عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن عبد الله العيسى، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية موزمبيق، قدّم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جمهورية سيشل، للرئيس وافيل رامكالا وان، رئيس جمهورية سيشل، ونقل السفير خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، لرئيس جمهورية سيشل وتمنياتهما لشعب سيشل المزيد من التقدم والازدهار.
> عصام البدور، سفير المملكة الأردنية لدى فلسطين، التقى أول من أمس، وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، لبحث تطورات الأوضاع في المدينة، وقال الوزير إن التصعيد الإسرائيلي يطال كل مناحي الحياة في مدينة القدس، مشيراً إلى عمليات هدم المنازل وتنفيذ مشاريع استيطانية من شأنها أن تقضي على إمكانية حل الدولتين، وأشاد الهدمي بمواقف المملكة، ملكاً وحكومةً وشعباً، في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، ورفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها.
> هاي كوان تشونغ، سفير جمهورية كوريا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير شؤون الكهرباء والماء البحريني ياسر بن إبراهيم حميدان، لبحث مجالات التعاون المختلفة، وتبادل الخبرات وتشجيع الاستثمارات بين البلدين، خاصة في مجالات تطوير خدمات الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، وخلال اللقاء أشاد الوزير بعمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، والتي لها الأثر المهم والإيجابي في إثراء أوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات التنموية. ومن جهته، أعرب السفير عـن سروره بتقدم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
> نيلسون جميل شعبان، سفير جمهورية الأوروغواي الشرقية لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء السعودي ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> محمد سمير، سفير مصر لدى الأردن، استقبله أول من أمس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردني خلدون حينا، الذي أكد على أن العلاقات الأردنية المصرية تضرب بجذورها في التاريخ، وهي علاقة تعبّر عن الانتماء القومي لكلا الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى التنسيق المستمر فيما يتعلق بتطوير العلاقات وعقد شراكات اقتصادية تكاملية مستدامة. من جانبه، وصف السفير العلاقات الأردنية المصرية بـ«الاستراتيجية»، كما أكد أهمية التنسيق المستمر بين الجانبين في كل المجالات.
> شازريل بن زاهيران، سفير ماليزيا لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، يوسف بن عبد الحسين خلف، وزير الشؤون القانونية البحريني، لبحث مسارات التعاون في المجال القانوني، ونوه الوزير بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الصديقين، وحرص المملكة على تطوير مسارات التعاون لتشمل آفاقاً أرحب بما يحقق الأهداف الثنائية المشتركة. من جانبه، أشاد السفير بجهود المملكة في التنمية الوطنية، وخصوصاً في المجال القانوني، مؤكداً تطلع بلاده إلى توثيق سبل التعاون الثنائي في كافة المجالات.
> حسام عيسى، سفير مصر في الخرطوم، التقى أول من أمس، وزير الطاقة والنفط السوداني المهندس محمد عبد الله محمود، لبحث إمكانية تطوير التعاون السوداني المصري في مجال الطاقة والكهرباء، وتناول اللقاء طرح مشروعات الطاقة المتجددة في السودان للشركات المصرية والاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال، واستعرض الوزير موقف تنفيذ مشروع زيادة الربط الكهربائي بين البلدين والتحديات التي تواجه المشروع. فيما أكد السفير على اهتمام مصر لزيادة التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي فائق زيدان، الذي أطلع السفير على مسودة مذكرة التفاهم للتعاون المتبادل في مجال التدريب القضائي، التي من المؤمل توقيعها بين مجلس القضاء الأعلى والمدرسة الوطنية للقضاء في فرنسا.
> أنطونيو باتريوتا، سفير البرازيل في القاهرة، استقبله أول من أمس، الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني المصري، بمقر الوزارة، وناقشا عدداً من الموضوعات التي تسهم في تعزيز التعاون بين مصر والبرازيل في مجال النقل الجوي، وفي مقدمتها تنشيط الحركة الجوية والسياحية بين البلدين، وقدم السفير التهنئة للوزير لتوليه مسؤولية منصبه، مؤكداً حرص الحكومة البرازيلية على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجال صناعة النقل الجوي وفتح مجالات جديدة وجذب العديد من المشروعات الاستثمارية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
TT

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

قبل ساعات قليلة من «الختام المفترض» لمؤتمر «كوب 29» للمناخ في العاصمة الأذرية باكو على بحر قزوين، سيطر الخلاف على المباحثات؛ إذ عبرت جميع الأطراف تقريباً عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الذي قدمته إدارة المؤتمر ظهر يوم الجمعة في «مسودة اتفاق التمويل»، والذي اقترح أن تتولى الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035 لمساعدة أكثر الدول فقراً، وهو الاقتراح الذي أثار انتقادات من جميع الأطراف.

وتتولى حكومات العالم الممثلة في القمة في باكو عاصمة أذربيجان، مهمة الاتفاق على خطة تمويل شاملة لمعالجة تغيّر المناخ، لكن المؤتمر الذي استمر أسبوعين تميز بالانقسام بين الحكومات الغنية التي تقاوم الوصول إلى نتيجة مكلفة، والدول النامية التي تدفع من أجل المزيد.

وقال خوان كارلوس مونتيري غوميز، الممثل الخاص لتغيّر المناخ في بنما، والذي وصف المبلغ المقترح بأنه منخفض للغاية: «أنا غاضب للغاية... إنه أمر سخيف، سخيف للغاية!»، وأضاف: «يبدو أن العالم المتقدم يريد أن يحترق الكوكب!».

وفي الوقت نفسه، قال مفاوض أوروبي لـ«رويترز» إن مسودة الاتفاق الجديدة باهظة الثمن ولا تفعل ما يكفي لتوسيع عدد البلدان المساهمة في التمويل. وأضاف المفاوض: «لا أحد يشعر بالارتياح من الرقم؛ لأنه مرتفع ولا يوجد شيء تقريباً بشأن زيادة قاعدة المساهمين».

ومن جانبها، حثت أذربيجان الدول المشاركة على تسوية خلافاتها والتوصل إلى اتفاق مالي يوم الجمعة، مع دخول المفاوضات في المؤتمر ساعاتها الأخيرة. وقالت رئاسة المؤتمر في مذكرة إلى المندوبين صباح الجمعة: «نشجع الأطراف على مواصلة التعاون في مجموعات وعبرها بهدف تقديم مقترحات تقلص الفجوة وتساعدنا على إنهاء عملنا هنا في باكو».

صحافيون ومشاركون يراجعون مسودة الاتفاق الختامي بمقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو ظهر يوم الجمعة (أ.ب)

وحددت المسودة أيضاً هدفاً أوسع لجمع 1.3 تريليون دولار من تمويل المناخ سنوياً بحلول عام 2035، والذي سيشمل التمويل من جميع المصادر العامة والخاصة. وهذا يتماشى مع توصية من خبراء الاقتصاد بأن تتمكن البلدان النامية من الوصول إلى الحصول على تريليون دولار على الأقل سنوياً بحلول نهاية العقد. لكن المفاوضين حذروا من أن سد الفجوة بين تعهدات الحكومة والتعهدات الخاصة قد يكون صعباً.

وكان من المقرر أن تختتم قمة المناخ في مدينة بحر قزوين بحلول نهاية يوم الجمعة، لكن التوقعات كانت تصب في اتجاه التمديد، على غرار مؤتمرات «الأطراف» السابقة التي تشهد جميعها تمديداً في اللحظات الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاقات.

وقال لي شو، مدير مركز المناخ الصيني في «جمعية آسيا»، وهو مراقب مخضرم لمؤتمرات «الأطراف»: «إن إيجاد (نقطة مثالية) في المحادثات قريباً أمر بالغ الأهمية. أي شيء آخر غير ذلك قد يتطلب إعادة جدولة الرحلات الجوية».

وعاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى باكو من اجتماع «مجموعة العشرين» في البرازيل يوم الخميس، داعياً إلى بذل جهود كبيرة للتوصل إلى اتفاق، وحذر من أن «الفشل ليس خياراً».

وبدوره، قال دانييل لوند، المفاوض عن فيجي، لـ«رويترز»، إن «الطريق لا يزال طويلاً... إنه رقم (الوارد بالمسودة) منخفض للغاية مقارنة بنطاق الحاجة القائمة وفهم كيفية تطور هذه الاحتياجات».

كما عكس المؤتمر انقسامات كبيرة إزاء قضايا مثل ما إذا كان يجب تقديم الأموال في صورة منح أو قروض، والدرجة التي ينبغي بها حساب أنواع التمويل الخاص المختلفة في تحقيق الهدف السنوي النهائي.

وانتقد المفاوضون والمنظمات غير الحكومية إدارة المؤتمر. وهم يأخذون على الأذربيجانيين الافتقار إلى الخبرة في قيادة مفاوضات بين ما يقرب من 200 دولة. وقال محمد آدو، ممثل شبكة العمل المناخي: «هذا هو أسوأ مؤتمر للأطراف على ما أذكر».

كما شابت المفاوضات حالة من الضبابية بشأن دور الولايات المتحدة، أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الذي لا يؤمن بقضية المناخ، إلى البيت الأبيض.

وقال المبعوث الأميركي جون بوديستا: «نحن، بصراحة، نشعر بقلق عميق إزاء الخلل الصارخ في التوازن» في النص. في حين أعرب المفوض الأوروبي وبكي هوكسترا عن موقف مشابه بقوله إن النص «غير مقبول في صيغته الحالية».

ويكرر الأوروبيون القول إنهم يريدون «الاستمرار في توجيه الدفة»، وهو مصطلح تم اختياره بعناية، كدليل على حسن النية. لكن العجز المالي الذي تعانيه بلدان القارة العجوز يحد من قدراتهم.

وتساءل المفاوض البنمي خوان كارلوس مونتيري غوميز: «نحن نطلب 1 بالمائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فهل هذا كثير جداً لإنقاذ الأرواح؟». في حين أعربت الوزيرة الكولومبية سوزان محمد عن أسفها، قائلة: «إنهم يدورون في حلقة مفرغة وهم يؤدون ألعابهم الجيوسياسية».

ومن جانبها، دعت الصين، التي تؤدي دوراً رئيساً في إيجاد التوازن بين الغرب والجنوب، «جميع الأطراف إلى إيجاد حل وسط»... لكن بكين وضعت «خطاً أحمر» بقولها إنها لا تريد تقديم أي التزامات مالية. وهي ترفض إعادة التفاوض على قاعدة الأمم المتحدة لعام 1992 التي تنص على أن المسؤولية عن تمويل المناخ تقع على البلدان المتقدمة.