واشنطن تهدد بفيتو ضد عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

TT

واشنطن تهدد بفيتو ضد عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة

حذرت الإدارة الأميركية السلطة الفلسطينية من التقدم لمجلس الأمن بقبولها كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بحسب موقع إسرائيلي.
وكشف موقع (واللا) العبري، الاثنين، نقلاً عن مسؤولين أميركيين كبار، أنه بحال أصرت السلطة الفلسطينية على موقفها فإن الولايات المتحدة سوف تستخدم حق النقض (الفيتو). ويفيد التقرير بأن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أجرى محادثات مع أعضاء مجلس الأمن بشأن تصويت محتمل على انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، علماً بأن الفلسطينيين تمكنوا من الحصول على وضع «دولة مراقبة» في المنظمة الدولية، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012.
ومن المقرر أن يصل المسؤول عن الملف الإسرائيلي الفلسطيني في وزارة الخارجية الأميركية، هادي عمرو، الأربعاء، في زيارة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية. وسيلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين ورئيس السلطة الفلسطينية ومستشاريه بهدف التباحث بتداعيات هذه الخطوة، بحسب موقع i24.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت مؤخراً أنها ستجدد مساعيها لقبولها دولة كاملة العضوية وطرح القضية للتصويت في مجلس الأمن خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول). ومن أجل هذا الهدف زار الرئيس محمود عباس عدة دول أوروبية بينها ألمانيا لمحاولة الحصول على الدعم السياسي.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

وتيرة مقتل المدنيين بغزة هي الأعلى في مناطق الصراع خلال القرن الحادي والعشرين

فلسطينيون يدفنون الجثث في مقبرة جماعية في خان يونس جنوب قطاع غزة في 22 نوفمبر 2023 وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (أ.ف.ب)
فلسطينيون يدفنون الجثث في مقبرة جماعية في خان يونس جنوب قطاع غزة في 22 نوفمبر 2023 وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (أ.ف.ب)
TT

وتيرة مقتل المدنيين بغزة هي الأعلى في مناطق الصراع خلال القرن الحادي والعشرين

فلسطينيون يدفنون الجثث في مقبرة جماعية في خان يونس جنوب قطاع غزة في 22 نوفمبر 2023 وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (أ.ف.ب)
فلسطينيون يدفنون الجثث في مقبرة جماعية في خان يونس جنوب قطاع غزة في 22 نوفمبر 2023 وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية (أ.ف.ب)

يفوق معدل مقتل المدنيين في قطاع غزة، خلال الحرب المندلعة بين إسرائيل وحركة «حماس»، المعدلات في مناطق الصراع الأخرى كافة في القرن الحادي والعشرين، بحسب موقع «أكسيوس» الأميركي.

ورافق ارتفاع عدد الخسائر البشرية تدهوراً سريعاً في الوضع الإنساني في قطاع غزة، حتى مع بدء دخول شاحنات المساعدات إلى المنطقة، وفق الموقع.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في بيان يوم الاثنين، إن «سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل تسببت في خسائر مروعة صدمت العالم».

وقالت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية أمس (الاثنين)، إن إجمالي عدد قتلى الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بلغ 15 ألفاً.

ويبلغ عدد القتلى في إسرائيل جراء هجوم «حماس» في 7 أكتوبر نحو 1200، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.

وفي هذا السياق، أوضح خبراء لصحيفة «نيويورك تايمز» أن المدنيين يُقتَلون في غزة بوتيرة أسرع «حتى من اللحظات الأكثر دموية للهجمات التي قادتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا وأفغانستان، والتي تعرّضت هي نفسها لانتقادات واسعة النطاق من قبل جماعات حقوق الإنسان».

وفي أقل من شهرين، تجاوز عدد القتلى في غزة بالفعل ما يزيد على 12 ألف مدني قُتلوا في العراق في عام 2003، وفقاً للأرقام الصادرة عن منظمة «إيراك بودي كاونت».

في معركة استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم «داعش» بين يونيو (حزيران) وأكتوبر 2017، قتلت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أكثر من 1600 مدني، وفقاً لتقرير صدر عام 2019 عن منظمتَي العفو الدولية و«إيروورز». ولم تتطابق هذه التقديرات مع أرقام التحالف الذي قدّر أن العدد أقل بكثير.

وقارنت إسرائيل بين حملتها في غزة، وحرب القضاء على تنظيم «داعش» في الموصل العراقية عامي 2016 و2017. وفقاً لـ«أكسيوس»، ومع ذلك، فإن عدد القتلى المدنيين خلال معركة الموصل التي استمرت 9 أشهر تراوح بين 9 آلاف و11 ألفاً، حسبما ذكرت «أسوشييتد برس»، أي أقل من عدد القتلة في قطاع غزة، التي تشهد حرباً ضروساً لما يقارب الشهرين.

فلسطينيون يحملون جثث أقاربهم الذين قُتلوا في القصف الإسرائيلي في مستشفى ناصر (أ.ب)

أيضاً يشار إلى أن نحو 6 آلاف طفل فلسطيني من بين القتلى منذ 7 أكتوبر، بحسب وزارة الصحة. وهذا أكبر من الإجمالي العالمي السنوي للأطفال الذين قُتلوا في مناطق النزاع على مدى السنوات الثلاث الماضية، وفقاً لإحصاء الأمم المتحدة.

وفي العام الماضي، قُتل 2985 طفلاً في مناطق الصراع الرئيسية في العالم جميعها، وفقاً لتقرير سنوي للأمم المتحدة حول الأطفال والصراعات المسلحة صدر في يونيو.

وقال التقرير السنوي لعام 2022 إن إجمالي 2515 طفلاً قُتلوا في مناطق النزاع في عام 2021. وأشار التقرير السنوي لعام 2021 إلى مقتل 2674 طفلاً في مناطق النزاع في العالم في عام 2020.

وأشارت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في رام الله اليوم (الثلاثاء)، إلى أن 3291 طالباً قُتلوا في العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب وكالة «أنباء العالم العربي».

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن عدد الجرحى بلغ 5317 طالباً، في حين قُتل 195 معلماً في الغارات ذاتها.

وفي الضفة الغربية قُتل 27 طالباً خلال الفترة ذاتها، وأُصيب 250 طالباً آخرين.

وأشارت الوزارة إلى أن 270 مدرسة حكومية في قطاع غزة شملها القصف، بالإضافة إلى 65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق من هذا الشهر، من أن «غزة أصبحت مقبرة للأطفال».

وزعمت إسرائيل مراراً أنها تبذل قصارى جهدها للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، مشيرة إلى تحذيراتها بشأن الإخلاء، في حين أكد عديد من المدنيين في غزة أنه ليس لديهم مكان يفرون إليه عندما يطلب منهم ذلك.

والأسبوع الماضي، توصّلت إسرائيل و«حماس» إلى اتفاق لوقف القتال لمدة 4 أيام؛ لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم «حماس» خلال هجومها في 7 أكتوبر.

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية وحركة «حماس» أمس، التوصل إلى اتفاق لتمديد التهدئة لمدة يومين آخرين.

وقال دوجاريك، يوم الاثنين، إنه في حين أن توقف القتال الأخير سمح للأمم المتحدة بزيادة إيصال المساعدات الإنسانية، فإن «هذه المساعدات بالكاد تلبي الاحتياجات الضخمة لـ1.7 مليون نازح».

وأضاف أن «الكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم».


إسرائيل و«حماس» تتبادلان قوائم تضم أسماء 10 رهائن و30 أسيراً للإفراج عنهم اليوم

أسيرة فلسطينية تعانق أحد أفراد عائلتها بعد تحريرها من سجن عوفر بالقرب من رام الله (إ.ب.أ)
أسيرة فلسطينية تعانق أحد أفراد عائلتها بعد تحريرها من سجن عوفر بالقرب من رام الله (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل و«حماس» تتبادلان قوائم تضم أسماء 10 رهائن و30 أسيراً للإفراج عنهم اليوم

أسيرة فلسطينية تعانق أحد أفراد عائلتها بعد تحريرها من سجن عوفر بالقرب من رام الله (إ.ب.أ)
أسيرة فلسطينية تعانق أحد أفراد عائلتها بعد تحريرها من سجن عوفر بالقرب من رام الله (إ.ب.أ)

أكد مصدر مقرب من حركة «حماس» في قطاع غزة اليوم (الثلاثاء)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تبادل قوائم تضم أسماء عشرة من الرهائن لدى الحركة الفلسطينية في مقابل 30 معتقلا فلسطينيا في اليوم الخامس من الهدنة مع إسرائيل.

وقال المصدر للوكالة: «تم تبادل أسماء الأسرى، 10 أسرى إسرائيليين و30 أسيرا فلسطينيا في اليوم الخامس للهدنة دون عقبات».

وأشار إلى أن التبادل سيشمل أيضا «عددا من العمال الأجانب المحتجزين في قطاع غزة».

وفي وقت سابق، أعلنت قطر و«حماس» التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة يومين إضافيين، فيما أكدت الحركة الفلسطينية الاتفاق مع قطر ومصر على التمديد بنفس شروط الهدنة السابقة.

ودخلت هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، لتوقف حربا إسرائيلية استمرت نحو 50 يوما على القطاع، راح ضحيتها قرابة 15 ألف قتيل وأكثر من 30 ألف جريح.


رئيسا الموساد والمخابرات الأميركية في الدوحة لبحث «اتفاق محتمل»

فلسطينيون يلوحون بأعلام حماس وهم ينتظرون إطلاق سراح السجناء مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في رام الله بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يلوحون بأعلام حماس وهم ينتظرون إطلاق سراح السجناء مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في رام الله بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
TT

رئيسا الموساد والمخابرات الأميركية في الدوحة لبحث «اتفاق محتمل»

فلسطينيون يلوحون بأعلام حماس وهم ينتظرون إطلاق سراح السجناء مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في رام الله بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يلوحون بأعلام حماس وهم ينتظرون إطلاق سراح السجناء مقابل الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في رام الله بالضفة الغربية أمس (أ.ف.ب)

اجتمع كل من رئيسي الموساد والمخابرات المركزية الأميركية مع رئيس الوزراء القطري في الدوحة لـ«البناء على التقدم» المحرز على صعيد تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة (حماس). وأفاد مصدر مطلع لوكالة «رويترز» للأنباء اليوم (الثلاثاء) أن مسؤولين مصريين حضروا الاجتماع.

وقال مصدر مطلع للوكالة إن اجتماع الدوحة يهدف أيضا لبحث المرحلة التالية من اتفاق محتمل.

وقالت قطر أمس الاثنين إنه تم تمديد الهدنة الأولى التي استمرت أربعة أيام لمدة يومين آخرين وذلك بعد سبعة أسابيع من الحرب التي أودت بحياة الآلاف ودمرت القطاع الفلسطيني. وكان الهجوم الإسرائيلي في شمال غزة مدمرا وأسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وتشريد أعداد هائلة من الناجين الذين أجبرتهم حملة قصف بلا هوادة ونقص المواد الأساسية مثل الطعام والماء والكهرباء على الفرار إلى جنوب القطاع. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الاثنين تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس بأنها «بصيص من الأمل والإنسانية» لكنه قال إن الوقت غير كاف لتلبية احتياجات قطاع غزة من المساعدات.


طبيب بريطاني: 900 طفل فلسطيني خضعوا لعمليات بتر أطرافهم خلال حرب غزة

البروفيسور غسان أبو ستة خلال عمله في غزة (إكس)
البروفيسور غسان أبو ستة خلال عمله في غزة (إكس)
TT

طبيب بريطاني: 900 طفل فلسطيني خضعوا لعمليات بتر أطرافهم خلال حرب غزة

البروفيسور غسان أبو ستة خلال عمله في غزة (إكس)
البروفيسور غسان أبو ستة خلال عمله في غزة (إكس)

قال الطبيب البريطاني الفلسطيني الذي عاد إلى لندن بعد فراره من غزة، إنه أُجبر على إجراء عمليات بتر لستة أطفال في ليلة واحدة، وهو يروي الـ43 يوماً «المروعة» التي قضاها في قلب الحرب، مشاركا ضمن مجموعة تعمل على جمع أدلة تفيد بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في العدوان على غزة.

ووصل البروفسور غسان أبو ستة، جراح التجميل، إلى غزة في الساعات الأولى من يوم 9 أكتوبر (تشرين الأول)، لتقديم المساعدة الطبية.

وفي نهاية المطاف، غادر في 18 نوفمبر (تشرين الثاني)، وعاد الآن إلى منزله في غرب لندن، حيث يعيش مع عائلته.

وخلال فترة وجوده في غزة، عمل على مدار الساعة في مستشفى الشفاء والأهلي، حيث أجرى عمليات جراحية لضحايا القصف الإسرائيلي المكثف والعملية البرية، والتي تشير التقديرات إلى أنها أودت بحياة 14800 شخص حتى الآن.

ويعتقد البروفسور أبو ستة أن ما يصل إلى 900 طفل في غزة خضعوا لعملية بتر أطرافهم منذ بداية الحرب، وقال لصحيفة «تليغراف» بعد مؤتمر صحافي أمس (الاثنين) إنه نفذ هذا الإجراء على ستة أطفال بمفردهم في ليلة واحدة.

وقال: «في اليوم الرابع أو الخامس من الحرب، كان نصف قائمة العمليات الخاصة بي، والتي كانت تتراوح بين 10 إلى 12 حالة كل يوم، من الأطفال». وتابع: «عندما تبدأ في إجراء عمليات جراحية للأطفال، فأنت تعلم أن هذه ستكون نحو واحدة من 10 إلى 15 عملية جراحية سيحتاجها الطفل قبل أن يصل إلى سن البلوغ، وتتوقف أجسامهم عن النمو».

ووصف البروفيسور أبو ستة كيف أن العديد من الأشخاص الموجودين على طاولة العمليات كانوا ضحايا صواريخ شظايا أطلقها الإسرائيليون، واحتاجوا إلى بتر أجزاء «صعبة للغاية» من أجسادهم مثل منتصف الفخذ، حيث كان على المسعفين أن ينشروا من خلال قطعة من القماش شبكة من العضلات السميكة، وعظم الفخذ، أقوى عظم في الجسم.

وتعتبر القنابل المتشظية مميتة بشكل خاص، لأنها تنفجر عند الاصطدام لتتحول إلى وابل من الشظايا المعدنية الصغيرة وسريعة الحركة، وفقا لـ«تليغراف».

حقائق

القنابل المتشظية

مميتة بشكل خاص، لأنها تنفجر عند الاصطدام لتتحول إلى وابل من الشظايا المعدنية الصغيرة وسريعة الحركة.

وقال البروفيسور أبو ستة: «كنا نأكل عندما نستطيع ذلك، فقط لأنك بحاجة إلى الاستمرار والمضي قدمًا». وقال في رسالة صوتية تمت مشاركتها في وقت سابق من هذا الشهر: «تذهب إلى النوم وأنت تعلم أن اليوم التالي سيبدو كئيبًا مثل اليوم السابق، لكننا نعيش على الأمل».

طفلة تنتظر تلقي العلاج في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

وكان أبو ستة يعمل في المستشفى الأهلي عندما أصبح آخر مستشفى يعمل في غزة، وفي وقت سابق، تم تكليفه بمعالجة أكثر من 600 مريض إلى جانب جراحين آخرين. وقال إنه كان يعمل في نوبات عمل مدتها 17 ساعة وكان «مرهقا إلى درجة الألم».

 

«الهدف النهائي هو التطهير العرقي لغزة»

 

والآن بعد أن عاد إلى لندن، وافق البروفيسور أبو ستة على العمل لتقديم أدلة شهود على جرائم الحرب «الإبادة الجماعية» التي  ارتكبتها إسرائيل.

 

وقال أبو ستة إن القوات الإسرائيلية استخدمت ذخائر الفسفور الأبيض، المحظور في الحرب بموجب القانون الدولي، لأنه تعرف على الحروق المميزة التي أحدثها السلاح عندما عالج الضحايا في الحرب بين إسرائيل وغزة عام 2009.

 

وتابع الطبيب الفلسطيني: «هذه (الحرب) هي الفرق بين الفيضان والتسونامي. لقد كان هذا التسونامي والحروب الأخرى كانت مجرد فيضانات»، وأردف: «ليس هناك شك في ذهني أن الهدف النهائي هو التطهير العرقي لغزة... يتعين على حكومة المملكة المتحدة أن تصر على السماح للعاملين في المجال الطبي بدخول غزة، وعليها ضمان إجراء تحقيق مناسب في جرائم الحرب المحتملة».

 

 

وقبل بدء المؤتمر الصحافي، عُرض على الصحافيين مقطع فيديو مدته دقيقتان، تم تجميعه من الصور ولقطات الفيديو التي جمعها البروفيسور أبو ستة خلال فترة وجوده في غزة، والتي اعتبرت صادمة للغاية. وأظهرت اللقطات آثار الهجوم على المستشفى الأهلي.

 

 

وفي المقطع، الهواء كثيف بالدخان، واللون الأحمر الغريب لصفارة سيارة الإسعاف هو المصدر الوحيد للضوء. ويصل إلى داخل الممرات الطبية البيضاء في المستشفى، المليئة بالأطفال والكبار الذين يصرخون ويبكون بشكل هستيري.

 

«لحم يتساقط من الجرحى»

 

وأظهرت الصور التي جمعها البروفيسور أبو ستة أطرافاً مشوهة ومغطاة بجروح شظايا. وفي إحداها يمكن رؤية ذراع وقد انفجرت، ولحمها يتساقط على سرير المستشفى. وتظهر صورة أخرى جثة طفل صغير هامدة، ملطخة باللون الأسود بسبب الغبار.

 

كما نشر البروفيسور أبو ستة تحديثات منتظمة حول القتال الذي حاصر مستشفيات شمال غزة على موقع «إكس»، (تويتر سابقًا)، قائلًا إنه «من المهم وصف الدمار الهائل والوحشية التي تحدث».

 

 لم أرَ أي مقاتل من حماس في «مستشفى الشفاء»

غسان أبو ستة

وقال إنه لم ير أي مقاتل من حماس في مستشفى الشفاء، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إن أرضه تخفي مركز قيادة المنظمة الإرهابية، وأردف: «لم أر في أي وقت من الأوقات أي شرطة مسلحة في الشفاء، حتى رجال الأمن في الشفاء كانوا هناك فقط لمراقبة عدد الأقارب الذين يحاولون الوصول إلى قسم الطوارئ».

وأضاف أنه كان يتجول في المستشفى بحرية، ويذهب إلى الطابق السفلي ومرافق التخزين لجمع المواد الطبية اللازمة لعمليته الجراحية التالية، ولم ير «شيئًا».

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه توجد أسلحة ومتفجرات داخل مجمع مستشفى الشفاء الطبي، كما نشر علناً لقطات لأنفاق تحت الأرض أسفل المستشفى يقول إن (حماس) استخدمتها.


تقارير: الناشطة الفلسطينية عهد التميمي بين 50 أسيرة سيُطلق سراحهن مع تمديد الهدنة

الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (أ.ب)
الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (أ.ب)
TT

تقارير: الناشطة الفلسطينية عهد التميمي بين 50 أسيرة سيُطلق سراحهن مع تمديد الهدنة

الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (أ.ب)
الناشطة الفلسطينية عهد التميمي (أ.ب)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن اسم الناشطة الفلسطينية البارزة عهد التميمي مدرجاً ضمن القائمة التي تمت الموافقة من قبل الجانب الإسرائيلي، والتي تضم 50 أسيرة فلسطينية قد يُطلق سراحهن كجزء من اتفاق تمديد هدنة مع حركة «حماس».

ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة الأسماء الخمسين الإضافية في وقت متأخر من أمس (الاثنين).

واعتُقلت التميمي قبل 3 أسابيع فقط للاشتباه في تحريضها على العنف، لكن والدتها نفت هذا الاتهام، وقالت إنه استند إلى منشور مزيف على «إنستغرام».

ناريمان التميمي والدة الناشطة الفلسطينية المعتقلة عهد التميمي تحمل لوحة تُظهر ابنتها في منزل العائلة بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

واتهمت إسرائيل التميمي مؤخراً بنشر منشورات تحريضية على قتل المستوطنين على حسابها على الإنستغرام.

وأصبحت التميمي أيقونة للقضية الفلسطينية بعد أن سُجنت عندما كانت مراهقة لصفعها جندياً إسرائيلياً. وقالت آنذاك إن الجنود أطلقوا النار على أحد أقربائها في رأسه برصاصة مطاطية قبل ساعة من المواجهة المصورة.

وأمضت التميمي حكماً بالسجن لمدة 8 أشهر في أحد المعتقلات الإسرائيلية.

وتعتبر التميمي واحدة من مئات في الأراضي الفلسطينية اعتقلتهم إسرائيل مع اندلاع أعمال العنف خلال الشهر الماضي بينها وبين المسلحين في غزة.
وتقول إسرائيل إن اعتقالاتها في الضفة الغربية تعود لأسباب منها إحباط الهجمات، بينما تشن هجوما بريا على مقاتلي «حماس» في غزة في أعقاب الهجوم الدامي الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ومنذ يوم الجمعة، أطلقت «حماس» سراح 50 رهينة إسرائيلية، وتم الإفراج عن 11 منهم في وقت سابق أمس.

الناشطة الفلسطينية عهد التميمي تنتظر للتحدث في مسيرة تطالب بالعدالة للفلسطينيين في وسط لندن عام 2019 (أ.ف.ب)

وأكدت قطر والولايات المتحدة في وقت سابق، أن الهدنة ستمدد يومين، ومن المفترض أن تشهد إطلاق سراح نحو 10 رهائن إسرائيليين آخرين في كل يوم هدنة إضافي.

ونتيجة للمفاوضات الموازية التي قادتها قطر، أطلقت «حماس» أيضاً سراح 17 تايلندياً، وفلبيني واحد، ومواطن روسي - إسرائيلي مزدوج الجنسية.


سقوط قذيفة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد تمديد الهدنة

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية بجوار منزل مدمر على الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ب)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية بجوار منزل مدمر على الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ب)
TT

سقوط قذيفة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد تمديد الهدنة

قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية بجوار منزل مدمر على الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ب)
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تقوم بدورية بجوار منزل مدمر على الجانب اللبناني من الحدود اللبنانية الإسرائيلية (أ.ب)

أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم (الثلاثاء) بسقوط قذيفة إسرائيلية قرب بلدة حدودية بجنوب لبنان، بعد ساعات من تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس».

وقالت الوكالة إن القذيفة أطلقتها إسرائيل على أطراف بلدة عيتا الشعب بمنطقة الراهب.

ويسود توتر على الحدود وتبادل للقصف على نحو متقطع منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إثر هجوم شنته حركة «حماس» على تجمعات سكانية وبلدات محيطة بالقطاع.


إسرائيل و«حماس» تلمحان لاحتمال توسيع معايير عمليات التبادل

أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل و«حماس» تلمحان لاحتمال توسيع معايير عمليات التبادل

أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي خلال استقبالهم من قبل الحشود بالقرب من رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

أكد مصدر مقرب من حركة «حماس» في قطاع غزة، الثلاثاء، تبادل قوائم تضم أسماء عشرة من الرهائن لدى الحركة الفلسطينية في مقابل 30 معتقلا فلسطينياً في اليوم الخامس من الهدنة مع إسرائيل.

مُددت الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، الثلاثاء، للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث لا يزال الوضع الإنساني «كارثياً».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي اليوم، إن الدوحة تركز على تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد يوم غد، بناء على قدرة الحركة على مواصلة إطلاق سراح 10 رهائن يومياً.

وأضاف أن قطر لا تستطيع التحقق من عدد الرهائن المتبقين بعد العشرين الذين ستطلق «حماس» سراحهم اليوم وغداً، وهما يومان أضيفا إلى الهدنة التي كان من المقرر في البداية أن تستمر 4 أيام.

وقالت «حماس» إنها تسعى للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد مع إسرائيل تفرج الحركة بموجبه عن رهائن آخرين غير النساء والأطفال الذين تطلق سراحهم بالفعل حتى الآن، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتزامنت تصريحات بهذا الشأن صدرت في وقت متأخر من أمس، عن خليل الحية القيادي بحركة «حماس»، مع توسيع إسرائيل قائمة المعتقلات الفلسطينيات اللاتي يمكن أن تفرج عنهن مقابل إطلاق سراح رهائن، بما يمثل مؤشراً آخر على أنه يجري النظر في تعديل شروط الهدنة.

وقال الحية: «نأمل أن يلتزم الاحتلال خلال اليومين المقبلين لأننا نسعى صراحة لأن ندخل في صفقة جديدة غير النساء والأطفال، بحيث يمكننا تبادل الفئات الأخرى التي عندنا».

وأضاف أن هناك سعياً «لأن نذهب باتجاه مدة إضافية لنستكمل عملية التبادل بما يتوفر لدينا من ناس يمكن التبادل عليهم في هذه المرحلة».

وجرى أمس تمديد الهدنة، التي تم الاتفاق في البداية على أن تكون لـ4 أيام، ليومين إضافيين.

وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية الأسبوع الماضي، أطلقت «حماس» سراح 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً كانوا محتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 معتقلاً فلسطينياً من سجون إسرائيل، مع خيار مضاعفة هذه الأعداد إذا تم تمديد الهدنة لـ5 أيام.

ونشرت إسرائيل بشكل مسبق أسماء 300 امرأة وقصّر من الذكور الفلسطينيين المعتقلين من أجل إطلاق سراحهم المحتمل.

وذكر مسؤولون أن الحكومة الإسرائيلية أضافت في وقت متأخر من أمس، أسماء 50 معتقلة إلى تلك القائمة.

ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، عندما سئلوا عن تفسير للرقم الجديد، الذي لا يقبل القسمة على 3، مما قد يعني أنه يجري العمل على إعداد صيغة تبادل جديدة.

وأسرت «حماس» نحو 240 شخصاً خلال هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، على جنوب إسرائيل. ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة آباء وأزواج ونساء وأطفال أطلقت الحركة سراحهم في الأيام الماضية.


تمديد الهدنة في غزة يومين... وترقب الافراج عن مزيد من المحتجزين اليوم (تغطية حية)

أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)
أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)
TT

تمديد الهدنة في غزة يومين... وترقب الافراج عن مزيد من المحتجزين اليوم (تغطية حية)

أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)
أم تحتضن ابنها بعد إفراج القوات الإسرائيلية عنه أمس (أ.ف.ب)

نجحت جهود الوسطاء في تمديد إضافي ليومين لهدنة غزة، بعدما كاد يمضي النهار الأخير من الهدنة الإنسانية التي دامت 4 أيام من دون اتفاق على تمديدها، وسط تهديدات إسرائيلية باستئناف الحرب. وتلقت إسرائيل قائمة جديدة بأسماء عدد من المحتجزين في قطاع غزة تمهيدا لإطلاق سراحهم، وفقا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وأشارت الصحيفة إلى أنه جرى مراجعة القائمة وتم إبلاغ أسر المحتجزين الذين وردت أسماؤهم بها. وقالت الصحيفة إنه لم يتضح من الإعلان عدد المحتجزين الذين يمكن إطلاق سراحهم. إلا أن صحيفة «هآرتس» قالت، إن تل أبيب تسلّمت قائمة بأسماء عشرة محتجزين.

سياسياُ، يتوجه وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن مجددا إلى إسرائيل والضفة الغربية بحلول نهاية الأسبوع الراهن للقاء نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس.ووفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى طالباً عدم كشف هويته إنّ بلينكن «سيشدّد خلال هذه الاجتماعات على الحاجة لمواصلة توفير مساعدة إنسانية لغزة وضمان الإفراج عن كلّ الرهائن وتعزيز حماية المدنيين في غزة».


مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحامات برام الله

TT

مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في اقتحامات برام الله

أشخاص يسيرون وسط الأنقاض في أحد الشوارع بعد عملية إسرائيلية بمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
أشخاص يسيرون وسط الأنقاض في أحد الشوارع بعد عملية إسرائيلية بمخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

قالت وسائل إعلام فلسطينية أمس (الاثنين)، إن شخصين قتلا متأثرين بإصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال اقتحام بلدتي بيتونيا وكفر عين بمدينة رام الله بالضفة الغربية، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية» إن مالك ماجد عبد الفتاح دغرة (17 عاماً) توفي متأثراً بإصابته بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت الليلة الماضية في أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية قرية كفر عين بشمال غربي رام الله.

وذكرت شبكة «قدس» ووكالة «شهاب» الإخبارية على «تلغرام»، أن الجيش اقتحم بيتونيا وأطلق الغاز المسيل للدموع على الموجودين في محيط سجن عوفر خلال الاستعداد للإفراج عن الدفعة الرابعة من المحتجزين الفلسطينيين.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت كفر عين في وقت لاحق.

وقالت مصادر أمنية لـ«وكالة الأنباء الفلسطينية» إن ياسين عبد الله الأسمر (26 عاما) من سكان بلدة بيتونيا توفي متأثرا بإصابته برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت في البلدة، فيما أصيب شاب آخر (23 عاما) بالرصاص الحي في القدم.

في سياق متصل، أكد التلفزيون الفلسطيني إن طفلا قتل في اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة طوباس بالضفة الغربية اليوم، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

فلسطينيون يسيرون على طريق أثناء اشتباكهم مع القوات الإسرائيلية خلال مداهمة في طوباس بالضفة الغربية (رويترز)

ولم يتوفر على الفور مزيد من التفاصيل، لكن شهود عيان أفادوا في وقت سابق بأن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت طوباس صباحا وحاصرت أحد المنازل وطالبت من فيه بتسليم أنفسهم.

وقال التلفزيون الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي بدأ الانسحاب قبل قليل من مدينة طوباس بعد اعتقال عدد من المواطنين.


سماع دوي إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)
TT

سماع دوي إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة

فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين الأنقاض بينما يتفقدون المنازل التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الصراع في غزة (رويترز)

أفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم (الثلاثاء) بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة.

وفي وقت لاحق، قال إن القوات الإسرائيلية تطلق النار بكثافة شرقي خان يونس وفي منطقة صوفا شرقي رفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت حركة «حماس» أمس (الاثنين) الاتفاق مع قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين «بنفس شروط الهدنة السابقة»، والتي انتهت في السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.

من جهته، قال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان إن من السابق لأوانه الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن شحنات وقود دخلت شمال القطاع خلال الهدنة بين إسرائيل و«حماس» في الأيام الأربعة الأخيرة.

وأضاف في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي» مساء أمس (الاثنين)، «منذ أمس دخل إلى الشمال 120 شاحنة مساعدات، وعدد من شاحنات الوقود، وهذا ما أعلنته سلطات بلدية غزة، ولم يشكُ أي من الأطراف الفلسطينية من عدم إيصال الوقود للشمال».