رئيس «النواب» الليبي يتهم «بعض الدول» بدعم بقاء «حكومة الوحدة»

الدبيبة يبحث مع أمير قطر «الجهود الدولية لإجراء الانتخابات»

الشيخ تميم خلال اجتماعه مع الدبيبة في الدوحة (حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة)
الشيخ تميم خلال اجتماعه مع الدبيبة في الدوحة (حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة)
TT

رئيس «النواب» الليبي يتهم «بعض الدول» بدعم بقاء «حكومة الوحدة»

الشيخ تميم خلال اجتماعه مع الدبيبة في الدوحة (حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة)
الشيخ تميم خلال اجتماعه مع الدبيبة في الدوحة (حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة)

اتهم عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، «بعض الدول»، التي لم يسمها، «ببذل مساعٍ لدعم بقاء حكومة (الوحدة) المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة»، معتبراً أن ذلك يعني ضمناً «دعم ومساندة للميليشيات المسلحة التي أفسدت مؤسسات الدولة وأعاقت التسوية السياسية».
وجاءت اتهامات صالح، الذي كان مقرراً أن يزور قطر، أمس، بالتزامن مع زيارة مفاجئة للدبيبة لها، في رسالة مطولة وجهها، مساء أول من أمس، إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، ووزعها مجلس النواب، طالبه فيها بدعم قراراته ومساندة حكومة «الاستقرار» المكلفة من مجلسه برئاسة فتحي باشاغا، لتمارس مهامها من خارج العاصمة طرابلس، إلى حين «تحريرها من قبضة الميليشيات والعصابات المسلحة».
وعدد صالح في رسالته أسباب سحب الثقة من حكومة الدبيبة، من بينها «فشلها الذريع» في أن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية وفاعلة، تهيئ المناخ السياسي والاقتصادي والأمني، تمهيداً لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر، كما اتهمها بالفشل في مد جسور الثقة بين الليبيين في الغرب والشرق والجنوب، وتوحيد مؤسسات الدولة.
وقال إن هذه الحكومة «عمّقت الانقسام السياسي والاجتماعي، وتحوّلت إلى مظلة حامية للميليشيات والعصابات المسلحة التي تحكم السيطرة على العاصمة طرابلس لتضمن لها البقاء في على حساب مستقبل الليبيين».
كما حث صالح، في رسالة مماثلة وجهها إلى رئيس البرلمان العربي بإلزام ودفع البرلمانات العربية بدعم قرارات مجلس النواب واحترام إرادة الليبيين من خلال حكومة باشاغا، بوصفها «الحكومة الشرعية» التي نالت ثقة مجلس النواب.
بدوره، كشف عصام بوزريبة وزارة الداخلية بحكومة باشاغا، في بيان له أول من أمس، ما وصفه بمعلومات أمنية مؤكدة عن تشكيل محمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، وحسين العائب رئيس جهاز الاستخبارات التابع لها، لغرفة عمليات بقاعدة معيتيقة الجوية بالعاصمة، وإشرافها المباشر على استخدام طائرات مسيّرة تُستخدم لأغراض عسكرية.
وأشار إلى عقد الحداد والعائب اجتماعات مكثفة مع عدد من المجموعات المسلحة لدفعها للهجوم على منطقة الجفارة، ورأى أنه «تم استخدام هذه الطائرات في قصف المدنيين وقصف أعضاء شرطة نظاميين يزاولون عملهم المعتاد في ضبط الأمن ويبعدون عن محاور القتال نحو عشرة كيلومترات مما أدى إلى مصرع عنصرين من الشرطة وإصابة عشرات المدنيين كما تم استهداف سيارات الإسعاف».
وعدّ هذا العمل العسكري خرقاً واضحاً لوقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2020 وللاتفاق السياسي بين مجلسي النواب و«الدولة» وضد رغبة عموم الليبيين الذين لا يُريدون الاقتتال والفتنة وتشريد الآلاف من المواطنين وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والمراكز الحكومية والإدارية وتعطيل الحياة وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية خصوصاً مع استعداد الأسر للعام الدراسي الجديد.
ودعا بوزريبة، فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي والبعثات الدبلوماسية للدول الخمس الدائمة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان، للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة الممنوعة وفقأ لقرّارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وبينما كشفت وسائل إعلام محلية عن تحشيدات عسكرية كبيرة لقوات الدبيبة، بالقرب من ورشفانة، وإزالتها المطبات من الطرق المؤدية إليها لتسهيل حركة الآليات المسلحة، أعلن مسؤولون محليون أمس، عن اتفاق مع هذه القوات على التهدئة وعدم دخول إلى المنطقة.
وطمأن مركز ورشفانة البلدي ومجلس بلدية العزيزية، سكان منطقة ورشفانة، بأنه لن تكون هناك حرب داخلها، ونفيا في بيانين منفصلين مساء أول من أمس، ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.
في شأن آخر، قال الدبيبة، إن اجتماعه المفاجئ، أمس، في قطر مع أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ركز على ضرورة دعم الجهود الدولية، لإجراء الانتخابات في ليبيا بوصفها الخيار الوحيد للشعب الليبي، للوصول إلى الاستقرار ورفضه للمراحل الانتقالية.
وكان الدبيبة، قد سعى مساء أول من أمس، مجدداً لمغازلة الرأي العام المحلى عبر الإعلان عن البدء في صرف منحة أسر الشهداء، والمعاشات الضمانية ومنحة محفظي القرآن الكريم وفق الزيادة المقررة، وتنفيذ قرار جدول المرتبات الموحد لـ22 جهة، وتنفيذ العديد من الإجراءات الأخرى لصالح المواطن خلال هذا الشهر.
كما هنّأ الشعب الليبي بصدور حكم المحكمة العليا في فرنسا ببطلان ورفع الحجوزات الموقعة على أموال المؤسسة الليبية للاستثمار من «مجموعة الخرافي» الكويتية، وتأكيد استقلالية الذمة المالية للمؤسسة.
من جهته، أبلغ رئيس مجلس الدولة خالد المشري، المبعوث الخاص الفرنسي لليبيا بول سولير، خلال اجتماعهما مساء أول من أمس، في طرابلس برؤية مجلسه للخروج من الأزمة الراهنة، عبر تنظيم انتخابات على أُسس دستورية وقانونية سليمة؛ تحقق الاستقرار الدائم في البلاد.
ولفت المشري إلى أنهما ناقشا سبل دعم مباحثات المسار الدستوري بين مجلسي الدولة والنواب، وأكدا دعمهما للحوار ورفضهما للحلول العسكرية.
في غضون ذلك، اقترح موسى الكوني عضو المجلس الرئاسي، نظام اللامركزية في الحكم، والعودة إلى نظام المحافظات، على غرار ما كان مطبقاً خلال عهد الملك الراحل إدريس السنوسي، معتبراً أن «هذا هو الحل الأنجع لإنهاء حالة الانسداد السياسي المقلقة، والخروج بالبلاد من أزمتها الحالية».
وتحدث الكوني، وفقاً لبيان وزّعه مكتبه، عقب زيارته مدينة مصراتة غرب البلاد مساء أول من أمس، عمّا وصفها بإشكاليات تفرُّد سلطة مركزية واحدة في العاصمة، بتصريف جميع الأعمال المالية والعسكرية والسياسية، ما جعلها لكل من أراد السلطة المطلقة أو الاستحواذ على مقاليد التصريف في ثروات البلد.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

الجزائر تنفي اتخاذ تدابير تجارية «تقييدية» مع فرنسا

من لقاء سابق بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسي (أ.ف.ب)
من لقاء سابق بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسي (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تنفي اتخاذ تدابير تجارية «تقييدية» مع فرنسا

من لقاء سابق بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسي (أ.ف.ب)
من لقاء سابق بين الرئيس تبون ونظيره الفرنسي (أ.ف.ب)

نفت الجزائر، مساء الخميس، معلومات «لا أساس لها على الإطلاق من الصحة»، تفيد بأنها قررت اتخاذ تدابير «تقييدية» في مجال التجارة مع فرنسا، وذلك رداً منها على تصريح للسفير الفرنسي السابق لدى البلاد كزافييه دريانكور.

وزير خارجية فرنسا في آخر زيارة له إلى الجزائر يوم 8 ديسمبر الماضي («خارجية» الجزائر)

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزير الجزائري في بيان، تلقت «وكالة الصحافة الفرنسية» نسخة منه، إنه «ينفي نفياً قاطعاً» المعلومات التي «لا أساس لها على الإطلاق من الصحة»، إثر «الادعاءات الكاذبة التي روّج لها السفير الفرنسي السابق بالجزائر في جنونه المعتاد» ضد البلاد. وكان البيان يشير إلى منشور للسفير الفرنسي السابق في الجزائر دريانكور على منصة «إكس»، قال فيه: «من أجل شكر فرنسا، الجزائر تُقرر منع كل الواردات الفرنسية والصادرات نحو فرنسا. نحن عميان بالتأكيد».

وسجّلت التبادلات التجارية الفرنسية - الجزائرية ارتفاعاً بنسبة 5.3 في المائة على أساس سنوي في عام 2023 لتصل إلى 11.8 مليار يورو، مقارنة بـ11.2 مليار يورو عام 2022. وبلغت قيمة الصادرات الفرنسية إلى الجزائر 4.49 مليار يورو عام 2023، في حين بلغ إجمالي واردات السلع الجزائرية إلى فرنسا 7.3 مليار يورو. وفي عام 2023، احتفظت الجزائر بمكانتها بصفتها ثاني أهم سوق للمبيعات الفرنسية في أفريقيا.

اجتماع سابق لأطر «ميديف» الفرنسي ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري في مايو 2022 (منظمة أرباب العمل الجزائرية)

ويخيم توتر شديد على العلاقات بين فرنسا والجزائر، ولا سيما بعد زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، وبعد أن أعلنت باريس نهاية يوليو (تموز) الماضي دعمها خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها، في حين تدعم الجزائر جبهة «بوليساريو» المطالبة باستقلال هذه المنطقة عن المغرب. وكان دريانكور قد نشر الأربعاء في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، وثيقة مجهولة تزعم أن الجزائر علقت تجارتها البينية مع فرنسا، علماً أن الجزائر سبق أن قامت في يونيو (حزيران) 2022 بتعليق مبادلاتها التجارية مع إسبانيا، وذلك على خلفية الموقف «المنحاز» للحكومة الإسبانية للطرح المغربي بخصوص النزاع في إقليم الصحراء.

اجتماع بين رجال أعمال جزائريين وفرنسيين بالجزائر في نوفمبر 2023 (منظمة أرباب العمل الجزائرية)

ويأتي الرد الجزائري الرسمي بعد يومين فقط من كشف صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، عن أن جمعية البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية أبلغت البنوك بإجراء جديد، يتعلق بوقف معالجة عمليات الاستيراد والتصدير من وإلى فرنسا. ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أنه في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي شعرت الأوساط التجارية الفرنسية بأن الأمور بدأت تزداد صعوبةً، بعد أن حذرت «ألجيكس»، وهي الوكالة العامة المسؤولة عن منح تراخيص الاستيراد والتصدير، الشركات الفرنسية، داعيةً إياها إلى البحث عن مستوردين جدد.

وأضافت الصحيفة الفرنسية أن الإجراء الجديد سيؤثر أيضاً في الصادرات الجزائرية إلى فرنسا، مشيرةً إلى أنه سيؤثر بشكل كبير في منتجي التمور. ووصف السفير الفرنسي السابق لدى الجزائر في تغريدة على منصة «إكس» أن القرار الجزائري الجديد الذي يستثني فقط المعاملات التي جرى شحنها قبل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بـ«الضربة القوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويفتح الباب أمام تداعيات خطيرة على كلا الطرفين». لكنّ وزارة الخارجية الفرنسية قالت الخميس إنه ليس لديها علم بأي إجراءات فرضتها الجزائر على وارداتها وصادراتها، رداً على ما ذكرته صحيفة «لوفيغارو» من أن البنوك الجزائرية تستعد لقيود محتملة.

وأكدت الصحيفة ذاتها أن من شأن هذا القرار أن يؤثر أيضاً في الصادرات الجزائرية إلى فرنسا، ونقلت عن مستورد جزائري قوله: «ستكون كارثة بالنسبة إلى منتجي التمور الذين وصلوا إلى مرحلة الحصاد الكامل، والذين يستعدون للتصدير إلى فرنسا».

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)