أجرى وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي في القاهرة محادثات مع نظيره المصري عمر مروان، تطرقت إلى «العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين بقيادة الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي، في مختلف مجالات التعاون، والتطور المثمر بين البلدين في عدد من القطاعات والمجالات، وهو ما يؤكد عمق العلاقة المتينة التي تجمع الشعبين المغربي والمصري منذ سنوات عديدة»، على ما أفيد رسميا في الرباط.
وعرض وهبي، خلال اللقاء في حضور سفير المغرب في القاهرة أحمد التازي ومسؤولي الوزارتين «حزمة من الإصلاحات التي تعرفها منظومة العدل في المغرب، لجهة تعميق استقلالية السلطة القضائية، وتطوير منظومة التشريع لجعلها منظومة تستجيب لكافة المتغيرات الدولية والوطنية، بحيث تنعكس إيجابا على حقوق المرأة والطفل والعديد من الفئات، وتكون في خدمة نجاعة العدالة، بالإضافة إلى اشتغال الوزارة على تطوير البنيات التحتية للمحاكم، وتفعيل مجال التحول الرقمي لتحسين الخدمات العمومية والاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين، عدا عن تكثيف تكوين الموارد البشرية في مختلف المهن القانونية والقضائية».
إلى ذلك، «كان اللقاء فرصة للاطلاع على التجربة المصرية العريقة في مجال العدالة، والتي تعرف تقدما في هذا القطاع منذ سنوات، وهي التجربة التي قدم لمحة عنها، وزير العدل المصري، على مستوى التشريع والقضاء والفقه والعديد من المستويات». وفي هذا الإطار، كان اللقاء مناسبة «لتعزيز علاقات التعاون في مجال العدل بين المملكة المغربية ومصر عبر الوزارتين بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين، وفي اتجاه تعميقها وتعزيزها من خلال الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم في مجال العدالة».
وتأتي زيارة وزير العدل المغربي للقاهرة في ختام جولة قادته لدول الخليج العربي والأردن وأسفرت عن «تعميق علاقات التعاون في مجال العدالة، والتأسيس لمرحلة جديدة من الشراكة المتميزة مع هذه الدول في هذا المجال، ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتجذرة والمهمة».
مباحثات مصرية - مغربية حول التعاون العدلي
مباحثات مصرية - مغربية حول التعاون العدلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة