كتاب جديد: ترمب كاد يطرد إيفانكا وجاريد كوشنر عبر تغريدة

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
TT

كتاب جديد: ترمب كاد يطرد إيفانكا وجاريد كوشنر عبر تغريدة

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)

كاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يطرد ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر من البيت الأبيض عبر تغريدة على موقع «تويتر»، وفقاً لكتاب جديد لمراسلة «نيويورك تايمز» ماغي هابرمان.
كتبت هابرمان أن ترمب أثار احتمال إقالة إيفانكا وجاريد، وكلاهما من كبار مساعدي البيت الأبيض، خلال اجتماعات مع رئيس الأركان آنذاك جون كيلي ومستشار البيت الأبيض آنذاك دون ماكجان. في وقت من الأوقات، كان على وشك التغريد بأن ابنته وصهره سيغادران البيت الأبيض - لكن كيلي أوقفه، وأخبر ترمب أنه يتعين عليه التحدث معهما مباشرةً أولاً، حسب شبكة «سي إن إن».
لم يُجرِ ترمب مثل هذه المحادثة مطلقاً -وهي واحدة من الحالات الكثيرة التي تجنب فيها مواجهة الأشخاص- وبقيت إيفانكا وزوجها في البيت الأبيض طوال فترة رئاسته. ومع ذلك، فإن ترمب غالباً ما يقلل من شأن كوشنر، ويسخر منه، حسب الكتاب.
وفقاً للكتاب أيضاً، قال ترمب: «هو يبدو كطفل» بعد أن تحدث كوشنر علناً في عام 2017 وسط شهادته أمام الكونغرس.
في كتابها بعنوان «Confidence Man: The Making of Donald Trump and The Breaking of America»، تسرد هابرمان الأحداث الفوضوية في البيت الأبيض خلال عهد ترمب، بتفاصيل جديدة حول قضايا عدة.
https://twitter.com/maggieNYT/status/1562959633173516288?s=20&t=L1rTCCFhVCtRtYQEnwB4Hw
لكن الكتاب، الذي حصلت عليه «سي إن إن» قبل صدوره يوم الثلاثاء، يتجاوز محاكمات ومحن إدارة ترمب لتوثيق كيف شكّل صعوده الأوّلي في عالم العقارات والسياسة في نيويورك في سبعينات وثمانينات القرن الماضي نظرته للعالم بشكل دائم -وبالتالي كيف أثّر ذلك على رئاسته.
وكتبت هابرمان، وهي محللة سياسية في «سي إن إن»: «لكي يفهم الناس دونالد ترمب بالكامل، ورئاسته ومستقبله السياسي، يحتاجون لمعرفة من أين أتى».
الكتاب مليء بأمثلة يعود تاريخها إلى عقود توثق «هوس ترمب بالمظهر، وتركيزه على القضايا العرقية، وانجذابه نحو رجال أقوياء، واستعداده لتغيير معتقداته لتناسب اللحظة». وأشارت هابرمان إلى أن ترمب حاول إعادة إنشاء البلاد لتقليد الأحياء الخمسة في نيويورك، متخيلاً رئاسة تعمل كما لو كان أحد زعماء الحزب الديمقراطي الأقوياء في المدينة -الذين يتحكمون في كل شيء.
في وقت سابق من هذا العام، كشفت تقارير ترتبط بكتاب هابرمان عن أن موظفي ترمب عثروا على مستندات ملقاة في المرحاض، بالإضافة إلى الكثير من الأمثلة التي تفيد بأن الرئيس السابق اعتاد تمزيق الأوراق الرئاسية في انتهاك لقانون السجلات الرئاسية.
واكتسب تعامل الرئيس السابق مع الوثائق أهمية جديدة بعد بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في مقر إقامته بولاية فلوريدا والكشف عن أنه كان يخبئ وثائق سرية للغاية هناك بعد مغادرته البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محاكمة ترمب: منع التداول في المحاكمة المدنية بعد إهانة الرئيس السابق لموظفة

TT

محاكمة ترمب: منع التداول في المحاكمة المدنية بعد إهانة الرئيس السابق لموظفة

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خارج برج ترمب في نيويورك (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خارج برج ترمب في نيويورك (رويترز)

أصدر القاضي المشرف على المحاكمة المدنية لدونالد ترمب ونجليه بتهمة تضخيم قيمة أصولهم، أمس الثلاثاء، قراراً مؤقتاً بمنع التداول بحق الرئيس الأميركي السابق، على خلفية منشور على منصات التواصل اعتُبر مُهيناً لإحدى الموظفات في المحكمة.

وقال آرثر إنغورون إن «الهجمات الشخصية على أفراد من فريق محكمتي غير مقبولة»، بينما جلس ترمب إلى طاولة الدفاع، في اليوم الثاني من محاكمته بتهمة الاحتيال المدني. وأضاف: «اعتبروا هذا التصريح منعاً للتداول يمنع كل الأطراف من نشر أو إرسال بريد إلكتروني أو التحدث علناً عن أي من الموظفين التابعين لي».

ولم يذكر القاضي ترمب بالاسم، إلا أنه تطرَّق إلى «منشور مُهين على منصات التواصل الاجتماعي» يعود لأحد المتهمين في القضية، في إشارة إلى ترمب، ونجليه دونالد الابن وإريك. ويواجه الثلاثة تهماً بالاحتيال عبر تضخيم قيمة العقارات والأصول المالية لـ«منظمة ترمب» على مدى سنوات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ونشر الرئيس الجمهوري السابق، أمس الثلاثاء، على منصته «تروث سوشال» صورة لمعاوِنة لإنغورون، واصفاً إياها بـ«الصديقة الحميمة» لزعيم الغالبية الديمقراطية في «مجلس الشيوخ» تشاك شومر. وأضاف، في المنشور الذي جرى حذفه لاحقاً: «يجب ردّ هذه القضية على الفور».

ولم يكن ترمب، الذي يعدّ الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات 2024 الرئاسية، مع تقدمه على منافسيه بفارق كبير، ملزَماً بحضور مجريات أول يومين في المحكمة، لكنه اختار ذلك وجلس على مقعد في المنطقة المخصصة للدفاع مُحاطاً بمحاميه.

وترى وسائل إعلام أميركية أن ترمب يصرّ على حضور الجلسات المرتبطة بالقضايا المتعددة التي يواجهها، لاعتباره أن ذلك يصبُّ لصالحه في الحملة للانتخابات الرئاسية، العام المقبل.

وكرَّر الملياردير الأميركي، البالغ 77 عاماً، التنديد بالمُدّعية العامة لنيويورك، ليتيشا جيمس، قبل دخوله قاعة المحكمة في ولاية قد يُمنَع من مزاولة الأعمال التجارية فيها.

المدعية العامة لنيويورك ليتيشا جيمس تغادر القاعة في اليوم الثاني لمحاكمة ترمب (أ.ف.ب)

وقبيل بدء جلسة اليوم الثاني، وصف ترمب، الذي يواجه معارك قضائية على جبهات عدة، جيمس بأنها «فاسدة جداً»، و«تفتقر بشكل فاضح إلى الكفاءة».

وسبَق لترمب أن وجّه انتقادات لاذعة إلى القاضي إنغورون كذلك، لكن الأخير لم يتطرق إلى شخصه في منع التداول، بل طلب وقف مهاجمة موظفي المحكمة.

وأبلغ ترمب الصحافيين، أثناء مغادرته قاعة المحكمة، بأنه سيعود، اليوم الأربعاء، وسيُدلي بشهادته «في الوقت المناسب».

جبهات قضائية

ويواجه ترمب، الذي تولّى رئاسة الولايات المتحدة بين 2017 و2021، معارك قضائية على جبهات متعددة. وقضية الاحتيال المدني المرفوعة ضده في نيويورك، قد تؤدي إلى منعه من مزاولة الأعمال في هذه الولاية.

وتسعى المدّعية جيمس لتغريم ترمب مبلغاً يصل إلى 250 مليون دولار، وإزاحته واثنين من أبنائه من إدارة إمبراطورية العائلة الاقتصادية.

وتأتي المحاكمة المدنية، بعدما خلص القاضي إنغورون إلى أن ترمب ونجليه إريك ودونالد جونيور قاما بالاحتيال عبر تضخيم قيمة العقارات والأصول المالية لـ«منظمة ترمب» على مدى سنوات.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر قاعة المحكمة في نيويورك (رويترز)

وجاء في القرار أن ترمب ونجليه، إضافة إلى مسؤولين تنفيذيين في «منظمة ترمب»، كذبوا على جامعي الضرائب والمُقرضين وجهات التأمين، على مدى سنوات، في إطار خطة ضخَّمت قيمة أملاكهم بـ812 مليون دولار إلى 2.2 مليار دولار بين عاميْ 2014 و2021. ونتيجة ذلك، أمر القاضي بسحب تراخيص أعمال تجارية سمحت لـ«منظمة ترمب» بإدارة بعض أملاكها في نيويورك، في خطوة تُعرَف بأنها بمثابة «عقوبة إعدام بحق الشركات».

ولا تشارك هيئة محلّفين في المحكمة المدنية، التي بدأت، هذا الأسبوع، ما يعني أن مصير ترمب بأيدي إنغورون وحده، وهو أمر لم يُثن الرئيس السابق عن وصفه بأنه قاض ديمقراطي «مارق» ينبغي منعه من مزاولة المهنة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

حقائق

مصير ترمب

لا تشارك هيئة محلّفين في المحكمة المدنية لترمب، ما يعني أن مصيره بأيدي القاضي إنغورون وحده

وحضر، في قاعة المحكمة، أمس الثلاثاء، أيضاً دونالد الابن وإريك، إضافة إلى المدّعية جيمس. واعتبر ترمب أن هذه الاتهامات «زائفة»، وتهدف حصراً إلى عرقلة حملته للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية لنوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

ولا يمكن الحكم على ترمب بالسجن في هذه القضية، لكن هذه المحاكمة ستقدم لمحة مسبقة عن الأحداث القانونية التي يرجح أن تعرقل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري إلى انتخابات 2024.

وترمب متهم جنائياً في أربع قضايا مختلفة لم تؤثر بعدُ على شعبيته لدى القاعدة الجمهورية. ويتعين عليه خصوصاً المثول اعتباراً من 4 مارس (آذار) أمام محكمة اتحادية في واشنطن، وهو متهم بأنه حاول، خلال وجوده بالبيت الأبيض، قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي فاز بها جو بايدن.


روسيا وأميركا تختبران أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ

العلمان الأميركي والروسي جنباً إلى جنب (رويترز)
العلمان الأميركي والروسي جنباً إلى جنب (رويترز)
TT

روسيا وأميركا تختبران أنظمة الإنذار في حالات الطوارئ

العلمان الأميركي والروسي جنباً إلى جنب (رويترز)
العلمان الأميركي والروسي جنباً إلى جنب (رويترز)

تجري روسيا والولايات المتحدة اختبارات واسعة النطاق لأنظمة الإنذار في حالات الطوارئ، الأربعاء.

وفي روسيا ستدوي صفارات الإنذار، وينقطع البث التلفزيوني والإذاعي، لبث معلومات أمنية.

وقالت وزارة حالات الطوارئ في بيان: «سيجرى فحص واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام على مستوى المناطق والبلديات في جميع أنحاء روسيا».

وأضافت: «نظام الإنذار مصمم لإرسال إشارة إلى السكان في الوقت المناسب، في حالة وجود تهديد أو حالة طوارئ طبيعية، أو من صنع الإنسان».

سيبدأ الاختبار الساعة 10:43 صباحاً بالتوقيت المحلي (07:43 بتوقيت غرينتش) ويستمر لمدة دقيقة واحدة.

وأجري الاختبار لأول مرة في عام 2020، وهو جزء من مبادرة جديدة تلزم السلطات بإجراء اختبارات مرتين سنوياً.

وقالت وزارة الطوارئ: «عندما تسمع صوت صفارة إنذار، عليك التزام الهدوء، وألا تصاب بالذعر، وأن تشغل التلفزيون على أي قناة أو إذاعة متاحة للجمهور، وتنصت إلى الرسالة الإعلامية».

كما ستجري الولايات المتحدة اليوم أيضاً اختباراً واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام، عبر الهواتف المحمولة ومحطات التلفزيون والإذاعة.

وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في بيان صحافي، إن الغرض من الاختبار هو التأكد من أن الأنظمة «لا تزال فعالة في تنبيه الجمهور لحالات الطوارئ؛ خصوصاً على المستوى الوطني».


إطلاق نار في بالتيمور الأميركية يوقع عدداً من الجرحى

الشرطة في موقع الحادث بمدينة بالتيمور (أ. ف. ب)
الشرطة في موقع الحادث بمدينة بالتيمور (أ. ف. ب)
TT

إطلاق نار في بالتيمور الأميركية يوقع عدداً من الجرحى

الشرطة في موقع الحادث بمدينة بالتيمور (أ. ف. ب)
الشرطة في موقع الحادث بمدينة بالتيمور (أ. ف. ب)

أصيب عدد من الأشخاص بجروح في حادث إطلاق نار، الثلاثاء، قرب جامعة في بالتيمور، وفق ما أفادت به الشرطة في المدينة الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وأعلنت شرطة بالتيمور على منصة «إكس» تدخل عناصرها في «حالة إطلاق نار جارية» قرب حرم جامعة مورغن ستايت. وأضافت «تؤكد شرطة بالتيمور إصابة عدد من الأشخاص» داعية السكان إلى الاحتماء وتفادي المنطقة.

كما حضت الجامعة الطلاب وأفراد عائلاتهم على البقاء بمنأى عن منطقة الحادث والاحتماء.

وتضم جامعة مورغن ستايت حوالى تسعة آلاف طالب وغالبية طلابها تقليديا من السود.

وغالبا ما تحصل حوادث إطلاق نار في الولايات المتحدة حيث تنتشر الأسلحة الفردية بأعداد تفوق التعداد السكاني في ظل سهولة اقتنائها.

ويمتلك ثلث البالغين الأميركيين سلاحا ناريا واحدا على الأقل، ويعيش حوالى نصف البالغين في منزل يحتوي على سلاح ناري، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.


بايدن يدعو لانتخاب رئيس لمجلس النواب «سريعاً»

ا الرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ف.ب)
ا الرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ف.ب)
TT

بايدن يدعو لانتخاب رئيس لمجلس النواب «سريعاً»

ا الرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ف.ب)
ا الرئيس الأميركي جو بايدن (ا.ف.ب)

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، إلى المسارعة لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بعد عزل الجمهوري كيفن ماكارثي من المنصب.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار: «نظراً إلى أنّ التحدّيات الملحّة التي تواجه بلدنا لا تنتظر، يأمل (الرئيس) بأن ينتخب مجلس النواب رئيساً له سريعاً».


للمرة الأولى في تاريخ أميركا.. مجلس النواب يعزل رئيسه

مكارثي يخرج من القاعة محبطا بعد التصويت (أ.ب)
مكارثي يخرج من القاعة محبطا بعد التصويت (أ.ب)
TT

للمرة الأولى في تاريخ أميركا.. مجلس النواب يعزل رئيسه

مكارثي يخرج من القاعة محبطا بعد التصويت (أ.ب)
مكارثي يخرج من القاعة محبطا بعد التصويت (أ.ب)

صوت مجلس النواب الأميركي لتنحية رئيسه الجمهوري كيفين مكارثي، في خطوة تاريخية تركت مجلس النواب في فراغ تشريعي حتى التوافق على رئيس له.

وصوت 216 نائباً ضد مكارثي منهم 8 جمهوريين مقابل 210 داعم له ما أدى إلى تنحية رئيس مجلس النواب للمرة الأولى في التاريخ الأميركي.

وبعد اجتماعات مغلقة للجمهوريين، أعلن مكارثي أنه لن يترشح للرئاسة مجدداً، وقال في مؤتمر صحافي: «ربما خسرت تصويت اليوم لكني قاتلت من أجل ما أؤمن به. وأنا أؤمن بأميركا. وكان شرفاً لي أن أخدم».

ورفع المجلس جلساته حتى يوم الثلاثاء المقبل بانتظار التوافق على مرشح للحزب يحظى بدعم الأغلبية.

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن المجلس إلى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن،

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار: «الرئيس بايدن أثبت أنه يسعى دوماً للعمل مع الحزبين في الكونغرس... بسبب التحديات الطارئة التي تواجهها الأمة هو يأمل أن ينتخب مجلس النواب رئيساً له بسرعة».

وكان مكارثي فشل في إسقاط مساعي عزله في المجلس بعد تصويت أولي أسفر عن معارضة 218 نائباً له، منهم 11 جمهورياً مقابل دعم 208 من حزبه.

النائب الجمهوري مات غايتس أثناء مغادرته مبنى الكابيتول بعد الإطاحة بمكارثي (ا.ف.ب)

وقرر النائب الجمهوري مات غايتس، طرح مشروع العزل في قرار تاريخي حصل مرة واحدة فقط في الولايات المتحدة منذ 100 عام، يدل على اتساع هوة الانقسامات الجمهورية التي رسخها وصول مكارثي إلى مقعد الرئاسة بعد 15 جلسة تصويت ماراتونية في مجلس النواب بسبب عرقلة «صديقه» اللدود غايتس.

وما كانت خطوة النائب الجمهوري هذه لتكون ممكنة من دون الصلاحيات التي أعطاها له مكارثي ضمن تسوية توصل اليها معه مقابل صوته الحاسم الذي أوصله إلى رئاسة المجلس، ليصبح غايتس شوكة في خاصرة رئيس المجلس الذي سارع بعد طرح مشروع عزله إلى التغريد بلهجة ملئها التحدي: ما كانت لنفعل هذا“. ليهب غايتس قائلاً على منصة اكس (تويتر سابقاً): ما كانت لقد فعلت هذا للتو...».

وقد قرر الديمقراطيون عدم التصويت لحماية مكارثي رغم مساعي الجمهوريين الداعمين له بإقناعهم في التصويت لصالحه بحجة أنه تعاون معهم لإقرار مشروع التمويل المؤقت للمرافق الفدرالية.

كيفين مكارثي (58 عاماً)

في 7 يناير (كانون الثاني) 2023 انتخب رئيساً لمجلس النواب بعد 15 جولة من التصويت.

نائب عن ولاية كاليفورنيا منذ العام 2007.

2019-2023 زعيم الأقلية الجمهورية.

2014-2019 زعيم الأغلبية الجمهورية.

رئيس مجلس النواب الأميركي

هو الثاني لاستلام الرئاسة بالتراتبية.

الزعيم الفعلي لحزب الأغلبية بالمجلس.

لا يشارك في عضوية أي من اللجان الدائمة.

يحق له التصويت على مشاريع القوانين والمشاركة في المناقشات.

راتبه السنوي:223500 درولار.

انتخاب رئيس مجلس النواب

يُنتخب في اليوم الأول من انعقاد المجلس الجديد في بداية يناير.

يُنتخب أيضاً في حالة وفاة، استقالة أو إقالة رئيس المجلس.

ليس بالضرورة أن يكون نائباً.

يقرر كل حزب مرشحه في اجتماع مسبق.

على المرشح أن يحصل على أغلبية بسيطة.

في حال لم يفز المرشح بالأغلبية تُعقد جلسات تصويت متتالية حتى يتم اختيار رئيس للمجلس.

آلية عزل رئيس المجلس

بناء على اتفاق بين مكارثي ومعارضيه يمكن لأي نائب طرح مشروع لعزل رئيس المجلس.

يتطلب العزل الأغلبية البسيطة: 218 صوتاً.

تركيبة مجلس النواب اليوم

الجمهوريون: 221 مقعداً.

الديمقراطيون: 212 مقعداً.

مقعدان شاغران.

مفارقة تاريخية

عام 1910 طرح الجمهوريون لأول مرة في التاريخ مشروع قانون لعزل رئيس المجلس الجمهوري جوزيف كانون في محاولة لإظهار مدى الدعم الواسع له، وهي المرة الوحيدة التي طرح فيها مشروع من هذا النوع.


شبح فراغ تشريعي بأميركا بعد فشل مكارثي في تجنب مساعي عزله

رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي لدى خروجه من جلسة التصويت (إ.ب.أ)
رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي لدى خروجه من جلسة التصويت (إ.ب.أ)
TT

شبح فراغ تشريعي بأميركا بعد فشل مكارثي في تجنب مساعي عزله

رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي لدى خروجه من جلسة التصويت (إ.ب.أ)
رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي لدى خروجه من جلسة التصويت (إ.ب.أ)

فشل رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي في إسقاط مساعي عزله في المجلس بعد تصويت أولي أسفر عن معارضة 218 نائباً له، منهم 11 جمهورياً، مقابل دعم 208 من حزبه.

وينتقل المجلس بعد ذلك للتصويت على عزل مكارثي، بعد أن أعلن النائب الجمهوري مات غايتس عن قراره المضي قدماً بمساعي العزل في قرار تاريخي، حصل مرة واحدة فقط في الولايات المتحدة منذ 100 عام، ويدل على اتساع هوة الانقسامات الجمهورية التي رسخها وصول مكارثي إلى مقعد الرئاسة، بعد 15 جلسة تصويت ماراثونية في مجلس النواب بسبب عرقلة «صديقه» اللدود غايتس.

فخطوة النائب الجمهوري هذه ما كانت لتكون ممكنة من دون الصلاحيات التي أعطاها له مكارثي، ضمن تسوية توصل إليها معه، مقابل صوته الحاسم الذي أوصله إلى رئاسة المجلس، ليصبح غايتس شوكة في خاصرة رئيس المجلس الذي سارع بعد طرح مشروع عزله إلى التغريد بلهجة، ملؤها التحدي: «لنفعل هذا». ليهب غايتس قائلاً على منصة «إكس» («تويتر» سابقاً): «لقد فعلت هذا للتو...».

وقد قرر الديمقراطيون عدم التصويت لحماية مكارثي، رغم مساعي الجمهوريين الداعمين له لإقناعهم بالتصويت لصالحه، بحجة أنه تعاون معهم لإقرار مشروع التمويل المؤقت للمرافق الفيدرالية.

وفي حال نجاح معارضي مكارثي في عزله في التصويت النهائي، سيدخل مجلس النواب في مرحلة فراغ تشريعي حتى انتخاب رئيس له.


ماسك يواجه دعاوى قضائية بتهمة الاحتيال على مساهمي «تويتر»

إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
TT

ماسك يواجه دعاوى قضائية بتهمة الاحتيال على مساهمي «تويتر»

إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)
إيلون ماسك (أرشيفية - رويترز)

أمر قاض أميركي إيلون ماسك بمواجهة معظم الدعاوى القضائية التي تزعم أنه احتال على مساهمين سابقين في «تويتر» العام الماضي، وذلك عن طريق الانتظار لفترة طويلة قبل الكشف عن أنه استثمر في شركة التواصل الاجتماعي، التي اشتراها لاحقا وغير اسمها إلى «إكس».

وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية أندرو كارتر في نص قرار أُعلن، أمس الاثنين، إن المساهمين الذين رفعوا الدعوى القضائية الجماعية المقترحة قد يحاولون إثبات أن ماسك كان يعتزم الاحتيال عليهم من خلال الانتظار 11 يوما بعد موعد نهائي حددته لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لإعلان أنه اشترى خمسة في المائة من أسهم «تويتر».

ورفض القاضي في مانهاتن أيضا دعوى تداول بناء على معلومات سرية ضد ماسك، أغنى رجل في العالم. ولم يرد محامو ماسك، اليوم الثلاثاء، على طلبات للتعليق.

وقال مساهمون بقيادة صندوق تقاعد العاملين في فرق الإطفاء بولاية أوكلاهوما، إن ماسك وفر ما يزيد على 200 مليون دولار من خلال زيادة حجم حصته في «تويتر» والتحدث سرا مع مسؤولين تنفيذيين فيها بشأن خططه قبل الإعلان أخيرا عن حصة 9.2 في المائة في أبريل (نيسان) 2022.

وأضافوا أنهم باعوا أسهما في «تويتر» بأسعار منخفضة غير حقيقية، لأن ماسك فعل ما كان يفعله سرا.


هانتر بايدن يواجه تهماً ترخي بثقلها على رئاسيات والده

هانتر بايدن أمام رجال الأمن في يوم مثوله أمام محكمة فيدرالية في ديلاوير (رويترز)
هانتر بايدن أمام رجال الأمن في يوم مثوله أمام محكمة فيدرالية في ديلاوير (رويترز)
TT

هانتر بايدن يواجه تهماً ترخي بثقلها على رئاسيات والده

هانتر بايدن أمام رجال الأمن في يوم مثوله أمام محكمة فيدرالية في ديلاوير (رويترز)
هانتر بايدن أمام رجال الأمن في يوم مثوله أمام محكمة فيدرالية في ديلاوير (رويترز)

دفع هانتر بايدن، الثلاثاء، ببراءته من ثلاث تهم فيدرالية يواجهها أمام محكمة جنائية، في ثاني ظهور له أمامها في مدينة ويلمينغتون بولاية ديلاوير، في قضية تتعلق بحيازته أسلحة نارية ومخالفات ضريبية، يمكن أن تؤدي إلى سجنه فترات طويلة، ويمكن أن يكون لها أثر ثقيل على الحملة الانتخابية لوالده الرئيس جو بايدن، الذي يسعى إلى البقاء في البيت الأبيض أربع سنوات إضافية.

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

ولم تستغرق جلسة المحكمة التي غلب عليها الطابع الإجرائي سوى نحو 30 دقيقة، في محاكمة هي الأولى من نوعها لأحد أبناء أو بنات الرؤساء الأميركيين خلال تأدية مهماتهم في البيت الأبيض.

ودخل هانتر بايدن إلى مبنى المحكمة قبيل الساعة العاشرة صباحاً ليخرج منها عند العاشرة والنصف تماماً، بعدما تلا عليه القاضي الفيدرالي كريستوفر ج. بيرك القرار الاتهامي، موضحاً أن التهمة الأولى هي تقديم «بيان كاذب في شأن سلاح ناري»، والثانية حول تقديم «بيان كاذب يتعلق بالمعلومات المطلوب أن يحتفظ بها التاجر المرخص للأسلحة النارية الفيدرالية». أما التهمة الثالثة فترتبط بـ«حيازة سلاح ناري من شخص يستخدم بشكل غير قانوني مادة خاضعة للرقابة أو مدمن عليها».

هانتر بايدن يغادر المحكمة في ويلمينغتون برفقة محاميه (أ.ب)

مسار محاكمة

وكما كان متوقعاً، دفع بايدن بأنه غير مذنب في الجنايات الثلاث الفيدرالية الموجهة ضده، علماً بأنه كان عقد اتفاقاً في السابق للإقرار بأنه مذنب. لكن هذا الاتفاق انهار، ليضع القضية على مسار محاكمة محتملة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يواجه احتمال مواجهة انتخابية مستعادة مع خصمه اللدود الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، الذي يواجه متاعب قضائية جمة، أبرزها يتعلق بتهم السعي إلى منع الكونغرس من المصادقة على انتخابات عام 2020 التي فاز فيها بايدن.

وكشف وكيل الدفاع عن هانتر بايدن المحامي آبي لويل أمام المحكمة الفيدرالية في ويلمينغتون عن أن موكله يعتزم تقديم طلب لرفض القضية، والطعن في دستوريتها.

موظفون وأشخاص آخرون أمام مبنى ج. كاليب بوغز الفيدرالي في ويلمينغتون بولاية ديلاوير (أ.ف.ب)

معاملات فيدرالية كاذبة

وكان نجل الرئيس بايدن يواجه اتهامات بالكذب في شأن تعاطيه المخدرات في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، حين ملأ استمارة فيدرالية لشراء مسدس احتفظ به لمدة 11 يوماً تقريباً. واعترف بايدن الابن لاحقاً بأنه يعاني إدمان الكوكايين خلال تلك الفترة. لكن وكلاء الدفاع عنه اعتبروا أنه لم يخالف القانون، علماً بأن مثل هذه الاتهامات بالأسلحة النارية نادرة، ووجدت محكمة الاستئناف أن الحظر المفروض على حيازة متعاطي المخدرات للأسلحة ينتهك التعديل الثاني بموجب المعايير الجديدة للمحكمة العليا.

ويشير محامو هانتر بايدن أيضاً إلى أن المدعين العامين أذعنوا لضغوط الجمهوريين الذين أصروا على أن نجل الرئيس الديمقراطي حصل على صفقة محاباة، وأن الاتهامات كانت نتيجة لضغوط سياسية.

الإقرار بالذنب

متظاهرون خلف حاجز للشرطة أثناء انتظار وصول هانتر بايدن إلى مبنى ج. كاليب بوغز الفيدرالي حيث تقع المحكمة في ويلمينغتون بولاية ديلاوير (أ.ف.ب)

ووجه القرار الاتهامي ضد بايدن الابن بعدما انهار اتفاق الإقرار بالذنب خلال الصيف مع المدعين الفيدراليين في شأن تهم الضرائب والأسلحة. وحصل التحول بعدما أثار القاضي الذي كان يفترض أن يصادق على الاتفاق، سلسلة من الأسئلة حول الصفقة، في وقت كان فيه المدعون الفيدراليون ينظرون في تعاملات هانتر بايدن التجارية خلال السنوات الخمس السابقة. وكان من شأن الاتفاق أن يغني عن الإجراءات الجنائية قبل أن يقوم والده بحملة ناشطة للانتخابات الرئاسية عام 2024.

وبعد تعيين وزارة العدل للمستشار القانوني الخاص، ديفيد ويس، للتعامل مع هذه القضية، لا يبدو أن هناك نهاية سهلة في الأفق أمام هانتر بايدن. ولم تقدم أي تهم ضريبية جديدة حتى الآن، لكن المستشار القانوني الخاص أشار إلى احتمال أن يأتي إلى واشنطن أو كاليفورنيا، حيث يعيش هانتر بايدن.

جمهوريو الكونغرس

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

وفي الكونغرس، يسعى الجمهوريون في مجلس النواب إلى ربط تعاملات هانتر بايدن بمعاملات والده من خلال المساءلة. ويحقق الجمهوريون مع بايدن الابن منذ سنوات، حين كان والده نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما. وبينما أثيرت تساؤلات حول الأخلاقيات المحيطة بالأعمال الدولية لعائلة بايدن، لم يظهر أي دليل حتى الآن يثبت أن الرئيس بايدن، في ولايته الحالية أو في السابق، أساء استخدام دوره أو قَبِل أي رشاوى.

وقد تمتد المشاحنات القانونية إلى عام 2024، مع حرص الجمهوريين على تحويل الانتباه عن لوائح الاتهام الجنائية المتعددة التي يواجهها ترمب، المرشح الأوفر حظاً حتى الآن في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، والذي يمكن أن تتكشف محاكماته في الوقت نفسه.

هجوم مضاد ومحاباة؟

بعد التزامه الصمت لسنوات، اتخذ هانتر بايدن موقفاً قانونياً أكثر تشدداً في الأسابيع الأخيرة؛ إذ رفع سلسلة من الدعاوى القضائية في شأن نشر معلومات شخصية يدعي أنها من جهاز الكومبيوتر المحمول الخاص به، وبياناته الضريبية من عملاء مصلحة الضرائب الأميركية الذين أدلوا بشهادتهم أمام الكونغرس بوصفها جزءاً من التحقيق.

مسبار الحزب الجمهوري

ويواجه نجل الرئيس، في حال إدانته بالتهم الموجهة إليه، عقوبة بالسجن قد تصل إلى 25 عاماً عند إدانته.

ويجادل محامو الدفاع بأن هانتر بايدن لا يزال محمياً بموجب بند الحصانة الذي كان جزءاً من اتفاق الإقرار بالذنب الملغى، لكن المدعين الذين يشرف عليهم المستشار القانوني الخاص يختلفون مع ذلك.

وكان هانتر بايدن طلب عقد جلسة، الثلاثاء، عن بعد عبر الفيديو، لكن القاضي كريستوفر بيرك انحاز إلى رأي المدعين العامين، قائلاً إنه لن تكون هناك «معاملة خاصة» لنجل الرئيس.


مسؤولة في «سي آي إيه»: نراقب برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني بقلق

المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)
المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)
TT

مسؤولة في «سي آي إيه»: نراقب برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني بقلق

المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)
المسؤولة قالت إن برامج الذكاء الاصطناعي الصينية قد تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي (رويترز)

حذّرت مسؤولة كبيرة في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) من التهديد المحتمل الذي قد تشكله برامج الذكاء الاصطناعي الصينية على الأمن القومي الأميركي، مشيرة إلى أن الوكالة تسعى أيضاً إلى نشر التكنولوجيا، لكن بطريقة مفيدة للولايات المتحدة.

وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قالت لاكشمي رامان، مديرة قسم الذكاء الاصطناعي في «سي آي إيه»: إن الوكالة تراقب برنامج الذكاء الاصطناعي الصيني بقلق، مؤكدة أن «بكين تنمو وتتطور في كل اتجاه في هذا المجال».

ويعكس هذا القلق مخاوف جهات فيدرالية أميركية أخرى، حيث قال تقييم أجرته وزارة الأمن الداخلي: إن «انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن الوصول إليها من المرجح أن يعزز تكتيكات خصومنا».

وأضاف التقييم: «إن الدول القومية التي تسعى إلى تقويض الثقة في مؤسساتنا الحكومية وتماسكنا الاجتماعي وديمقراطيتنا تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء حملات تضليل أكثر تصديقاً».

لكن رامان قالت: إن هذه التكنولوجيا القوية لها أيضاً إيجابيات محتملة بالنسبة للولايات المتحدة، بما في ذلك السماح للعملاء بالاطلاع على كميات هائلة من البيانات وتحديد الاتجاهات التي لن تكون ممكنة من دون الذكاء الاصطناعي.

وقالت أيضاً إن الوكالة تعمل على تطوير روبوت دردشة داخلي للمساعدة في الأبحاث والكتابة. وأضافت: «الميزة الأساسية للذكاء الاصطناعي هو أنه متاح على نطاق واسع، ويعمل بسرعة وسهولة لم تكن ممكنة من قبل».

ونادى الرئيس الأميركي جو بايدن في يونيو (حزيران) الماضي بضرورة التصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي والاقتصاد.

ويدرس عدد من الحكومات كيفية التخفيف من مخاطر التكنولوجيا الناشئة، التي زادت استثماراتها وشعبيتها بعد إطلاق شركة «أوبن إيه آي»، المدعومة من «مايكروسوفت»، روبوت الدردشة «تشات جي بي تي».


بايدن يتشاور مع عدد من الحلفاء للاستمرار في دعم أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة في البيت الأبيض بواشنطن 1 أكتوبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة في البيت الأبيض بواشنطن 1 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

بايدن يتشاور مع عدد من الحلفاء للاستمرار في دعم أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة في البيت الأبيض بواشنطن 1 أكتوبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي كلمة في البيت الأبيض بواشنطن 1 أكتوبر 2023 (رويترز)

اتصل الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، بقادة دول حليفة للولايات المتحدة، لتأكيد استمرار بلاده في دعم أوكرانيا، وذلك بعد أيام من استثناء المساعدات لكييف من اتفاق في الكونغرس الأميركي، أتاح تجنب الإغلاق الحكومي في واشنطن.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال البيت الأبيض إن «الرئيس بايدن أجرى اتصالاً صباح اليوم مع حلفائنا وشركائنا لتنسيق دعمنا المتواصل لأوكرانيا»، شارك فيه قادة كندا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبولندا ورومانيا وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، إضافة إلى وزيرة الخارجية الفرنسية.

وحذر البيت الأبيض الثلاثاء من أن المساعدات الأميركية لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي ستنقطع في غضون «بضعة أشهر» ما لم يوافق الجمهوريون المتشددون على حزمة تمويل جديدة لكييف. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين: «الحديث هنا، على الأرجح، عن بضعة أشهر تقريباً».

وواجه بايدن ضغوطاً لتهدئة مخاوف الحلفاء بعدما توصل الكونغرس الأميركي في اللحظة الأخيرة، السبت، إلى اتفاق على الميزانية يتيح تجنب الإغلاق الحكومي. وبقيت المساعدات الجديدة لأوكرانيا خارج هذا الاتفاق، بضغط من الجناح المتشدد في الحزب الجمهوري.

ودعا الديمقراطي بايدن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب كيفن مكارثي للإسراع في إقرار مساعدات جديدة، مشدداً على أنه لا يمكن تحت أي ظرف عرقلة المعونة العسكرية الأميركية لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.

وكتب بايدن عبر منصة «إكس» أن «على رئيس مجلس النواب مكارثي والغالبية الجمهورية أن يفوا بوعدهم، ويضمنوا إقرار الدعم المطلوب لمساعدة أوكرانيا في دفاعها عن نفسها». وتابع: «نحن أمة لا غنى عنها في هذا العالم، فلنتصرف على هذا الأساس»، محذراً من أن الوقت ينفد؛ لأن التمويل الحالي شارف على نهايته.

واستغل الكرملين التجاذب السياسي الحالي في واشنطن للتصويب على الدعم الغربي لأوكرانيا، في الحرب التي بدأت أواخر فبراير (شباط) 2022. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الاثنين، إن «التعب من الدعم العبثي تماماً لنظام كييف سيزداد في بلدان مختلفة، لا سيما في الولايات المتحدة». وردت نظيرته الأميركية كارين جان - بيار بالقول: «إذا كان بوتين يعتقد أنه يستطيع الصمود أكثر منا فهو مخطئ»، مضيفة أن هناك تحالفاً غربياً كبيراً يدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستعلن قريباً مساعدة جديدة للقوات المسلحة الأوكرانية، من ضمن ميزانية بقيمة 113 مليار دولار، سبق أن أقرها الكونغرس.

إلا أن الاتفاق بشأن الإنفاق الحكومي قد يعلق إجراءات إقرار حزمة مساعدات جديدة لكييف بقيمة 6 مليارات. والولايات المتحدة هي أبرز الداعمين لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وبفارق كبير عن الدول الغربية الأخرى، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقدّر مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان مؤخراً المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف بزهاء 47 مليار دولار.