السودان: وفاة 24 شخصاً وخسائر مادية بسبب الأمطار بشمال كردفان

انهيار أكثر من 300 منزل وتدمير أراض زراعية (وكالة سونا للأنباء)
انهيار أكثر من 300 منزل وتدمير أراض زراعية (وكالة سونا للأنباء)
TT

السودان: وفاة 24 شخصاً وخسائر مادية بسبب الأمطار بشمال كردفان

انهيار أكثر من 300 منزل وتدمير أراض زراعية (وكالة سونا للأنباء)
انهيار أكثر من 300 منزل وتدمير أراض زراعية (وكالة سونا للأنباء)

تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات بشمال كردفان منذ بداية الخريف في وفاة 24 مواطناً، وإلحاق أضرار بعدد من المنازل بمناطق الولاية المختلفة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الأحد عن عقيد شرطة صديق تاليو أرجو مدير شرطة الدفاع المدني، مقرر غرفة طوارئ الخريف بالولاية قوله: «تسببت الأمطار والسيول في انهيار 200 منزل كلياً، وثلاثة آلاف منزل جزئياً، بجانب أضرار جسيمة بمساحات زراعية بمعظم محليات الولاية».
وأضاف أن أكثر المناطق تأثراً هي مناطق محلية أم روابة، ومناطق محلية الرهد، وغرب بارا، وسودري، مبينا أن أعلى معدلات الأمطار التي هطلت بمناطق الولاية المتفرقة هي فوق المعدل. وأوضح أن الولاية هي من أقل الولايات تأثراً وتضرراً من الأمطار، مشيرا إلى أنه تم تقديم مواد الإيواء من مشمعات ومفروشات بجانب المواد الغذائية من قِبل ديوان الزكاة والمنظمات الطوعية. ولفت إلى أن غرفة العمليات التي تم تكوينها بشرطة الدفاع المدني بالولاية تعمل على مدار اليوم في تلقي البلاغات الواردة من مناطق الولاية المختلفة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«أفريكوم» تؤكد التزامها بمواصلة التعاون العسكري مع ليبيا

عناصر أميركية وليبية خلال التدريب العسكري المشترك في سرت (الجيش الوطني)
عناصر أميركية وليبية خلال التدريب العسكري المشترك في سرت (الجيش الوطني)
TT

«أفريكوم» تؤكد التزامها بمواصلة التعاون العسكري مع ليبيا

عناصر أميركية وليبية خلال التدريب العسكري المشترك في سرت (الجيش الوطني)
عناصر أميركية وليبية خلال التدريب العسكري المشترك في سرت (الجيش الوطني)

غداة القيام بتدريبات مشتركة، نقلت السفارة الأميركية لدى ليبيا، الثلاثاء، عن الفريق جون برينان، نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، «التزامها بمواصلة التعاون مع القوات الليبية لدعم ليبيا مستقرة وموحدة وذات سيادة».

جاء هذا التصريح في إشارة إلى ما وصفته السفارة الأميركية بتدريب فريد من نوعه مع المراقبين الجويين التكتيكيين العسكريين الليبيين من غرب ليبيا وشرقها في محيط سرت، بهدف تعزيز إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية.

كانت شعبة الإعلام بـ«الجيش الوطني» قد عدّت، مساء الاثنين، أن التدريب الذي حضره عدد من قيادات قوات الجيش و«أفريكوم» يستهدف تعزيز قدرات الدفاع الجوي، وتطوير آليات مراقبة الحركة الجوية، بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية لقوات الجيش.

وبثت الشعبة لقطات للتدريب العسكري المشترك الذي نفذته قواته، بالتعاون مع القوات الجوية الأميركية في سرت، بمشاركة قاذفات استراتيجية من طراز «B-52»، وذلك في إطار تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الدفاع.

في شأن مختلف، أعلن رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، إطلاق جولة استكشافية جديدة، تأكيداً على التزامه بتطوير قطاع النفط والغاز.

الدبيبة خلال كلمته بمناسبة تدشين جول تنقيب جديدة للنفط (حكومة الوحدة)

وعدَّ الدبيبة خلال الإعلان عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، مساء الاثنين بالعاصمة طرابلس، أن المؤسسة الوطنية للنفط «عماد الاقتصاد، ودعمها واجب»، وتعهد بعدم السماح بالتعطيل أو العرقلة، ووعد بالمضي قدماً لزيادة الإنتاج، وتعزيز مكانة ليبيا في سوق الطاقة العالمية.

وخاطب الدبيبة الأجهزة الرقابية والقضائية، التي اتهمها بـ«التدخل في عمل مؤسسة النفط»، من دون أن يحددها، قائلاً: «نريد للمؤسسة أن تعمل بحرية كاملة، وبكامل قوتها لزيادة الدخل»، داعياً الليبيين لدعمها وعدم الالتفات إلى ما وصفه بـ«الكلام المحبط، الذي يريد موت هذه المؤسسة».

كما وصف الدبيبة مؤسسة النفط بـ«البقرة التي يأكل منها الليبيون جميعاً»، مشيراً إلى أن حكومته خصصت لها الميزانية الأكبر من نوعها لدعم عملها، وقال بهذا الخصوص: «نريد أن نكون الرقم واحد في المنطقة في إنتاج الغاز والنفط»، معتبراً أن هذه الجولة تمثل رسالة واضحة بأن ليبيا مستعدة للانفتاح على الشركات العالمية، ضمن بيئة استثمارية حديثة وشفافة، ومشيراً إلى أن إزالة حكومته للعقبات، التي واجهت قطاع النفط والغاز، أدت لزيادة إنتاج النفط الخام إلى نحو 1.4 مليون برميل يومياً.

بدوره، أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، خلال إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف، أن أكثر من ثلثي الأراضي الليبية تنتظر استكشاف الخيرات الوفيرة الكامنة في باطنها، لافتاً إلى أن الاستكشاف في مناطق جديدة «لا يعني فقط إنتاج النفط والغاز، بل هو مبعث للحياة في تلك المناطق وتنميتها، ما سيسهم في دعم القطاع الخاص، الذي سيشارك في تقديم الخدمات المساندة لأعمال الاستكشاف والحفر، وبالتالي زيادة الدخل القومي، فضلاً عن توفير مساحات واسعة من فرص العمل الجديدة للشباب الباحث عن عمل».

وأوضح سليمان أن عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين دول العالم النفطية، وستضيف احتياطيات جديدة من النفط والغاز، تعوّض الكميات المنتجة في السابق، مما سيزيد الإنتاج.

لكن محمد عون، وزير النفط والغاز السابق بحكومة الوحدة، عدَّ أن الإعلان عن جولة الاستكشاف، «مخالف لقرار مجلس النواب»، وحذر الشركاء الأجانب من عدم تنفيذ الأحكام القضائية والتشريعات النافذة بالبلاد.

الدبيبة أكد أن حكومته خصصت لمؤسسة النفط الميزانية الأكبر من نوعها لدعم عملها (الشرق الأوسط)

في المقابل، نفى مصدر بوزارة الدفاع التابعة لحكومة «الوحدة» إصدار الدبيبة قراراً بتشكيل غرفة لمهاجمة الحقول النفطية، وقال إن المستند المزور خبيث، وهدفه التشويش على إعلان العطاء العام للاستكشاف النفطي في طرابلس، بحضور الشركات الأجنبية.

في غضون ذلك، نفت حكومة الدبيبة ما ورد في تقرير نشرته منصة «American Thinker» حول استعداد ليبيا لاستقبال ما أسمتهم بـ«لاجئين فلسطينيين»، وعدّت هذه الادعاءات مختلقة تماماً، ولم تصدر عن أي جهة رسمية ليبية.

وشدد المكتب الإعلامي للدبيبة، في بيان مساء الاثنين، على أن التقرير يفتقر إلى أدنى معايير المصداقية والمهنية، وجدد ما وصفه بموقف ليبيا الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة على أرضه، مبرزاً أن سياسة الحكومة تجاه هذه القضية تستند إلى المبادئ والقيم التي يؤمن بها الشعب الليبي.

صورة وزعتها البعثة الأممية للقاء تيتيه مع سفير مالطا

بدورها، قالت رئيسة البعثة الأممية، هانا تيتيه، إنها بحثت مع سفير مالطا، تشارلز صليبا، التطورات والتحديات السياسية الحالية، والسبل التي يمكن للمجتمع الدولي من خلالها دعم الشعب الليبي في التغلب على الجمود السياسي، وتعزيز السلام والاستقرار. كما أعربت تيتيه عن امتنانها لحكومة مالطا على دعمها المستمر لعمل الأمم المتحدة والعملية السياسية، التي تيسرها بعثتها في ليبيا.