4 أشياء على الموظّف معرفتها قبل طلب زيادة الراتب

سيّدة الأعمال الأميركيّة كارا غولدن (عن موقع chiefexecutive.net)
سيّدة الأعمال الأميركيّة كارا غولدن (عن موقع chiefexecutive.net)
TT
20

4 أشياء على الموظّف معرفتها قبل طلب زيادة الراتب

سيّدة الأعمال الأميركيّة كارا غولدن (عن موقع chiefexecutive.net)
سيّدة الأعمال الأميركيّة كارا غولدن (عن موقع chiefexecutive.net)

بعد أن بدأت حياتها المهنية كمديرة مبيعات لتصبح لاحقاً الرئيسة التنفيذية لشركة تضمّ 200 موظف، ترى سيّدة الأعمال الأميركيّة كارا غولدن أنّ هدفها كقائدة، هو التأكّد من أن يشعر كلّ شخص بالتقدير والتشجيع لمتابعة العمل الذي يريده، لذا تقترح 4 استراتيجيات ذكيّة قليل من الأشخاص يعرفونها، وتنصح الموظف باتّباع هذه الاستراتيجيات، إذا أراد طلب زيادة على راتبه، وفق مقال لـ«غولدن»، نشرته شبكة «سي إن بي سي» (CNBC) الأميركيّة.
1 - اختر الوقت «المناسب» لطلب علاوة
ترى غولدن أنّ التوقيت هو كلّ شيء، إذ يُعدّ طلب العلاوة أثناء المراجعة الدوريّة لأداء الشركة أمراً مثالياً؛ فبحلول ذلك الوقت، تكون الشركة قد ركّزت على ميزانيتها، واكتشفت حجم الأموال التي يتعيّن عليها إعادة تخصيصها لموظّفيها.
ولكن، وفق غولدن، هناك بعض الاستثناءات، «فربما غادر شخص ما في فريقك للتو، وتحمّلت المزيد من المسؤولية، أو ربما كنت تتقاضى راتبك وفقاً لسعر السوق في شركة ناشئة صغيرة، وقد أمّنت هذه الشركة مؤخّراً تمويلاً كبيراً»، وتضيف: «في هذه الأوقات، من المنطقي أن تتواصل مع مديرك بشأن زيادة راتبك».
2 - أجرِ بحثك، لكن افهم الحدود
تشير غولدن إلى أنّ مفاوضاتك ستكون أكثر نجاحاً، إذا فهمت بوضوح معايير السوق والشركة بالنسبة لدور وظيفتك.
فقبل الدخول في مفاوضات، قم ببعض الأبحاث على مواقع، مثل «بايسكايل» (PayScale) و«غلاسدور» (Glassdoor)، لمعرفة الخطوات التي يقوم بها الآخرون الذين لديهم مسؤوليات وظيفية وسنوات من الخبرة، لأنّه من المحبط أن يحاول الموظّف أو المتقدّم للوظيفة طلب أكثر مما يمكن للشركة أن تقدّمه في العادة، فيُرفض طلبه.
وإذا كنت تعمل مع شركتك لفترة من الوقت، ففكّر في الزيادات السابقة التي تلقّيتها، وإذا لم تحصل أبداً على أكثر من 5 في المائة زيادة؛ فلن تنجح بطلب الحصول على زيادة بنسبة 10 في المائة، إلّا إذا تغيّر شيءٌ مهمٌّ داخل المنظمة أو في دورك.
3 - أثبت جدارتك أوّلاً
تقول غولدن إنّ «الثقة هي أفضل أداة لديك، لكنّك تريد تجنّب الظّهور بمظهر مغرور، عندما يؤمن الناس بأنفسهم، ويدعمون ذلك بأفعالهم، فأنا أكثر حماساً لتلبية طلب الزيادة، حتى أتمكّن من إسعادهم وتحفيزهم».
وتضيف: «تأكّد من أنّك تأتي إلى طاولة المفاوضات، مع دليل على القيمة التي تقدّمها للشركة، ما النتائج التي ساعدت في تحقيقها للشركة، والمشكلات التي ساعدت في حلّها، وأفكار زيادة الإيرادات التي ساهمت بها؟».
وترى غولدن أن الأمر لا يتعلّق فقط بالنتائج النوعية لعملك؛ فمن الضروري أيضاً أن تكون لاعباً نشيطاً في ثقافة شركتنا، وتسأل: «هل أنت عضو مؤثر في الفريق؟ هل يشهد الآخرون على أخلاقيات عملك أو سلوكك؟».

4 - نبرة صوتك قد تؤثّر في حصولك على الزيادة

تنبّه غولدن من أنّ أسوأ طريقة يمكنك من خلالها التعامل مع التفاوض، هي باستخدام عقليّة أنّ الإدارة ضدّك، وعندما تأتي في موقف دفاعي وتتمسّك بآرائك، فإنك لا تمنح الشركة مساحة كبيرة للتفاوض. وفي المقابل، إذا كنت منفتحاً على المناقشة؛ فمن الأسهل العمل مع الإدارة للوصول إلى نتيجة.
وتلفت إلى أن الاحتفاظ بعقل متفتّح يعني أن تكون خلّاقاً بما ترغب في التفاوض بشأنه، فعلى سبيل المثال، تقول غولدن: «إذا لم أتمكّن من تلبية طلب زيادة الراتب، فسأقدّم حوافز أخرى في المقابل، فعندما تُظهر استعداداً لمقابلة أشخاص في منتصف الطريق؛ فمن المرجّح أن يرغبوا في العمل معك لإيجاد حلّ وسط يجعل الطرفين سعيدين».


مقالات ذات صلة

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

يُعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي من أكثر الممارسات الموصى بها للحفاظ على صحتك العامة. هذه العادات لها أيضاً تأثير إيجابي على أموالك الشخصية ومدخراتك بشكل عام. للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب التعرف على الصلة بين العادات الصحية والأمور المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين هذه المفاهيم. عندما تعتني بصحتك الجسدية والعقلية، فإنك تعزز أيضاً تطورك الشخصي والمهني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

فرضت بريطانيا، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على أفراد وشركات اتهمتهم بالعمل كوسطاء ماليين لرومان أبراموفيتش وعليشر عثمانوف، وهما من أفراد النخبة الروسية. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الإجراءات الجديدة تستهدف من يساعدون رجلي الأعمال البارزين على الإفلات من تحمل التبعات الكاملة للعقوبات التي فُرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. وذكر وزير الخارجية جيمس كليفرلي في البيان: «نضيق الخناق على النخبة الروسية وأولئك الذين يحاولون مساعدتهم في إخفاء أموالهم من أجل الحرب». وأضاف: «سنظل نحول بينهم وبين الأصول التي اعتقدوا أنهم نجحوا في إخفائها».

«الشرق الأوسط» (لندن)
مصادر: ماسك يعتزم زيارة الصين... ويسعى للقاء رئيس الوزراء

مصادر: ماسك يعتزم زيارة الصين... ويسعى للقاء رئيس الوزراء

قال مصدران مطلعان لـ«رويترز» إن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» يعتزم زيارة الصين في أبريل (نيسان) على أقرب تقدير، ويسعى لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء لي كه تشيانغ. ولم ترد «تسلا» أو مكتب معلومات مجلس الدولة في الصين على طلب تعليق. والصين هي ثاني أكبر سوق لـ«تسلا» بعد الولايات المتحدة. ومصنع «تسلا» في شنغهاي هو أكبر مركز إنتاج لشركة صناعة السيارات الكهربائية الشهيرة. وزيارة ماسك للصين ستكون الأولى منذ تفشي وباء «كوفيد - 19»، ومنذ فوز الرئيس شي جينبينغ بولاية رئاسية ثالثة.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
مدبولي خلال لقائه أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين (الحكومة المصرية)

توافق مصري - قطري على تعزيز العلاقات وزيادة الاستثمارات

توافقت مصر وقطر على «تعزيز العلاقات وزيادة الاستثمارات لإقامة تحالفات وشراكات تجارية»، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، «اقتراب إنهاء (أزمة) تذبذب سعر صرف الدولار، وهو ما يُمكن رؤيته من خلال السوق الموازية، التي أصبح السعر فيها لا يختلف كثيراً عن الموجود في السوق الرسمية». ولفت مدبولي في تصريحات على هامش زيارته للدوحة، إلى أن «ضخ وتشجيع المزيد من الاستثمارات وتوفير العملة الصعبة، سوف يعمل على حل هذه الظاهرة في أسرع وقت». والتقى مدبولي اليوم (الثلاثاء) أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر، ورابطة رجال الأعمال القطريين، بحضور أعضاء الوفد الرسمي المصري، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني،

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صورة للدلالة على صعود البورصة الأوروبية (shutterstock.com)

أسهم أوروبا ترتفع بفضل نتائج أعمال قوية

ارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي اليوم (الخميس)، إذ أبطل انحسار التضخم في ألمانيا، ومجموعة من الأرباح القوية للشركات، تأثير المخاوف بشأن تصريحات متشددة من مسؤولين كبار ببنوك مركزية، وخفف القلق من حدوث ركود عميق. وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعاً 0.6 في المائة، بعدما سجل أعلى مستوى في نحو عام في وقت سابق من الجلسة. وكانت أسهم الشركات الصناعية أكبر الداعمين للمؤشر بفضل قفزة نسبتها 6.7 في المائة في أسهم سيمنس، بعدما أعلنت الشركة أرباحاً أفضل من المتوقع، وزادت توقعاتها للمبيعات والأرباح عن العام بأكمله. وارتفع سهم ستاندرد تشارترد 11.4 في المائة،

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
TT
20

5 أفعال صغيرة لزيادة إنتاجيتك وتحسُّن مزاجك

حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)
حذف التطبيق الذي تستخدمه بكثرة سيجعلك أكثر إنتاجية وفقاً لمؤلفة كتاب «أمة الدوبامين» (أرشيفية- رويترز)

يهتم خبراء علم النفس وخبراء الصحة النفسية بسؤال: «كيف يمكننا تعزيز سعادتنا في دقائق معدودة اليوم؟» ولدى خبراء علم النفس إجابات لمهام سهلة التنفيذ، يمكن لأي شخص تقريباً تنفيذها. بعضها يهدف إلى زيادة إنتاجيتك، والبعض الآخر يساعدك على التخلص من عادة سيئة.

وإليك 5 مهام صغيرة ينصح بها الخبراء إذا كنت تسعى لتعزيز سعادتك اليوم.

1- راسل صديقاً أو اتصل به

أثبتت الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية تُحسِّن جودة حياتنا؛ بل وتُساعدنا على إطالة العمر. ومع ذلك، يُقلِّل الناس باستمرار من شأن رغبة أصدقائهم في التواصل معهم، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2022. تُقدَّر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية غير المتوقعة تقديراً كبيراً. وتُظهر الأبحاث أنه كلما كانت المكالمة مفاجئة، كان استقبالها أفضل.

لا يشترط أن يكون التفاعل طويلاً، كما صرَّحت فيينا فارون، المعالجة النفسية ومؤلفة كتاب «أصولك»، لقناة «سي إن بي سي»، وتقول إن التواصل لمدة عشر دقائق هو وسيلة سهلة لتعزيز العلاقات الإيجابية في حياتك.وتتابع: «إنها تُشعرنا بالسعادة عندما نُقدِّم للآخرين، والميزة الإضافية هي أنها تُنشئ أيضاً تواصلاً ضرورياً».

2- افعل شيئاً كنت تتجنبه

إن شطب أصغر المهام من قائمتك يُحفز دماغك على إفراز الدوبامين. وتقول فارون: «إن معالجة شيء كنت تتجاهله يُخفف العبء، ويُتيح لك إنجاز شيء كان يُثقل كاهلك». وإذا كنت تواجه صعوبة في تضييق نطاق ما تُريد تنفيذه، فضع بعض الأمور في اعتبارك: أولاً: لست مُضطراً لاختيار مهمة تقليدية. وتقول فارون: «النوم مُبكراً، شرب مزيد من الماء، إجراء محادثة مُرهقة، ممارسة تمرين رياضي مُرهق، وضع هاتفك جانباً ليلاً؛ أي منها أو جميعها يُمكن أن يُحسِّن مزاجك».

وتتابع خبيرة الصحة: «لا تُرهق نفسك. اختر شيئاً يُمثل تحدياً لك، ولكنه قابل للتحقيق أيضاً». كما تنصح: «قسِّم المشروع الأكبر إلى مهام أسهل في الإدارة. على سبيل المثال: قد يستغرق تنظيف مطبخك بعمق بضع ساعات؛ لكنك قد تتمكن من إفراغ ثلاجتك في غضون 5 إلى 10 دقائق».

3- الثناء على شخص ما

وفقاً لدراسة أجريت عام 2020، يشعر الناس بالتحسن بعد الإطراء، حتى لو كانوا يشعرون بالقلق قبل التفاعل.

وفي هذا الصدد، تقول لوري سانتوس، أستاذة علم النفس بجامعة ييل، ومقدمة بودكاست «مختبر السعادة»، لشبكة «سي إن بي سي»: «قد تُحسِّن هذه الإطراءات السريعة مزاجك لفترة أطول مما تظن».

4- تخلص من عادة سيئة باتباع قاعدة الخمس ثوانٍ

قبل إصدار كتابها الشهير «نظرية دعهم يفعلون»، ألَّفت المدربة في تطوير الذات والتحفيز، ميل روبنز، كتاب «قاعدة الخمس ثوانٍ: غيِّر حياتك وعملك وثقتك بنفسك بشجاعة يومية». ويُحدد الكتاب ممارسة تهدف إلى مساعدتك على التخلص من العادات السيئة. عندما تشعر بتلك الدفعة من التحفيز لفعل شيء ترغب فيه بشدة، عدّ تنازلياً من 5 إلى 1؛ ثم انجز إجراءً واحداً يدفعك نحو هدفك.

وكتبت روبينز في كتابها: «ألاحظ أنه كلما طال انتظاري بين رغبتي الأولى في التصرف، زادت أعذاري، وأصبح إجبار نفسي على الحركة أكثر صعوبة».

وتنصح الكاتبة: «هل ترغب في التوقف عن تصفح الإنترنت والذهاب في نزهة؟ عدّ تنازلياً من 5 إلى واحد، ثم ضع هاتفك جانباً. هل أنت عالق في دوامة من الحديث السلبي مع نفسك؟ تغلب عليه بالعد التنازلي، ثم بذل جهد فعال للانتقال إلى أفكار أكثر إيجابية».

وتقول روبينز في محاضرة سابقة لـ«تيد TEDX»: «إذا كان لديك أحد تلك الدوافع الصغيرة التي تجذبك، وإذا لم تدمجها مع فعل في غضون 5 ثوانٍ، فإنك تضغط على مكابح الطوارئ وتقضي على الفكرة».

5- احذف التطبيق الأكثر استخداماً

تقول آنا ليمبكي، رئيسة عيادة التشخيص المزدوج للإدمان في جامعة ستانفورد، ومؤلفة كتاب «أمة الدوبامين»، إن الإفراط في استخدام الشاشة قد يُضعف التفاعلات الشخصية. وتضيف ليمبكي: «يختفي الناس تماماً عندما يكونون على أجهزتهم، ولا يستطيعون الوجود بشكل كامل مع أحبائهم».

ولتحسين جودة صداقاتك؛ بل وحتى شراكتك، تخلص من هذا الإغراء تماماً. وتقول ليمبكي: «احذف التطبيق الذي تقضي عليه وقتاً أطول مما ترغب، والتزم بالابتعاد عنه لمدة 30 يوماً».

وتحذر ليمبكي من أن عدم السماح لنفسك باستخدام تطبيق كنت تتحقق منه عشرات المرات يومياً سيكون أمراً مزعجاً. لكن النتيجة تستحق العناء. وتقول: «في الأسبوعين الأولين، ستشتاق إليه وستفتقده، وسيخبرك عقلك بكل الأسباب التي تجعله مشروعاً غير جدير بالاهتمام». وتردف: «إذا تمكنت من الالتزام بهذا لمدة 14 يوماً، فقد تلاحظ أنك لا تفتقده بالفعل، وأنك تجد أنك تشعر بتحسن من دونه».