أعلن الجيش الأمريكى مقتل 4 من عناصر حركة الشباب المتطرفة فى أحدث غارات جوية من نوعها يشنها هذا العام فى الصومال. وقالت القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» فى بيان مساء أول أمس، إنها نفذت بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية ودعمها، ثلاث غارات جوية ضد إرهابيي حركة الشباب الذين هاجموا قوات الجيش الوطني الصومالي بالقرب من بلدوين بالصومال. مشيرة إلى أن التقدير الأولي للقيادة هو أن الغارات قتلت أربعة إرهابيين من «حركة الشباب» ولم يصب أو يقتل أي مدنيين. وبعدما اعتبرت أن القوات الأمريكية مخولة بتنفيذ ضربات دفاعًا عن القوات الشريكة المعينة، لفتت إلى اتخاذ الحكومة الصومالية و«أفريكوم»، ماوصفته بتدابير كبيرة لمنع سقوط ضحايا من المدنيين. وقالت إن هذه الجهود تتناقض مع الهجمات العشوائية التي تشنها حركة الشباب بانتظام ضد السكان المدنيين. مؤكدة التزام الحكومة الصومالية والولايات المتحدة بمحاربة «حركة الشباب» لمنع مقتل المدنيين الأبرياء. واعتبرت «أفريكوم» فى بيانها أن المنظمات المتطرفة العنيفة مثل «حركة الشباب» تمثل «تهديدات طويلة المدى للمصالح الصومالية والإقليمية والأميركية». وتشن الولايات المتحدة غارات جوية على الصومال في محاولة لهزيمة حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، التي تسعى للإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية المدعومة من الغرب وتطبيق تفسيرها المتشدد لأحكام الشريعة. وخلال شهر مايو(أيار) الماضى، وافق الرئيس الأمريكى جو بايدن على إعادة نشر أقل من 500 جندي أميركي في الصومال، بعد مرور ما يزيد على عام على أمر سلفه دونالد ترامب بسحبهم. وكان للولايات المتحدة نحو 700 جندي في الصومال، قبل قرار ترامب، يركزون على مساعدة القوات المحلية في إلحاق الهزيمة الحركة المتمردة. من جهة أخرى، أسفر تفجير انتحاري استهدف فندقا وسط مدينة جوهر بولاية هيرشبيلى، جنوب الصومال، عن إصابة 4 أشخاص، ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصدر بالشرطة الصومالية أن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا، فجر نفسه عند مدخل فندق «ستي» الذي يرتاده مسؤولون حكوميون، ما تسبب في إصابة 4 أشخاص على الأقل.
وطبقا لرواية أحد شهود العيان، فقد كان التفجير قويا ووقع عند مدخل الفندق، لافتا إلى أن أضرارا لحقت بأجزاء من الفندق، بينما لم يصدر تعليق فوري من السلطات الصومالية حول التفجير، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وتسببت حركة الشباب المتشددة في مقتل عشرات الآلاف في تفجيرات وهجمات، علما بأن مقاتليها سيطروا على العاصمة مقديشو حتى 2011 عندما أخرجتهم منها قوة الاتحاد الأفريقي، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق في الريف وكثيرا ما يهاجمون أهدافا مدنية وعسكرية وحكومية في مقديشو وخارجها.
الجيش الأميركى يؤكد قتل 4 من عناصر «الشباب» في الصومال
الجيش الأميركى يؤكد قتل 4 من عناصر «الشباب» في الصومال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة