الجيش الباكستاني يواصل عملياته ضد الإرهابيين في المناطق القبلية

أفراد من الجيش يصلون إلى سوق مدينة كراتشي لفرض إغلاق مسائي وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش يصلون إلى سوق مدينة كراتشي لفرض إغلاق مسائي وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
TT

الجيش الباكستاني يواصل عملياته ضد الإرهابيين في المناطق القبلية

أفراد من الجيش يصلون إلى سوق مدينة كراتشي لفرض إغلاق مسائي وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش يصلون إلى سوق مدينة كراتشي لفرض إغلاق مسائي وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الباكستاني، في بيان رسمي، أن الجيش الباكستاني نفذ عملية لمكافحة الإرهاب في جنوب وزيرستان وقتل إرهابياً مطلوباً تورط في جرائم قتل وابتزاز واختطاف مقابل فدية في إقليم خيبر باختونخوا.
لقي الإرهابي في منطقة مير علي، أكبر مدن جنوب وزيرستان، المنطقة القبلية السابقة التي تم دمجها الآن ضمن المناطق المستقرة. وأضاف البيان العسكري أن الخلية العسكرية صادرت أسلحة وذخائر ومتفجرات من حيازة الإرهابي، وواصلت التمشيط الأمني في المنطقة للبحث عن أي عناصر أخرى مرتبطة به.
شارك الجيش الباكستاني في عملية محدودة الأهمية لمكافحة التمرد في المناطق القبلية منذ انتصار «طالبان» في أفغانستان. كانت هناك المئات من العمليات التي يقودها جهاز الاستخبارات، التي جرى فيها اعتقال أو قتل إرهابيين ومسلحين. كما استعاد الجيش الباكستاني كمية كبيرة من الأسلحة من حيازة الإرهابيين.
وذكر بيان صادر عن الجيش، أن العملية تمت بناء على معلومات استخبارية، وأن فرقة عسكرية نفذت العملية بالقرب من مير علي، أكبر مدن إقليم وزيرستان الجنوبي المحاذي لأفغانستان، حيث تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي نشط تورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن وقتل مدنيين».
الجدير بالذكر أن وضع القانون والنظام في البلدات والمحليات الباكستانية المتاخمة لأفغانستان تدهور منذ استيلاء «طالبان» على السلطة في كابل، بعد أن شجع انتصار «طالبان الأفغانية» نظيرتها «طالبان الباكستانية» على القيام بالمزيد من العمليات.
قامت حركة «طالبان الباكستانية»، المختبئة في البلدات الحدودية بأفغانستان، بتنفيذ هجمات إرهابية على قوات الأمن الباكستانية والمدن خلال العام الماضي. ودخلت الحكومة الباكستانية في مفاوضات مع حركة «طالبان الباكستانية» في كابل. لكن حتى الآن فشلت المحادثات في تحقيق أي نتيجة، لكن المحادثات مستمرة، فيما يواصل الجيش الباكستاني تنفيذ عملياته ضد الإرهابيين والمسلحين.


مقالات ذات صلة

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

العالم إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

إسلام آباد: «طالبان باكستان» قد تستهدف عمران خان

ذكرت وسائل إعلام باكستانية أمس (الاثنين)، نقلاً عن تقرير سري لوزارة الدفاع، أن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزعماء سياسيين آخرين، قد يجري استهدافهم من قبل تنظيمات إرهابية محظورة خلال الحملة الانتخابية. وذكر التقرير على وجه التحديد عمران خان، ووزير الدفاع خواجة آصف، ووزير الداخلية رنا سناء الله، أهدافاً محتملة لهجوم إرهابي خلال الحملة الانتخابية. وقدمت وزارة الدفاع تقريرها إلى المحكمة العليا في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

عمر فاروق (إسلام آباد)
العالم 3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

3 قتلى بقنبلة استهدفت مركزاً للشرطة في باكستان

أسفر اعتداء بقنبلة استهدف اليوم (الاثنين) مركزا لشرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية عن ثلاثة قتلى وتسبب بانهيار المبنى، وفق ما أفادت الشرطة. وقال المسؤول في الشرطة المحلية عطاء الله خان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قنبلتين انفجرتا» في مركز الشرطة «وأسفرتا عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل» في مدينة كابال الواقعة في وادي سوات بشمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

باكستان: 358 قتيلاً بثلاثة شهور بسبب الإرهاب

تمكّن الجيش الباكستاني من القضاء على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عملية نفذها في مقاطعة وزيرستان شمال غربي باكستان. وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش اليوم، أن العملية التي جرى تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية، أسفرت أيضًا عن مقتل جنديين اثنين خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، مضيفًا أنّ قوات الجيش صادرت من حوزة الإرهابيين كمية من الأسلحة والمتفجرات تشمل قذائف». ونفذت جماعة «طالبان» الباكستانية، وهي عبارة عن تحالف لشبكات مسلحة تشكل عام 2007 لمحاربة الجيش الباكستاني، ما يقرب من 22 هجوماً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الاقتصاد باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

باكستان تقترب من اتفاق مع صندوق النقد بعد تعهد الإمارات بمليار دولار

قال وزير المالية الباكستاني، إسحق دار، اليوم (الجمعة)، إن الإمارات أكدت تقديم دعم بقيمة مليار دولار لإسلام أباد، ما يزيل عقبة أساسية أمام تأمين شريحة إنقاذ طال انتظارها من صندوق النقد الدولي. وكتب دار على «تويتر»: «مصرف دولة باكستان يعمل الآن على الوثائق اللازمة لتلقي الوديعة المذكورة من السلطات الإماراتية». ويمثل هذا الالتزام أحد آخر متطلبات الصندوق قبل أن يوافق على اتفاقية على مستوى الخبراء للإفراج عن شريحة بقيمة 1.1 مليار دولار تأخرت لأشهر عدة، وتعد ضرورية لباكستان لعلاج أزمة حادة في ميزان المدفوعات. ويجعل هذا التعهد الإمارات ثالث دولة بعد السعودية والصين تقدم مساعدات لباكستان التي تحتاج إل

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
العالم باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

باكستان: مقتل أربعة رجال شرطة في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين

أعلنت الشرطة الباكستانية مقتل 4 رجال شرطة باكستانيين على الأقل في معركة بالأسلحة النارية مع الإرهابيين في مدينة كويتا في الساعات الأولى من الثلاثاء. وقال قائد شرطة العمليات في كويتا، كابتن زهيب موشين، لموقع صحيفة «دون» الباكستانية، إنه جرى شن العملية لتحييد الإرهابيين الذين شاركوا في الهجمات السابقة على قوات الأمن في كوتشلاك. وأضاف زهيب أن العملية أجريت بالاشتراك مع أفراد شرطة الحدود، حسب موقع صحيفة «دون» الباكستانية. وقال زهيب إن عناصر إنفاذ القانون طوقوا، خلال العملية، منزلاً في كوتشلاك، أطلق منه الإرهابيون النار على رجال الشرطة ما أدى إلى مقتل أربعة منهم.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».