«الجيش الوطني» الليبي يسقط «مسيّرة مسلحة» شرقاً

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة لـ"الجيش الوطني" (صفحته على "فيسبوك")
اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة لـ"الجيش الوطني" (صفحته على "فيسبوك")
TT

«الجيش الوطني» الليبي يسقط «مسيّرة مسلحة» شرقاً

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة لـ"الجيش الوطني" (صفحته على "فيسبوك")
اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة لـ"الجيش الوطني" (صفحته على "فيسبوك")

أسقطت الدفاعات الجوية بـ«الجيش الوطني» الليبي، طائرة مسيرة مسلحة، جنوب غربي منطقة بنينا بمدينة بنغازي (شرقي البلاد)، فيما بدأ الجيش تحقيقات موسعة لمعرفة الجهة التي تتبعها الطائرة.
وأعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة لـ«الجيش الوطني»، أن الدفاع الجوي بالقيادة العامة دمر طائرة مسيرة مجهولة الهوية، مساء أمس، «كانت مسلحة بصاروخين، وليس للتصوير كما اعتقد البعض».
https://www.facebook.com/watch/?v=610177654078407
وأضاف المسماري، أن الطائرة اخترقت المجال الجوي، حيث جرى اكتشافها جنوب غربي منطقة بنينا؛ وجرى التعامل معها بوحدات الصواريخ وتدميرها قبل تنفيذ مهامها.
وسارعت إدارة الإعلام والاتصال بالمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، بنفي أنباء تم تداولها على نطاق واسع بأن الطائرة تعود لإحدى شركاتها النفطية، وقالت في تصريح صحافي: «لا صحة للأنباء المتداولة عن سقوط طائرة تحمل ركاباً من الحقول النفطية إلى بنغازي تتبع لشركة الخليج العربي أو طيران النفط أو أي شركة أخرى تابعة للشركات النفطية».
وقبل إعلان القيادة العامة نبأ تدمير الطائرة، تداول ناشطون وشهود عيان، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لطائرة وهي تسقط من علٍ وهي مشتعلة في ضواحي مدينة بنغازي، وسط تصاعد دخان كثيف.
وفيما تجري القيادة العامة للجيش تحقيقات لمعرفة إلى أي الجهات تعود إليها الطائرة، رجح موقع «ميليتري أفريقيا» المتخصص في الشؤون العسكرية، أن تكون الطائرة التي أسقطت أميركية الصنع من طراز «MQ - 9 Reaper UAV»، رغم احتراقها بشكل كامل.
وفي الساعات الأولى من الإعلان عن سقوط الطائرة، أعلن اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ«الجيش الوطني»، أن «وسائط الدفاع الجوي بالقيادة العامة استهدفت طائرة تصوير مسيرة مجهولة دخلت أجواء بنغازي بالقرب من مدينة الرجمة وقاعدة بنينا وأسقطتها». والرجمة هي مقر القيادة العامة للجيش بقيادة المشير خليفة حفتر.
ودفع جهاز الإسعاف والطوارئ ببنغازي بخمس سيارات إسعاف إلى مكان سقوط الطائرة اعتقاداً أنها طائرة ركاب. وشوهد عدد من المواطنين وهم يتجمعون حول الجسم المحترق ويلتقطون بعض الصور، قبل أن تصل قوات من الجيش إلى مكان سقوطها.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

«الخوذ البيضاء» يطالب الأمم المتحدة بالحصول على خرائط «السجون السرية» من الأسد

لقطة جوية تظهر تجمع الناس في سجن صيدنايا (أ.ف.ب)
لقطة جوية تظهر تجمع الناس في سجن صيدنايا (أ.ف.ب)
TT

«الخوذ البيضاء» يطالب الأمم المتحدة بالحصول على خرائط «السجون السرية» من الأسد

لقطة جوية تظهر تجمع الناس في سجن صيدنايا (أ.ف.ب)
لقطة جوية تظهر تجمع الناس في سجن صيدنايا (أ.ف.ب)

أعلن جهاز «الخوذ البيضاء»، اليوم (الثلاثاء)، أنه قدم طلباً إلى الأمم المتحدة للحصول على خرائط بمواقع «السجون السرية» من الرئيس بشار الأسد الذي فرّ، الأحد، مع دخول فصائل المعارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» دمشق، وإعلانها إسقاط حكمه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في مقابلة مع شبكة أميركية، اليوم (الثلاثاء)، أن الأسد داخل روسيا، في أول تأكيد رسمي من موسكو لما سبق أن أوردته وكالات أنباء روسية.

وقال مدير جهاز «الخوذ البيضاء»، رائد الصالح، في منشور على منصة «إكس» اليوم: «أرسلنا (...) طلباً للأمم المتحدة عبر وسيط دولي لمطالبة روسيا بالضغط على المجرم (...) بشار الأسد لتسليمه خرائط بمواقع السجون السرية، وقوائم بأسماء المعتقلين، لنتمكن من الوصول إليهم بأسرع وقت ممكن».

ومنذ بداية الاحتجاجات التي تحوّلت إلى نزاع مسلّح في عام 2011، توفي أكثر من 100 ألف شخص في السجون خصوصاً تحت التعذيب، وفق تقديرات للمرصد السوري لحقوق الإنسان تعود إلى عام 2022.

وأفاد المرصد بأنّ الفترة ذاتها شهدت احتجاز نحو 30 ألف شخص في سجن صيدنايا الواقع على مسافة نحو 30 كيلومتراً من العاصمة دمشق، ولم يُطلق سراح سوى 6 آلاف منهم.

من جانبها، أحصت منظمة العفو الدولية آلاف عمليات الإعدام، مندّدة بـ«سياسة إبادة حقيقية» في سجن صيدنايا الذي وصفته بـ«المسلخ البشري».

وأعلنت فصائل المعارضة تحرير المحتجزين في السجون بما فيها سجن صيدنايا الذي يُعد من أكبر السجون السورية، وتفيد منظمات غير حكومية بتعرّض المساجين فيه للتعذيب.

وأعلن جهاز «الخوذ البيضاء»، اليوم، «انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سريّة غير مكتشفة» داخل سجن صيدنايا «من دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تُفتح بعد».

غير أنّ الكثير من العائلات لا تزال مقتنعة بأنّ عدداً كبيراً من أقربائها محتجزون في سجون سرية تحت الأرض.

وقال رائد الصالح: «توحُّش وإجرام لا يمكن وصفه مارسه نظام الأسد البائد في قتل السوريين واعتقالهم وتعذيبهم».