«حرب تغريدات» بين ماسك وزيلينسكي بسبب خطة للسلام في أوكرانيا

صفحة الملياردير الأميركي إيلون ماسك على «تويتر» (رويترز)
صفحة الملياردير الأميركي إيلون ماسك على «تويتر» (رويترز)
TT

«حرب تغريدات» بين ماسك وزيلينسكي بسبب خطة للسلام في أوكرانيا

صفحة الملياردير الأميركي إيلون ماسك على «تويتر» (رويترز)
صفحة الملياردير الأميركي إيلون ماسك على «تويتر» (رويترز)

طلب الملياردير الأميركي إيلون ماسك، أمس (الاثنين)، من مستخدمي «تويتر» التفكير في خطة لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، في طرح سرعان ما قوبل بتنديد الأوكرانيين، بمن فيهم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي رد باستطلاعه الخاص.
وكتب زيلينسكي على «تويتر»: «أي من إيلون ماسك تحب أكثر؟»، مقدماً إجابتين: «أحدهما يدعم أوكرانيا، والآخر يدعم روسيا».
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1577006943499350016?s=20&t=o0cVcjPsnzwZa9EpMcJO9A
واقترح ماسك، أغنى شخص في العالم، إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة في أربع مناطق محتلة، تحركت موسكو الأسبوع الماضي لضمها بعد ما وصفته بالاستفتاءات. وشجبت كييف والحكومات الغربية هذه الاستفتاءات، ووصفتها بأنها غير شرعية وصورية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب ماسك يقول: «سترحل روسيا إذا كانت هذه هي إرادة الشعب».
واقترح الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الاعتراف رسمياً بشبه جزيرة القرم، التي استولت عليها موسكو في عام 2014 على أنها روسية، وضمان إمدادات المياه للقرم، وأن تظل أوكرانيا محايدة. وطلب من مستخدمي «تويتر» التصويت بنعم أو لا على الخطة.
https://twitter.com/elonmusk/status/1576969255031296000?s=20&t=5bF_06Rp8Gu7YFkNvBueHQ
ورداً على ذلك، قال رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا، على «تويتر»، «عزيزي إيلون ماسك، عندما يحاول شخص ما سرقة عجلات سيارة (تسلا) الخاصة بك، فهذا لا يجعله مالكاً قانونياً للسيارة أو للعجلات».
https://twitter.com/GitanasNauseda/status/1577014897321291776?s=20&t=VVlKawoyrD9kKHHYNlvtCA
وتابع ماسك، وهو أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة «سبيس إكس»، أول تغريدة له باستطلاع آخر: «لنجرب هذا بعد ذلك: يجب أن يقرر الأشخاص الذين يعيشون في دونباس وشبه جزيرة القرم بإرادتهم ما إذا كانتا جزءاً من روسيا أو أوكرانيا».
وقال إنه لا يهتم إذا كان اقتراحه لا يحظى بشعبية، بحجة أنه يهتم «بموت ملايين الأشخاص دون داع من أجل نتيجة مماثلة بشكل أساسي».
وكتب على «تويتر»: «روسيا لديها أكثر من ثلاثة أضعاف سكان أوكرانيا، لذا فإن النصر لأوكرانيا غير مرجح في حرب شاملة. إذا كنت تهتم بشعب أوكرانيا، فاطلب السلام».
https://twitter.com/elonmusk/status/1576998577758666752?s=20&t=5bF_06Rp8Gu7YFkNvBueHQ
وفي فبراير (شباط)، عندما تعطل الإنترنت في أوكرانيا بأعقاب الغزو الروسي، رد ماسك على تغريدة مسؤول في الحكومة الأوكرانية يطلب المساعدة.
وقال ماسك إن خدمة «ستارلينك» للنطاق العريض عبر الأقمار الصناعية التابعة لـ«سبيس إكس» متاحة في أوكرانيا، وإن «سبيس إكس» ترسل المزيد من المحطات الطرفية إلى الجمهورية السوفياتية السابقة.
وكتب ماسك على «تويتر» يقول: «تبلغ تكلفة (سبيس إكس) لتمكين ودعم (ستارلينك) في أوكرانيا نحو 80 مليون دولار حتى الآن. دعمنا لروسيا هو صفر دولار. من الواضح أننا مؤيدون لأوكرانيا».
وكان لسفير أوكرانيا المنتهية ولايته لدى ألمانيا، أندريه ميلنيك، رد فعل حاداً على خطة ماسك للسلام. وواجه ميلنيك نفسه انتقادات في يوليو (تموز) لدفاعه عن الزعيم القومي الأوكراني المثير للجدل في الحرب العالمية الثانية ستيبان بانديرا.
وكتب ميلنيك على «تويتر» يقول: «اللعنة هي رد دبلوماسي للغاية عليك يا إيلون ماسك».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.