بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
TT

بريطانيا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين لاثنين من النخبة الروسية

رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)
رجل الأعمال الروسي عليشر عثمانوف الذي طالته العقوبات البريطانية الأخيرة يصافح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 27 نوفمبر 2018 (رويترز)

فرضت بريطانيا، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على أفراد وشركات اتهمتهم بالعمل كوسطاء ماليين لرومان أبراموفيتش وعليشر عثمانوف، وهما من أفراد النخبة الروسية.
وحسب وكالة «رويترز» للأنباء، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن الإجراءات الجديدة تستهدف من يساعدون رجلي الأعمال البارزين على الإفلات من تحمل التبعات الكاملة للعقوبات التي فُرضت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وذكر وزير الخارجية جيمس كليفرلي في البيان: «نضيق الخناق على النخبة الروسية وأولئك الذين يحاولون مساعدتهم في إخفاء أموالهم من أجل الحرب». وأضاف: «سنظل نحول بينهم وبين الأصول التي اعتقدوا أنهم نجحوا في إخفائها».
وقالت الحكومة إنها فرضت عقوبات على ديميتريس يوانيدس وكريستودولوس فاسيليادس، وهما قبرصيان وصفتهما بأنهما «مساعدان محترفان» ساهما في إنشاء هياكل وصناديق استثمارية في الخارج.
واستهدفت العقوبات أيضا الشبكة المالية لعثمانوف، بما في ذلك شركات «يو.إس.إم» و«كورزون سكوير» المحدودة و«هانلي» المحدودة، وفقا للبيان.
وجمدت بريطانيا أصول أبراموفيتش وعثمانوف بعد أسابيع من الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) من العام الماضي.


مقالات ذات صلة

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

يوميات الشرق مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

مساعٍ عالمية لإيجاد «توازن» بين سلبيات ومزايا الذكاء الصناعي

في ظل النمو المتسارع لتطبيقات الذكاء الصناعي، تسعى حكومات دول عدة حول العالم لإيجاد وسيلة لتحقيق التوازن بين مزايا وسلبيات هذه التطبيقات، لا سيما مع انتشار مخاوف أمنية بشأن خصوصية بيانات المستخدمين. وفي هذا السياق، تعقد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الخميس)، لقاءً مع الرؤساء التنفيذيين لأربع شركات كبرى تعمل على تطوير الذكاء الصناعي، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. في حين تدرس السلطات البريطانية تأثير «تشات جي بي تي» على الاقتصاد، والمستهلكين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

لماذا تُعد العادات الصحية مفتاحاً أساسياً لإدارة أموالك؟

يُعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن والنوم الكافي من أكثر الممارسات الموصى بها للحفاظ على صحتك العامة. هذه العادات لها أيضاً تأثير إيجابي على أموالك الشخصية ومدخراتك بشكل عام. للوهلة الأولى، قد يكون من الصعب التعرف على الصلة بين العادات الصحية والأمور المالية الشخصية. ومع ذلك، هناك الكثير من القواسم المشتركة بين هذه المفاهيم. عندما تعتني بصحتك الجسدية والعقلية، فإنك تعزز أيضاً تطورك الشخصي والمهني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

بريطانيا: روسيا تتبنى استراتيجية جديدة للضربات الصاروخية

أفادت وكالات الاستخبارات البريطانية بأن أحدث هجمات صاروخية روسية تردد أنها قتلت 25 مدنيا في أوكرانيا، تشير إلى استراتيجية هجومية جديدة وغير تمييزية بشكل أكبر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع في لندن في تغريدة اليوم (السبت): «اشتملت الموجة على صواريخ أقل من تلك التي استخدمت في الشتاء، ومن غير المرجح أنها كانت تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا». وأضافت الوزارة في أحدث تحديث استخباراتي أنه كان هناك احتمالية حقيقية أن روسيا حاولت أمس (الجمعة) الهجوم على وحدات الاحتياط الأوكرانية، وأرسلت مؤخرا إمدادات عسكرية. كانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس، أنه تم شن سلسلة من الهجم

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

ميغان ماركل توقّع عقداً مع وكالة مواهب كبرى في هوليوود

وقّعت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، عقداً مع وكالة مواهب كبرى تُمثّل بعض أكبر نجوم هوليوود، وفقًا للتقارير. سيتم تمثيل ميغان من خلال «WME»، التي لديها عملاء من المشاهير بمَن في ذلك ريهانا ودوين جونسون (ذا روك) ومات دامون. وأفاد موقع «فارايتي» الأميركي بأنه سيتم تمثيلها من قبل آري إيمانويل، الذي عمل مع مارك والبيرغ، ومارتن سكورسيزي، وتشارليز ثيرون، وغيرهم. يقال إن التطور يأتي بعد معركة طويلة لتمثيل الدوقة بين عديد من وكالات هوليوود. وتركيز ميغان سينصب على الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وشراكات العلامات التجارية، بدلاً من التمثيل. وشركة «آرتشيويل» الإعلامية التابعة لميغان وهاري، التي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

البرلمان الياباني يوافق على اتفاقيتي التعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا

وافق البرلمان الياباني (دايت)، اليوم (الجمعة)، على اتفاقيتين للتعاون الدفاعي مع أستراليا وبريطانيا، ما يمهّد الطريق أمام سريان مفعولهما بمجرد أن تستكمل كانبيرا ولندن إجراءات الموافقة عليهما، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وفي مسعى مستتر للتصدي للصعود العسكري للصين وموقفها العدائي في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، سوف تجعل الاتفاقيتان لندن وكانبيرا أول وثاني شريكين لطوكيو في اتفاق الوصول المتبادل، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء. ووافق مجلس المستشارين الياباني (مجلس الشيوخ) على الاتفاقيتين التي تحدد قواعد نقل الأفراد والأسلحة والإمدادات بعدما أعطى مجلس النواب الضوء الأخضر لها في وقت سابق العام

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«السعودية للكهرباء» تتعهد بدعم شركات في مجال الاستدامة بقطاع الطاقة

خلال توقيع الشركة السعودية للكهرباء تعهداً والتزاماً بالمشاركة في «مبادرة رواد الاستدامة» (واس)
خلال توقيع الشركة السعودية للكهرباء تعهداً والتزاماً بالمشاركة في «مبادرة رواد الاستدامة» (واس)
TT

«السعودية للكهرباء» تتعهد بدعم شركات في مجال الاستدامة بقطاع الطاقة

خلال توقيع الشركة السعودية للكهرباء تعهداً والتزاماً بالمشاركة في «مبادرة رواد الاستدامة» (واس)
خلال توقيع الشركة السعودية للكهرباء تعهداً والتزاماً بالمشاركة في «مبادرة رواد الاستدامة» (واس)

وقّعت الشركة السعودية للكهرباء تعهداً والتزاماً بالمشاركة في «مبادرة رواد الاستدامة» في المملكة، التي أطلقتها وزارة الاقتصاد والتخطيط، وتهدف إلى الإسهام في تسريع تحقيق أهداف المملكة، وتعزيز مرونة القطاع الخاص، وتنمية الابتكارات في مجالات الاستدامة، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى تمكين المملكة من أداء دور مهم في تشكيل مبادرات الاستدامة العالمية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد بالرياض، حيث يشمل التعهد تقديم الدعم والتدريب والموارد لـ3 شركات أو أكثر لمساعدتها على تطوير استراتيجيات الاستدامة، وتحديد النتائج المستهدفة.

وتعمل الشركة السعودية للكهرباء بشكل متواصل على المساهمة في رفع كفاءة الطاقة، وتحقيق طموح الحياد الصفري بحلول عام 2050، وتمكين مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة، والحد من الانبعاثات، بالإضافة إلى دورها في أتمتة الشبكات، وتمكين تكامل إنتاج الطاقة، وحماية البيئة والتنوع البيولوجي.

وتأتي مشاركة «السعودية للكهرباء» في هذه المبادرة النوعية كخطوة أخرى لها نحو رفع مستوى إسهامها في تعزيز ودعم جهود المملكة لتحقيق أهداف الاستدامة.


وسائل إعلام: مؤيدون للفلسطينيين يحتلون مبنى في جامعة كولومبيا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
TT

وسائل إعلام: مؤيدون للفلسطينيين يحتلون مبنى في جامعة كولومبيا

متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا يسيطرون على مبنى داخل الحرم الجامعي (رويترز)

سيطر متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين بجامعة كولومبيا على مبنى داخل الحرم الجامعي، اليوم (الثلاثاء)، بعدما قررت الإدارة السماح فقط بدخول الطلاب المقيمين هناك والموظفين الأساسيين.

وبحسب «رويترز»، ذكرت شبكة «سي. إن. إن» نقلاً عن مقطع فيديو أن المتظاهرين الذين احتلوا مبنى هاملتون هول رفعوا لافتات من النافذة كُتب عليها كلمة «انتفاضة» بالحروف اللاتينية.

وقررت الجامعة، في إشعار أصدرته في وقت مبكر من صباح اليوم، قصر الوصول الفوري إلى حرم «مورننغ سايد» على الطلاب المقيمين في المباني السكنية هناك والموظفين الذين يقدمون الخدمات الأساسية.

وأضافت أن «تقييد الدخول سيظل قائماً حتى تسمح الظروف بخلاف ذلك... سلامة كل فرد في هذا المجتمع لها أهمية قصوى. نشكركم على صبركم وتعاونكم وتفهمكم».

وبدأت الجامعة أمس (الاثنين) تعليق نشاط الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين رفضوا إنهاء اعتصامهم في الحرم الجامعي بعدما أعلنت الجامعة جمود المحادثات الرامية لإنهائه.

وقالت رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، في بيان، إن المفاوضات التي استمرت لأيام بين ممثلين للطلاب ومسؤولين أكاديميين فشلت في إقناع المحتجين بإزالة عشرات الخيام المنصوبة احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاءت الحملة ضد المتظاهرين في جامعة كولومبيا، مركز احتجاجات على صلة بحرب غزة تشهدها شتى الجامعات الأميركية في الآونة الأخيرة، في وقت أوقفت فيه الشرطة عشرات الطلاب خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة تكساس في أوستن واستخدمت ضدهم رذاذ الفلفل.


«العدل الدولية» تقضي بعدم اتخاذ إجراءات طارئة بشأن تصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل

«العدل الدولية» تقضي بعدم اتخاذ إجراءات طارئة بشأن تصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل (رويترز)
«العدل الدولية» تقضي بعدم اتخاذ إجراءات طارئة بشأن تصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل (رويترز)
TT

«العدل الدولية» تقضي بعدم اتخاذ إجراءات طارئة بشأن تصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل

«العدل الدولية» تقضي بعدم اتخاذ إجراءات طارئة بشأن تصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل (رويترز)
«العدل الدولية» تقضي بعدم اتخاذ إجراءات طارئة بشأن تصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل (رويترز)

قضت محكمة العدل الدولية، اليوم (الثلاثاء)، بعدم اتخاذ إجراءات طارئة لوقف صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، مضيفة أنها ما زالت تشعر بقلق بالغ إزاء الأوضاع في غزة.

وبحسب «رويترز»، رفضت المحكمة طلباً ألمانياً بوقف نظر القضية، وهو ما يعني أنها ستمضي قدماً.

من جانبها، رحبت ألمانيا بالحكم، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الألمانية على منصة «إكس»: «لا أحد فوق القانون. وهذا ما يوجه تصرفاتنا».

ورفضت محكمة العدل الدولية طلباً قدّمته نيكارغوا تطالبها فيه باتخاذ إجراءات عاجلة بعد اتهام ألمانيا بانتهاك اتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية بتزويدها إسرائيل أسلحة تستخدمها في حربها مع «حماس» في غزة.

وأوضحت المحكمة: «ترى المحكمة أن الظروف التي عرضت على المحكمة ليست كذلك ولا تستدعي اتخاذ تدابير احترازية».


الفرنسي باستيان حكماً لـ«كلاسيكو» الهلال والاتحاد

بينوا باستيان (رويترز)
بينوا باستيان (رويترز)
TT

الفرنسي باستيان حكماً لـ«كلاسيكو» الهلال والاتحاد

بينوا باستيان (رويترز)
بينوا باستيان (رويترز)

كشف الاتحاد السعودي لكرة القدم عن تعيين الفرنسي بينوا باستيان حكماً لمواجهة فريقَي الهلال والاتحاد بنصف نهائي كأس الملك 2023 - 2024.

كما تم اختيار كل من الفرنسيَّين هشام زكراني وأورلين برثوميو حكمَين مساعدَين، وباستيان ديشمبي حكماً لـ«VAR»، وسعد السبيعي مساعداً له، في حين اختير السعودي عبد الله الخربوش حكماً رابعاً.

وأدار باستيان خلال الموسم الحالي 17 مباراة على صعيد الدوري الفرنسي، وهي الأكثر له هذا الموسم في المواجهات الأوروبية، وآخرها الأحد الماضي بين فريقَي رين وستاد بريست، وأهمها كانت في الديربي الفرنسي بين مارسيليا وباريس سان جيرمان، التي انتهت بفوز الأخير 2 - 0.

وبدا أن الدوري الفرنسي هو تخصص الحكم الفرنسي، حيث أدار مواجهتين فقط على صعيد دوري أبطال أوروبا كانتا بين فريقَي سيلتيك وفينورد، وفريقَي بورتو ورويال أنتويرب، ولم يتولَّ أيّاً من القمم على صعيد دوري الأبطال.

وفي الدوري الأوروبي، أدار الفرنسي مباراتين أيضاً كانت أهمهما مواجهة باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني أمام كاراباخ الأذربيجاني.

كما أن البطولات الكبيرة لم تكن حليفة الحكم الفرنسي، حيث إنه لم يسبق له أن أدار مباراة في كأس العالم للأندية، وكأس العالم لكرة القدم، كما لم يحظّ بإدارة مباريات في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال.

يذكر أن باستيان (37 عاماً) بدأ مسيرته التحكيمية منذ 2007، وأصبح دولياً في 2014.


مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يدشن 3 مشروعات طبية لخفض الاحتياج الإنساني باليمن

الفريق الطبي السعودي خلال إجراء عملية جراحية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (واس)
الفريق الطبي السعودي خلال إجراء عملية جراحية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (واس)
TT

مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يدشن 3 مشروعات طبية لخفض الاحتياج الإنساني باليمن

الفريق الطبي السعودي خلال إجراء عملية جراحية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (واس)
الفريق الطبي السعودي خلال إجراء عملية جراحية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (واس)

بدأ فريق طبي سعودي تنفيذ 3 مشروعات طبية تطوعية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بدعم وإشراف من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، و«البرنامج السعودي لإعمار اليمن».

وتقدم هذه المشروعات الطبية الخدمات الصحية للحالات المرضية المحتاجة، وغير القادرة على تحمل نفقات إجراء العمليات الجراحية، والتكاليف الدوائية اللاحقة، ضمن مشروع الحروق والتشوهات والتجميل، ومشروع العيادات التخصصية، إلى جانب المشروع التطوعي التدريبي لتأهيل العاملين في تخصص الإصابات الرياضية.

وزير الصحة اليمني مع مسؤولي «البرنامج السعودي لإعمار اليمن» على هامش تدشين المخيم الطبي لجراحة الحروق والتشوهات والتجميل (سبأ)

ومنذ يناير (كانون الثاني) 2024، بلغ إجمالي المراجعات الطبية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن أكثر من مليون و145 ألف مراجعة طبية، في حين تم إجراء 6695 عملية جراحية، و2683 عملية قسطرة قلبية، كما تم تنويم 58.634 ألف شخص في المستشفى ومركز القلب.

ووفقاً للبرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن، بلغ عدد مراجعي العيادات الخارجية في المستشفى خلال الأشهر الأربعة الماضية 387703 مراجعة، وتم إصدار 302784 وصفة طبية.

ودشّن كل من وزيرَي الصحة العامة اليمني الدكتور قاسم بحيبح، والشباب والرياضة نايف البكري، أمس (الاثنين) المخيم الطبي التطوعي لجراحة الحروق والتشوهات والتجميل، بمستشفى الأمير محمد بن سلمان الذي يستمر حتى الرابع من مايو (أيار).

وثمّن الوزيران اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ووقوفهما إلى جانب الشعب اليمني في الظروف كافة التي تمر بها البلاد.

بلغ إجمالي المراجعات الطبية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن أكثر من مليون و145 ألف مراجعة طبية (الشرق الأوسط)

ولفت نايف البكري وزير الشباب والرياضة إلى مستوى التعاون والشراكة بين الوزارة ومركز الملك سلمان، والبرنامج السعودي، وأهمية توسيعها لتشمل عديداً من الفعاليات والبرامج في مجالات التدريب والتأهيل والمرأة.

من جانبه، قال المهندس أحمد مدخلي مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعدن، إن تدشين هذا المخيم يأتي في إطار البرامج التطوعية التي ينفذها البرنامج، ومركز الملك سلمان؛ دعماً لقطاع الصحة، مشيراً إلى دور البرنامج في دعم وتشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن، وجهود المركز الذي نفّذ 124 مشروعاً تطوعياً في عدد من المحافظات اليمنية غطت عديداً من التخصصات الجراحية.

ويستمر البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى الأمير محمد بن سلمان حتى يوليو (تموز) المقبل، ويتكوّن من مشروعات طبية تطوعية عدة، بتخصصات عدة تغطي وتساعد على خفض الاحتياج الإنساني في اليمن من المحافظات اليمنية كافة، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية.

وتشتمل المشروعات الطبية التطوعية على مشروع جراحة القلب المفتوح والقسطرة، ومشروع جراحة المخ والأعصاب، ومشروع جراحة العظام، ومشروع جراحة التجميل والحروق والتشوهات، والمشروع الطبي للعيادات المتخصصة.

ويأتي البرنامج الطبي نظراً لجاهزية وإمكانات مستشفى الأمير محمد بن سلمان عقب مشروع إعادة تأهيله وتشغيله، ضمن 34 مشروعاً ومبادرة تنموية في قطاع الصحة قدمها «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» في مختلف المحافظات اليمنية.

وزود «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» المستشفى بأفضل الكوادر الطبية؛ لخدمة للشعب اليمني عبر 14 عيادة متخصصة، بالإضافة إلى مركز القلب. وتبلغ مساحة المستشفى 20 ألف متر مربع بسعة سريرية بلغت 270 سريراً، وجُهِّز بـ2187 من الأجهزة والمعدات الطبية.

ويأتي البرنامج الطبي التطوعي بالتعاون بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، و«البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في تسخير جميع الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة اليمن، وتعزيزاً للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين فيما يتعلق بالتعاون في مجال المشروعات والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية.

يذكر أن «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» نفّذ أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية، في مختلف المناطق اليمنية من خلال 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.


مجموعة السبع تتفق على التخلي عن الفحم من دون احتجاز الكربون بحلول 2035

خلال المؤتمر الصحافي النهائي لمجموعة السبع عن المناخ بالقرب من تورينو في إيطاليا 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
خلال المؤتمر الصحافي النهائي لمجموعة السبع عن المناخ بالقرب من تورينو في إيطاليا 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع تتفق على التخلي عن الفحم من دون احتجاز الكربون بحلول 2035

خلال المؤتمر الصحافي النهائي لمجموعة السبع عن المناخ بالقرب من تورينو في إيطاليا 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)
خلال المؤتمر الصحافي النهائي لمجموعة السبع عن المناخ بالقرب من تورينو في إيطاليا 30 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

توصلت دول مجموعة السبع المجتمعة في إيطاليا، اليوم (الثلاثاء)، إلى الاتفاق على التخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم من دون احتجاز الكربون بحلول عام 2035.

والفحم هو الوقود الأحفوري الأكثر تلويثاً الذي حضّ الناشطون في مجال البيئة مجموعة السبع على أن تكون قدوة في التخلي عنه، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتفقت مجموعة السبع التي تضم إيطاليا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة على «التخلص التدريجي من توليد الكهرباء باستخدام الفحم في أنظمة الطاقة خلال النصف الأول من ثلاثينات القرن الحالي أو وفق جدول زمني يتوافق مع الحفاظ على حصر الاحترار بنسبة 1.5 درجة مئوية، وفقاً لمسارات الحياد الكربوني».

وأعلنت الدول الأعضاء في المجموعة موقفها في بيان صحافي في ختام اجتماع لوزراء البيئة والطاقة في دول مجموعة السبع في تورينو في شمال إيطاليا.

والاجتماع هو الأول بهذا الحجم بشأن المناخ منذ مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي عقد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي في دبي عندما تعهّد المشاركون الابتعاد تدريجياً عن الفحم والغاز والنفط.

وقالت دول مجموعة السبع أيضاً الثلاثاء إنها «تطمح» إلى خفض الإنتاج العالمي من البلاستيك من أجل التصدي بشكل مباشر للتلوث العالمي الناجم عن هذه المادة الموجودة في كل مكان في البيئة، من قمم الجبال إلى قاع المحيطات وحتى في دماء البشر.

وجاء في البيان: «نحن ملتزمون باتخاذ إجراءات طموحة على امتداد دورة حياة المواد البلاستيكية لإنهاء التلوث البلاستيكي، وندعو المجتمع العالمي إلى أن يفعل الشيء نفسه»، من دون الخوض في التفاصيل.

وقال الوزراء أيضاً إن الجهود الرامية إلى جمع الأموال لمساعدة الدول الفقيرة على مكافحة تغير المناخ يجب أن تشمل كل «الدول التي يمكنها المساهمة».

بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ لعام 1992، التزمت حفنة صغيرة فقط من البلدان ذات الدخل المرتفع التي كانت تهيمن على الاقتصاد العالمي في ذلك الوقت، تمويل مكافحة الاحترار العالمي.

ولم يشمل ذلك الصين التي تسجل اليوم أعلى معدلات انبعاث غازات الدفيئة.

وتمثّل دول مجموعة السبع مجتمعة 38 في المائة من الاقتصاد العالمي، وهي مسؤولة عن 21 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة، وفقا لأرقام عام 2021 الصادرة عن معهد تحليل المناخ.


حركة «طالبان» تعمل على جذب السياح إلى أفغانستان

أفغان يلتقطون صوراً ذاتية في قصر دار الأمان الذي تم تجديده في كابل الأربعاء 24 أبريل 2024 (أ.ب)
أفغان يلتقطون صوراً ذاتية في قصر دار الأمان الذي تم تجديده في كابل الأربعاء 24 أبريل 2024 (أ.ب)
TT

حركة «طالبان» تعمل على جذب السياح إلى أفغانستان

أفغان يلتقطون صوراً ذاتية في قصر دار الأمان الذي تم تجديده في كابل الأربعاء 24 أبريل 2024 (أ.ب)
أفغان يلتقطون صوراً ذاتية في قصر دار الأمان الذي تم تجديده في كابل الأربعاء 24 أبريل 2024 (أ.ب)

يحتشد نحو 30 رجلا في فصل دراسي في كابل، وهم جزء من أول مجموعة طلابية في معهد تديره «طالبان» لتدريب المهنيين في مجال السياحة والضيافة.

إنه فريق عمل متنوع. أحد الطلاب يعمل عارضا للملابس. والآخر يبلغ 17 عاما من عمره وليس له تاريخ وظيفي.

ويختلف الطلاب في العمر ومستوى التعليم والخبرة المهنية. إنهم جميعا من الرجال - فالنساء الأفغانيات ممنوعات من الدراسة بعد الصف السادس - ولا يعرفن أي شيء عن السياحة أو الضيافة. لكنهم جميعا يتوقون إلى الترويج لجانب مختلف من أفغانستان.

أفغان يسيرون خارج ضريح طائفة الهزارة «ساخي» في كابل الجمعة 19 أبريل 2024 (أ.ب)

و«طالبان» سعداء بتقديم المساعدة. إن حكام أفغانستان منبوذون على الساحة العالمية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى القيود التي يفرضونها على النساء والفتيات. فالاقتصاد منهك، والبنية التحتية سيئة، والفقر منتشر. ومع ذلك، يواصل الأجانب زيارة البلاد، بتشجيع من الانخفاض الحاد في أعمال العنف، وزيادة رحلات الطيران مع مراكز مثل دبي، والمفاخرة التي تأتي مع قضاء عطلة في وجهة غير عادية.

أفغان يعملون في حديقة قصر دار الأمان الذي تم تجديده في كابل الأربعاء 24 أبريل 2024 (أ.ب)

والأرقام ليست ضخمة - ولم تكن كذلك أبدا - ولكن هناك ضجة حول السياحة الأفغانية. في عام 2021، كان هناك 691 سائحا أجنبيا. وفي عام 2022، ارتفع هذا الرقم إلى 2300. وفي العام الماضي، كان هناك 7000، بحسب تقرير لـ«أسوشييتد برس» الثلاثاء.

أفغان يعملون في حديقة قصر دار الأمان الذي تم تجديده في كابل الأربعاء 24 أبريل 2024 (أ.ب)

زوار من الصين

ويقول محمد سعيد رئيس مديرية السياحة في كابل إن أكبر سوق للزوار الأجانب هي الصين بسبب قربها وعدد سكانها الكبير. وتتمتع أفغانستان أيضا بمزايا أكثر من بعض جيرانها. وأضاف: «قالوا لي إنهم لا يريدون الذهاب إلى باكستان لأنها خطيرة ويتعرضون للهجوم. وقال اليابانيون لي هذا أيضا. هذا جيد بالنسبة لنا. لكن هناك مساوئ أيضا».

أحد أفراد أمن «طالبان» يقف لالتقاط صورة على طريق في كابل 29 أبريل 2024 (أ.ب)

الحصول على التأشيرات

يصعب الحصول على التأشيرات، كما أنها مكلفة. وقد قطعت كثير من الدول علاقاتها مع أفغانستان بعد عودة حركة «طالبان» إلى السلطة، ولا تعترف بها أي دولة باعتبارها حاكما شرعيا للبلاد. أما السفارات الأفغانية فإما إنها أغلقت أو علقت عملياتها.

وهناك صراع مستمر على السلطة بين السفارات والقنصليات في أفغانستان التي يعمل فيها أشخاص من الإدارة السابقة المدعومة من الغرب، وتلك التي تخضع لسيطرة إدارة «طالبان» الكاملة.

واعترف سعيد بوجود عقبات أمام تطوير السياحة الأفغانية، لكنه قال إنه يعمل مع الوزارات للتغلب عليها. هدفه النهائي هو الحصول على تأشيرة عند وصول السياح، ولكن ذلك قد يستغرق سنوات. وهناك مشكلات في شبكة الطرق، التي هي نصف معبدة أو غير موجودة في بعض أجزاء البلاد، وتتجنب شركات الطيران إلى حد كبير المجال الجوي الأفغاني.

يُذكر أن العاصمة كابل يوجد بها معظم الرحلات الدولية، ولكن لا يوجد مطار أفغاني به طرق مباشرة مع الأسواق السياحية الرئيسية مثل الصين أو أوروبا أو الهند. ورغم التحديات، يريد سعيد أن تصبح أفغانستان قوة سياحية، وهو الطموح الذي يبدو أنه يحظى بدعم كبار قادة حركة «طالبان».

وقال: «لقد أرسلوني إلى هذه الدائرة بناء على تعليمات الشيوخ (الوزراء). يجب أن يثقوا بي لأنهم أرسلوني إلى هذا المكان المهم».

مقاتلو «طالبان» يلتقطون صوراً ذاتية بالقرب من قبر الملك الأفغاني نادر شاه في كابل الأربعاء 24 أبريل 2024 (أ.ب)

5000 سنة من التاريخ

والطلاب أيضا لديهم تطلعات. ويريد عارض الملابس، أحمد مسعود طلاش، أن يتعرف على المواقع الرائعة في أفغانستان لمشاركاته على «إنستاغرام» وتاريخها من أجل النشر الإعلامي.

ويريد سمير أحمدزاي، خريج كلية إدارة الأعمال، افتتاح فندق ولكنه يعتقد أنه يجب أن يعرف المزيد عن السياحة والضيافة أولا.

وقال أحمدزاي: «إنهم يسمعون أن أفغانستان متخلفة، وأن الفقر وكل شيء يدور حول الحرب لكن لدينا 5000 سنة من التاريخ. يجب أن تكون هناك صفحة جديدة في أفغانستان».

تشمل الفصول الدراسية الحرف اليدوية الأفغانية وأساسيات الأنثروبولوجيا.

ومن المواضيع غير الرسمية كيفية التفاعل مع النساء الأجنبيات، وكيف يمكن أن يتعارض سلوكهن أو عاداتهن مع العادات والمراسيم المحلية.

ومن الأمثلة على ذلك النساء اللاتي يدخن أو يتناولن الطعام في الأماكن العامة، أو يختلطن بحرية مع الرجال الذين لا تربطهن بهم صلة قرابة عن طريق الدم أو الزواج.

وفرضت «طالبان» على النساء اللباس الشرعي واشتراطات بأن يكون لهن ولي أمر أو محرم عند سفرهن. أصبح تناول الطعام وحده والسفر وحده والتواصل الاجتماعي مع النساء الأخريات في الأماكن العامة أكثر صعوبة. مع إغلاق صالات الألعاب الرياضية أمام النساء وحظر صالونات التجميل، هناك عدد أقل من الأماكن التي يمكن أن يلتقين فيها خارج المنزل.

فندق «سيرينا» يعيد فتح المنتجع الصحي

وفي إشارة إلى أن البلاد تستعد لاستقبال المزيد من الزوار الأجانب، أعاد فندق «سيرينا»، وهو الفندق الوحيد في البلاد فئة الخمس نجوم، فتح المنتجع الصحي النسائي وصالون للنساء الأجنبيات بعد إغلاقه لمدة شهر.

ويجب على الأجانب إظهار جوازات سفرهم للوصول إلى الخدمات. أما النساء اللاتي يحملن عبارة «ولدن في أفغانستان» على بطاقات الهوية فيمنعن من ذلك.

القيود المفروضة على الأفغانيات

وتؤثر القيود المفروضة على النساء والفتيات الأفغانيات على شركات السفر الخارجية، التي تقول إنها تحاول التركيز على الجانب الإيجابي من التفاعلات الثقافية من خلال تقديم التبرعات، أو دعم المشاريع المحلية، أو مجرد زيارة الشركات التي تديرها العائلات. وقال شاين هوران، مؤسس شركة «روكي رود ترافل»، إن زيارة أفغانستان يجب ألا ينظر إليها على أنها تأييد لأي حكومة أو نظام سياسي معين.

وأضاف: «في نهاية المطاف، ينبغي أن يكون الهدف هو دعم الممارسات السياحية المسؤولة التي تسهم بشكل إيجابي في الاقتصاد المحلي وتعزز الاحترام والتفاهم المتبادلين، مع البقاء أيضا على دراية بالسياق السياسي الأوسع في أفغانستان».


الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مشتبه بهم بالقرب من الحدود المصرية

جنود إسرائيليون في مركبة بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة... إسرائيل في 30 أبريل 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون في مركبة بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة... إسرائيل في 30 أبريل 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مشتبه بهم بالقرب من الحدود المصرية

جنود إسرائيليون في مركبة بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة... إسرائيل في 30 أبريل 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون في مركبة بالقرب من حدود إسرائيل مع قطاع غزة... إسرائيل في 30 أبريل 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إن جنوده أطلقوا النار على مجموعة من المشتبه بهم في منطقة جبل حريف الواقعة قرب الحدود مع مصر ما أدى إلى إصابة عدد منهم. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.


اليمن: نقابة النقل في الحديدة في مواجهة مع تعسف الحوثيين

الحوثيون متهَمون بالسعي لضرب قطاع النقل الثقيل لصالح مجموعة من المتنفذين (إعلام محلي)
الحوثيون متهَمون بالسعي لضرب قطاع النقل الثقيل لصالح مجموعة من المتنفذين (إعلام محلي)
TT

اليمن: نقابة النقل في الحديدة في مواجهة مع تعسف الحوثيين

الحوثيون متهَمون بالسعي لضرب قطاع النقل الثقيل لصالح مجموعة من المتنفذين (إعلام محلي)
الحوثيون متهَمون بالسعي لضرب قطاع النقل الثقيل لصالح مجموعة من المتنفذين (إعلام محلي)

استأنف منتسبو نقابة النقل الثقيل في محافظة الحديدة اليمنية احتجاجاتهم ضد جماعة الحوثيين بعد أيام على تعليقها بموجب اتفاق يُنهي تدخلات هيئة استحدثتها الجماعة لتحل محل النقابة التي تتولى مهمة تنظيم وترتيب أولوية نقل البضائع الواصلة عبر الموانئ إلى مختلف محافظات البلاد.

وذكرت مصادر نقابية أن منتسبي النقابة عادوا للاعتصام من جديد، تنديداً بتعسفات هيئة النقل التي استحدثها الحوثيون والتي استولت على مهام وصلاحيات النقابة وآلية عمل ناقلات البضائع.

سائقو الشاحنات في الحديدة اليمنية يتعهدون بمقاومة تعسف الحوثيين (إعلام محلي)

وأكدت المصادر أن هذه الممارسات المتكررة ألحقت بالمنتسبين إلى النقابة أضراراً وخسائر كبيرة وأشاعت حالة من الفوضى في عمل هذا القطاع المهم، حيث تنصل المسؤولون الحوثيون من الاتفاق الذي أُبرم معهم قبل عدة أيام، ونصَّ على عودة العمل بنظام أولوية التسجيل للشاحنات في نقل البضائع.

وأشارت المصادر إلى أن الهيئة الحوثية عادت وسمحت للمخالفين بنقل البضائع دونما أي اعتبار لمئات السائقين الملتزمين بنظام الدور المعمول به منذ خمسة عقود.

وطالب المعتصمون مجلس حكم الحوثيين بإلزام هيئة النقل بتنفيذ ما اتُّفق عليه في المحضر السابق والتزام نظام الدور في تحميل البضائع على جميع السائقين وتمكينهم من أدوارهم في النقل من موانئ الحديدة والمخازن وصوامع الغلال وغيرها إلى بقية المحافظات، ومنع المخالفين من تجاوز هذا النظام المعمول به.

ووصف المحتجون من سائقي النقل الثقيل ممارسات هيئة النقل بالتعسف والمماطلة الواضحة في تطبيق نظام الدور، وعدّوا ذلك دليلاً واضحاً على عدم التزامها بما اتُّفق عليه بحضور لجنة من مجلس الحكم الانقلابي أُرسلت إلى الحديدة لاحتواء الموقف. وعدّوا ذلك تراجعاً من الهيئة عن رعاية مصالح سائقي النقل الثقيل، واتهموها بأنها «أصبحت أداة بيد الفاسدين، تعمل على التخريب وإعاقة مسيرة تنظيم النقل وتحسين أوضاع السائقين».

شاحنات نقل بضائع من ميناء عدن احتجزها الحوثيون (إكس)

وحذَّر السائقون هيئة النقل الحوثية من الاستمرار «في الممارسات الباطلة»، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم المشروعة، وسوف يستمرون في احتجاجاتهم ونضالهم السلمي حتى تحقيق مطالبهم العادلة. وناشدوا مجلس حكم الحوثيين التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات التعسفية وإلزام الهيئة بتطبيق نظام الدور بشكل عادل وشامل على الجميع دون استثناء.

كان الحوثيون قد اختطفوا عدداً من قيادات نقابة النقل العام بمحافظة الحديدة بعد الوقفات الاحتجاجية السابقة، فيما اقتحم نافذون الموانئ وحملوا الشحنات التجارية عبر شاحنات تتبع ما تُعرف بـ«مؤسسة الشهيد» المملوكة لتنظيم جماعة الحوثي بالقوة بالمخالفة لنظام الدور الذي وقّعت عليه نقابة النقل الثقيل وهيئات حوثية مختصة بالنقل.

وطالب المحتجون بتفعيل نظام الدور على جميع الناقلين، مؤكدين رفضهم تسليم قطاع النقل لشركات حوثية بمسميات مختلفة، ومتعهدين في الوقت ذاته بالاستمرار في تصعيدهم واحتجاجاتهم حتى تنفيذ مطالبهم.


لبنان يستعد للرد على «الورقة الفرنسية» المعدّلة

من لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيروت (أ.ب)
من لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيروت (أ.ب)
TT

لبنان يستعد للرد على «الورقة الفرنسية» المعدّلة

من لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيروت (أ.ب)
من لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيروت (أ.ب)

الحراك الفرنسي المكثف باتجاه لبنان لا يزال مستمراً. فبعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه إلى بيروت، وصلت لرئيسي حكومة تصريف الأعمال والمجلس النيابي نسخة معدّلة عن الورقة الفرنسية المتعلقة بالتعامل مع الوضع بجنوب لبنان؛ بناءً على ملاحظات كان قد وضعها الطرفان (اللبناني والإسرائيلي) على الصيغة الأساسية.

ويحيط المسؤولون اللبنانيون هذه الورقة وتعديلاتها بتكتم شديد. وعُلم أن البحث انطلق للرد على الورقة المعدلة، علماً أن الطرفين الموكلين بهذه المهمة هما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري الموكل من قِبل «حزب الله» بالنقاشات الدبلوماسية بهذا الخصوص، باعتبار أن الحزب لا يزال عند موقفه المتمسك برفض النقاش بأي ورقة أو صيغة للحل جنوباً قبل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

إعادة تموضع لا انسحاب

وعادةً ما ينشط المبعوثون الدوليون باتجاه لبنان بالتوازي مع الحديث عن اقتراب المفاوضات الجارية بخصوص غزة من الوصول إلى تفاهم، بمسعى لتشمل أي هدنة هناك جبهة لبنان فلا تتفرغ لها إسرائيل؛ ما يؤدي إلى انزلاق المنطقة لحرب واسعة.

وفي الوقت الذي كانت فيه فرنسا تتفرغ لحل الأزمة الرئاسية اللبنانية عبر موفدها جان إيف لودريان فيما يتولى الموفد الأميركي آموس هوكستين ملف الوضع في الجنوب، دخلت باريس على هذا الخط وبقوة مؤخراً بمتابعة دقيقة للملف من قِبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى ميقاتي كما قائد الجيش في باريس قبل نحو 10 أيام.

وبات واضحاً أن الورقة الفرنسية تلحظ حلاً يقوم على ثلاث مراحل، تبدأ بوقف العمليات العسكرية وإعادة تموضع «حزب الله» في مناطق انتشاره في الجنوب فإعادة النازحين اللبنانيين والإسرائيليين، ثم إطلاق مسار تفاوضي يستنسخ «تفاهم نيسان 1996»؛ وذلك لـ«تثبيت الاستقرار على ضفتي الحدود» بشكل كامل ونهائي.

وكان سيجورنيه أعلن الأحد من بيروت أن «المبادرة الفرنسية تشكل إطاراً عملياً لتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه كاملاً، مع المطالبة بالتزام إسرائيل بتنفيذه ووقف عدوانها المدمّر على جنوب لبنان، بالإضافة إلى دعم الجيش لتمكينه من القيام بمهامه وتحقيق السلام الدائم على الحدود».

الموفد الأميركي آموس هوكستين في لقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري خلال إحدى زياراته لبيروت (أ.ف.ب)

تكامل أم تنافس فرنسي - أميركي؟

وتؤكد مصادر دبلوماسية لبنانية أن «المسعيين الأميركي والفرنسي لا يتعارضان بل يتكاملان»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أكبر دليل على ذلك توجه لودريان للقاء هوكستين في واشنطن في النصف الأول من الشهر الماضي»، مضيفة: «التنسيق حاصل حول ملف الجنوب كما ملف الرئاسة، خاصة وان هناك وجهة نظر أميركية تقول بحل سلة واحدة بالمقابل الفرنسيون يفضّلون حل الأزمات كل أزمة على حدة».

وتشير مصادر رسمية لبنانية إلى أن «الفرنسي لا يزال يحاول خفض التصعيد جنوباً حتى ولو الحرب لا تزال مستمرة في غزة، لكن بالمقابل الأميركي يعرف أن المدخل للحل هو وقف إطلاق النار في القطاع؛ لذلك طرح هوكستين بوقت سابق أفكاراً لليوم التالي تم التداول فيها وهو ينتظر أن تتوقف الحرب لتفعيل عمله من جديد». وتضيف المصادر لـ«الشرق الاوسط»: «سواء كان هناك تكامل أو تنافس فرنسي - أميركي فما يعنينا أن هناك اهتماماً دولياً بلبنان وبتجنيبه الحرب الموسعة وهذا ما يعنينا».

الأميركي معني بترسيم الحدود

ويشير سفير لبنان السابق في واشنطن رياض طبارة إلى أن «المبادرة الوحيدة التي يعمل الجميع ضمنها في مجال الوضع في الجنوب هي ما يسمى بالمبادرة الفرنسية التي تتألف من ثلاثة بنود: وقف إطلاق نار مستدام، تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، بما في ذلك انسحاب (حزب الله) من الحدود إلى مسافة يتفق عليها، وانتشار الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذه البنود بشكلها العام متفق عليها حتى من قِبل إسرائيل و(حزب الله)، ولكن الخلافات تظهر في التفاصيل». ويضيف: «على سبيل المثال، كيف يكون وقف إطلاق النار مستداماً، ما زال هناك خلافات على نقاط عدة من الحدود بين لبنان وإسرائيل؟ ما يسمى بالمبادرة الأميركية تعنى بهذه المسألة بشكل خاص. آموس هوكستين يسعى إلى إيجاد حل من خلال ترسيم الحدود البرية على نسق ما ساعد في تحقيقه بالنسبة للحدود البحرية، ويردد دائماً أنه يعمل بالاشتراك مع حلفائه لهذا الغرض».

ويلفت طبارة إلى أنه «إذا حصل أي اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار أو لترسيم الحدود فمن سيوقّع هذه الاتفاقات غير رئيس الجمهورية اللبنانية باسم لبنان، وهو المخول بذلك حسب الدستور اللبناني؟ هذه مهمة اللجنة الخماسية على مستوى السفراء في لبنان؛ ولذلك يقوم هؤلاء بجولات متتالية على القوى السياسية المختلفة في محاولة لدفع عملية انتخاب رئيس للجمهورية»، مضيفاً: «وهكذا فكل ما يسمى مبادرات يقع في إطار اللجنة الخماسية التي تتمثل دولها بوزراء الخارجية وتصبّ كلها في هدف واحد هو التهدئة ثم الوصول إلى وقف إطلاق نار مستدام».