«الليكود» يدرس طلب شطب جميع القوائم العربية من الانتخابات المقبلة

من اليسار: سامي أبو شحادة وأيمن عودة وأحمد الطيبي عند إطلاق القائمة المشتركة في فبراير 2021 (أ.ف.ب)
من اليسار: سامي أبو شحادة وأيمن عودة وأحمد الطيبي عند إطلاق القائمة المشتركة في فبراير 2021 (أ.ف.ب)
TT

«الليكود» يدرس طلب شطب جميع القوائم العربية من الانتخابات المقبلة

من اليسار: سامي أبو شحادة وأيمن عودة وأحمد الطيبي عند إطلاق القائمة المشتركة في فبراير 2021 (أ.ف.ب)
من اليسار: سامي أبو شحادة وأيمن عودة وأحمد الطيبي عند إطلاق القائمة المشتركة في فبراير 2021 (أ.ف.ب)

بعد أن تقدم حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، برئاسة وزير المالية أفيغدور ليبرمان، بطلب إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية لشطب رئيس قائمة «التجمع الوطني الديمقراطي»، النائب سامي أبو شحادة، ومنعه من خوض الانتخابات البرلمانية لأنه «يرفض إسرائيل بصفتها دولة يهودية»، أعلن حزب «الليكود» أنه يدرس شطب جميع القوائم العربية الثلاث المتقدمة للانتخابات؛ لأنها «تؤيد الإرهاب الفلسطيني وترفض الاعتراف بإسرائيل دولةً يهودية ديمقراطية».
وبما أن قرار شطب قائمة أو شخصية سياسية يحتاج إلى ثلث أصوات أعضاء لجنة الانتخابات، وليبرمان لا يستطيع ضمان أصوات أحزاب الوسط واليسار ويحتاج إلى أصوات ممثلي اليمين أيضاً، فإن مصدراً في «الليكود» اشترط أن يوافق ليبرمان على شطب جميع الأحزاب العربية. وقد أيد هذا الموقف حزب «الصهيونية الدينية» بقيادة بتسلئيل سموترتش وايتمار بن غفير.
لكن رئيس «الليكود»، بنيامين نتنياهو، يتحفظ من هذه الخطوة ويخشى أن يؤدي هذا الشطب إلى رد فعل حاد من الناخبين العرب، كأن يقاطعوا الانتخابات بشكل جماعي أو يتدفقوا لصناديق الاقتراع بأعداد كبيرة والتصويت ضده، وفي الحالتين لا يكون الأمر في صالحه.
وكذلك الأمر؛ يخشى قادة أحزاب الوسط، مثل بيني غانتس، وغدعون ساعر، وحتى يائير لبيد، من رد الفعل العربي على شطب «حزب التجمع». والمعروف أن حزب ليبرمان يستند في طلبه إلى لجنة الانتخابات المركزية شطب ترشيح النائب أبو شحادة، في انتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) الـ25 المقررة في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، اعتماداً على البند «7أ» من «قانون أساس: الكنيست»، الذي ينص على أنه «يمنع ترشيح قائمة أو شخص في انتخابات الكنيست، إذا كانت أهداف أو أفعال القائمة أو الشخص، بما في ذلك تصريحاته، تحتوي، بشكل صريح أو ضمني على إنكار وجود دولة إسرائيل دولةً يهوديةً وديمقراطيةً، أو على التحريض العنصري، أو دعم الكفاح المسلح لدولة معادية أو لمنظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل».
ولكن لا يكفي قرار لجنة الانتخابات لشطب قائمة أو شخصية. وينتقل الموضوع بشكل تلقائي إلى المحكمة العليا. وقد سبق أن تم اتخاذ قرار كهذا في الماضي في لجنة الانتخابات وقررت المحكمة إلغاءه. لكن الأحزاب ظلت تستخدم البند لإثارة ضجة إعلامية، وفق ما يسمى «إشعال الأندرولين» الجماهيري، خصوصاً عندما تبدو المعركة الانتخابية نائمة وتحتاج الأحزاب إلى الإثارة. فعندما يدير قادة اليمين معركة كهذه ضد الأحزاب العربية، يستفيدون منها بين جمهورهم اليميني، والأحزاب العربية تستفيد بين جماهيرها. والأحزاب العربية أيضاً تستخدم هذا السلاح ضد أحزاب اليمين المتطرف العنصرية، وتستفيد من الحملة في صفوف الجمهور العربي وفي المقابل يستفيد المتطرفون بين صفوف جماهيرهم.
يذكر أن الانقسام في صفوف «القائمة المشتركة» يثير ضجة كبرى وعواصف من الانتقادات في الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام، فيما يحاول قادة الأحزاب إلقاء التهمة بعضهم على بعض، وعلى جهات أجنبية. وهناك من يعدّ الانقسام مؤامرة من الأحزاب اليهودية، فيقولون إن نتنياهو هو المستفيد منه ولذلك كان وراءه، ونتنياهو يتهم رئيس الوزراء يائير لبيد بأنه المستفيد الأول من الانقسام لأنه يتيح ضم الجبهة والعربية للتغيير بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي إلى الائتلاف الحكومي.
وقد خرج عودة والطيبي ببيانين، يوضحان أنهما لن ينضما إلى الائتلاف المقبل، وأنهما لن يوصيا بأي من المرشحين الثلاثة (نتنياهو ولبيد ووزير الدفاع بيني غانتس) في طروحاتهم السياسية الحالية.
وتبادر شخصيات وطنية إلى رأب الصدع بين الأحزاب العربية، على الأقل في الحفاظ على معركة انتخابية تعتمد التنافس الشريف وتتيح إفشال مخطط اليمين في خفض نسبة التصويت بين العرب. وتسعى إلى رفع هذه النسبة إلى أقصى حد ممكن من أجل ضمان عدم سقوط أي حزب عربي.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

إيران تلمح لإمكانية التخلي عن السلاح النووي بشروط

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إيران تلمح لإمكانية التخلي عن السلاح النووي بشروط

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

في حين كانت إيران تُصعد ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ألمحت إلى إمكانية التفاوض بشروط مختلفة مع الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترمب.

وتبنّت الوكالة الدولية، الخميس الماضي، قراراً ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في إطار برنامجها النووي.

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي: «إن إيران وأميركا دخلتا في وضع جديد فيما يتعلق بالملف النووي»، وأضاف في منشور على منصة «إكس»: «إن الإدارة الأميركية الجديدة إذا أرادت ألا تمتلك طهران سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا، مثل تعويض الخسائر، ومنح امتيازات أخرى للوصول إلى اتفاق جديد».

وأوضح لاريجاني، أن «أميركا ألغت الاتفاق السابق وخرجت منه، وبهذا تسببت في خسائر لإيران». وأضاف أن «إيران بدأت تخصيب اليورانيوم، ورفعت درجة نقاوته إلى أكثر من 60 في المائة».

علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي (وسائل إعلام مقربة من «حزب الله»)

وتنص «خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي، على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل ضمانات بعدم سعيها لتطوير أسلحة نووية، لكن الاتفاق تراجع تدريجياً بعد انسحاب الولايات المتحدة منه أحادياً عام 2018، في ظل رئاسة دونالد ترمب، الذي أعاد فرض عقوبات شديدة على طهران.

وردّاً على ذلك، زادت إيران مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب بشكل كبير، ورفعت عتبة التخصيب إلى 60 في المائة، لتقترب بذلك من نسبة الـ90 في المائة اللازمة لصنع قنبلة نووية. وقد حدّدت «خطة العمل الشاملة المشتركة» التي فشلت مفاوضات في إحيائها عام 2022، معدل التخصيب الأقصى عند 3.67 في المائة.

ومنذ عام 2021، قيَّدت إيران تعاونها مع الوكالة بشكل كبير، فقامت بفصل كاميرات مراقبة، وسحبت اعتماد مفتشين ذوي خبرة.

في الوقت نفسه، يواصل برنامجها النووي اكتساب الزخم، الأمر الذي يُثير قلق المجتمع الدولي، رغم إنكار طهران رغبتها في تطوير قنبلة نووية.

وأخيراً، صعَّدت إيران مواجهتَها ضد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ أعلنت أنَّها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي «الجديدة والمتطورة»، وذلك ردّاً على قرار الوكالة الدولية.

وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحوّل إلى غاز، من خلال تدويره بسرعة كبيرة، ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية «يو-235» لاستخدامات عدة.

ترمب يعرض مذكرة وقّعها للانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018 (أ.ب)

أقوال غروسي... وأفعاله

وما إن صدر القرار، ظهرت تلميحات في طهران بشأن «دور مزدوج» لمدير الوكالة الدولية رافاييل غروسي، إذ قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي: «إن ما قاله في طهران لا يتطابق مع أفعاله في فيينا».

ونقلت وكالة «مهر» الحكومية عن عزيزي: «على غروسي أن يضع جانباً التناقض في خطابه في طهران وفيينا، وأن تكون تصريحاته في طهران متسقة مع تصريحاته في فيينا، وهذه المعاملة المزدوجة غير مناسبة».

وأشار عزيزي إلى أن «الوكالة الدولية طلبت في قرارها الأخير الامتناع عن إنتاج الأسلحة النووية. ورداً على ذلك، ينبغي القول إن إيران أعلنت منذ سنوات أنها ليس لديها أي خطط لإنتاج أسلحة نووية».

وأضاف عزيزي: «رغم أننا نتحرك دائماً على أساس مصالح الأمن القومي، فإن الأمر الواضح هو أن إيران لم تسعَ مطلقاً إلى امتلاك الأسلحة النووية خلال هذه السنوات، وهو ما يُظهر في حد ذاته عبثية هذا القرار».

وجاء قرار الوكالة الأخير في سياق خاص، مع وجود فجوة بين الموقف الغربي وموقف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي.

وخلال زيارته إلى إيران، حصل غروسي من طهران على موافقة لبدء الاستعدادات لوقف توسيع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

صورة وزعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمديرها رافاييل غروسي في مستهل اجتماعها الفصلي في فيينا

اليورانيوم عالي التخصيب

وخلافاً لما يقوله عزيزي، الذي نفى خطط إنتاج السلاح النووي، فإن طهران لم تكن ترغب أساساً في تجميد تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.

وتُقدِّر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إنتاج سلاح نووي واحد يتطلب نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المُخصّب بنسبة نقاء 60 في المائة، إذا جرى تخصيبه لاحقاً إلى درجة نقاء 90 في المائة.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي: «إنه كان من المقرر أن يأتي المفتشون فور انتهاء اجتماع مجلس المحافظين لتقييم قدراتنا، مع بقاء تلك القدرات لمدة شهر دون أي توقف في التخصيب بنسبة نقاء 60 في المائة».

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن كمال وندي أن «الضغوط الناجمة عن قرار الوكالة الدولية تأتي بنتائج عكسية، أي أنها تزيد من قدرتنا على التخصيب».

وأضاف كمال وندي: «حالياً، ليس فقط أننا لم نوقف التخصيب، بل لدينا أوامر بزيادة السرعة، والعمل جارٍ على ذلك تدريجياً».