أكراد سوريا يخشون «التطبيع» بين دمشق وأنقرة

تشييع مقاتل من «قوات سوريا الديمقراطية» في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أول من أمس الخميس قتل بغارة شنتها مسيّرة تركية في 7 أغسطس الحالي (الشرق الأوسط)
تشييع مقاتل من «قوات سوريا الديمقراطية» في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أول من أمس الخميس قتل بغارة شنتها مسيّرة تركية في 7 أغسطس الحالي (الشرق الأوسط)
TT

أكراد سوريا يخشون «التطبيع» بين دمشق وأنقرة

تشييع مقاتل من «قوات سوريا الديمقراطية» في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أول من أمس الخميس قتل بغارة شنتها مسيّرة تركية في 7 أغسطس الحالي (الشرق الأوسط)
تشييع مقاتل من «قوات سوريا الديمقراطية» في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا أول من أمس الخميس قتل بغارة شنتها مسيّرة تركية في 7 أغسطس الحالي (الشرق الأوسط)

أثارت تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو التي كشف فيها عن لقاء سابق له مع نظيره السوري فيصل المقداد ودعم تركيا لـ«مصالحة» بين المعارضة والحكومة في سوريا؛ ردود فعل شعبية وسياسية لدى أكراد سوريا الذين أعربوا عن خشيتهم على المكاسب العسكرية والسياسية التي حققوها طوال السنوات الماضية في حال توصلت الحكومتان التركية والسورية إلى إبرام صفقة بينهما. وشارك مئات من سكان المناطق الكردية الحدودية شمال شرقي سوريا في تظاهرات على خلفية تهديد تركيا بشن عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة الأكراد، ونظموا وقفات احتجاجية أمام المقرات والقواعد العسكرية التابعة للتحالف الدولي والقوات الروسية المنتشرة في المنطقة.
وتعقيباً على الكشف عن اللقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا قبل 10 أشهر على هامش اجتماع لدول «حركة عدم الانحياز»، قال المعارض الكردي إبراهيم برو عضو العلاقات الخارجية لـ«المجلس الوطني الكردي» إن ثمة محاولات لـ«تطبيع العلاقات» بين دمشق وأنقرة، إضافةً إلى تعاون وتنسيق استخباري بينهما. وعما إذا كان هذا التطبيع سيصب في صالح أكراد سوريا أم ضدهم، أضاف برو «أن الشعب السوري عامةً والمعارضة والأكراد على نحوٍ خاص سيكونون خاسرين ولا مصلحة لهم في ذلك»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة غضّت الطرف عما يحصل في سوريا رغم انتشار قواتها هناك.
وانتقد السياسي الكردي مواقف واشنطن والاتحاد الأوروبي و«التزامها الصمت» عما يحصل في سوريا. وكشف أن الإدارة الأميركية نقلت لمسؤولي «المجلس الكردي» وقادة «قوات سوريا الديمقراطية» أنهم «لن يقفوا في مواجهة تركيا وسيكتفون بفرض بعض العقوبات الاقتصادية على أنقرة» في حال شنت عمليتها العسكرية التي تهدد بها. وأوضح أن أميركا ليست راضية عن قيام تركيا بعمليات عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية «لكنها لن تُحرك ساكناً في حال بدأت تركيا بأي عملية محتملة».
وأوضح برو أن معارضة روسيا وإيران دخول تركيا إلى المنطقة التي تهدد بدخولها في شمال وشمال شرقي البلاد تأتي في مقابل تسليم «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المنطقة كاملة ودون شروط للنظام السوري و«بذلك تصبح (قسد) بين فكي تسليم المنطقة إلى النظام أو البقاء مع الأميركيين». وعن عودة القوات النظامية الموالية للرئيس السوري بشار الأسد إلى المناطق الكردية، قال: «روجافا (مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) في خطر حقيقي، والمقايضات التي تحدث بين الأطراف سواء كانت بين تركيا والولايات المتحدة أو تركيا وروسيا، ستؤدي إما إلى عودة النظام إلى مناطقنا أو دخول تركيا إليها».
وحمل إبراهيم برو «حزب الاتحاد الديمقراطي» والإدارة الذاتية التي تدير منطقة شرق الفرات المسؤولية عن منع مشاركة بقية الأحزاب الكردية المعارضة في إدارة المنطقة. وقال إن «حزب الاتحاد يقبل مشاركة جميع الأطراف في إدارة المنطقة ما عدا الكرد والمجلس الوطني الكردي»، مشيراً إلى أن فرص الحلول باتت ضئيلة لأن «تركيا لن تسمح بوجود عناصر (حزب العمال الكردستاني) على حدودها»، بحسب كلامه.
أما الكاتب والمحلل السياسي خورشيد دلي فقال إن الكشف عن لقاء تركي - سوري عُقد العام الفائت في هذا التوقيت له «دلالات» لجهة المصلحة المتبادلة بين أنقرة ودمشق وبدعم روسيا حليفة النظام الحاكم في سوريا. وقال: «الرئيس رجب طيب إردوغان مقبل على انتخابات العام المقبل، وأي تقارب مع دمشق من شأنه تحسين صورته في الداخل، فموضوع ترحيل اللاجئين السوريين في تركيا سيعزز موقفه الانتخابي».
إلى ذلك، شارك المئات من أهالي مدن وبلدات المناطق الإدارة الذاتية في تظاهرات أمام مقرات وقواعد التحالف الدولي والقوات الروسية، وطالبوا القوى الضامنة لوقف النار بالعمل على منع الهجمات التركية. ونظم أهالي مدينة القامشلي شمال شرقي محافظة الحسكة أمس (الجمعة) وقفات احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة والقاعدة الروسية في مطار المدينة المدني، وسلموا رسالة إلى القوات الروسية طالبت بحماية المدنيين وفرض حظر جوي على المنطقة. كما اعتصم مئات من سكان بلدة عامودا غرب القامشلي أمام نقطة روسية مطالبين بفرض حظر جوي أمام الطائرات التركية المسيّرة التي تستهدف نقاطاً وسيارات عسكرية ومدنية للاشتباه في تنقل معارضين أكراد فيها.
كما شارك المئات من سكان الحسكة وريفها في تظاهرة أمام قاعدة التحالف الدولي والجيش الأميركي بحي الغويران جنوب الحسكة، مطالبين بمنع هجمات تركيا على المناطق الحدودية، فيما احتشد المئات من سكان بلدة عين عيسى بريف مدينة الرقة الشمالي في تظاهرة أمام القاعدة الروسية مطالبين بوقف الهجمات التركية.
في غضون ذلك، قال أمين عام «الحزب الديمقراطي الكردي السوري» جمال شيخ باقي لـ«الشرق الأوسط» إن العمليات العسكرية التي أعلنت عنها قوات «قسد» الخميس وأسفرت عن مقتل جنود أتراك وتدمير عربات عسكرية «جاءت في الوقت المناسب... فمن حق (قسد) ممارسة الدفاع المشروع عن المنطقة وشعبها». وشدّد على أن الحزب الكردي الذي يترأسه «سيبقى رديفاً دائماً لقوات قسد في الدفاع المشروع عن مكونات المنطقة» على حد تعبيره. ولم تؤكد تركيا مقتل جنود لها في هجمات شنها الأكراد السوريون.


مقالات ذات صلة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد. وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«مسام» ينتزع 840 لغماً في اليمن

فرق «مسام» تواصل انتزاع الألغام والذخائر غير المنفجرة في اليمن (مسام)
فرق «مسام» تواصل انتزاع الألغام والذخائر غير المنفجرة في اليمن (مسام)
TT

«مسام» ينتزع 840 لغماً في اليمن

فرق «مسام» تواصل انتزاع الألغام والذخائر غير المنفجرة في اليمن (مسام)
فرق «مسام» تواصل انتزاع الألغام والذخائر غير المنفجرة في اليمن (مسام)

أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (مسام) عن انتزاع 840 من الألغام والمتفجرات في مناطق يمنية مختلفة، خلال الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام، بينها 29 لغماً مضاداً للأفراد، و129 لغماً مضاداً للدبابات، و682 ذخيرة غير منفجرة.

وقال «مسام» إن فرقه انتزعت 4 ذخائر غير منفجرة في مديرية زنجبار التابعة لمحافظة أبين، و162 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، ولغمين مضادين للدبابات في مديرية الخوخة في محافظة الحديدة، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية حيس بالمحافظة نفسها، ولغم واحد وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية قعطبة التابعة لمحافظة الضالع.

وفي محافظة لحج، تمكّنت الفرق الفنية من نزع 14 ذخيرة غير منفجرة بمديرية الوهط، و22 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المضاربة، وفي محافظة مأرب تمكنت من نزع 4 ذخائر غير منفجرة في مديرية الوادي، و12 لغماً مضاداً للأفراد و120 لغماً مضاداً للدبابات في مديرية مأرب.

كما نزع الفريق في محافظة شبوة 400 ذخيرة غير منفجرة في مديرية بيحان، و16 لغماً مضاداً للأفراد و4 ألغام مضادة للدبابات بمديرية عسيلان، وبمحافظة تعز تمّ نزع لغم واحد مضاد للدبابات و7 ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، ونزع لغم واحد مضاد للدبابات و36 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، ولغم واحد مضاد للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية موزع، و30 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.

فرق «مسام» تواصل انتزاع الألغام والذخائر غير المنفجرة في اليمن (مسام)

ويرتفع بذلك عدد الألغام التي نزعت خلال شهر نوفمبر، إلى 2.349 لغماً، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن، إلى 470 ألفاً و416 لغماً زرعتها الجماعة الحوثية بصورة عشوائية في أرجاء اليمن، مثل قنابل موقوتة تحمل في طياتها خطراً شديداً يهدد حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكِبار السن.

من جهة أخرى وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الجمعة الماضي، اتفاقيتين جديدتين لتشغيل مركزَين للأطراف الاصطناعية في اليمن، يستفيد منهما أكثر من 14 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والكوادر الطبية والفنية المتخصصة.

وذكرت «وكالة الأنباء السعودية»، أن مساعد المشرف العام للعمليات والبرامج؛ أحمد البيز، وقّع اتفاقيتَي تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركزَي الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل في محافظتي تعز وعدن.

ويستفيد من الاتفاقيتين اللتين جرى التوقيع عليهما على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض، 14,308 أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والكوادر الطبية والفنية المتخصصة في المحافظتين، وبواقع 7,710 أشخاص في تعز، و6,598 آخرين في عدن.

«مركز سلمان» يوقع اتفاقية لتشغيل مركزين للأطراف في عدن وتعز (واس)

وأشارت الوكالة إلى أنه، وبموجب الاتفاقيتين، سيتم تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، وتشخيص الحالات وتحديد الخطة العلاجية لكل حالة على حدة.

كما تتضمنان تركيب مختلف الأطراف الاصطناعية للمستفيدين، وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي لهذه الأطراف، إضافة إلى رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنياً وعلمياً وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، والحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة.

وكان المركز وقع الأربعاء الماضي اتفاقية مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الاصطناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب.

وسيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى متابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، والتشخيص وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الاصطناعية بأنواعها.

من توزيع حقائب شتوية في محافظة المهرة في وقت سابق هذا العام (واس)

وفي غضون ذلك دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة مأرب، الجمعة الماضي، توزيع الحقيبة الشتوية للأسر الأشد احتياجاً، عبر ائتلاف الخير للإغاثة ضمن 6 محافظات محررة مستهدفة.

وأشاد مسؤولون محليون بالتدخلات الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة في مختلف الجوانب، مشيرين إلى أهمية توزيع هذه الحقائب بالتزامن مع قدوم موسم الشتاء، التي تستهدف مساعدة الأسر الضعيفة والنازحين الذين يعيشون في الخيام في مواجهة برده القارس.

ومن المتوقع أن يتم توزيع 5300 حقيبة شتوية في محافظات «حضرموت، المهرة، مأرب، شبوة، تعز، الضالع»، منها 2500 حقيبة سيتم توزيعها في محافظة مأرب نظراً لحاجة أعداد كبيرة من النازحين الذين يعانون في خيام النزوح فيها إلى ما يواجهون به برد الشتاء القارس.