مراجعة وثائق إصدار رخصة محطة الطاقة النووية السعودية لإنتاج الكهرباء

وزير الطاقة يؤكد دعم المملكة «الوكالة الذرية» لنشر العلوم والتقنية والاستخدام السلمي

وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الشرق الأوسط)
TT

مراجعة وثائق إصدار رخصة محطة الطاقة النووية السعودية لإنتاج الكهرباء

وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الشرق الأوسط)

في وقت شدد فيه على دعم بلاده لوكالة الطاقة الذرية دفعاً للاستخدامات السلمية ونشر العلم والتقنية، أفصح الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أمس (الاثنين)، عن دراسة في المرحلة الحالية لطلب إصدار رخصة محطة الطاقة النووية السعودية لإنتاج الكهرباء، في وقت تم إجراء مراجعة الوثائق الفنية للمنافسة.
ولفت الأمير عبد العزيز إلى إسهام المملكة في دعم مختبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ذات العلاقة بمجالات الرقابة النووية والإشعاعية، في إطار مشروعها الشامل «رينوال 2» بما يعزز دورها الحيوي في دعم الدول في المجالات الرقابية.
دعم سعودي
وشدد وزير الطاقة السعودي على دعم المملكة لمبادرة الوكالة في العمل المتكامل لتطوير نوعي للتقنيات النووية لمكافحة بعض الأمراض «زودياك»، وتعزيز الاستعداد والاستجابة لها، مؤكداً أن بلاده تتطلع لإسهامات الدول المتقدمة وإتاحتها خبراتها وقدراتها لدعم الوكالة في تنفيذ برامجها.

مصادر الطاقة
وأشار الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال المؤتمر العام السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، إلى استراتيجية السعودية الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة، وإلى مشروعها الوطني لبناء محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، موضحاً أنه تجري في المرحلة الحالية دراسة طلب إصدار رخصة لموقع المحطة النووية، بعد الانتهاء من إعداد وثائق المواصفات الفنية للمحطة، التي تم طرحها في منافسة دولية.
وأكد وزير الطاقة على التزام المملكة، وفق قراراتها الوطنية، باتخاذ معايير الوكالة للأمان والأمن النوويين كحدٍ أدنى، مضيفاً أن السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لتنفيذ المعاهدة، وأهمية البعد عن تسييس قضايا منع الانتشار، لما تشكله المعاهدة من أهمية للتنمية البشرية، ولدور التقنية النووية في تلك التنمية، مع الحفاظ على حقوق الدول في الحصول على التقنية النووية السلمية.
معرض مصاحب
وفي ذات السياق، افتتح الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بحضور رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعددٍ من رؤساء بعثات الدول المشاركة، معرض السعودية المصاحب للمؤتمر، الذي يبرز نشاطات المملكة في مجالات الرقابة النووية والإشعاعية، ويستعرض جهودها في تحقيق التزاماتها الدولية، المتعلقة بالأعمال الرقابية في الأمن والأمان، والضمانات النووية ومنع الانتشار النووي.
صناعة التحلية
من جانب آخر، وفي سياق الطاقة البديلة في المملكة، أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية، أمس (الاثنين)، عن إضافة خط ملاحي جديد، يربط ميناء جدة الإسلامي (شرق المملكة) بـ10 موانئ عالمية، في وقت نفّذت فيه البلاد مشروع نظم الخلايا الشمسية الكهروضوئية (بي في)، ومنها أجزاء على المسطحات المائية، بطاقة توليد تعادل 110 ميغاواط، بهدف تعزيز تطبيقات الطاقة المتجددة في صناعة التحلية وخفض استهلاك الطاقة المستخدمة في الشبكة إلى أقل من 2.16 كيلوواط للمتر المكعب، وبما يزيد عن 20 في المائة من استهلاك الطاقة التصميمي الذي يبلغ 2.7 كيلوواط في الساعة للمتر المكعب.
وكشفت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أمس، عن المشروع لصالح منظمة تحلية المياه، التي يجري إنشاؤها في الجبيل (شرق المملكة) بطاقة إنتاجية تتجاوز مليون متر مكعب يومياً كأكبر محطة في العالم بتقنية التناضح العكسي، والأقل في استهلاك الطاقة الكهربائية بين المحطات ذات سعات الإنتاج الكبيرة.
وحدات قياسية
ويُعد المشروع جزءاً من عدة مشروعات تعمل عليها المؤسسة بهدف توفير 300 مليون وحدة قياسية حرارية (إم إم بي تي يو) من استهلاك الغاز الطبيعي، علاوة على إزاحة الوقود السائل ليصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بنهاية 2024، ستسهم في خفض التكاليف التشغيلية وتحقيق أعلى المعايير البيئية، والانبعاثات الكربونية، بما يصل إلى 34 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، تماشياً مع المعايير البيئية، ووفق مبادرة السعودية الخضراء.
ولدى المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة محطات متنقلة من تصميمها وتصنيعها، تعتمد على الطاقة الشمسية، ولا يتجاوز استهلاكها 2.27 كيلوواط للمتر المكعب، محققة رقماً عالمياً جديداً لهذه الفئة.
وتهدف «التحلية» ضمن جهودها الحالية إلى خفض تكلفة استهلاك الطاقة في هذه المحطات المتنقلة والوصول إلى 2 كيلوواط.
خط ملاحي جديد
إلى ذلك، أفصحت «موانئ» السعودية، أمس، عن إضافة شركة البحر الأبيض المتوسط للملاحة (إم إس سي)، المعروفة في مجال الشحن والخدمات البحرية، خطاً ملاحياً جديداً يربط ميناء جدة الإسلامي بـ10 موانئ عالمية، وذلك في إطار توجه الشركة نحو تعزيز خدماتها طويلة الأمد بالسوق السعودية، وتوسع عمليات الشحن البحري من الصادرات والواردات في جميع موانئ المملكة.
ويوفر الخط الملاحي الجديد خدمة الربط مع موانئ كولمبو، نهافا شيفا، موندرا، صلالة، ميناء الملك عبد الله، فالنسيا، فيليكسستو، روتردام، هامبورغ، إنتويرب، حيث تتكون الخدمة من 11 سفينة رئيسية، بطاقة استيعابية تعادل 14 ألف حاوية قياسية لكل سفينة، ومن المتوقع أن تصل أول سفينة تبحر من الهند إلى جدة في 23 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وأول سفينة من أوروبا في ذات الشهر.
الكفاءة التشغيلية
جاءت هذه الخطوة نتيجة قوة الحركة التجارية بميناء جدة الإسلامي، باعتباره أكبر الموانئ لاستيراد وتصدير الحاويات في السعودية، ما ينعكس على تحقيق الجودة في الأداء ويعزز الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى تقديم خدمات مباشرة للمستفيدين بتعزيز الربط الملاحي بين المملكة والعالم، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لترسيخ مكانة البلاد كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.
ويكتسب ميناء جدة الإسلامي أهميته من مميزاتٍ كثيرة، جعلته أحد أهم موانئ المنطقة والعالم، فهو يحتلُّ المرتبة الأولى بين موانئ البحر الأحمر، وأيضاً الميناء المحوري الأول في المنطقة، إضافة إلى أنه يعتبر الأول لصادرات المملكة ووارداتها، وقد جاء في المرتبة الثامنة عالمياً في مؤشر كفاءة أداء موانئ الحاويات عالمياً للعام الماضي الذي يصدر عن البنك الدولي.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

قمة بين الصين والاتحاد الأوروبي يسيطر عليها الاقتصاد

عَلَما الاتحاد الأوروبي والصين في بكين (رويترز)
عَلَما الاتحاد الأوروبي والصين في بكين (رويترز)
TT

قمة بين الصين والاتحاد الأوروبي يسيطر عليها الاقتصاد

عَلَما الاتحاد الأوروبي والصين في بكين (رويترز)
عَلَما الاتحاد الأوروبي والصين في بكين (رويترز)

تُعقَد، يوم الخميس، قمة بين الصين والاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع أن يناقش القادة من الجانبين القضايا الاستراتيجية العالمية ذات الاهتمام المشترك، وخصوصاً الاقتصادية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في مؤتمر صحافي دوري: «الصين والاتحاد الأوروبي شريكان وليسا متنافسين... المصالح المشتركة بيننا تفوق خلافاتنا بكثير».

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيجتمع مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأضاف وانغ: «سنستكشف سُبل حل القضايا من خلال الحوار والتشاور»، قائلاً إننا «سنتعاون لمواجهة التحديات العالمية، وضخّ قوة دافعة جديدة في العالم، وزيادة الاستقرار في الوضع الدولي».

تأتي القمة في أعقاب عدة اجتماعات رفيعة المستوى بين الاتحاد الأوروبي والصين، في بكين، خلال الأشهر التي سبقتها؛ سعياً إلى إيجاد أرضية مشتركة في علاقاتهما المعقدة.

واشتكت الشركات الأوروبية مراراً من عدم توافر تنافسية عادلة مع الشركات الصينية؛ نظراً لتفضيل بكين الشركات المحلية في الميزات التجارية. ووصل الأمر إلى مطالبة بعض الشركات في ألمانيا وفرنسا بالانسحاب من السوق الصينية.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، في منتصف هذا العام، خفض الاعتماد على الصين.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على إنشاء آليات لتسوية المنازعات، عندما زار مفوضه التجاري فالديس دومبروفسكيس بكين، بعد أقل من أسبوعين من إطلاق المفوضية الأوروبية تحقيقاً حول ما إذا كان سيجري فرض تعريفات عقابية على واردات السيارات الكهربائية الصينية الأرخص ثمناً، لحماية المنتجين في الاتحاد الأوروبي.

غير أن الإجراءات الصينية الأخيرة التي تسعى الحكومة لتطبيقها قد تكون بداية في عودة التهدئة بهذا الإطار، فقد نقل تلفزيون الصين المركزي عن الرئيس الصيني شي جينبينج قوله، يوم الأحد، خلال زيارة قام بها مؤخراً لمدينة شنغهاي، إن المدينة تحتاج إلى تعزيز إصلاحها للشركات الحكومية، وتنفيذ السياسات التي تسمح للشركات الخاصة بالمنافسة النزيهة.

وأضاف شي، خلال زيارته للمدينة: «تحتاج بورصة شنغهاي للعقود الآجلة إلى المُضي قدماً لتصبح بورصة عالمية المستوى».

ونوه شي بأن شنغهاي تحتاج أيضاً إلى الإسراع لكي تصبح مركزاً للتكنولوجيا والابتكار مؤثراً عالمياً، مشدداً على الحاجة إلى الإسراع من بناء شنغهاي وتحويلها إلى مدينة حديثة، بالتركيز على بناء مراكز دولية للاقتصاد والتمويل والتجارة والشحن والابتكار العلمي والتكنولوجي.

وقالت الصين، الشهر الماضي، إنها ستسمح مؤقتاً بالدخول دون تأشيرة السفر لمواطني بعض الدول؛ بما في ذلك فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا.


صادرات النفط العمانية تبلغ 256 مليون برميل في أكتوبر

ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)
ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)
TT

صادرات النفط العمانية تبلغ 256 مليون برميل في أكتوبر

ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)
ناقلة نفط في عرض البحر (غيتي)

أفادت «وكالة الأنباء العمانية»، الاثنين، بأن صادرات نفط سلطنة عمان بلغت 256.3 مليون برميل تقريباً، في أكتوبر (تشرين الأول)، بسعر بلغ 80.5 دولار للبرميل في المتوسط.

وقالت الوكالة، نقلاً عن بيانات أولية صادرة عن «المركز الوطني للإحصاء والمعلومات»، إن الصادرات شكّلت نحو 80.2 في المائة من الإنتاج الإجمالي البالغ 319.3 مليون برميل تقريباً.

وأضافت أن الصين كانت أكبر وجهة لصادرات النفط العمانية، حيث استوردت 235.5 مليون برميل تقريباً، تلتها اليابان بواقع 7.9 مليون برميل تقريباً، ثم كوريا الجنوبية، والهند.

وانخفض الإنتاج الإجمالي من النفط الخام نحو 3.8 في المائة إلى 248.4 مليون برميل تقريباً، بينما زاد إنتاج المكثفات النفطية 8.4 في المائة إلى 70.9 مليون برميل.

وبلغ حجم الاستثمار في قطاع استكشاف وإنتاج وتطوير النفط والغاز بسلطنة عُمان، خلال النصف الأول من عام 2023، نحو 5.84 مليار دولار أميركي.


«المركزي» السعودي: ارتفاع عدد شركات التقنية المالية إلى 205 حتى نهاية أكتوبر 2023

البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)
TT

«المركزي» السعودي: ارتفاع عدد شركات التقنية المالية إلى 205 حتى نهاية أكتوبر 2023

البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي: سوق التقنية المالية شهدت استثمارات كثيرة بعد استراتيجية التطوير المالي (الشرق الأوسط)

قال وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للتطوير والتقنية زياد اليوسف إن المملكة شهدت زيادة كبيرة في الاستثمارات في سوق التقنية المالية بعد استراتيجية التطوير المالي، أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، كاشفاً أنه «قبل استراتيجية التطوير المالي في 2020 كانت هناك 60 شركة والآن في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) هناك 205 شركات تعمل في هذا القطاع».

وقال اليوسف في الجلسة الافتتاحية الافتراضية للجولة السادسة من «فنتك السعودية» - إحدى مبادرات البنك المركزي السعودي وهيئة السوق المالية: «إن المبادرات التي تعمل عليها استراتيجية التقنية المالية تهدف إلى رفع قدرات منظومة (فنتك السعودية) إلى مستوى يتوافق مع الطموح العالي للاستراتيجية، من ناحية تقديم خدمات جديده بناء على دراسات مسح السوق، أو من ناحية تعزيز الوصول العالمي مع منظومات التقنية المالية في الدول الأخرى».

وبالنسبة للوظائف المستحدثة في القطاع، كشف اليوسف أن عددها وصل إلى نحو 5 آلاف وظيفة. ورأى أن الأرقام التي تحققت، هي بفعل وجود استراتيجية واضحة ومبادرات ومؤشرات أداء تهدف إلى رفع مكانة السعودية في جميع المجالات.

من جهته، قال وكيل هيئة السوق المالية للشؤون الاستراتيجية والدولية يزيد الدميجي إن ما حصل في السنوات الثلاث الماضية من تطور في أسواق التقنية المالية بسبب التمكين الذي حصلت عليه هذه السوق، ويعود هذا التطور إلى الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر في المجتمع السعودي لتبنيه العالي للتقنية ولطموحه ورغبته في تقديم حلول ومنتجات مبتكرة.

وأوضح أن «فنتك السعودية» هي أحد البرامج القريبة من رواد الأعمال والمهتمين في مجال التقنية المالية، وتقدم لهم برامج دعم و برامج للتوعية بالأمور التشريعية، كما أنها جسر التواصل مع المشرعين، وقال: «إن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة تحقق».

ولفت إلى أن التركيز اليوم سيكون على الاستراتيجية الوطنية للتقنية المالية والمبادرات الموكلة لـ«فنتك السعودية»، التي تهدف لتمكين رواد الأعمال السعوديين، ونقل المملكة إلى العالمية من خلال استقطاب الشركات المتخصصة في هذا المجال.

وبالنسبة لقطاع شركات التقنية المالية التي تعمل في مجال أسواق المال، قال الدميجي إنه «نما بشكل كبير ووصلنا إلى 41 شركة تمارس أعمال التقنية المالية في مجال السوق المالية».

وأضاف: «لدينا أكثر من سبعة نماذج، منها التمويل الجماعي والمستشار الآلي والذكاء الاصطناعي». وكشف الدميجي أن حجم التمويل الجماعي تخطى 3 مليارات ريال (799.7 مليون دولار) ومعظمه للشركات الناشئة والمتوسطة. وبالنسبة إلى المستشار الآلي، تجاوز حجم الأصول المدارة المليار ريال (266.6 مليون دولار) ومعظم المشتركين من فئة الشباب الذين تبنوا ثقافة الادخار.


العراق يتفاوض لاستيراد الغاز من تركمانستان

فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
TT

العراق يتفاوض لاستيراد الغاز من تركمانستان

فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
فنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الاثنين، أنها تتفاوض لاستيراد 25 مليون متر مكعب يومياً من الغاز الطبيعي من تركمانستان، ما من شأنه أن يفي بكامل احتياجات 6 محطات لتوليد الكهرباء.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مدير عام إنتاج الكهرباء بالمنطقة الوسطى علي أحمد قوله، إن وفداً تشكل برئاسة وزير الكهرباء زياد علي فاضل، للتفاوض مع شركة الغاز بتركمانستان لتوريد الكميات عبر إيران.

وأوضح أحمد، أن العقد المبرم بين الوزارة وشركة الغاز الإيرانية يهدف إلى تأمين احتياجات المحطات من الوقود الطبيعي، موضحاً أن استيراد الغاز من تركمانستان سيسهم في استقرار توفير الغاز والطاقة الكهربائية «في حال وجود تلكؤ أو مشكلات فنية لدى إيران».

وأضاف: «في حال توفر الكمية سيتم سد الحاجة بنسبة 100 في المائة للوحدات التي تعمل على الغاز الطبيعي والمتمثلة بمحطات المنصورية والصدر وبسماية، فضلاً عن جزء من محطات جنوب بغداد الغازية الثانية، ومحطتي القدس والتاجي».


أكبر انخفاض لمبيعات سيارات «تسلا» الكهربائية منذ ديسمبر 2022

سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)
TT

أكبر انخفاض لمبيعات سيارات «تسلا» الكهربائية منذ ديسمبر 2022

سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)
سيارة «Tesla Cybertruck» تُعرَض بصالة عرض لـ«تسلا» في بوينا بارك، كاليفورنيا (أ.ب)

انخفضت مبيعات «تسلا» للسيارات الكهربائية المصنوعة في الصين بنسبة 17.8 في المائة، خلال نوفمبر (تشرين الثاني).

فقد أظهرت بيانات جمعية سيارات الركاب الصينية، يوم الاثنين، أن مبيعات السيارات الكهربائية الأميركية «تسلا» المصنَّعة في الصين، تراجعت بنسبة 17.8 في المائة، لتصل إلى 82 ألفاً و432 سيارة.

ويمثل هذا أكبر انخفاض منذ ديسمبر (كانون الأول) 2022، عندما انخفضت مبيعات «تسلا» للسيارات الكهربائية المصنوعة في الصين بنسبة 21 في المائة على أساس سنوي، حيث خفّضت شركة صناعة السيارات الأميركية الإنتاج، وخفّضت الأسعار للتعامل مع ارتفاع المخزونات وضعف الطلب. ومع ذلك كانت عمليات تسليم السيارات المصنوعة في الصين من الطراز 3 والطراز «واي» أعلى بنسبة 14.3 في المائة، مما كانت عليه في أكتوبر (تشرين الأول).

وشهدت مُنافستها الصينية «بي واي دي»، التي تنتج سلسلة من السيارات الكهربائية والهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء، تسليم سيارات الركاب رقماً قياسياً آخر عند 301.378 سيارة في نوفمبر، بزيادة 0.09 في المائة عن أكتوبر، و31 في المائة عن العام السابق.

وقد تعرضت «تسلا» لضغوط لدرء المنافسة في أكبر سوق للسيارات في العالم، على الرغم من أن هجوم الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في الصين مستمر بلا هوادة. وكان ماسك من بين مجموعة صغيرة من كبار المديرين التنفيذيين الأميركيين الذين التقوا الرئيس الصيني شي جينبينغ، قبل حفل عشاء على هامش قمة «أبيك» في سان فرنسيسكو، خلال منتصف نوفمبر.

وأعرب شي عن دعمه تطوير «تسلا» في الصين، وفق ما قالت شركة صناعة السيارات، في منشور، في حين ردّ ماسك قائلاً إنه يُقدّر التطور السريع لقطاع سيارات الطاقة الجديدة في الصين.

وشدّت حرب أسعار سبّبتها «تسلا» في الصين، منذ بداية العام، أكثر من 40 علامة تجارية، لكن حصتها في سوق السيارات الكهربائية في البلاد انخفضت إلى 5.78 في المائة خلال أكتوبر، من 8.7 في المائة خلال سبتمبر (أيلول)، وفقاً لحسابات «رويترز»، حيث وصلت مبيعات السيارات الكهربائية إلى رقم قياسي شهري.

منذ أواخر أكتوبر، أجرت «تسلا» خمسة تعديلات تصاعدية في الأسعار بالصين؛ حيث يتباطأ نمو الطلب على السيارات الكهربائية. ويُفضل المستهلكون السيارات الهجينة ذات المكونات الإضافية بأسعار معقولة، حتى مع وجود مجموعة متزايدة باستمرار من السيارات التي تعمل بالبطاريات فقط.

وقالت شركة «لي أوتو»، الشهر الماضي، إن الإنتاج الضخم وتسليم أول سيارة كهربائية كاملة، من المقرر أن يحدثا في فبراير (شباط) المقبل، كما اقتربت شركة «شاومي» لصناعة الهواتف الذكية من إنتاج السيارات الكهربائية، حيث تقدمت وحدة من مجموعة «بايك» لصناعة السيارات بطلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية لبناء سيارتين تحملان علامة «شاومي» التجارية.


«كفاءة» السعودي يعلن تنفيذ مبادرات لتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة بالقطاع الصناعي

الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)
الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)
TT

«كفاءة» السعودي يعلن تنفيذ مبادرات لتحقيق وفورات في استهلاك الطاقة بالقطاع الصناعي

الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)
الجولات الميدانية لفريق خدمات شركات الطاقة ضمن المشروع الريادي (الشرق الأوسط)

أعلن مركز «كفاءة» (المركز السعودي لكفاءة الطاقة) اتخاذ خطوات لرفع كفاءة استهلاك الطاقة واللقيم للصناعات «كثيفة الاستهلاك»، كالبتروكيماويات والإسمنت والحديد والألومنيوم، التي تشكل ما يقرب من 70 في المائة من استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي الذي يستهلك نحو 48 في المائة من الطاقة الأولية في البلاد.

وحدد المركز أهداف مستويات كثافة الطاقة للمصانع القائمة والجديدة في المملكة، حيث يعمل على المتابعة مع المصانع ومساعدتها على تحقيق الأهداف بشكل دوري عبر عدة مراحل، المرحلة الأولى بين عامي 2014-2019، بلغت الوفورات المحققة في نهايتها ما يقرب من 25 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، فيما المرحلة الثانية بين عامي 2020-2025.

ويهدف المركز إلى تحقيق وفورات إضافية تقارب 54 ألف برميل نفط مكافئ يومياً حتى نهاية عام 2025. وتم العمل في البداية على وضع متطلبات ومستهدفات لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي في المملكة، ومن ثم متابعة التزام الشركات المندرجة تحت الصناعات المستهدفة، التي تعنى بالبتروكيماويات، والإسمنت، والحديد، والألمنيوم، وذلك وفق معايير ومتطلبات في كفاءة الطاقة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.

وفي سياق متصل، عمل المركز على دراسة القطاعات الصناعية الأخرى غير المستهدفة، وتحديد الآليات المناسبة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة لديها، ونظراً لتعددها وتنوع طبيعتها، بالإضافة إلى محدودية توفر المعايير العالمية لكفاءة الطاقة فيها، فقد قام المركز بإطلاق مبادرة برنامج إدارة الطاقة التي تهدف إلى التركيز على تعزيز نظام إدارة الطاقة في هذه المجالات غير المستهدفة من خلال تنفيذ أنظمة إدارة الطاقة ورفع الوعي بأهمية النظام وفوائده.

ويهدف برنامج إدارة الطاقة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، وهي: تمكين مختلف منشآت القطاع من تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة، وترسيخ ثقافة كفاءة الطاقة، وشمولية البرنامج للقطاع الصناعي.

يذكر أن المركز يعمل على رفع كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة وحسن إدارتها في المملكة في ثلاثة قطاعات رئيسية هي: الصناعة، والمباني، والنقل البري، من خلال وضع آليات ومبادرات لكل قطاع وتحديد المؤشرات والأهداف والخطط والسياسات المتعلقة بذلك، فضلاً عن اقتراح مشاريع الأنظمة الخاصة بكفاءة الطاقة، وإصدار اللوائح الفنية والمعايير والإجراءات التي تحقق كفاءة الطاقة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.


«أبيكورب» تغير هويتها إلى «الصندوق العربي للطاقة» وتطلق استراتيجية لاستثمار مليار دولار في إزالة الكربون

أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)
أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)
TT

«أبيكورب» تغير هويتها إلى «الصندوق العربي للطاقة» وتطلق استراتيجية لاستثمار مليار دولار في إزالة الكربون

أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)
أبخرة وانبعاثات صادرة من أحد المصانع في روسيا (رويترز)

أعلنت الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أبيكورب»، الاثنين، تغيير هويتها إلى «الصندوق العربي للطاقة»، والتخطيط لاستثمارات تُقدَّر بنحو مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، لتطوير تقنيات إزالة الكربون والتكنولوجيا ذات الصلة.

وقالت «أبيكورب»، وهي مؤسسة مالية متعددة الأطراف تعمل في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان صحافي، الاثنين، إن الاستراتيجية الجديدة، التي أعلنتها على هامش مؤتمر «كوب28»، تمتد من 2023 إلى 2028.

وأكدت أن تغيير اسم العلامة التجارية إلى «الصندوق العربي للطاقة» يأتي في إطار التزامها العميق للعب دور فعال في دعم تحول مشهد الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو مستقبل يتحقق فيه صافي انبعاثات صفري.

وأضافت أن استراتيجيتها تشير إلى مدى التقدم الذي أحرزته المؤسسة باعتبارها مستثمراً رائداً ومؤثراً لديها أنشطة تركز على الاستثمار بقطاع الطاقة، ومن بينها إزالة الكربون، والتقنيات ذات الصلة كأنشطة أساسية، وسعيها إلى تحقيق التوازن الفعال بين أمن الطاقة وتحقيق أهدافها للاستدامة.

وقالت إنه تماشياً مع هذه الاستراتيجية، ستعيد المؤسسة موازنة محفظتها الشاملة والاستمرار في تنمية القروض، وتعزيز التركيز على الاستثمارات، بينما تستمر في الابتكار لتوسيع نطاق حلولها التمويلية والاستثمارات، وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة.

وتخصِّص المؤسسة حالياً 18 في المائة من محفظتها، للقروض، والبالغة قيمتها 4.5 مليار دولار، لدعم مبادرات المسؤولية البيئية والاجتماعية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وقيادة المشهد نحو تمويل أكثر استدامة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل المؤسسة على تعزيز إطار سياساتها للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والذي جرى تقديمه أيضاً في عام 2021، ما يشير إلى التزام «الصندوق العربي للطاقة» بدمج الممارسات التجارية المسؤولة في عملياتها، ويعكس هذا الجهد ريادة المؤسسة في صياغة مستقبل أكثر استدامة ومسؤولية للجميع.

ويحتل «الصندوق العربي للطاقة» مكانة رائدة بين المؤسسات المالية الأعلى تصنيفاً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث حصلت على تصنيف «AA» من «وكالة فيتش»، إلى جانب تصنيف «Aa2» من وكالة «موديز»، و«AA-» من وكالة «ستاندرد آند بورز».


الفالح في منتدى «المبادرة الخضراء»: السعودية تنتج برميل النفط الأقل ضرراً في العالم

السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)
السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)
TT

الفالح في منتدى «المبادرة الخضراء»: السعودية تنتج برميل النفط الأقل ضرراً في العالم

السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)
السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم (واس)

أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن المملكة تقوم بإنتاج برميل النفط الأقل ضرراً في العالم، مشيراً إلى أن الحكومة استطاعت تنويع مصادر إنتاج الطاقة لجعل 50 في المائة منها من مصادر متجددة، و50 في المائة من الغاز المُسال.

وأضاف الفالح، خلال مشاركته بمنتدى «مبادرة السعودية الخضراء»، على هامش «كوب28»، أن المملكة التزمت على مدى الوقت بأن تنفق عشرات الملايين من الدولارات من رأسمال القطاع الحكومي والمستثمرين، لتحويل جميع المركبات الموجودة في السوق السعودية إلى كهربائية، مبيناً أن كل هذا عبارة عن مشروع كبير جداً يمثل المسؤولية حيال البيئة.

وأبان الفالح أن وزارة الطاقة تُطبق سياسات صارمة وفق معايير محددة على «أرامكو»، ليكون لديها أقل الانبعاثات حول العالم، وأنظف وأقل انبعاثات الميثان، إضافة إلى الحد من الكربون، وبتكلفة أقل.

وأشار إلى أن السعودية تعمل على بناء أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في العالم بمدينة نيوم، مؤكداً أن قطاع الاستثمار يسهم في تقليص تأثيرات التغيرات المناخية، ودعم المبادرات الناجحة للحد منها، وبتدعيم المبادرات الناجحة في هذا الصدد.

وتابع الفالح أن تنويع مصادر الطاقة ووجود السياسات الفاعلة مفتاحان لتحقيق «صفر» انبعاثات كربونية، وهذه هِبة أخرى لأنها تحقق فرصة للمملكة لاستغلال موارد بيئية أخرى كالطاقة الشمسية والهيدروجينية، وهذا سيسمح للبلاد بإنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق أيضاً، بتكلفة تماثل جزءاً بسيطاً من تكلفة إنتاج الطاقة بوسائل أخرى.


الرميان في «مبادرة السعودية الخضراء»: التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة هو الحل

محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
TT

الرميان في «مبادرة السعودية الخضراء»: التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة هو الحل

محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي ياسر الرميان (الشرق الأوسط)

قال محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، ياسر الرميان، إن 600 مليون شخص حول العالم محرومون من الطاقة، مضيفاً «إننا نحاول الالتزام بدورنا، وعلى الآخرين القيام بأمر مماثل».

كلام الرميان جاء، خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى «مبادرة السعودية الخضراء 2023»، المنعقد في دبي تحت شعار «من الطموح إلى العمل»، توازياً مع انعقاد مؤتمر «كوب28».

واعتبر الرميان أن «الحل هو التحول التدريجي نحو الطاقة المتجددة».

وكان قد جرى إطلاق استراتيجية «مبادرة السعودية الخضراء» في عام 2021، وتركز على مكافحة تغير المناخ، وتحسين نوعية الحياة، وحماية البيئة.

وتهدف المبادرة إلى الوصول لصافي انبعاثات «صفرية» بحلول عام 2060، وتعمل على توسيع نطاق العمل المناخي في المملكة بسرعة، من خلال تفعيل 77 مبادرة، وهو ما يمثل استثماراً يزيد عن 186 مليار دولار.


التضخم في تركيا يرتفع إلى 61.98 % في نوفمبر

أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)
TT

التضخم في تركيا يرتفع إلى 61.98 % في نوفمبر

أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 % على أساس شهري وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة (رويترز)

ارتفع معدل التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بتركيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى 61.98 في المائة، مدفوعاً بارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل.

وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، يوم الاثنين، أن التضخم ارتفع بنسبة 3.28 في المائة على أساس شهري، وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات السابقة.

وارتفع التضخم بنسبة 60.09 في المائة، مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، و61.98 في المائة، مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي و53.40 في المائة حسب متوسطات الاثني عشر شهراً الماضية.

وكانت المجموعة الرئيسية التي أظهرت أقل زيادة، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي هي الإسكان بنسبة 37.54 في المائة. أما المجموعة الرئيسية التي شهدت أعلى ارتفاع مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي فكانت المطاعم والفنادق بنسبة 92.86 في المائة.

وعلى أساس شهري، كانت المجموعة الرئيسية التي أظهرت أقل زيادة في نوفمبر هي الملابس والأحذية بنسبة (-0.31 في المائة)، والمجموعة الرئيسية التي شهدت أعلى زيادة مقارنة بأكتوبر (تشرين الأول) الماضي هي الإسكان بنسبة 11.17 في المائة.

وبينما تراجع 23 بنداً أساسياً من أصل 143 بنداً يغطيها مؤشر أسعار المستهلكين، لم يطرأ أي تغيير على مؤشر 7 بنود أساسية، في حين سجل 113 بنداً أساسياً ارتفاعاً.

وكان استطلاع أجرته وكالة «رويترز»، توقع أن يرتفع معدل التضخم السنوي إلى 63 في المائة في نوفمبر، لينهي العام عند 67 في المائة.

التشديد النقدي

عدّل مصرف تركيا المركزي توقعاته للتضخم نهاية العام صعوداً من 58 إلى 65 في المائة، وذلك في تقريره الفصلي الرابع والأخير عن التضخم الذي أعلنته رئيسته، حفيظة غايا إركان، في 2 نوفمبر الماضي، حيث توقع ارتفاع التضخم في نهاية العام الحالي إلى 65 في المائة وإلى 36 في المائة في نهاية عام 2024، مقارنة بتوقعات سابقة عند 33 في المائة، في حين سينخفض في نهاية عام 2025 إلى 14 في المائة بدلاً من 15 في المائة في توقعات سابقة.

وتوقعت غايا إركان أن يصل التضخم في البلاد إلى ذروته في مايو (أيار) 2024 بين 70 و75 في المائة بسبب العودة إلى العمل بأسعار الغاز الطبيعي بعد انتهاء التخفيض المقدم للمستهلكين لمدة عام، خلال فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في مايو الماضي.

وخلال فترة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجريت في مايو الماضي، أعفت الحكومة التركية المواطنين من دفع فواتير استهلاك الغاز في ذلك الشهر، كما قدمت تخفيضاً على الفواتير لمدة عام بالمحاسبة بعد أول 25 متراً مكعباً، مستهدفة أن يستمر إلى ما بعد إجراء الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس (آذار) 2024.

وأكدت إركان أن «المركزي التركي» سيواصل نهجه في تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم، وسيواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لحين تحقيق تقدم مستدام في خفض التضخم، مشيرة إلى أن هدف التضخم على المدى المتوسط لا يزال عند 5 في المائة، وأن السياسات المالية يجب أن تتماشى مع تشديد السياسة النقدية لضمان كبح التضخم.

وأشارت إلى أن توقعات التضخم لا تزال تواجه مخاطر بسبب التقلبات البالغة في أسعار النفط نتيجة المخاطر الجيوسياسية.

وواصل «المركزي التركي» تشديد سياسته النقدية في الأشهر الستة الأخيرة، ورفع سعر الفائدة الرئيسي من 8.5 في المائة في مايو الماضي، إلى 40 في المائة في نوفمبر، في مسعى لكبح التضخم الجامح.