مستشار صالح: جماعات الفوضى لا تريد الانتخابات في ليبيا

اتهم «الميليشيات الإجرامية» المدعومة من الدبيبة والتدخلات الخارجية بالعرقلة

فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (الشرق الأوسط)
فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (الشرق الأوسط)
TT

مستشار صالح: جماعات الفوضى لا تريد الانتخابات في ليبيا

فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (الشرق الأوسط)
فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (الشرق الأوسط)

اتهم فتحي المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، أطرافاً وجماعات عديدة، من بينها الميليشيات المسلحة بالعاصمة طرابلس، ورئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، وبعض «المستفيدين من الفوضى»، بعرقلة عملية الانتخابات في ليبيا، ورأى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي والبرلماني بشكل متزامن «هو الحل لما يجري في البلاد».
وعبر المريمي في تصريح إلى «الشرق الأوسط» عن أمل مجلس النواب، «في أن يضطلع المبعوث الأممي الجديد عبد الله باتيلي، بدوره في مساعدة ليبيا للخروج من أزمتها الراهنة، وأن يعمل مع الجهات ذات العلاقة في تفعيل المصالحة الوطنية الشاملة، وأيضاً المساهمة في إجراء الانتخابات المُعطلة».
وفيما يتعلق بإمكانية استئناف محادثات لجنة «المسار الدستوري» بالقاهرة الممهدة لإجراء الاستحقاق، والمُؤلفة من أعضاء في مجلسي النواب و«الأعلى للدولة»، قال المريمي، إن «اللجنة لا تزال قائمة ولم يُقفل بابُها، وكذلك حوار الرئيسين، المستشار صالح، و(السيد) خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة»، معرباً عن أمله «في استئناف الحوار خلال المدة القريبة المقبلة، لما له من أهمية في تقريب العملية الانتخابية».
واستضافت القاهرة اجتماعات ممثلي مجلسي النواب و«الدولة» الليبيين على مدار ثلاث جولات، بقصد البحث في «المسار الدستوري»، لكن النقاط الخلافية بشأن الدستور، بقيت على حالها.
وفي الأول من يوليو (تموز) التقى صالح، والمشري في جنيف، برعاية أممية للبحث في باقي نقاط الخلاف تلك، وأحرزا تقدماً، لكن ظلت هناك نقطتان تتعلقان بحق العسكريين، ومزدوجي الجنسية في الترشح للانتخابات، بالإضافة إلى الحق في التصويت.
وعن احتمال إجراء الانتخابات مع نهاية العام الجاري، قال المريمي: «نأمل في إجرائها قريباً، ولكن لا بد أولاً أن تتفق الأطراف الليبية جميعها على (قاعدة دستورية)، وعلى إطلاق المصالحة الوطنية الشاملة، وقبول نتائج هذه الانتخابات من أجل استقرار البلاد، لما سيشكله ذلك كله من مساهمة في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات في ليبيا».
وبسؤال المريمي عن كواليس منع نواب طرابلس من المشاركة بجلسة البرلمان في بنغازي في الأسبوع الماضي، التي كان مقرراً فيها تعيين رئيس جديد للمحكمة العليا خلفاً لرئيسها الحالي محمد الحافي، قال: «هناك أسباب كثيرة حالت دون ذلك، من بينها أن العاصمة واقعة تحت سيطرة الميليشيات المسلحة والجماعات الخارجة عن القانون التي تنشر الفوضى وتمارس حالة من العبث بحق الجميع». مؤكداً أن «هناك أطرافاً تقف خلف هذه الميلشيات، وطالبتها بمنع أعضاء مجلس النواب من ممارسة أعمالهم والذهاب إلى بنغازي، وهذا كله يرجع إلى انتشار حالة الفوضى في طرابلس، ويحول دون إنجاز الاستحقاق الانتخابي».
ولفت إلى أن هناك أسباباً أخرى من بينها «تشبث عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة (المنتهية ولايتها) بالسلطة». ورأى، «أن كل ما تقوم به هذه الحكومة من أعمال، غير دستوري ويعاقب عليها القانون. وبالتالي فهي تتحالف مع الميليشيات، وهذه تعني الفوضى، لأنها غير راغبة بالانتخابات ولا باستقرار البلاد».
وبشأن احتمال عقد جلسة قريباً لتعيين رئيس للمحكمة العليا، قال المريمي: «نعم، سيكون هناك جلسة قريباً لتعيين الرئيس الجديد للمحكمة، وأيضاً إقرار العديد من القوانين، من بينها زيادة رواتب موظفي الدولة، بالإضافة إلى قوانين لها علاقة بالشرطة والأمن الداخلي، والصحة والتعليم».
وعن تعديل قوانين الانتخابات، قال المريمي: «يجب على من يطالب بتعديلها، أن يبعث للمجلس بمقترحاته، لدراستها من خلال لجنته التشريعية، وإذا رأت أنها تستحق إضافتها إلى لقوانين الانتخابية ستضاف، غير ذلك لا تزال قوانين الانتخابات على حالها».
وسبق لرئيس مجلس النواب، أن أبدى استعداد مجلسه، لإجراء أي تعديلات على قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية «إذا طلب منه ذلك». وقال إن «المجلس لم يكن عائقاً لإجرائها، بل (القوة القاهرة) والتدخلات الخارجية هي التي حالت دون ذلك».
وقال المريمي، رداً على سؤال إن «معظم الأطراف تتبادل الاتهامات بشأن تعطيل الاستحقاق، لكن الميلشيات المسلحة ومن يساندها، هما السبب الرئيسي في تعطيل العملية الانتخابية»، مدللاً على ذلك باقتحام بعض التشكيلات المسلحة مقر «المفوضية الوطنية العليا للانتخابات»، ودخول الدبيبة الانتخابات رغم تعهده أمام «ملتقى الحوار السياسي» بعدم خوضها. وأكد أن مجلس النواب سبق وأصدر القوانين اللازمة للعملية الانتخابية، لكن «الميليشيات الإجرامية، والتدخلات الأجنبية حالتا دون ذلك».
وعلى خلاف ما تعهد به، قدم الدبيبة أوراقه في21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وهي الخطوة التي رأى مراقبون حينها، بأنها ستكون من بين أسباب تعطل الانتخابات التي كانت مقررة نهاية العام ذاته، لكون الأخير سينافس في انتخابات، تشرف حكومته عليها.


مقالات ذات صلة

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

شمال افريقيا «ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

«ملفات خلافية» تتصدر زيارة ليبيين إلى تونس

حلت نجلاء المنقوش، وزيرة الشؤون الخارجية الليبية، أمس بتونس في إطار زيارة عمل تقوم بها على رأس وفد كبير، يضم وزير المواصلات محمد سالم الشهوبي، وذلك بدعوة من نبيل عمار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج. وشدد الرئيس التونسي أمس على موقف بلاده الداعي إلى حل الأزمة في ليبيا، وفق مقاربة قائمة على وحدتها ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية. وأكد في بيان نشرته رئاسة الجمهورية بعد استقباله نجلاء المنقوش ومحمد الشهوبي، وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، على ضرورة «التنسيق بين البلدين في كل المجالات، لا سيما قطاعات الاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن».

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

محادثات سعودية ـ أممية تتناول جهود الحل الليبي

أكدت السعودية أمس، دعمها لحل ليبي - ليبي برعاية الأمم المتحدة، وشددت على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، حسبما جاء خلال لقاء جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا ورئيس البعثة الأممية فيها. وتناول الأمير فيصل في مقر الخارجية السعودية بالرياض مع باتيلي سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، والجهود الأممية المبذولة لحل الأزمة. إلى ذلك، أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، فيما شهدت طرابلس توتراً أمنياً مفاجئاً.

شمال افريقيا ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

ليبيا: 12 عاماً من المعاناة في تفكيك «قنابل الموت»

فتحت الانشقاقات العسكرية والأمنية التي عايشتها ليبيا، منذ رحيل نظام العقيد معمر القذافي، «بوابة الموت»، وجعلت من مواطنيها خلال الـ12 عاماً الماضية «صيداً» لمخلَّفات الحروب المتنوعة من الألغام و«القنابل الموقوتة» المزروعة بالطرقات والمنازل، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى. وباستثناء الجهود الأممية وبعض المساعدات الدولية التي خُصصت على مدار السنوات الماضية لمساعدة ليبيا في هذا الملف، لا تزال «قنابل الموت» تؤرق الليبيين، وهو ما يتطلب -حسب الدبلوماسي الليبي مروان أبو سريويل- من المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة في هذا المجال، مساعدة ليبيا، لخطورته. ورصدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في تقر

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

حل الأزمة الليبية في مباحثات سعودية ـ أممية

أكدت السعودية دعمها للحل الليبي - الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية، وجاءت هذه التأكيدات خلال اللقاء الذي جمع الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي مع عبد الله باتيلي الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. واستقبل الأمير فيصل بن فرحان في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض أمس عبد الله باتيلي وجرى خلال اللقاء بحث سُبل دفع العملية السياسية في ليبيا، إضافة إلى استعراض الجهود الأممية المبذولة لحل هذه الأزمة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا «الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

«الرئاسي» الليبي يدعم «حراك الزاوية» ضد «حاملي السلاح»

أعلن «المجلس الرئاسي» الليبي، عن دعمه للحراك الشبابي في مدينة الزاوية (غرب البلاد) في مواجهة «حاملي السلاح»، وضبط الخارجين عن القانون، وذلك في ظل توتر أمني مفاجئ بالعاصمة الليبية. وشهدت طرابلس حالة من الاستنفار الأمني مساء السبت في مناطق عدّة، بعد اعتقال «جهاز الردع» بقيادة عبد الرؤوف كارة، أحد المقربين من عبد الغني الككلي رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، بالقرب من قصور الضيافة وسط طرابلس. ورصد شهود عيان مداهمة رتل من 40 آلية، تابع لـ«جهاز الردع»، المنطقة، ما أدى إلى «حالة طوارئ» في بعض مناطق طرابلس. ولم تعلق حكومة عبد الحميد الدبيبة على هذه التطورات التي يخشى مراقبون من اندلاع مواجهات جديدة بسببها،

خالد محمود (القاهرة)

مؤتمر دولي في مصر يبحث تعزيز «الاستجابة الإنسانية» لغزة

وزير الخارجية المصري خلال كلمته في النسخة العاشرة لمنتدى حوارات روما المتوسطية بإيطاليا (وزارة الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري خلال كلمته في النسخة العاشرة لمنتدى حوارات روما المتوسطية بإيطاليا (وزارة الخارجية المصرية)
TT

مؤتمر دولي في مصر يبحث تعزيز «الاستجابة الإنسانية» لغزة

وزير الخارجية المصري خلال كلمته في النسخة العاشرة لمنتدى حوارات روما المتوسطية بإيطاليا (وزارة الخارجية المصرية)
وزير الخارجية المصري خلال كلمته في النسخة العاشرة لمنتدى حوارات روما المتوسطية بإيطاليا (وزارة الخارجية المصرية)

تستعد القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي لدعم وتعزيز «الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة»، يوم الاثنين المقبل، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.

وأعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، عن استضافة «مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة»، يوم 2 ديسمبر (كانون الأول)، وقال خلال مشاركته في النسخة العاشرة لمنتدى حوارات روما المتوسطية بإيطاليا الاثنين: «المؤتمر سيبحث إجراءات تعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة»، حسب إفادة للخارجية المصرية.

وأعاد عبد العاطي التأكيد على محددات الموقف المصري تجاه التطورات الإقليمية، التي تتضمن «ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلاً عن أهمية الانتقال لإيجاد أُفق سياسي لتنفيذ حل الدولتين».

وكشفت مصادر مصرية مطلعة أن «المؤتمر سيعقد على مستوى وزراء الخارجية»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الحضور سيشمل تمثيلاً إقليمياً، من دول المنطقة، ودولياً، من المجتمع الدولي»، إلى جانب «تمثيل المؤسسات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة المعنية بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها (الأونروا)».

وتجري القاهرة استعداداتها المكثفة لاستضافة المؤتمر، لضمان مشاركة واسعة فيه إقليمياً ودولياً، وفق المصادر، التي أشارت إلى أن «مصر ما زالت تتلقى تأكيدات من الدول التي ستشارك»، وأوضحت أن «المؤتمر سيناقش الأبعاد السياسية والأمنية والإنسانية للوضع في قطاع غزة»، وأن «دعم عمل وكالة (الأونروا)، سيكون من فعاليات المؤتمر».

ويعقد المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

ويتوقف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، صلاح عبد العاطي، عند عقد المؤتمر بالتزامن مع الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، وقال إن «الفلسطينيين ينظرون بإيجابية لمؤتمر القاهرة الوزاري، أملاً في تحقيق اختراق لأزمة المساعدات الإنسانية، والتدخل لإنفاذ الدعم لسكان القطاع»، مشيراً إلى أن «استمرار الوضع الحالي، مع حلول موسم الشتاء، يفاقم من المعاناة الإنسانية للسكان بغزة».

وتحدث عبد العاطي عن الأهداف التي يأمل الفلسطينيون أن يحققها المؤتمر، ودعا في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى «ضرورة أن يحقق المؤتمر استجابة إنسانية سريعة لسكان القطاع، كما حدث في التدخلات المصرية السابقة»، إلى جانب «ممارسة ضغوط على الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر أمام المساعدات الإغاثية»، كما طالب بـ«تشكيل تحالف دولي إنساني لدعم الإغاثة الإنسانية لغزة».

وتقول الحكومة المصرية إنها قدمت نحو 80 في المائة من حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، وفق تصريحات لوزير التموين المصري في شهر مايو (أيار) الماضي.

واستضافت القاهرة، في أكتوبر من العام الماضي، «قمة القاهرة للسلام»، بمشاركة دولية واسعة، بهدف «دفع جهود المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، والعمل على تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».

وباعتقاد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، طارق فهمي، أن «مؤتمر القاهرة الوزاري يستهدف إعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية، مرة أخرى، في ضوء التطورات الإقليمية»، وقال إن «توقيت ومستوى التمثيل في المؤتمر، يقدمان رسائل تنبيه مبكرة لخطورة الوضع في القطاع، والمسار المستقبلي للقضية الفلسطينية على الصعيد الدولي».

وستتجاوز مناقشات المؤتمر حدود الدعم الإنساني والإغاثي لسكان قطاع غزة، وفقاً لفهمي، الذي قال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤتمر سياسي بالدرجة الأولى، ويستهدف استعراض الجهود المبذولة، خصوصاً من الدول العربية، لوقف الحرب في القطاع»، مشيراً إلى أن «المؤتمر سيسعى لصياغة مقاربات جديدة للتعاطي مع الأزمة في غزة، والقضية الفلسطينية في المرحلة المقبلة، خصوصاً مع تولي إدارة دونالد ترمب مهامها الرسمية في أميركا».