ساد هدوء حذر طرابلس، أمس، بعد يومين من المعارك الدامية أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وفيما لملمت طرابلس جراح المعارك وشيعت قتلاها، بات هاجسها تكرار محاولات اقتحامها من قبل ميليشيات رئيس «حكومة الاستقرار» الموازية، فتحي باشاغا، التي فشلت للمرة الثانية في استرداد العاصمة من غريمه، رئيس «حكومة الوحدة» عبد الحميد الدبيبة.
ورصدت وكالة الأنباء الليبية حالة من الهدوء في كل مناطق العاصمة طرابلس ومحيطها منذ ساعات الصباح الأولى تأكيداً للتوصل إلى اتفاق عقب مفاوضات استمرت لساعات بين أسامة الجويلي، آمر المنطقة العسكرية الغربية الموالي لباشاغا، وقادة مجموعات مسلحة تابعة للدبيبة، تم بموجبه تراجع القوات التابعة لباشاغا إلى معسكر اللواء الرابع بالعزيزية فيما تتولى عناصر من الأمن العام والداخلية التابعة للدبيبة تأمين طريق «الجبس - السواني» وتسلم المنطقة العسكرية للساحل الغربي لكوبري 27 وما بعده.
واعتبر الدبيبة خلال تجوله في العاصمة أن العدوان على طرابلس مخطط له من الداخل والخارج وخاطب بعض المقاتلين قائلاً: «هذه البلاد لن نتركها للأوغاد، نريد الانتخابات، لا نريد أحداً يسعى لانقلاب عسكري ويحكم البلاد بالحديد مجدداً». وأضاف: «الذي يبحث عن تدبير انقلاب نقول له زمن الانقلابات انتهى من زمان، ومن أراد انتخابات فليتفضل». وأمر وزير داخليته والمدعي العام العسكري والأجهزة الأمنية بالقبض على جميع الأشخاص المشاركين في العدوان على العاصمة الذي أوقع، حسب آخر حصيلة 32 قتيلاً و159 جريحاً.
في المقابل، نفت حكومة باشاغا، على لسان عثمان عبد الجليل، الناطق باسمها ووزير صحتها، علاقتها بما يجري في طرابلس وقالت إن حكومة الدبيبة متشبثة بالسلطة وتريد إدخال البلاد في حرب.
... المزيد
15:2 دقيقه
طرابلس تتخوف من تكرار محاولات اقتحامها
https://aawsat.com/home/article/3842371/%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D8%AA%D8%AA%D8%AE%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7
طرابلس تتخوف من تكرار محاولات اقتحامها
العاصمة الليبية لملمت جراح يومين من المعارك الدامية... وشيعت قتلاها
- القاهرة: خالد محمود
- القاهرة: خالد محمود
طرابلس تتخوف من تكرار محاولات اقتحامها
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة