بالتزامن مع الحفلات التي عمّت مناطق المملكة احتفاءً باليوم الوطني السعودي الـ92، أصدر عددٌ من النجوم العرب والسعوديين أغنياتٍ خاصة بالمناسبة.
قدّم فنان العرب محمد عبده «بلاد العز» من ألحان ناصر الصالح وكلمات نهار، الذي ألّف كذلك أغنية «أغلى بلد» للفنان أصيل أبو بكر، وهي من ألحان نواف عبد الله.
ماجد المهندس ومجموعة من الأغاني الوطنية
لم يكتفِ الفنان ماجد المهندس بتحيّة غنائية واحدة للسعودية، فقدّم باقة من الأعمال الوطنية هي «حب غير»، و«خطوتك سابقة»، و«يا وطن»، و«نفرح راجعين»، و«ما نساوم فيك».
أما «حب غير» فهي من كلمات الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز آل سعود وألحان مشعل المالكي.
«سعودي وأفتخر»... عبد المجيد عبد الله
وجد الفنان عبد المجيد عبد الله في وطنه جواباً لكل أسئلته، فغنّى «جواب الأسئلة» قائلاً: «هي جواب الأسئلة إن كان أعياك الفضول وهي غرام الأفئدة ربيعنا بكل الفصول». وكان قد سبق تلك الأغنية عمل وطني آخر حمل عنوان «سعودي وافتخر»، من كلمات فهد المساعد وألحان راكان.
«أمجادنا»... أحلام
من قلب الإمارات العربية المتحدة تحيّة بصوت الفنانة أحلام الشامسي إلى المملكة العربية السعودية. حملت الأغنية عنوان «أمجادنا» وهي من كلمات الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد وألحان أحمد الهرمي.
أحلام المعروفة بحبها الكبير للمملكة، أحيت كذلك حفلاً لمناسبة اليوم الوطني على مسرح أبو بكر سالم في الرياض.
«بالأحلام»... ناصيف زيتون
عاد الفنان ناصيف زيتون إلى جمهوره بعد فترة من الغياب مع أغنية «بالأحلام». بالتعاون مع نبيل خوري لحناً وكلاماً، قدّم زيتون أغنية رومانسيّة أتت لمسات المخرج إيلي فهد لتحوّلها إلى فيديو كليب أَبرزَ قدرات زيتون التمثيليّة.
إشارة إلى أن الأغنية هي الأولى ضمن سلسلة من الأغاني التي يستعد الفنان السوري لإطلاقها قريباً. ومن المتوقّع أن تتعدّد اللهجات العربية في ألبوم زيتون المرتقب.
«دلوقتي عجبناكو»... بهاء سلطان
يحقق الفنان المصري بهاء سلطان عودة مدوّية إلى الساحة الموسيقية. وقد أثبتت إصداراته الأخيرة أنه رقمٌ صعب على مستوى الأغنيتَين العاطفية والشعبية المصرية.
منذ إصدارها في منتصف شهر سبتمبر (أيلول)، حصدت أغنية «دلوقتي عجبناكو» عدداً كبيراً من الاستماعات. العمل الذي ألّف لحنه عزيز الشافعي وكتبت كلماته منة القيعي، يفتتح به سلطان انضمامه إلى شركة روتانا للإنتاج.
«الرحلة»... أصالة
كانت رحلة الفنانة أصالة طويلة مع ألبومها «شايفة فيك». فبعد شهرَين على إطلاق أولى أغانيه «غلبان»، اكتمل محتوى الألبوم في منتصف الشهر أخيراً ليضمّ 14 أغنية متنوّعة اللهجات والأمزجة.
مع «الله جاب» و«إزاي حبيبي» و«لو كل يوم – الرحلة»، اختتمت أصالة الألبوم. وقد تميّزت أغنية «الرحلة» بفيديو كليب خارج عن المألوف، ظهرت فيه الفنانة من خلال شخصيات كرتونيّة. كما مزجت أصالة بين كلام الأغنية وخواطر شخصية أنهت بها الفيديو.
«أربعين خمسين»... عاصي الحلاني
باللون العراقي أطلّ الفنان عاصي الحلاني على جمهوره إلى جانب الملحّن عادل العراقي. غنّيا معاً وجمعهما فيديو كليب حمل طابعاً شبابياً وهو من إخراج أحمد المنجد. كتب الأغنية ضياء الميالي ولحّنها العراقي، وهي تأتي بعد أغنية «ضحكة حبيبي» التي كان الحلاني قد افتتح بها فصل الصيف.
«جمالا»... جوزيف عطيّة
بعد إصدارَيه الأخيرين اللذَين تنوّعا بين اللهجتين المصرية والجزائرية، اختتم الفنان جوزيف عطية فصل الصيف مع أغنية «جمالا».
بنبرته العاطفية المعهودة، غنّى عطيّة لحن وكلام نبيل خوري. وترافقت الأغنية مع فيديو كليب جرى تصويره وسط طبيعة لبنان الساحرة.
«روما»... كايروكي
وكأنّ الجميع كان بانتظار فريق «كايروكي» المصري حتى يعود بألبوم جديد. فما إن صدرت مجموعة الأغاني التي يتضمّنها «روما»، حتى تصدّر معظمها أرقام الاستماعات، فنافس الفريق نفسه على المراتب الأولى والثانية والثالثة.
رغم أن الفريق أبصر النور منذ نحو 20 عاماً، فإنه عرف كيف يحافظ على استمراريته وتميّزه. وها هو مغنّي «كايروكي» أمير عيد يسحر المستمعين من جديد بصوته، مؤدياً الأغاني الـ11 من الألبوم. وقد تميّزت من بينها «جيمس دين»، و«متوحشنيش»، و«تارانتينو» التي شارك فيها مغنّي الراب مروان بابلو، و«نفسي أحبك» (مع سارة مول) و«بسرح وأتوه».
على المقلب الغربي، بدت الشهية مفتوحة خلال الشهر على إصدار الألبومات وليس الأغاني المنفردة فحسب. وهكذا فعل فريق «بلاك بينك» Blackpink المؤلف من 4 فتيات كوريات يؤدّين أغنية البوب الكوري K - pop. الألبوم الذي حمل عنوان «Born Pink»، تصدّر عددٌ من أغنياته الاستماعات في بعض الدول العربية. ومن بين الأغنيات فضّل المستمعون «Shut Down» و«Pink Venom».
الفنان الأميركي جون ليجند، وبعد أن أنهى جولة صيفية عالمية قادته إلى دول عدة من بينها مصر، تفرّغ لإصدار ألبومه «Legend». ولم يبخل المؤلف والمغنّي على جمهوره فقدّم لهم 24 أغنية، استضاف في بعضها فنانين ليغنّوا إلى جانبه.
تميّز هذا الألبوم عمّا سبقه لناحية الإيقاع السريع والفرِح، الذي تَناقض قليلاً مع أسلوب ليجند الرومانسي الهادئ المعهود.
مع أنه أوقفَ جولاته العالمية لدواعٍ صحية بعد معاناته مع مرض الشلل الذي أصاب عضلات وجهه، فإن الفنان الأميركي جاستن بيبر لم يغب كلياً عن جمهوره.
وفيما يبدو ترجمة لتجربته مع المرض، غنّى بيبر «Beautiful Love» (حب جميل). خرجت الأغنية عن سياق القصص التي تجمع بين حبيبين، لتتحدّث عن الحب بشكل أوسع. بدا بيبر فيها ممتناً للحياة وللأشخاص الذين يحبونه، قائلاً إن كل يوم هو فرصة لبداية جديدة.