لبيد يرفض لقاء وزيرة نرويجية لموقفها ضد الاستيطان

TT

لبيد يرفض لقاء وزيرة نرويجية لموقفها ضد الاستيطان

أكدت مصادر دبلوماسية في تل أبيب، أن رئيس الوزراء وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، رفض استقبال وزيرة الخارجية النرويجية، أنكين هويتفلدت، أثناء زيارتها البلاد خلال الشهر المقبل، وذلك احتجاجا على موقف حكومتها بمقاطعة منتجات المستوطنات بوضع علامات خاصة تميزها عن غيرها من البضائع الواردة من إسرائيل.
وقالت هذه المصادر، إن هويتفلدت ستزور إسرائيل والضفة الغربية، للمشاركة في اجتماع الدول المانحة للسلطة الفلسطينية والذي يعقد الشهر المقبل.
والنرويج هي الدولة المانحة الأكبر للسلطة الفلسطينية، وتعتبر ذات مكانة خاصة بسبب احتضانها مفاوضات السلام السرية في العاصمة أوسلو، في عامي 1992 و1993، التي أسفرت عن اختراق في العلاقات بين إسرائيل برئاسة يتسحاق رابين ومنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات، وعرفت باسم «اتفاقيات أوسلو»، وشكلت قاعدة لاتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني لكنه أسقط بسبب اغتيال رابين بأيدي يهودي يميني متطرف.
وكانت نائبة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية للشؤون الأوروبية، عليزا بن نون، قد استقبلت السفير النرويجي في تل أبيب، كارن رايدر أس، الذي قدم طلبا من هويتفلدت للقاء لبيد. وردت بن نون، باستعراض سلسلة خطوات اعتبرتها سلبية نفذتها النرويج ضد إسرائيل، وادعت أنه بسبب قرب انتخابات الكنيست، فإن عقد لقاء كهذا «شبه مستحيل».
وحرصت مصادر سياسية مقربة من الخارجية، على تسريب تفسيرات لهذا الرفض تقول إن «إسرائيل غاضبة من النرويج إثر إعلانها، في شهر يونيو (حزيران) الماضي، عن وضع علامات على منتجات المستوطنات». وأكدت أنه «قبل صدور القرار النرويجي بهذا الخصوص، أجرت إسرائيل محادثات معها بهدف ثنيها عن اتخاذ القرار من دون النجاح في ذلك. وفسرت أوسلو قرارها بأنه التزام بقرار الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن». ولم تقبل إسرائيل هذا التفسير، وقالت إن النرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، ولذلك فإنه لا يوجد ما يلزمها بقرار محكمة العدل الأوروبية في عام 2019، وضع علامات على منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«الخطوط اللبنانية» ترجئ بعض الرحلات من مساء الأحد إلى صباح الاثنين

طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)
طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)
TT

«الخطوط اللبنانية» ترجئ بعض الرحلات من مساء الأحد إلى صباح الاثنين

طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)
طائرات تابعة لـ«طيران الشرق الأوسط» في مطار بيروت (أرشيفية - رويترز)

ذكرت شركة «طيران الشرق الأوسط» اللبنانية، في بيان، الأحد، أنها أرجأت بعض رحلات العودة من مساء اليوم إلى صباح يوم غد، دون إبداء أسباب، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت الشركة، في بيان، إنه تقرَّر إرجاء إقلاع ست رحلات من لندن وكوبنهاغن، وأربع مدن أخرى بالشرق الأوسط، مساء اليوم، على أن تقلع، صباح يوم غد. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، محمد الحوت، إن تغيير توقيتات وصول الرحلات إلى مطار رفيق الحريري الدولي جاء نتيجة «مخاطر تأمين». وأوضح الحوت أن الشركة لا تخشى من استهداف المطار، وأنه ليس لديها معلومات تشير إلى ذلك الاحتمال، مؤكداً أن الشركة لم تكن لتُبقي على أي رحلات في حال وجود مخاطر. كان مطار بيروت قد استُهدف في آخِر حرب بين «حزب الله» وإسرائيل في عام 2006. وتعهدت إسرائيل بردّ سريع على «حزب الله» اللبناني، اليوم، بعد مقتل 12 شخصاً، بينهم أطفال، في ضربة صاروخية بهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، أمس، ونفى الحزب ضلوعه في الضربة.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن قواته تزيد من جهوزيتها استعداداً للمرحلة التالية من الحرب في الشمال.

وأضاف هاليفي، في رسالة بالفيديو من موقع الحدث: «نعرف بالضبط من أين انطلق الصاروخ، وفحصنا بقايا الصاروخ، ونعرف أنه مِن نوع (فلق). هذا صاروخ من (حزب الله)، ومَن يطلق صاروخاً مثل هذا على منطقة مدنية يرغب في قتل المدنيين والأطفال».

من جانبه، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم، أن «حزب الله» مسؤول عن الهجوم المميت، وأن الجماعة المدعومة من إيران سوف تدفع الثمن.