هيونمو - 2» سقط داخل محيط قاعدة في غانغنونغ، وهي مدينة تقع على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، مما دفع السكان إلى الدهشة من صوت الانفجار والإبلاغ عن الحادث، حسب وكالة «كيودو» للأنباء.
وصرّحت مسؤولة في بلدية غانغنونغ، لوكالة الصحافة الفرنسية طالبةً عدم كشف هويتها، بأن «الكثير من السكان المذعورين اتصلوا ببلدية المدينة». وأضافت: «في البداية لم نكن نعرف ما الذي يجري لأننا لم نتلقَّ أي تحذير من الجيش بشأن تدريب من هذا النوع».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1577574814008713216?s=20&t=EucFfvL9zM2IVuroKPy1CQ
ولا تزال سيول وبيونغ يانغ تقنياً في حالة حرب. فقد انتهت الحرب الكورية (1950 - 1953) بهدنة بدلاً من معاهدة سلام. ومن النادر حدوث اشتباكات مسلحة بين الجارتين، لكن سقوط هذا الصاروخ دفع الكثير من السكان إلى الاعتقاد بأن الحرب قد اندلعت.
وكتب أحد المستخدمين على موقع «تويتر»: «اعتقدت أن هناك حرباً ولكن اتضح أنه تدريب عسكري».
وكتب مستخدم آخر: «لماذا استغرق تأكيد ذلك وقتاً طويلاً؟ إذا كانت هناك حرب فسنكتشف بالتأكيد في اليوم التالي».
وقالت هيئة أركان الجيش في كوريا الجنوبية إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات وإنهم يحققون في سبب فشل هذا الصاروخ.
وكان الجيش قد أكد أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أطلقتا أربعة صواريخ أرض-أرض تكتيكية باتجاه بحر اليابان خلال تدريبات مشتركة اليوم، رداً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً حلّق فوق اليابان.
وأثار إطلاق أول صاروخ باليستي كوري شمالي يحلّق فوق الأرخبيل الياباني منذ خمس سنوات إدانة سريعة من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.