ترحيب يمني باستئناف السفارة الروسية أعمالها في عدن

العليمي: منفتحون على جميع المبادرات وفق المرجعيات الثلاث

الدكتور رشاد العليمي أثناء استقباله القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف في الرياض أمس (سبأ)
الدكتور رشاد العليمي أثناء استقباله القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف في الرياض أمس (سبأ)
TT

ترحيب يمني باستئناف السفارة الروسية أعمالها في عدن

الدكتور رشاد العليمي أثناء استقباله القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف في الرياض أمس (سبأ)
الدكتور رشاد العليمي أثناء استقباله القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف في الرياض أمس (سبأ)

وسط تفاؤل دولي بأن تسفر الجهود التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى إيجاد توافق بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية لتنفيذ بقية بنود الهدنة وتوسيعها، جددت بريطانيا وروسيا (الأحد) التزامهما بدعم كافة الجهود لتحقيق السلام في اليمن، بينما رحب اليمن بإعادة فتح سفارة موسكو في عدن.
جاء ذلك في وقت جدد فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي انفتاح المجلس والحكومة على كافة المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام في بلاده استنادا إلى المرجعيات الثلاث، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
التصريحات البريطانية والروسية واليمنية جاءت خلال اجتماعين منفصلين بين العليمي والسفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، والقائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، بحسب ما ذكرته المصادر اليمنية الرسمية.
وأفادت المصادر بأن العليمي استقبل بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، ريتشارد أوبنهايم، للبحث في المستجدات اليمنية والجهود الدولية من أجل استعادة السلام والاستقرار في البلاد.
ونقلت وكالة «سبأ» أن رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي «أشاد بموقف المملكة المتحدة الثابت من الملف اليمني بوصفها حاملة القلم في مجلس الأمن، ومتطلبات تحقيق السلام العادل والشامل، وحماية الحقوق والحريات المكفولة بموجب القانون الدولي».
وأكد العليمي - بحسب الوكالة - «انفتاح مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على كافة المبادرات والجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصاً قرار 2216».
ونسبت المصادر الرسمية إلى السفير البريطاني أنه «عرض مستجدات الجهود الدولية في هذا السياق، وفرص تجديد الهدنة القائمة بما يضمن فتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، والبناء عليها للتقدم في ملفات اقتصادية وإنسانية أخرى».
في السياق نفسه، ذكرت المصادر نفسها أن العليمي استقبل في مقر إقامته بالرياض القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن يفغيني كودروف، للبحث في التطورات اليمنية وجهود تحقيق السلام في البلاد.
وبحسب ما أوردته «سبأ» أشاد العليمي بالعلاقات الثنائية التاريخية بين بلاده روسيا، وبمواقف موسكو كعضو دائم في مجلس الأمن، إلى جانب الشعب اليمني، وشرعيته الدستورية.
ورحب رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي باستئناف عمل السفارة الروسية من العاصمة المؤقتة عدن، والدفع بالعلاقات إلى آفاق أوسع من التعاون والتنسيق المثمر في مختلف المجالات.
ونسبت المصادر الرسمية اليمنية إلى القائم بأعمال السفارة الروسية أنه أكد التزام بلاده «بموقفها الثابت إزاء الملف اليمني، والجهود الرامية إلى تسوية سياسية شاملة في اليمن».
لقاءات العليمي بالدبلوماسيين البريطاني والروسي سبقها لقاؤه بالسفير الأميركي في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بالتزامن مع الجهود الأممية الرامية إلى تحسين الهدنة اليمنية وتوسيعها وتنفيذ الشق المتعلق بإنهاء الحصار على تعز وفتح المعابر.
ويقود المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع مكتبه في العاصمة الأردنية مساعي مستمرة ضمن اجتماعات الجولة الثالثة بين ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية على أمل التوصل إلى اتفاق بشأن المعابر وحصار تعز وتوسيع الهدنة وتحسينها كما يطمح المبعوث.
ويسود اعتقاد في الشارع اليمني أن الميليشيات الحوثية تحاول الحصول على مكاسب جديدة اقتصادية وسياسية دون تنفيذ التزاماتها المتعلقة بالهدنة بخاصة الحصار المستمر على تعز وعدم الموافقة على المقترحات الأممية بهذا الشأن حتى اللحظة الراهنة.
ومع سعي مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إلى إنجاز توافقات عسكرية وأمنية في صفوف القوى المناهضة للحوثيين، كان رئيسه العليمي قام بزيارة إلى الإمارات والسعودية في سياق السعي لتسريع الدعم الخليجي للاقتصاد لا سيما فيما يتعلق بدعم العملة وتنفيذ المشاريع الحيوية الاقتصادية والخدمية.
في المقابل يواصل الحوثيون في مناطق سيطرتهم عمليات الحشد والتعبئة التي يرافقها استمرار مسلحي الجماعة في أعمال الجباية على السكان والتجار على الرغم من تدهور الأوضاع الإنسانية وتوقف الرواتب وتفشي الأوبئة وتصاعد التنافس بين أجنحة الجماعة على الإثراء والنفوذ.
يشار إلى أن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ كان أبلغ مجلس الأمن في إحاطته الأخيرة يوم 15 من الشهر الجاري بأنه يتوقع «عقد الاجتماع الرابع للجنة التنسيق العسكرية خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس (آب) في العاصمة الأردنية عمَّان. وقال المبعوث، إن الأطراف وافقوا على الاجتماع ضمن مجموعة عمل فنِّية لإنشاء غرفة تنسيق مشتركة والتي من شأنها دعم لجنة التنسيق العسكرية بإدارتها للحوادث من خلال خفض التصعيد على المستوى العملياتي.
واعترف غروندبرغ بأن كل مساعيه لفتح الطرق في تعز ومحافظات أخرى لم «تحرز أي تقدم»، وقال إنه يتعين على الأطراف الاتفاق على فتح الطرق في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن سكان تعز واليمن عامَّة يستحقون أن تفي الهدنة بوعودها لهم في جميع جوانبها.


مقالات ذات صلة

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

العالم العربي غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

غروندبرغ يتحدث عن «نقاش جوهري» مع العليمي ويدعو لتقديم التنازلات

وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الخميس) اللقاء الذي جمعه برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في عدن بـ«المثمر والجوهري»، وذلك بعد نقاشات أجراها في صنعاء مع الحوثيين في سياق الجهود المعززة للتوصل إلى تسوية يمنية تطوي صفحة الصراع. تصريحات المبعوث الأممي جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية جاهزيتها للتعاون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر لما وصفته بـ«بتصفير السجون» وإغلاق ملف الأسرى والمحتجزين مع الجماعة الحوثية. وأوضح المبعوث في بيان أنه أطلع العليمي على آخر المستجدات وسير المناقشات الجارية التي تهدف لبناء الثقة وخفض وطأة معاناة اليمنيين؛ تسهيلاً لاستئناف العملية السياسية

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

الحوثيون يفرجون عن فيصل رجب بعد اعتقاله 8 سنوات

في خطوة أحادية أفرجت الجماعة الحوثية (الأحد) عن القائد العسكري اليمني المشمول بقرار مجلس الأمن 2216 فيصل رجب بعد ثماني سنوات من اعتقاله مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي شمال مدينة عدن، التي كان الحوثيون يحاولون احتلالها. وفي حين رحب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بالخطوة الحوثية الأحادية، قابلتها الحكومة اليمنية بالارتياب، متهمة الجماعة الانقلابية بمحاولة تحسين صورتها، ومحاولة الإيقاع بين الأطراف المناهضة للجماعة. ومع زعم الجماعة أن الإفراج عن اللواء فيصل رجب جاء مكرمة من زعيمها عبد الملك الحوثي، دعا المبعوث الأممي في تغريدة على «تويتر» جميع الأطراف للبناء على التقدم الذي تم إنجازه

علي ربيع (عدن)
العالم العربي أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

أعداد اللاجئين الأفارقة إلى اليمن ترتفع لمعدلات ما قبل الجائحة

في مسكن متواضع في منطقة البساتين شرقي عدن العاصمة المؤقتة لليمن، تعيش الشابة الإثيوبية بيزا ووالدتها.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

كيانات الحوثيين المالية تتسبب في أزمة سيولة نقدية خانقة

فوجئ محمود ناجي حين ذهب لأحد متاجر الصرافة لتسلّم حوالة مالية برد الموظف بأن عليه تسلّمها بالريال اليمني؛ لأنهم لا يملكون سيولة نقدية بالعملة الأجنبية. لم يستوعب ما حصل إلا عندما طاف عبثاً على أربعة متاجر.

محمد ناصر (عدن)
العالم العربي تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

تحذيرات من فيضانات تضرب اليمن مع بدء الفصل الثاني من موسم الأمطار

يجزم خالد محسن صالح والبهجة تتسرب من صوته بأن هذا العام سيكون أفضل موسم زراعي، لأن البلاد وفقا للمزارع اليمني لم تشهد مثل هذه الأمطار الغزيرة والمتواصلة منذ سنين طويلة. لكن وعلى خلاف ذلك، فإنه مع دخول موسم هطول الأمطار على مختلف المحافظات في الفصل الثاني تزداد المخاطر التي تواجه النازحين في المخيمات وبخاصة في محافظتي مأرب وحجة وتعز؛ حيث تسببت الأمطار التي هطلت خلال الفصل الأول في مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين، كما تضرر ألف مسكن، وفقا لتقرير أصدرته جمعية الهلال الأحمر اليمني. ويقول صالح، وهو أحد سكان محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب الحرب فإن الهطول ال

محمد ناصر (عدن)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.