منتدى دولي يبحث الاستدامة في العقار السعودي يناير المقبل

عقد شراكة استراتيجية مع الاتحاد العالمي للعقارات

يناقش منتدى مستقبل العقار المزمع إقامته في الرياض يناير المقبل تطبيق نموذج مستدام في القطاع (الشرق الأوسط)
يناقش منتدى مستقبل العقار المزمع إقامته في الرياض يناير المقبل تطبيق نموذج مستدام في القطاع (الشرق الأوسط)
TT
20

منتدى دولي يبحث الاستدامة في العقار السعودي يناير المقبل

يناقش منتدى مستقبل العقار المزمع إقامته في الرياض يناير المقبل تطبيق نموذج مستدام في القطاع (الشرق الأوسط)
يناقش منتدى مستقبل العقار المزمع إقامته في الرياض يناير المقبل تطبيق نموذج مستدام في القطاع (الشرق الأوسط)

في خطوة تدعم تعميق نضج القطاع العقاري في السعودية، أبرم منتدى مستقبل العقار والاتحاد العالمي للعقارات شراكة استراتيجية، تتعلق بتبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات بين الطرفين، وذلك استهدافا لتطوير قطاع العقار والإسكان في مختلف مناطق السعودية، وزيادة إسهامه في دعم الاقتصاد الوطني.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن الاتفاقية تأتي في وقت يشهد فيه قطاع العقار اهتماما كبيرا على مستوى القطاعين العام والخاص، بجانب رعاية الدولة وتقديم مختلف التسهيلات والدعم اللوجستي، حيث ترتكز الاتفاقية على بحث العديد من المحاور ومنها استدامة المدن، الابتكار، سكن ذوي الدخل، المدن المرنة، كما تستهدف الاتفاقية التكامل بين الشقين الاقتصادي والاجتماعي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة والنهوض بقطاع العقار بصورة شاملة.
وقال الدكتور محمود البرعي نائب رئيس الاتحاد العالمي للعقارات: «إن الاتحاد العالمي للعقارات والذي يعد أكبر اتحاد عالمي بالقطاع العقاري ويبلغ عدد أعضائه مليون و500 ألف عضو من 70 دولة وأكثر، بتبنى منظومة شمولية تعنى بالتكامل الشامل ما بين الشق الاقتصادي والشق الاجتماعي والتكامل مع الشق البيئي، فيما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، وفيما يعود أيضا بالمنفعة على جميع المجتمعات التي يعمل الاتحاد على تنفيذ خططه فيها».
وأوضح البرعي أن الاتحاد العالمي للعقارات يعمل على تطبيق نموذج متقدم لتطوير القطاع العقاري وهو نموذج مستدام في تنافسية القطاع العقاري، كتكنولوجيا العقار والفنتك والبروبتك، وذلك لأن فيه العديد من الفرص الكبيرة، مشيرا إلى أن الاتحاد يتشارك مع الجهات التي يتعاون معها وفي مختلف الفعاليات بالبحوث والدراسات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية، بجانب تبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات، وهذا ما ستتم المشاركة به خلال الفعالية المقبلة لـ«منتدى مستقبل العقار».
وسينعقد منتدى مستقبل العقار، خلال الفترة من 23 إلى 25 يناير (كانون الثاني) المقبل في العاصمة السعودية الرياض تحت رعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودي ماجد الحقيل، وسط مشاركة محلية ودولية وحضور نخبة من خبراء قطاع العقار والاقتصاديين وقادة الأعمال والمستثمرين العقاريين المحليين والأجانب، وممثلي عدة منظمات وهيئات محلية ودولية، وسيناقش المنتدى عددا من المواضيع المتعقلة بالقطاع العقاري.


مقالات ذات صلة

توقعات باتجاه صعودي لسوق الأسهم السعودية الأسبوع المقبل

الاقتصاد متداول يتابع شاشة الأسهم في «السوق المالية السعودية» بالرياض (أ.ف.ب)

توقعات باتجاه صعودي لسوق الأسهم السعودية الأسبوع المقبل

أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي (تاسي) تداولات الأسبوع الثاني من مارس على انخفاض طفيف، للأسبوع الثالث على التوالي، منهياً تعاملاته على تراجع بنحو 0.73 في المائة.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مزارع مجموعة «كونتيننتال فارمز» الأوكرانية المملوكة لشركة «سالك» السعودية (الشرق الأوسط)

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

تنتظر السعودية وأوكرانيا، من مجلس الأعمال المشترك، الذي قررت الدولتان إعادته خلال العام الحالي، الكشف عن الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تستعين بالمؤسسات المحلية والعالمية لتسويق الاستثمارات

منحت حكومة المملكة، الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، صلاحية الاستعانة بالمؤسسات المحلية والدولية لتسويق الاستثمارات في البلاد.

بندر مسلم (الرياض)

الأسهم الأوروبية ترتفع جزئياً وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي

عرض مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
عرض مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT
20

الأسهم الأوروبية ترتفع جزئياً وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي

عرض مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)
عرض مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، لكنها كانت في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها في ثلاثة أشهر، حيث أثارت التوترات التجارية العالمية المتصاعدة مخاوف من تباطؤ اقتصادي محتمل.

وشهد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي ارتفاعاً بنسبة 0.4 في المائة في الساعة 09:50 (بتوقيت غرينتش)، إلا أنه انخفض بنسبة تقارب 2 في المائة خلال الأسبوع حتى ذلك الحين. وكان المؤشر قد أغلق على تراجع يوم الخميس بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 في المائة على سلع محددة من الاتحاد الأوروبي، رداً على الرسوم التي فرضها الاتحاد، وفق «رويترز».

وأدى تذبذب الموقف الأميركي بشأن الرسوم الجمركية إلى اضطراب الأسواق العالمية، مما أثار قلق المستثمرين والمستهلكين على حد سواء. وواصل ترمب تصعيد النزاع التجاري هذا الأسبوع، مما دفع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين إلى الرد بفرض حواجز تجارية على البضائع الأميركية. وفي هذا السياق، قال ريتشارد فلكس، كبير مسؤولي الاستثمار في «موني فارم»: «إن حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الرسوم الجمركية تثير تساؤلات حول آفاق النمو، مما يؤثر بشكل خاص على الأصول الخطرة عموماً».

وعلى الرغم من أجواء الحرب التجارية القاتمة، لا يزال بعض المستثمرين متفائلين، خصوصاً في ظل التقدم المحرز بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إضافة إلى خطط ألمانيا للموافقة على صندوق إنعاش اقتصادي بقيمة 500 مليار يورو، يهدف إلى تحفيز النمو وزيادة الإنفاق العسكري. من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، دعمه لمقترح وقف إطلاق النار، ولكن بشرط العمل على العديد من النقاط الحاسمة أو توضيحها أولاً.

وعلى مستوى القطاعات، تصدر قطاع الطيران والدفاع المكاسب، بارتفاع قدره 1.8 في المائة يوم الجمعة، مسجلاً زيادة بنسبة 2 في المائة خلال الأسبوع مدعوماً بتوقعات زيادة الإنفاق العسكري الأوروبي. كما سجل قطاع التكنولوجيا وقطاع الموارد الأساسية ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المائة و1.1 في المائة على التوالي.

من جهة أخرى، تراجع مؤشر وسائل الإعلام بنسبة 0.7 في المائة بسبب انخفاض بنسبة 7.6 في المائة في أسهم مجموعة «يونيفرسال ميوزيك» (UMG) بعد أن خفضت شركة «بيرشينغ سكوير»، المملوكة لبيل أكمان، حصتها في الشركة. كما سجل مؤشر «ستوكس 600» لقطاع التجزئة أكبر انخفاض أسبوعي، حيث تراجع بنسبة 5.7 في المائة حتى الآن.

أما بالنسبة لأسهم شركات السيارات، فقد انخفضت أسهم «بي إم دبليو» بنسبة 1.8 في المائة بعد أن سجلت الشركة انخفاضاً كبيراً في صافي أرباحها لعام 2024 بنسبة تتجاوز الثلث، ليصل إلى 7.68 مليار يورو (8.32 مليار دولار). بينما تراجعت أسهم «كيرينغ» بنسبة 11 في المائة بعد تعيين العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة «غوتشي» للمصمم الجورجي «ديمنا» مديراً فنياً لها.

وفيما يخص الاقتصاد الأوروبي، جاء انخفاض التضخم في ألمانيا بشكل مفاجئ في فبراير (شباط)، مما يعزز موقف البنك المركزي الأوروبي في ظل احتمالية تبني مزيد من التسهيلات النقدية. كما تابع المستثمرون عن كثب الوضع في البرتغال، حيث دعا الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، إلى انتخابات برلمانية مبكرة، بعد يومين من فقدان حكومة الأقلية من يمين الوسط تصويتاً على الثقة في البرلمان.