«الشارقة الثقافية» تحتفي بغالب هلسا وأمين الرافعي

«الشارقة الثقافية» تحتفي  بغالب هلسا وأمين الرافعي
TT

«الشارقة الثقافية» تحتفي بغالب هلسا وأمين الرافعي

«الشارقة الثقافية» تحتفي  بغالب هلسا وأمين الرافعي

صدر أخيراً العدد 71 لشهر سبتمبر (أيلول) (2022م)، من مجلة «الشارقة الثقافية» عن دائرة الثقافة بالشارقة.
وفي تفاصيل محتويات العدد؛ توقف يقظان مصطفى عند أول من رسم خريطة لمواقع النجوم الثابتة، وهو الصوفي أدق الفلكيين العرب والمسلمين، وتناول وليد رمضان أحد رواد الاستشراق الإيطالي الحديث هو أغناطيوس جويدي، الذي قدم أبحاثاً في الأدب العربي والإسلامي، فيما كتب حمادة عبد اللطيف عن محافظة بني سويف، التي «تعد لؤلؤة الصعيد وبوابته الشمالية»، وزار قصي حمود مدينة مصياف، وهي من أشهر وأعرق المدن السورية.
أما في باب «أدب وأدباء»؛ فكتب محمد فؤاد علي عن أمين الرافعي «رائد صحافة الرأي في مصر»، وتطرق د. أحمد حسين حميدان إلى صورة الآخر عند عبد السلام العجيلي، «الذي راهن على الثقافي الإنساني»، وتوقف صابر خليل عند سيرة الأديب والشاعر شفيق جبري، الذي لقب بــ«شاعر الشام»، ويعد من أبرز مؤسسي النهضة الأدبية، وحاور هشام أزكيض أحد أبرز رواد أدب الطفل عربياً، الكاتب يعقوب الشاروني، بينما تناول محمد محمد مستجاب تجربة غالب هلسا الأدبية.
ومن المواضيع الأخرى، كتب عزت عمر عن رواية «اسمي أحمر» للروائي أورهان باموق، ونشرت حنان الشرنوبي مقالة عن أسلوب محمد سيف الرحبي في روايته «ناجم السادس عشر»، وتناول عبد العليم حريص تجربة الكاتب عدنان خضر، بينما حاور أحمد اللاوندي، الشاعر زهير كريم، وقدم عزيز العرباوي مداخلة حول الشاعر يحيى السماوي، وسلط د. هانئ محمد الضوء على شخصية الأديب يوسف التني، وكيف مهد لظهور الشعر الحديث في السودان، وأجرى محمود حسانين مقابلة مع الشاعر أيمن صادق، وكتب أنور الدشناوي عن خليل السكاكيني، أحد رواد النهضة العربية الذي دافع عن اللغة الفصحى في كتاباته ومواقفه.
وفي باب «فن. وتر. ريشة»؛ نقرأ الموضوعات الآتية: «آني كوركدجيان... وشيفرة الوحشة والاغتراب والعزلة» لمحمد العامري، و«مود لويس... صانعة الفرح» لتغريد سعادة، و«رتيبة الحفني سيدة الموسيقا العربية الأصيلة» لهالة صلاح، و«(الكلام) الأداة الرئيسية لكل فنون الأدب» لفرحان بلبل، و«داود عبد السيد والسينما الذاتية» لإيريني سمير حكيم، و«لارس فون... فرادة فكرية وفنية» لمحمود الغيطاني، وغيرها.
وفي باب «تحت دائرة الضوء»، نشرت قراءات وإصدارات: «شخصيات عاشت معي... رحلة مشوقة لـناجي العتريس» لعمر إبراهيم محمد، و«نظرية المجاز في الشعر العربي المعاصر» لأبرار الآغا، و«موسوعة توضيحية للفنون عند العرب» لناديا عمر، و«الزرقاني... علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري» لضياء حامد، و«ثلاثية ابن طولون والتاريخ المنسي» لسعاد سعيد نوح.
وأفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لمجموعة من الكتاب العرب، بالإضافة إلى الأبواب الثابتة.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
TT

طباخ بريطاني يحثّ سارقيه على التبرّع بالطعام المسروق للمحتاجين

الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)
الطاهي البريطاني تومي بانكس مع صورة لشاحنته المسروقة (صفحته على «إنستغرام»)

قال تومي بانكس، الذي يمتلك مطعمين حائزين على نجمة ميشلان لجودة الطعام، وحانة في مقاطعة يوركشاير الإنجليزية الشمالية، إن أحد موظفيه اكتشف اختفاء شاحنة للعمل، وفي داخلها حمولتها من شرائح اللحم والديك الرومي وغيرها من المأكولات والمشروبات المخصصة لسوق عيد الميلاد في مدينة يورك البريطانية.

وقُدرت قيمة الطعام بنحو 25 ألف جنيه إسترليني (32 ألف دولار)، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقال بانكس إن الشاحنة كانت مؤمنة، لكنه ناشد لصوص الشاحنة عدم ترك الطعام يضيع. وفي مقطع فيديو على «إنستغرام»، اقترح أن يتخلصوا من الفطائر في مركز مجتمعي أو مكان آخر.

قال: «أعلم أنك مجرم، ولكن ربما عليك أن تفعل شيئاً لطيفاً لأنها عطلة عيد الميلاد، وربما يمكننا إطعام بضعة آلاف من الناس بهذه الفطائر التي سرقتها. افعل الشيء الصحيح».

صورة غير مؤرخة تظهر فطائر للطاهي البريطاني تومي بانكس (أ.ب)

تعد سرقة الفطائر أحدث سرقة للأطعمة التي تهزّ تجارة الأغذية في المملكة المتحدة. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، تم سرقة ما يقرب من 1000 عجلة من جبن الشيدر المصنوع يدوياً، والمغلفة بالقماش، التي تزن 22 طناً، وتقدّر قيمتها بـ300 ألف جنيه إسترليني (390 ألف دولار) من شركة «Neal’s Yard Dairy» في لندن، بواسطة محتال متنكر في هيئة موزع جملة لتاجر فرنسي كبير.

وعلى الرغم من مطاردة الشرطة البريطانية والدولية، ونداء من قبل الشيف التلفزيوني جيمي أوليفر، لم يتم العثور على الجبن. وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 63 عاماً، واستجوابه من قبل الشرطة، لكن لم يتم توجيه اتهام إليه.