ترمب يهدد بـ«مشكلات كبيرة لم تشهد أميركا مثلها» في حال إدانته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يهدد بـ«مشكلات كبيرة لم تشهد أميركا مثلها» في حال إدانته

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

لَمّح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الخميس)، إلى أن مؤيديه قد ينخرطون في حملة طويلة من العنف، إذا تمت إدانته بأي جرائم في التحقيقات الجنائية المتعددة بشأن سلوكه.
وفي حديثه ضمن أحد المقابلات، قال ترمب إن لائحة الاتهام لن تمنعه من الترشح للرئاسة مرة أخرى، لأنه «لن يكون هناك أي حظر على الترشح»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وقال: «لكنني أعتقد أنه إذا حدث ذلك، سيكون لديك مشكلات في هذا البلد ربما لم نشهد مثلها من قبل. لا أعتقد أن شعب الولايات المتحدة سوف يؤيد ذلك».

عندما سُئل عن أنواع المشكلات التي كان يتوقعها في حال اتهامه بارتكاب جريمة، أضاف ترمب بشكل ينذر بالسوء: «أعتقد أنهم سيواجهون مشاكل كبيرة. أنا فقط لا أعتقد أن أنصاري سيؤيدون ذلك. لن يجلسوا مكتوفي الأيدي ويدافعوا عن هذه الخدع المطلقة».
وأكد ترمب أنه «بريء تماماً»، وعندما سُئل كيف سيرد على الاتهامات بأن تعليقاته ستؤجج العنف، أجاب: «أنا فقط أقول رأيي؛ لا أعتقد أن الناس في هذا البلد سوف يقبلون بذلك».
في الوقت الحالي، هناك ما لا يقل عن ثلاثة تحقيقات منفصلة لهيئة محلفين كبرى تبحث في سلوك الرئيس السابق الذي تمت مساءلته مرتين. وينبع اثنان من التحقيقات من مساعي ترمب للبقاء في منصبه ضد إرادة الناخبين بعد أن خسر انتخابات عام 2020.
أحد هذه التحقيقات يرتبط بتحقيق فيدرالي يشرف عليه المدعي العام الأميركي لمقاطعة كولومبيا، الذي يبحث في تصرفات ترمب المتعلقة بهجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى «الكابيتول»، ودوره في التسبب بإرسال شهادات تصويت انتخابية مزورة إلى الأرشيف الوطني من نشطاء الحزب الجمهوري.
وتحقق هيئة محلفين كبرى أخرى في مقاطعة كولومبيا في تكديس ترمب المزعوم لوثائق حكومية كان من المفترض بموجب القانون إعادتها إلى الأرشيف الوطني عندما انتهت فترة ولايته في يناير 2021؛ إذ تم الكشف في 8 أغسطس (آب) بعد تفتيش منزل الرئيس السابق ومكتبه في فلوريدا عن أكثر من 11 ألف وثيقة تخص الحكومة في صناديق كان يحتفظ بها في إحدى الغرف، مع ما يقرب من 100 من تلك التي تحمل علامات على مستويات تصنيف عالية، مثل «سرية للغاية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1557299159643967489?s=20&t=9h2U8Pfv4fQSa7GrhOq56w


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يعلن تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية»

أنصار الحوثيين يحملون صاروخاً وهمياً ويهتفون بشعارات خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل (أ.ب)
أنصار الحوثيين يحملون صاروخاً وهمياً ويهتفون بشعارات خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل (أ.ب)
TT

ترمب يعلن تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية أجنبية»

أنصار الحوثيين يحملون صاروخاً وهمياً ويهتفون بشعارات خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل (أ.ب)
أنصار الحوثيين يحملون صاروخاً وهمياً ويهتفون بشعارات خلال مظاهرة مناهضة لإسرائيل (أ.ب)

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء أمرا تنفيذيا بإدراج جماعة الحوثي اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وجاء في الأمر التنفيذي الذي نشره البيت الأبيض أن أنشطة الجماعة «تهدد أمن المدنيين والعسكريين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية». وأضاف أن سياسة الولايات المتحدة هي التعاون مع شركائها الإقليميين «للقضاء على قدرات وعمليات أنصار الله (الحوثيين)، وحرمانها من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتها على العسكريين والمدنيين الأميركيين، وشركاء الولايات المتحدة، والشحن البحري في البحر الأحمر».
وذكر الأمر التنفيذي أن الحوثيين هاجموا السفن التجارية المارة عبر باب المندب أكثر من 100 مرة، ما أسفر عن مقتل أربعة بحارة مدنيين على الأقل وأجبر بعض الشركات على إعادة توجيه سفنها التجارية بعيدا عن البحر الأحمر إلى ممرات أخرى، مما أسهم في ارتفاع التضخم العالمي.