مغنية بريطانية تجري 32 جراحة تجميلية لتشبه عضواً بفرقة «بي تي إس» الكورية

أولي لندن (يسار) إلى جانب نجم البوب الكوري بارك جيمين (إنستغرام)
أولي لندن (يسار) إلى جانب نجم البوب الكوري بارك جيمين (إنستغرام)
TT

مغنية بريطانية تجري 32 جراحة تجميلية لتشبه عضواً بفرقة «بي تي إس» الكورية

أولي لندن (يسار) إلى جانب نجم البوب الكوري بارك جيمين (إنستغرام)
أولي لندن (يسار) إلى جانب نجم البوب الكوري بارك جيمين (إنستغرام)

اعتذرت مغنية بريطانية خضعت لـ«32 عملية تجميلية»، لتشبه عضواً في فرقة البوب الكورية الجنوبية «بي تي إس»، للفرقة الشابة والمجتمع الآسيوي، عن هوسها «غير الصحي» بالنجم.
أصدرت أولي لندن، البالغة من العمر 32 عاماً، بياناً تطلب فيه العفو من النجم بارك جي مين، المعروف باسمه المسرحي «جيمين»، لمحاولتها تغيير مظهرها لتقليد مظهر المغني والراقص من شرق آسيا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قالت لندن إنها «تعرف عن نفسها عموماً على أنها كورية ومتجاوزة للأعراق»، ولكن بعد «فترة من التفكير الذاتي» وخضوعها لـ«العلاج وإعادة التأهيل» لمعالجة «اضطراب الشخصية المتعددة والسلوك المفرط في الهوس»، فقد قررت تحمل المسؤولية عن «سلوكها السابق».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Oli London (@londonoli)

وتدعي المؤثرة على «إنستغرام» أن «إدمانها» على العمليات التجميلية متجذر في الطفولة. كتبت لندن: «أردت فقط أن أقطع وجهي بالكامل وأن أكون شخصاً مختلفاً، شخصاً جميلاً يتمتع بالثقة».
وأوضحت المغنية البريطانية أنها عاشت في كوريا لمدة عام عندما كانت تبلغ من العمر 23 عاماً، مما «غيرها تماماً كشخص إلى الأبد».
وتابعت: «لقد وجدت العزاء والسعادة في موسيقى البوب الكورية وثقافة البلد، لقد منحني ذلك الهروب من الواقع ووجهت كل انتباهي وحبي إلى شخص أعجبت به كثيراً - بارك جي - مين».
في محاولة لتغيير ملامحها لتشبه بشكل أكبر تلك التي يتمتع بها نجم «بي تي إس»، قالت لندن إنها خضعت لـ32 جولة من الجراحة التجميلية.
أوضحت: «لقد غيرت حياتي كلها، معتقدة أنني يمكن أن أصبح جميلة وموهوبة مثله». وتعهدت لندن الآن بأن تصبح «نسخة أفضل من نفسي».
وأضافت: «أعتذر من صميم قلبي لجيمين، لفرقة (بي تي إس)، لجمهور الفرقة، وكل الجالية الآسيوية التي ربما وجدت أن هوسي (زاد عن اللازم) و(غير صحي)».

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Oli London (@londonoli)

وتابعت لندن: «سأحب جيمين دائماً وأعجب به، لكنني الآن أتحمل المسؤولية عن سلوكي السابق الذي جئت لأرى أنه لم يكن صحياً أو طبيعياً، وأعدكم بأنني سأقوم بعمل أفضل وأتغير كشخص».
لا تزال لندن تعيش على أمل أن تصبح «مواطنة كورية فخرية ذات يوم، وأن أعيش حياتي بحرية ككورية معترف بها قانوناً».


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».