لماذا أفرغ حاكم تكساس حافلتين من المهاجرين أمام منزل كامالا هاريس؟

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (إ.ب.أ)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (إ.ب.أ)
TT

لماذا أفرغ حاكم تكساس حافلتين من المهاجرين أمام منزل كامالا هاريس؟

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (إ.ب.أ)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (إ.ب.أ)

أُنزلت حافلتان لمهاجرين من الحدود الأميركية - المكسيكية بالقرب من منزل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، حيث يواصل ثلاثة حكام جمهوريين استخدام هذا التكتيك لشن معركة سياسية مريرة، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
كان حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، ينقل المهاجرين من تكساس إلى مدن فيها حكام ديمقراطيون كجزء من استراتيجية سياسية، لأنه يدعي أن هناك عدداً كبيراً جداً من الوافدين عبر الحدود إلى ولايته.
كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أول مَن حلم بهذا التكتيك، ومنذ ذلك الحين تبناه الجمهوري البارز وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وكذلك حاكم ولاية أريزونا دوغ دوسي.
غرّد أبوت على موقع «تويتر» بأنه أرسل الحافلات التي وصلت أمس (الخميس)، قائلاً: «نرسل مهاجرين إلى فناء منزلها الخلفي لدعوة إدارة جو بايدن للقيام بعملها وتأمين الحدود».
https://twitter.com/GregAbbott_TX/status/1570408087437348872?s=20&t=2W78JzPzYxOU4QrHRXHRqA
وشوهد نحو عشرين رجلاً وامرأة واقفين أمام منزل هاريس عند الفجر، وهم يمسكون بأكياس بلاستيكية شفافة تحمل أمتعتهم، قبل أن ينتقلوا إلى كنيسة قريبة.
وبعد عبور المهاجرين الذين يسعون للحصول على اللجوء الحدود، يقضون بعض الوقت في منشأة تابعة للجمارك وحماية الحدود الأميركية على طول الحدود حتى يتم إطلاق سراحهم بشكل عام في الولايات المتحدة لانتظار قضاياهم.
يقول الجمهوريون إن سياسات الرئيس جو بايدن تشجع المهاجرين على الاختفاء في الولايات المتحدة، بينما يجادل الديمقراطيون بأن سياسة عهد ترمب المتمثلة في إجبار المهاجرين على انتظار طلبات لجوئهم في المكسيك غير إنسانية.
وانتقد البيت الأبيض جهود حكام الولايات الجمهوريين لنقل المهاجرين على متن حافلات إلى العاصمة واشنطن وجيوب أخرى يحكمها مسؤولون ديمقراطيون دون إخطار مسبق، ووصفها بالأعمال السياسية «القاسية» و«المخزية»، حسبما أفادت به وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.
https://twitter.com/GregAbbott_TX/status/1570452667888967680?s=20&t=2W78JzPzYxOU4QrHRXHRqA
وجاء وصول الحافلتين بالقرب من منزل هاريس عقب إرسال رون ديسانتيس حاكم فلوريدا مهاجرين يوم الأربعاء، على متن طائرتين إلى جزيرة مارثاز فينيارد الواقعة قبالة ساحل ماساتشوستس المعروفة بأنها منتجع فاخر للرؤساء والمصطافين الأثرياء.
واتهمت كارين جان - بيار، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أبوت في مؤتمر صحافي بإخطار قناة «فوكس نيوز» بوصول الحافلتين وعدم مناقشة الأمر مع وزارة الأمن الداخلي أو سلطات مدينة واشنطن.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأمم المتحدة: حروب العالم تسببت في انعدام الأمن الغذائي في 14 من 16 بؤرة جوع

لاجئون سودانيون فروا من دارفور ينتظرون عند نقطة لتوزيع المياه في مخيم أوري كاسوني بتشاد (أ.ف.ب)
لاجئون سودانيون فروا من دارفور ينتظرون عند نقطة لتوزيع المياه في مخيم أوري كاسوني بتشاد (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: حروب العالم تسببت في انعدام الأمن الغذائي في 14 من 16 بؤرة جوع

لاجئون سودانيون فروا من دارفور ينتظرون عند نقطة لتوزيع المياه في مخيم أوري كاسوني بتشاد (أ.ف.ب)
لاجئون سودانيون فروا من دارفور ينتظرون عند نقطة لتوزيع المياه في مخيم أوري كاسوني بتشاد (أ.ف.ب)

حذرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد من تفاقم العلاقة بين الجوع والنزاعات المسلحة في العالم، مشيرة إلى أنها أصبحت تشكل «تهديداً استراتيجياً ووجودياً» للأمن الدولي.

وقالت المسؤولة الأممية، خلال مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن اليوم الاثنين حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات، إن النزاع المسلح وراء انعدام الأمن الغذائي الحاد في 14 من أصل 16 بؤرة جوع في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن 295 مليون شخص واجهوا الجوع الحاد العام الماضي، بزيادة قدرها 14 مليوناً عن عام 2023، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع «الكارثي» تضاعف إلى 1.9 مليون شخص.

سودانيون فروا من الفاشر وتجمعوا في طويلة بشمال دارفور (رويترز)

وحذرت المسؤولة الأممية من أن السودان يواجه أكبر أزمة جوع عالمية حيث يفاقم العنف المجاعة في دارفور وكردفان.

وفي غزة قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن وضع المجاعة لا يزال «وخيماً»، مشددة على أن «الغذاء نفسه أصبح سلاحاً» من خلال أساليب التجويع المتعمد.

وفي مناطق أخرى، لا يزال الملايين محاصرين في حلقة مفرغة من النزاعات المسلحة والجوع في هايتي ومنطقة الساحل وجمهورية الكونغو الديمقراطية.


ترمب يعفو عن أحد منفّذي «هجوم الكابيتول» في يناير 2021

متظاهرون موالون للرئيس الأميركي دونالد ترمب يخترقون حاجز الشرطة في مبنى «الكابيتول» بواشنطن 6 يناير 2021 (أ.ب)
متظاهرون موالون للرئيس الأميركي دونالد ترمب يخترقون حاجز الشرطة في مبنى «الكابيتول» بواشنطن 6 يناير 2021 (أ.ب)
TT

ترمب يعفو عن أحد منفّذي «هجوم الكابيتول» في يناير 2021

متظاهرون موالون للرئيس الأميركي دونالد ترمب يخترقون حاجز الشرطة في مبنى «الكابيتول» بواشنطن 6 يناير 2021 (أ.ب)
متظاهرون موالون للرئيس الأميركي دونالد ترمب يخترقون حاجز الشرطة في مبنى «الكابيتول» بواشنطن 6 يناير 2021 (أ.ب)

عفا الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً عن أحد المشاركين في الهجوم على مبنى «الكابيتول» خلال السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، وهو بين آخر من بقي في السجن بتهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني.

وكان دان ويلسون، أحد أفراد ميليشيا «حرّاس القسم» اليمينية المتطرّفة، قد شارك في اقتحام «الكابيتول»، وعفا عنه ترمب يوم تنصيبه في 20 يناير 2025 مع 1500 من مثيري الشغب الآخرين، لكنّه بقي في السجن بتهمة حيازة أسلحة نارية غير مرخّص لها في منزله بولاية كنتاكي.

وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات، وكان من المقرر إطلاق سراحه عام 2028.

حشد من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب يشتبكون مع أفراد من قوة إنفاذ القانون عند باب حطموه في أثناء اقتحامهم مبنى «الكابيتول» الأميركي في واشنطن يوم 6 يناير 2021 (رويترز)

ونص المرسوم الرئاسي الصادر الجمعة، الذي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، على أنّ العفو «شامل وغير مشروط».

وقال محامياه جورج بالاس وكارول ستيوارت، في بيان لوسائل الإعلام الأميركية من بينها موقع «بوليتيكو»، إنّ «دان ويلسون رجل طيب. بعد أكثر من سبعة أشهر في السجن ظلماً، يشعر بالارتياح للانضمام إلى أقاربه».

وعدّا «فعل الرحمة هذا لا يعيد إليه حريته فحسب، بل يسلّط الضوء أيضاً على التجاوزات التي قسّمت هذه الأمة».

وفي فبراير (شباط)، أعلنت إدارة ترمب أنّ مرسوم العفو لا يشمل الإدانة بحيازة الأسلحة النارية التي لا علاقة لها بهجوم السادس من يناير.

إطلاق الغاز المسيل للدموع على حشد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس الأميركي دونالد ترمب في أثناء اشتباكات مع شرطة «الكابيتول» بواشنطن يوم 6 يناير 2021 (رويترز)

ولكن بعد أسابيع، غيّرت وزارة العدل رأيها، لافتة إلى أنّ العفو يجب أن يشمل الجرائم المرتبطة بحيازة الأسلحة، لأنّها اكتُشفت في أثناء بحث أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بأعمال الشغب.

ولطالما قلّل دونالد ترمب من خطورة الهجوم الذي وقع في السادس من يناير 2021، ووصفه بأنّه «يوم حب» و«فيض من المودة» تجاهه.

في ذلك اليوم، اقتحم مئات من أنصاره مبنى «الكابيتول»، في محاولة لمنع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن. وهزّ الهجوم الولايات المتحدة والعالم، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.


إصدار زينة تذكارية بمناسبة قرب احتفال أميركا بعيد تأسيسها الـ 250

الجزءان الأمامي والخلفي من الزينة التذكارية التي أصدرتها جمعية «أميركا 250» بمناسبة الذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي عام 1776... في العاصمة واشنطن في 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)
الجزءان الأمامي والخلفي من الزينة التذكارية التي أصدرتها جمعية «أميركا 250» بمناسبة الذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي عام 1776... في العاصمة واشنطن في 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)
TT

إصدار زينة تذكارية بمناسبة قرب احتفال أميركا بعيد تأسيسها الـ 250

الجزءان الأمامي والخلفي من الزينة التذكارية التي أصدرتها جمعية «أميركا 250» بمناسبة الذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي عام 1776... في العاصمة واشنطن في 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)
الجزءان الأمامي والخلفي من الزينة التذكارية التي أصدرتها جمعية «أميركا 250» بمناسبة الذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي عام 1776... في العاصمة واشنطن في 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

عندما قررت المنظمة غير الربحية المسؤولة عن التخطيط لاحتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة أنها تريد إصدار زينة تذكارية لهذه المحطة التاريخية، كانت تعرف تماماً إلى أين تتوجه للحصول على الإرشاد.

فقد تعاونت منظمة «أميركا 250» America250. org مع «جمعية البيت الأبيض التاريخية»، التي دأبت منذ عام 1981 على بيع زينة عيد الميلاد الشهيرة التي تكرّم أحد الرؤساء، أو تحيي ذكرى بارزة في تاريخ البيت الأبيض. ويُباع أكثر من مليون قطعة من هذه الزينة سنوياً.

الجزءان الأمامي والخلفي من الزينة التذكارية التي أصدرتها جمعية «أميركا 250» بمناسبة الذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي عام 1776... في العاصمة واشنطن في 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

عملت الجهتان معاً لإنتاج تذكار خاص لإحياء مناسبة الذكرى اﻟ250 لتأسيس الولايات المتحدة، وكشفت منظمة «أميركا 250» عن هذا التذكار يوم الاثنين، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس».

الزينة محدودة الإصدار، ومصنوعة يدوياً، وتضم إعلان الاستقلال، الوثيقة التي استخدمها الكونغرس القاري الثاني (الأميركي) لإعلان الانفصال عن بريطانيا في 4 يوليو (تموز) 1776، ويحتفظ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسخة من هذه الوثيقة معلّقة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.

جينيفر كوندون نائب الرئيس التنفيذي لجمعية «أميركا 250» تعرض الجزء الأمامي من الزينة التذكارية التي أصدرتها الجمعية للذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي في عام 1776... واشنطن 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

يعرض أحد جانبي التذكار نص الوثيقة مطبوعاً على قماش الكتّان، والجانب الآخر يُظهر الأعلام الأميركية مرفوعة فوق البيت الأبيض مع شعار «أميركا 250» America250 وشريطاً أحمر يحمل سنوات 1776–2026. والزينة مطلية بذهب عيار 24.

الزينة التذكارية التي أصدرتها جمعية «أميركا 250» للذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي في عام 1776... واشنطن 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

يقول المنظمون إنهم يرون في الاحتفال بتأسيس الولايات المتحدة فرصة للمساعدة في توحيد بلد يعاني من انقسام سياسي. وقالت جينيفر كوندون، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية «أميركا 250»:

«إنها لحظة نتأمل فيها الـ250 عاماً الماضية، والأهم من ذلك، نسأل أنفسنا: إلى أين نتجه في الـ250 عاماً المقبلة؟».

وأضافت أنها تأمل أن تلعب هذه الزينة دوراً صغيراً في هذا المسعى بوصفها «رمزاً للوحدة التي نسعى إليها».

جينيفر كوندون نائب الرئيس التنفيذي لجمعية «أميركا 250» تعرض الجزأين الأمامي والخلفي من الزينة التذكارية للذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي في عام 1776... في العاصمة الأميركية واشنطن 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

من النادر أن تُصدر «جمعية البيت الأبيض التاريخية» زينة خارج سلسلتها السنوية الخاصة بالأعياد. وقال ستيوارت ماكلورين، رئيس الجمعية، إن منظمته ساعدت في ابتكار قطعة مقتناة «تجسّد روح وتاريخ أمتنا».

الجزءان الأمامي والخلفي من الزينة التذكارية التي أصدرتها جمعية «أميركا 250» بمناسبة الذكرى السنوية الـ250 لتوقيع إعلان الاستقلال الأميركي عام 1776... في العاصمة واشنطن في 13 نوفمبر 2025 (أ.ب)

القطعة من صنع شركة في مدينة رود آيلاند يمتلكها قدامى المحاربين، وهي نفس الشركة التي تنتج زينة الجمعية، وستُباع حصرياً ابتداءً من يوم الاثنين على موقع America250. org مقابل 26.95 دولار للقطعة، وعلى موقع «جمعية البيت الأبيض التاريخية» بدءاً من يناير (كانون الثاني).