أكد المهندس عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن السعودية اتخذت خطوات جريئة لدعم اقتصاديات المستقبل والابتكار، وذلك بعد إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، عن التطلعات والأولويات الوطنية في القطاع التي تستند على أولويات تكمن في صحة الإنسان، واستدامة البيئة والاحتياجات الأساسية، بالإضافة إلى الريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل، بما يعزز تنافسية البلاد عالمياً وريادتها ويتماشى مع توجهات رؤية 2030 لتعزز مكانتها كأكبر اقتصاد في المنطقة.
وكشف المهندس السواحة عن الجهود المبتكرة في سد الفجوة الرقمية ومشاريع الطاقة الخضراء في منطقة نيوم (شمال غربي السعودية)، مؤكداً أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أدت إلى تحويل فريق الاقتصاد الرقمي إلى مجموعة عمل دائمة، مما كان له إسهامه المقدر في اغتنام الفرص التي يوفرها القطاع وزيادة معدلات التنمية والنمو الاقتصادي لدول المجموعة.
وقال خلال مشاركته في اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي تحت رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين أمس (الخميس) إن رؤية 2030 حرصت على دعم المرأة السعودية كونها أحد أهم العناصر المهمة لبناء الوطن، مشيراً إلى أن البلاد قفزت في ملف تمكينها في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من 7 في المائة خلال 2017، إلى أكثر من 30 في المائة في العام الفائت.
وذكر السواحة أن السعودية تعكف بالتعاون مع أكاديمية مطوري آبل على تأهيل أكثر من 600 امرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من منطلق كون المملكة تعد مركزاً للتقنية والابتكار في المنطقة.
وأفاد بأن الدعم الذي تحظى به قطاعات التقنية والابتكار وريادة الأعمال من قِبل الحكومة السعودية، أسهم في ريادة المملكة لتكون المركز الإقليمي للتقنية والابتكار في المنطقة، لافتاً إلى النمو النوعي في استثمارات رأس المال الجريء في العام الماضي بنسبة 270 في المائة متجاوزة ما تم تحقيقه في العامين 2020 و2019 مجتمعين.
قفزات سعودية لدعم اقتصاديات المستقبل والابتكار وسد الفجوات الرقمية
السواحة: مشاركة المرأة في الاتصالات وتقنية المعلومات تتجاوز 30 %
قفزات سعودية لدعم اقتصاديات المستقبل والابتكار وسد الفجوات الرقمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة