متهمان يقران بالذنب في قضية سرقة وبيع يوميات ابنة بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن وابنته آشلي (وسائل إعلام أميركية)
الرئيس الأميركي جو بايدن وابنته آشلي (وسائل إعلام أميركية)
TT

متهمان يقران بالذنب في قضية سرقة وبيع يوميات ابنة بايدن

الرئيس الأميركي جو بايدن وابنته آشلي (وسائل إعلام أميركية)
الرئيس الأميركي جو بايدن وابنته آشلي (وسائل إعلام أميركية)

اعترف اثنان من سكان ولاية فلوريدا الأميركية، يوم الخميس، بأنهما مذنبان بعد توجيه اتهامات إليهما في قضية سرقة ما كشفت أوراق القضية عن أنها يوميات آشلي ابنة الرئيس الأميركي جو بايدن وبيعها لجماعة النشطاء المحافظة «بروجيكت فيريتاس».
وأقر كلا من إيمي هاريس (40 عاماً) وروبرت كورلاندر (58 عاماً) بالذنب قبل أن يتهمهما قاضي محكمة جنح في محكمة منهاتن الاتحادية بالتآمر لنقل شيء مسروق من ولاية إلى أخرى. ووافق المتهمان أيضاً على التعاون مع الادعاء، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يتطرق مكتب المدعي العام الأميركي في منهاتن إلى آشلي بايدن أو «بروجيكت فيريتاس» في الأوراق المقدمة إلى المحكمة، يوم الخميس، لكن ممثلي الادعاء والجماعة المحافظة ناقشا الأمر في إجراءات مدنية ذات صلة في محكمة منهاتن الاتحادية بدأت في العام الماضي.
وطبقا لأوراق القضية كانت آشلي بايدن تقيم في منزل صديقة في ديلراي بيتش في فلوريدا حيث تركت اليوميات وأشياء أخرى خاصة بها.
وبعد أن تركت آشلي المسكن دعت الصديقة هاريس إلى إقامة مؤقتة هناك بحسب الأوراق. وبعد شهرين اتصلت إيمي بكورلاندر لمساعدتها في بيع اليوميات وأشياء أخرى من بينها صور أسرية خاصة، بحسب المدعين.
وتبين أوراق القضية أن إيمي وكورلاندر عرضا الأشياء للبيع خلال الاستعداد لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 وذلك قبل بيعها لـ«بروجيكت فيريتاس» التي دفعت لكل منهما 20 ألف دولار.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشرق الأوسط

دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
TT

ترمب يختار مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشرق الأوسط

دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)
دونالد ترمب يوقع على الأوتوغرافات إلى جانب مسعد بولس في ديربورن، 1 نوفمبر (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في الساعات الـ48 الماضية، عن 3 تعيينات بارزة جديدة، شملت الأميركي - اللبناني مسعد بولس مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط، وكاش باتيل لتولّي إدارة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، وتشاد كرونيستر لرئاسة الوكالة الفيدرالية لمكافحة المخدرات.

واختار ترمب، بولس، وهو رجل أعمال لبناني - أميركي وحمو تيفاتي ترمب، ليكون مستشاراً رفيعاً للشؤون العربية وشؤون الشرق الأوسط. واعتبر الرئيس المنتخب أن مسعد، الذي لعب دوراً محورياً في إقناع العرب الأميركيين للتصويت لصالح ترمب خلال الحملة الرئاسية، «محامٍ بارع وقائد محترم للغاية في عالم الأعمال، يتمتع بخبرة واسعة على الساحة الدولية». وتابع: «مسعد صانع صفقات، وداعم ثابت للسلام في الشرق الأوسط. سيكون مدافعاً قوياً عن الولايات المتحدة ومصالحها، ويسرني أن يكون معي في فريقي».

إلى ذلك، رشّح ترمب باتيل الموالي له الذي عمل مستشاراً له خلال ولايته الأولى، والمعروف بانتقاده لما يسمى بـ«الدولة العميقة»، لتولّي إدارة الـ«إف بي آي». ويعني هذا الإعلان أن المدير الحالي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، الذي عُيّن لولاية مدتها 10 سنوات في عام 2017، سيتعين عليه التنحي أو ستتم إقالته.