مصر تعزز جهود مكافحة تغيرات المناخ عبر «يوم التمويل»

على هامش قمة «كوب 27»

وزير المالية المصري محمد معيط يتفقد المنطقتين "الزرقاء" و"الخضراء" في شرم الشيخ (وزارة المالية)
وزير المالية المصري محمد معيط يتفقد المنطقتين "الزرقاء" و"الخضراء" في شرم الشيخ (وزارة المالية)
TT

مصر تعزز جهود مكافحة تغيرات المناخ عبر «يوم التمويل»

وزير المالية المصري محمد معيط يتفقد المنطقتين "الزرقاء" و"الخضراء" في شرم الشيخ (وزارة المالية)
وزير المالية المصري محمد معيط يتفقد المنطقتين "الزرقاء" و"الخضراء" في شرم الشيخ (وزارة المالية)

تستضيف مصر «يوم التمويل» على هامش قمة المناخ (كوب 27) للبحث في آليات مكافحة التغيرات المناخية. وأكد وزير المالية المصري محمد معيط أن «الوزارة سوف تنظم (يوم التمويل) في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل بشرم الشيخ، بحضور وزراء مالية، ورؤساء مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية ومديري البنوك العالمية، وغيرهم من المعنيين بقضايا تمويل المناخ، وذلك ضمن قمة المناخ التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل».
وأضاف الوزير المصري، الجمعة، أن «(يوم التمويل) سوف يتناول قضايا التمويل المبتكر، وتمويل التحول العادل، ودور القطاع الخاص في تعبئة هذه الموارد المالية وتوجيهها للمشروعات الخضراء الصديقة للبيئة»، موضحاً أن «وزارة المالية المصرية ستطرح أفكاراً للنقاش حول كيفية تخفيض تكاليف التمويل الأخضر للدول النامية والأفريقية من أسواق المال الدولية، وآليات التعامل مع الديون السيادية، بما يتيح مصادر إضافية لتمويل التنمية المستدامة». جاء حديث وزير المالية المصري خلال جولة ميدانية بالمنطقتين «الزرقاء» و«الخضراء» بمدينة شرم الشيخ.
ووفق وزارة المالية المصرية فإن «(يوم التمويل) سيتم تنظيمه في (المنطقة الزرقاء) بشرم الشيخ التي تم تخصيصها للفعاليات الرسمية لقمة المناخ، وتضم عدداً من قاعات التفاوض وأجنحة الدول، بينما تم تخصيص (المنطقة الخضراء) لمشاركات الشباب والمرأة والمجتمع المدني، حيث تضم مساحة للمعارض وغرفاً للاجتماعات».
وأضافت وزارة المالية في بيان أن معيط أشار إلى أنه «سيتم خلال (يوم التمويل) البحث في آليات توفير التمويل المستدام بآليات ميسرة لمكافحة التغيرات المناخية، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر خاصةً بالدول النامية والأفريقية، «موضحاً أن «(تمويل المناخ) مسألة جوهرية ومؤثرة في سرعة الانتقال إلى أنشطة صديقة للبيئة، خاصةً في ظل التحديات العالمية الراهنة التي تضاعف الضغوط على الاقتصادات الناشئة بالبلدان النامية والأفريقية»، لافتاً إلى أنه «سيتم على هامش (يوم التمويل) عقد اجتماع لتحالف وزراء المالية من أجل العمل المناخي، الذي يضم ممثلي 70 دولة يتعاونون في الاستراتيجيات الرامية لدمج اعتبارات وقضايا المناخ في السياسات المالية والاقتصادية، بهدف دمج البعد البيئي والمناخي في منظومة أعمال وزارات المالية بمختلف أنحاء العالم».
وأعرب الوزير المصري عن تطلع «بلاده للتوصل خلال (يوم التمويل) إلى مبادرات (جادة) تسهم في توفير التمويلات الميسرة والمستدامة للدول النامية والأفريقية، بما يساعدها على مجابهة تحديات المناخ، والتعامل الأمثل مع التغيرات المناخية، على نحو يتسق مع قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالتزاماتها، بحيث تدخل التعهدات الدولية (حيز التنفيذ)».


مقالات ذات صلة

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

يوميات الشرق بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

بعد 18 عام زواج... زوجة كيفين كوستنر تتقدم بطلب للطلاق

تقدمت كريستين باومغارتنر، الزوجة الثانية للممثل الأميركي كيفين كوستنر، بطلب للطلاق، بعد زواجٍ دامَ 18 عاماً وأثمر عن ثلاثة أطفال. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الانفصال جاء بسبب «خلافات لا يمكن حلُّها»، حيث تسعى باومغارتنر للحضانة المشتركة على أطفالهما كايدين (15 عاماً)، وهايس (14 عاماً)، وغريس (12 عاماً). وكانت العلاقة بين كوستنر (68 عاماً)، وباومغارتنر (49 عاماً)، قد بدأت عام 2000، وتزوجا عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

متحف «المركبات» بمصر يحيي ذكرى الملك فؤاد الأول

افتتح متحف المركبات الملكية بمصر معرضاً أثرياً مؤقتاً، اليوم (الأحد)، بعنوان «صاحب اللقبين فؤاد الأول»، وذلك لإحياء الذكرى 87 لوفاة الملك فؤاد الأول التي توافق 28 أبريل (نيسان). يضم المعرض نحو 30 قطعة أثرية، منها 3 وثائق أرشيفية، ونحو 20 صورة فوتوغرافية للملك، فضلاً عن فيلم وثائقي يتضمن لقطات «مهمة» من حياته. ويشير عنوان المعرض إلى حمل فؤاد الأول للقبين، هما «سلطان» و«ملك»؛ ففي عهده تحولت مصر من سلطنة إلى مملكة. ويقول أمين الكحكي، مدير عام متحف المركبات الملكية، لـ«الشرق الأوسط»، إن المعرض «يسلط الضوء على صفحات مهمة من التاريخ المصري، من خلال تناول مراحل مختلفة من حياة الملك فؤاد».

نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

وضع تسلسل كامل لجينوم «اللبلاب» المقاوم لتغير المناخ

قام فريق بحثي، بقيادة باحثين من المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية بكينيا، بوضع تسلسل كامل لجينوم حبة «فول اللبلاب» أو ما يعرف بـ«الفول المصري» أو «الفول الحيراتي»، المقاوم لتغيرات المناخ، بما يمكن أن يعزز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، حسب العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن». ويمهد تسلسل «حبوب اللبلاب»، الطريق لزراعة المحاصيل على نطاق أوسع، ما «يجلب فوائد غذائية واقتصادية، فضلاً على التنوع الذي تشتد الحاجة إليه في نظام الغذاء العالمي».

حازم بدر (القاهرة)
يوميات الشرق «الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

«الوثائقية» المصرية تستعد لإنتاج فيلم عن «كليوباترا»

في رد فعل على فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي أنتجته منصة «نتفليكس» وأثار جدلاً كبيراً في مصر، أعلنت القناة «الوثائقية»، التابعة لـ«الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر»، اليوم (الأحد)، «بدء التحضير لإنتاج فيلم وثائقي عن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة البطلمية التي حكمت مصر في أعقاب وفاة الإسكندر الأكبر». وأفاد بيان صادر عن القناة بوجود «جلسات عمل منعقدة حالياً مع عدد من المتخصصين في التاريخ والآثار والأنثروبولوجيا، من أجل إخضاع البحوث المتعلقة بموضوع الفيلم وصورته، لأقصى درجات البحث والتدقيق». واعتبر متابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هذه الخطوة بمثابة «الرد الصحيح على محاولات تزييف التار

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

مؤلفا «تحت الوصاية» لـ«الشرق الأوسط»: الواقع أصعب مما طرحناه في المسلسل

أكد خالد وشيرين دياب مؤلفا مسلسل «تحت الوصاية»، أن واقع معاناة الأرامل مع «المجلس الحسبي» في مصر: «أصعب» مما جاء بالمسلسل، وأن بطلة العمل الفنانة منى زكي كانت معهما منذ بداية الفكرة، و«قدمت أداء عبقرياً زاد من تأثير العمل». وأثار المسلسل الذي تعرض لأزمة «قانون الوصاية» في مصر، جدلاً واسعاً وصل إلى ساحة البرلمان، وسط مطالبات بتغيير بعض مواد القانون. وأعلنت شركة «ميديا هب» المنتجة للعمل، عبر حسابها على «إنستغرام»، أن «العمل تخطى 61.6 مليون مشاهدة عبر قناة (DMC) خلال شهر رمضان، كما حاز إشادات عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي». وكانت شيرين دياب صاحبة الفكرة، وتحمس لها شقيقها الكاتب والمخرج خالد د

انتصار دردير (القاهرة)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.