حزبان كرديان إيرانيان معارضان يعلنان وحدتهما

خالد عزيزي المتحدث الجديد باسم «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني» يرفع يد حليفه الأمين العام للحزب الجديد مصطفى هجري في أربيل (تويتر)
خالد عزيزي المتحدث الجديد باسم «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني» يرفع يد حليفه الأمين العام للحزب الجديد مصطفى هجري في أربيل (تويتر)
TT

حزبان كرديان إيرانيان معارضان يعلنان وحدتهما

خالد عزيزي المتحدث الجديد باسم «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني» يرفع يد حليفه الأمين العام للحزب الجديد مصطفى هجري في أربيل (تويتر)
خالد عزيزي المتحدث الجديد باسم «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني» يرفع يد حليفه الأمين العام للحزب الجديد مصطفى هجري في أربيل (تويتر)

أعلن حزبان كرديان إيرانيان معارضان، يتخذان من إقليم كردستان العراق مقراً لهما، اندماجهما من جديد بعد انفصالهما لمدة 16 عاماً؛ كما جاء في بيان مشترك.
وذكر البيان أن «المفاوضات بين قيادة (الحزب الديمقراطي الكردستاني - حدكا) بزعامة مصطفى هجري، و(الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني - حدك) بزعامة خالد عزيزي، قد وصلت أخيراً إلى النتيجة المرجوة وأسفرت عن توحيد الحزب» الذي تأسس في عام 1945؛ وهو أقدم الأحزاب الكردية المعارضة للحكم المركزي في إيران. ونوه البيان بأن «منظمات وهيئات ومؤسسات كلا الحزبين» سوف تتحد بعد هذا الإعلان «في كردستان وفي الخارج»، وتواصل «نضالها تحت اسم (الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني)»؛ وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر البيان الصادر ليل الأحد أن الوحدة «مرحلة جديدة في نضال (الحزب) ضد نظام جمهورية إيران الإسلامية وضد أي عقلية تنكر التعددية القومية الإيرانية والحقوق الوطنية للمجتمعات المختلفة». ومنذ الثورة في إيران عام 1979، ينشط «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني» بتمرد ضدها، ولا يزال حتى الآن معارضاً للنظام في إيران. ومذاك؛ تعرض عدد من قياديي هذا الحزب للاغتيال، كان أبرزهم عبد الرحمن قاسملو الذي اغتيل على يد المخابرات الإيرانية في يوليو (تموز) 1989 في العاصمة النمساوية فيينا. وينتشر مقاتلو الجناح العسكري لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» على الشريط الحدودي بين إقليم كردستان العراق وإيران.
في يوليو (تموز) الماضي، أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) في إيران توقيف 10 أشخاص في شمال غربي البلاد كانوا يشكلون «خلية إرهابية» مرتبطة بتنظيمات انفصالية كردية متمركزة في شمال العراق. وسبق لسلطات إيران أن اتهمت مجموعات «معادية للثورة» متمركزة في شمال العراق، بالضلوع في هجمات داخل أراضيها، مثل «الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني»، وحزب «الحياة الحرة» الكردستاني.
وذكر بيان الحزبين أنه خلال فترة انفصالهما «انضم مئات الآلاف من أبناء الجيل الجديد من الشباب الكردي داخل وخارج كردستان إلى المسار الديمقراطي وانضموا إلى نضال الديمقراطيين». ويضم إقليم كردستان كذلك العديد من اللاجئين الأكراد الإيرانيين؛ منهم من هو في البلاد منذ 40 عاماً، وكان عددهم 16 ألفاً في عهد نظام صدام حسين وحتى عام 2003؛ وفق الأمم المتحدة، أما اليوم فيفوق عددهم 10700؛ غالبيتهم في إقليم كردستان.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.