وثائق: ترمب أنفق 650 ألف دولار من تبرعات مؤيديه لتمويل لوحة لنفسه

صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (إندبندنت)
صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (إندبندنت)
TT

وثائق: ترمب أنفق 650 ألف دولار من تبرعات مؤيديه لتمويل لوحة لنفسه

صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (إندبندنت)
صورة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (إندبندنت)

استخدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ما قيمته 650 ألف دولار من أموال مؤيديه لتمويل لوحة رسمية له سيتم تعليقها في معرض الصور الوطني التابع لمؤسسة «سميثسونيان»، وفقاً للإقرارات الانتخابية، بحسب صحيفة «إندبندنت».
قامت لجنة العمل السياسي التابعة للرئيس السابق، «سييف أميركا»، بتحويل 650 ألف دولار من «المساهمة الخيرية» إلى «سميثسونيان» في يوليو (تموز)، وفقاً لوثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية.
وأكدت مؤسسة «سميثسونيان»، التي تضم صوراً رسمية لجميع الرؤساء السابقين، قيام ترمب بهذه الخطوة، وقالت لصحيفة «ديلي بيست» إن الأموال خصصت «على وجه التحديد» لدفع رسوم لوحات لترمب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا.

وقال متحدث: «جميع صور الرؤساء التي كلف بها معرض الصور الوطني التابع لمؤسسة (سميثسونيان) يتم دفع ثمنها من الأموال الخاصة التي يجمعها المتحف».
وأضاف المتحف أن «صناعة اللوحات جارية»، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن هويات الفنانين لاحقاً، كما هو معتاد.
كما سيخصص تبرع إضافي بقيمة 100 ألف دولار من مانح خاص لم يكشف عنه من أجل اللوحات أيضاً، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
ستمول التبرعات المكونة من ستة أرقام رسوم الفنانين، والتأطير، والتركيب، والأحداث المحيطة بالصور، وفقاً للمعرض.
تم إنشاء معرض الصور الوطني من قبل الكونغرس في عام 1962، وبدأ التكليف برسم صور الرؤساء في عام 1994، بدءاً من لوحة رونالد شير لجورج إتش دبليو بوش.
https://twitter.com/washingtonpost/status/1561815869113737218?s=20&t=YdxfEezta7gbTgjorXp7Hg
واستخدام ترمب لتبرعات مؤيديه لتمويل الأعمال الفنية أمر غير معتاد إلى حد ما، لكن المبلغ الذي تنفقه مؤسسة «سييف أميركا» ليس كذلك.
ساهمت مجموعة من أكثر من 300 متبرع فردي، بما في ذلك مشاهير مثل ستيفن سبيلبرغ وجون ليجند، في جمع أموال بقيمة 750 ألف دولار لرسم لوحات للرئيس السابق باراك أوباما وزوجته بعد مغادرته منصبه.
حاليا، صورة ترمب من قبل المصور باري دوكوفيتش معلقة في المعرض.
يشتهر الرئيس السابق بحبه للصور، وله تاريخ من الترتيبات غير التقليدية عندما يتعلق الأمر بلوحاته الشخصية. في عام 2019، ادعى المحامي السابق لترمب ومساعده مايكل كوهين في شهادة أمام الكونغرس أن رئيسه استخدم 60 ألف دولار من الأموال من مؤسسة خيرية تم حلها منذ ذلك الحين لشراء صورة لنفسه من معرض فني في هامبتونز عام 2013.
قبل ذلك بعام، كشفت دعوى قضائية من مكتب المدعي العام في نيويورك ضد مؤسسة دونالد جي ترمب أن مؤسسة الرئيس دفعت ذات مرة 10 آلاف دولار مقابل صورة لنفسه في مزاد خيري بمنتجع «مارالاغو» التابع له في فلوريدا.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.