مونديال قطر: بيع 2.45 مليون تذكرة لحضور المباريات

الإعلان عن بيع 2.45 مليون تذكرة لحضور المباريات (الشرق الأوسط)
الإعلان عن بيع 2.45 مليون تذكرة لحضور المباريات (الشرق الأوسط)
TT

مونديال قطر: بيع 2.45 مليون تذكرة لحضور المباريات

الإعلان عن بيع 2.45 مليون تذكرة لحضور المباريات (الشرق الأوسط)
الإعلان عن بيع 2.45 مليون تذكرة لحضور المباريات (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا عن بيع أكثر من 2.45 مليون تذكرة لحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تقام منافساتها للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط، مما يؤكد تصاعد الحماس للبطولة لدى المشجعين من أنحاء العالم، قبل أقل من ثلاثة أشهر على انطلاق المهرجان الكروي التاريخي.
وأشارت أرقام الفيفا إلى أن مرحلة المبيعات الماضية في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) شهدت بيع أكثر من 500 ألف تذكرة، فيما سيجري الإعلان عن المرحلة الأخيرة من بيع التذاكر أواخر الشهر الحالي، على أن يبدأ قريباً إتاحة تذاكر المونديال للشراء عبر منافذ البيع في أنحاء قطر.
وبإمكان كل مشجّع من حاملي التذاكر دعوة ما يصل إلى ثلاثة مشجعين من غير حاملي التذاكر للدخول إلى قطر، مع تطبيق الحد الأدنى من رسوم الدخول للمشجعين الذين لا يحملون تذاكر، ممن تبلغ أعمارهم 12 عاماً فأكثر، ومن المقرر إتاحة ذلك تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من مبيعات التذاكر أواخر الشهر الحالي.
وأعرب المهندس ياسر الجمال، المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بالأرقام المرتفعة لمبيعات تذاكر مباريات البطولة، وتطلعه للترحيب بمشجعي كرة القدم من حول العالم، في الاحتفالية الكروية العالمية، مع اقتراب انطلاق صافرة البداية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأضاف: «سعداء بنتائج مبيعات التذاكر، ونحن على بعد أسابيع قليلة من انطلاق أكبر حدث رياضي على أرض قطر، ولأول مرة في منطقتنا، ويسرنا الترحيب بالمشجعين من أنحاء المعمورة في حدث عالمي يستقطب الجمهور المتحمس لهذه اللعبة الرائعة».
وتابع المهندس الجمال: «سيجد المشجعون كرم الضيافة وطيب الترحاب بانتظارهم، كما سيقضون أوقاتاً ممتعة مع منافسات قوية، والكثير من الفعاليات الترفيهية خارج الاستادات»، مواصلاً حديثه: «لا شك أن بطولة كأس العالم في قطر ستضع بصمتها المميزة على خريطة المونديال باعتبارها نسخة لا مثيل لها تترك أثراً ملموساً في قطر والعالم العربي والمنطقة».
وتتواصل الاستعدادات لاستضافة النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في التاريخ الحديث لكأس العالم، بما يتيح للمشجعين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية المرافقة للمنتخبات من البقاء في قلب الحدث طوال فترة البطولة التاريخية، حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين استادين 75 كلم.
وفي هذا السياق؛ أكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر 2022. أن الطبيعة متقاربة المسافات التي ينفرد بها مونديال قطر، تشكل ميزة هامة للمشجعين، وتتيح لهم الوجود بالقرب من الاستادات المونديالية والفعاليات الترفيهية التي ستقام طوال فترة البطولة. وأضاف: «ستتاح أمام المشجعين فرصة فريدة في التاريخ الحديث للبطولة، لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال المراحل الأولى من منافسات المونديال. كما سيجد المشجعون واللاعبون استادات عالمية المستوى، والعديد من الخيارات المميزة لأماكن الإقامة، إضافة إلى باقة واسعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية في أنحاء البلاد، وفي مقدمتها مهرجان الفيفا للمشجعين والذي يتوقع أن يستقطب الآلاف من الجمهور في حديقة البدع بالدوحة».


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».