خُمس المجتمع الفلسطيني شباب بشهادات عليا وبطالة مرتفعة

شباب فلسطينيون يلعبون قرب مبنى مدمر على أرض مطار ياسر عرفات جنوب قطاع غزة الذي لا يعمل منذ ديسمبر 2001 (إ.ب.أ)
شباب فلسطينيون يلعبون قرب مبنى مدمر على أرض مطار ياسر عرفات جنوب قطاع غزة الذي لا يعمل منذ ديسمبر 2001 (إ.ب.أ)
TT

خُمس المجتمع الفلسطيني شباب بشهادات عليا وبطالة مرتفعة

شباب فلسطينيون يلعبون قرب مبنى مدمر على أرض مطار ياسر عرفات جنوب قطاع غزة الذي لا يعمل منذ ديسمبر 2001 (إ.ب.أ)
شباب فلسطينيون يلعبون قرب مبنى مدمر على أرض مطار ياسر عرفات جنوب قطاع غزة الذي لا يعمل منذ ديسمبر 2001 (إ.ب.أ)

قال «الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني» إن الشباب بين سن 18 و29 عاماً يشكلون أكثر من خُمس المجتمع الفلسطيني، وهو القطاع الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضح الإحصاء، في تقرير له بمناسبة «اليوم العالمي للشباب»، الذي يصادف 12 من شهر أغسطس (آب)، أن الأمية تلاشت بين الشباب الفلسطيني، وأن نسب الشباب الحاصلين على شهادات دراسية عليا، مرتفعة، مقابل معدلات بطالة مرتفعة كذلك، وأن هناك أسرة من كل عشر أسر يرأسها شاب، وأن نحو ثلث الشباب يمارسون عادة التدخين.
وبحسب التقرير، هناك 1.17 مليون شاب وشابة في فلسطين يشكلون أكثر من خُمس المجتمع الفلسطيني، أي 22 في المائة من إجمالي السكان في فلسطين حتى منتصف العام الحالي، يتوزعون على 22.2 في المائة في الضفة الغربية و21.5 في المائة في قطاع غزة، بنحو 105 شباب ذكور لكل 100 شابة. وجاء في التقرير أن الشباب الفلسطيني هم الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية، وأن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة أسفر عن مقتل 47، كان 34 في المائة منهم شباباً في سن 18 إلى 29 سنة. وأظهرت بيانات عام 2021 أنه من بين كل 100 شاب/ شابة في العمر من 18 إلى 29 سنة، هناك 18 حاصلون على درجة البكالوريوس فأعلى، ولعل الشابات الأوفر حظاً. وفي المقابل، فإن معدلات البطالة تشكل التحدي الأكبر أمامهم؛ إذ بلغت هذه المعدلات 62 في المائة بين الإناث و33 في المائة بين الذكور. كما بلغ عدد الشباب من 18 إلى 29 عاماً العاملين في القطاع غير المنظم لعام 2021 في فلسطين، 155000، منهم 145200 ذكر مقابل 9800 أنثى. وتمثل نسبة الشباب العاملين في هذا القطاع نحو 29 في المائة من إجمالي الشباب العاملين في فلسطين، أما نصف الشباب فهم خارج العمل والتعليم أو التدريب في عام 2021؛ 41 في المائة في الضفة الغربية، مقابل 64 في المائة في قطاع غزة، وكانت النسبة الأعلى بين الإناث منها بين الذكور.
كما انخفضت نسبة الأمية بين تلك الفئة من الشباب في فلسطين لعام 2021 في الضفة الغربية وقطاع غزة، قياساً بعام 2007. وأشارت البيانات إلى أن مستوى الرضا عن الحياة لدى الشباب قد بلغ نحو 63 في المائة، مع فروق واضحة على مستوى المنطقة؛ إذ بلغت في الضفة الغربية 72 في المائة، مقابل 46 في المائة فقط في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

الجيش الإسرائيلي: لن نسمح بإعادة بناء البنى التحتية لـ«حزب الله» في لبنان

موقع بالضاحية الجنوبية تضرر نتيجة غارات إسرائيلية ويظهر فيه صورة لزعيم «حزب الله» الذي اغتالته إسرائيل حسن نصر الله (رويترز)
موقع بالضاحية الجنوبية تضرر نتيجة غارات إسرائيلية ويظهر فيه صورة لزعيم «حزب الله» الذي اغتالته إسرائيل حسن نصر الله (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: لن نسمح بإعادة بناء البنى التحتية لـ«حزب الله» في لبنان

موقع بالضاحية الجنوبية تضرر نتيجة غارات إسرائيلية ويظهر فيه صورة لزعيم «حزب الله» الذي اغتالته إسرائيل حسن نصر الله (رويترز)
موقع بالضاحية الجنوبية تضرر نتيجة غارات إسرائيلية ويظهر فيه صورة لزعيم «حزب الله» الذي اغتالته إسرائيل حسن نصر الله (رويترز)

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، اليوم الخميس، إن الجيش لن يسمح بإعادة بناء البنى التحتية التابعة لجماعة «حزب الله» في لبنان.

ونقل المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عن هاليفي قوله، خلال لقاء مع رؤساء السلطات المحلية في الشمال: «نحن نضرب البنى التحتية التي أقامها (حزب الله) منذ عام 2006، ونعمل ذلك بأكبر قوة ممكنة ولن نسمح بإعادتها».

وأضاف: «نواصل العمل بكثير من القوة والإصرار. يتعين علينا إعداد خطط واضحة لضمان أن الوضع هنا سيكون أفضل بكثير مما كان قبل الحرب».

وتتبادل إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية إطلاق النار منذ أكثر من عام، لكن وتيرة القتال تصاعدت في سبتمبر (أيلول) بعدما بدأت إسرائيل في قصف مساحات كبيرة من جنوب لبنان كما توغلت قواتها برياً في بلدات حدودية.