موجودات {المركزي} السعودي لأعلى مستوى في 5 أعوام

تنفيذ 450 ألف خدمة عبر مركز الأعمال الاقتصادية

وزيرا العدل والتجارة خلال زيارة المركز السعودي للأعمال الاقتصادية في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
وزيرا العدل والتجارة خلال زيارة المركز السعودي للأعمال الاقتصادية في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

موجودات {المركزي} السعودي لأعلى مستوى في 5 أعوام

وزيرا العدل والتجارة خلال زيارة المركز السعودي للأعمال الاقتصادية في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
وزيرا العدل والتجارة خلال زيارة المركز السعودي للأعمال الاقتصادية في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

أفصحت البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي السعودي، أمس، عن تخطي موجوداته لشهر يوليو (تموز) الماضي تريليوني ريال وتحديداً بلغ إجماليها 2005.6 مليار ريال (535 مليار دولار)، بعد أن زادت 19.5 مليار ريال (5.2 مليار دولار) مقابل يونيو (حزيران)، وذلك لأول مرة منذ 5 أعوام، أي من فبراير (شباط) عام 2017. وبحسب البيانات المعلنة في النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن «ساما» أمس، سجلت موجودات المركزي السعودي نمواً قوامه 156.7 مليار ريال، بالمقارنة بشهر يوليو من العام الماضي 2021.
وفي الاتجاه ذاته، زادت الأصول الاحتياطية الأجنبية للسعودية بنهاية يوليو الماضي بنسبة 5.1 في المائة على أساس سنوي قدرها 84.49 مليار ريال (22.53 مليار دولار) للشهر ذاته من العام الماضي.
في المقابل، تراجعت استثمارات البنك المركزي السعودي في «أوراق مالية بالخارج»، التي تمثّل نحو 57 في المائة من إجمالي موجوداته، لتصل إلى نحو 1124.2 مليار ريال، بنهاية يوليو الماضي.
من جهة أخرى، أفصحت نائب وزير التجارة المشرف العام على المركز السعودي للأعمال الاقتصادية الدكتورة إيمان المطيري أن المركز، وهو الذي تم تأسيسيه في مارس (آذار) عام 2020، نفذ 450 ألف خدمة مختلفة لقطاع الأعمال وفرتها الجهات المعنية في 12 فرعاً المنتشرة في 10 مناطق حول السعودية.
جاء ذلك خلال زيارة اطلاعية لوزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور ماجد القصبي برفقة وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني ورئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء محمد العجاجي على الخدمات التي يقدمها المركز لقطاع الأعمال في المملكة، وذلك خلال زيارة لفرع واجهة الرياض أمس.
ويبين خلال الزيارة - التي تمت على هامش أعمال الاجتماع الثالث للجنة القانونية بالمركز الوطني للتنافسية بمشاركة مساعد رئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بدر الهداب - أنه استفاد أكثر من 380 ألف عميل من تكامل الجهات المعنية بقطاع الأعمال من خلال توفر خدماتها التي تسهل بدء وممارسة الأعمال الاقتصادية في مكان واحد تتمثل في فروعه حول المملكة.
وأضافت أن فروع المركز توفر تقديم خدمات وزارة التجارة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والغرف التجارية السعودية، إضافة إلى إتاحة الوصول لخدمات 58 جهة معنية بقطاع الأعمال.
وتناولت المطيري أمام الحضور أبرز الأدوار التي يؤديها المركز، في مقدمتها اقتراح تطوير السياسات والإجراءات بالتكامل مع الجهات الحكومية المعنية، ومراجعتها، وإعادة هندستها لتكون أكثر اختصاراً وأقل تكلفة، وذلك مواكبة لأفضل الممارسات العالمية للوصول إلى إيجاد بيئة أعمال جاذبة تعزز نمو الاقتصاد الوطني.
يذكر أن المركز أنشئ بقرار من مجلس الوزراء بهدف أن تكون المملكة إحدى الدول العشر الرائدة في العالم في جودة وسلاسة وكفاءة الخدمات الحكومية الموجهة لقطاع الأعمال، ويرتبط تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.


مقالات ذات صلة

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد قرر مجلس إدارة «أرامكو» توزيع أرباح بقيمة إجمالية 31.1 مليار دولار (رويترز)

«أرامكو» تحافظ على أكبر توزيعات أرباح في العالم

أبقت شركة «أرامكو السعودية» على توزيعاتها ربع السنوية بقيمة 31.1 مليار دولار، محافظةً بذلك على التوزيعات الأكبر في العالم. كما حققت دخلاً صافياً بقيمة 27.6.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزير التجارة السعودي متحدثاً للحضور في منتدى الأعمال التركي - السعودي (الشرق الأوسط)

السعودية تؤكد أهمية توسيع التكامل الاقتصادي بين دول «الكومسيك»

أكَّد وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، أهمية مضاعفة الجهود لتوسيع آفاق التعاون المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء بمنظمة «الكومسيك».

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
الاقتصاد جناح «أرامكو» في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار العالمي» المقام في الرياض (المؤتمر)

«أرامكو» تحافظ على توزيعات بقيمة 31 مليار دولار رغم تراجع أرباحها

احتفظت «أرامكو السعودية» بأكبر توزيعات في العالم، على الرغم من تراجع أرباحها في الربع الثالث من 2024 بنسبة 15 في المائة، نتيجة ضعف الطلب العالمي على النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المركز السعودي للأعمال (الشرق الأوسط)

110 تشريعات تعزز البيئة التجارية في السعودية

تمكنت السعودية من إصدار وتطوير أكثر من 110 تشريعات خلال الأعوام الثمانية الأخيرة، التي عززت الثقة في البيئة التجارية وسهلت إجراءات بدء وممارسة الأعمال.

بندر مسلم (الرياض)

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

الأخضر يسيطر على الأسواق الخليجية بعد فوز ترمب 

مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمر ينظر إلى شاشة تعرض معلومات الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية تعاملاتها على ارتفاع في جلسة الأربعاء، وذلك بعد فوز الجمهوري دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية رسمياً على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسية السعودية بنسبة 0.7 في المائة، وصعد مؤشر سوق دبي المالية 0.5 في المائة، فيما زاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.4 في المائة.

واستقر مؤشر بورصة البحرين عند 2020.18 نقطة، بارتفاع طفيف قدره 0.03 في المائة، بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر والكويت بنسبة 0.22 و0.6 في المائة على التوالي، وفي المقابل تراجع مؤشر مسقط 0.18 في المائة.

وفي هذا السياق، توقع الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، لـ«الشرق الأوسط»، أن يلعب قطاع البتروكيماويات دوراً مهماً في المرحلة المقبلة، وأن «يؤثر التحول نحو صناعة البتروكيماويات إيجاباً على أسواق الأسهم الخليجية، حيث ستشهد الشركات العاملة في القطاع زيادة في الاستثمارات، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعار أسهمها وتحسن أرباحها مع تنامي الطلب على المنتجات البتروكيميائية. وهو الأمر الذي سيقود هذه الشركات لتصبح أكثر جاذبية أمام المستثمرين، ما سيساهم في زيادة السيولة في السوق».

وشرح أن البتروكيماويات هي قطاع واعد بالنسبة إلى دول الخليج، حيث تتيح تحويل النفط الخام إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية، مثل البلاستيك والأسمدة والألياف الصناعية. وقال: «هذا التحول يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تقلبات أسعار النفط الخام، كما يؤدي إلى خلق فرص عمل عن طريق زيادة الاستثمار في هذا القطاع».

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤثر على أداء أسواق الأسهم الخليجية في ظل هذا التحول، منها الدعم الحكومي للقطاع، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة، وقدرة الشركات على تبني تكنولوجيات حديثة، إضافة إلى الطلب العالمي على المنتجات البتروكيميائية والنمو الاقتصادي العالمي، وتغيرات أنماط الاستهلاك، ما سيؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية التي تعود بالإيجاب على القطاعات الأخرى بشكل عام، وقطاع البنوك والتأمين والقطاع اللوجيستي بشكل خاص.