سخرت لجنة العمل السياسي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من التقارير التي تفيد بأنه قد يكون أخفى بشكل غير قانوني وثائق سرية في منزله في عرض عبر البريد الإلكتروني لجمع المزيد من التبرعات من أنصاره، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في نداء لجمع التبرعات أُرسل باسم ترمب يوم الخميس، قال الرئيس السابق: «الرموز النووية هي 15-25-50-80»، وسأل عما إذا كان بإمكانه الاعتماد على المتلقين للتبرع بمبلغ يتراوح بين 15 و80 دولاراً.
جاء عرض جمع الأموال لصالح «حزمة إنقاذ أميركا» بعد ساعات فقط من نشر صحف أميركية أن بحث مكتب التحقيقات الفيدرالي في قصر مارالاغو بالم بيتش بفلوريدا- الذي تحول إلى نادٍ اجتماعي خاص ومقر إقامة ترمب الأساسي- كان بسبب احتفاظه المزعوم بوثائق تتعلق ببعض الأسرار النووية الأميركية الأكثر حراسة.
وقال ترمب إنه لن يعارض طلب وزارة العدل لقاضي في فلوريدا الذي وافق على البحث في ممتلكاته. إذا تبين أن الرئيس السابق لديه مواد سرية للغاية تتعامل مع أسلحة نووية أو قدرات مماثلة في منزله، فقد يواجه اتهامات جنائية لحيازة معلومات سرية بشكل غير مصرح به.
على الرغم من أن الرئيس الحالي لديه تفويض واسع لعرض ونشر المواد السرية، فقد ترمب هذه القدرة في الوقت الذي أدى فيه الرئيس جو بايدن اليمين الدستورية في 20 يناير (كانون ثان) 2021.